logo
أنور مالك يكشف بالأدلة: "البوليساريو" أداة إيرانية لزعزعة استقرار شمال إفريقيا

أنور مالك يكشف بالأدلة: "البوليساريو" أداة إيرانية لزعزعة استقرار شمال إفريقيا

الجريدة 24منذ 2 أيام

قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون 'البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف'، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات 'البوليساريو'، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر 'البوليساريو' في صفوف ميليشيات إيرانية.
وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.
وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.
وشدد على أن 'البوليساريو' وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون 'أذرعا مسلحة' للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد'، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.
كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي 'البوليساريو' سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وكشف السيد مالك أن ميليشيات 'البوليساريو' تقف وراء تجارة الأسلحة 'المربحة' في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها 'البوليساريو' من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها 'بملايين الدولارات' إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.
وسجل أن كتاب 'البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف'، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلص مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل 'دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موريتانيا ترفض طلب البوليساريو التراجع عن إغلاق 'البريقة'.. وتشدد على سيادتها وأمن حدودها
موريتانيا ترفض طلب البوليساريو التراجع عن إغلاق 'البريقة'.. وتشدد على سيادتها وأمن حدودها

العيون الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • العيون الآن

موريتانيا ترفض طلب البوليساريو التراجع عن إغلاق 'البريقة'.. وتشدد على سيادتها وأمن حدودها

العيون الآن. يوسف بوصولة في خطوة تؤكد تمسكها بسيادتها الوطنية وخياراتها الأمنية رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني طلبا تقدمت به جبهة 'البوليساريو' للتراجع عن قرار الجيش الموريتاني إغلاق منطقة 'البريقة'، الواقعة عند المثلث الحدودي بين موريتانيا والجزائر والمنطقة العازلة. وفق مصادر متطابقة فقد تم إبلاغ وفد البوليساريو رسميا بهذا الرفض خلال زيارة أجراها إلى نواكشوط الجمعة الماضية التي هدفت إلى بحث القرار الموريتاني الذي أربك تحركات الجبهة في هذه المنطقة الحساسة. يعكس هذا الموقف الموريتاني تحولًا واضحا في التعاطي مع المسألة الأمنية شرق البلاد، إذ تعرف 'البريقة' منذ سنوات بنشاط التهريب والتسلل غير النظامي وسط اتهامات متكررة لعناصر من 'البوليساريو' باستخدامها كمنفذ للتوغل في الأراضي الموريتانية. تشير التطورات إلى أن نواكشوط بدأت في اعتماد مقاربة أمنية جديدة أكثر حزما على حدودها الشرقية، في ظل تصاعد التهديدات القادمة من منطقة الساحل وانتشار شبكات الجريمة المنظمة والسلاح في محيط مخيمات تندوف الجزائرية، حيث تتركز قيادة ومقاتلو 'البوليساريو'. كما يأتي القرار في سياق تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيمات وانسحاب الجبهة فعليا من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة. وتقول تقارير إن معبر 'البريقة' الذي أغلقه الجيش الموريتاني مؤخرا كان يستعمل كقناة عبور شبه دائمة من المنطقة العازلة نحو التراب الموريتاني وهو ما لم يعد مقبولا في ضوء المستجدات الأمنية الإقليمية. تؤكد هذه الخطوة أن موريتانيا تعيد ترتيب أولوياتها الأمنية بما يعزز سيادتها الوطنية ويحمي حدودها من الاختراقات والتهديدات المرتبطة بالجماعات المسلحة والمهربين، في وقت تتسارع فيه التحولات العسكرية والسياسية في منطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا.

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله

قُتل شخصان الأحد في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على عنصرين من حزب الله، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وأفادت وزارة الصحة بمقتل شخص "في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية"، على مسافة حوالى خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة "شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة على طريق دبل قضاء بنت جبيل". وأدت غارة أخرى استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف المجاورة إلى إصابة شخص، بحسب المصدر نفسه. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن إحدى طائراته قامت "بمهاجمة والقضاء على عنصر في حزب الله ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون". وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أن قواته قتلت "أحد عناصر المدفعية في حزب الله" في منطقة عيتا الشعب، قرب قرية دبل. وفي ساعات مبكرة من يوم الأحد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة درون إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة رامية، ولم يفد عن وقوع إصابات. هذا وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقُتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان. وأُبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر/أيلول 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه. اليونيفيل: "على الجيش الإسرائيلي مغادرة جنوب لبنان" أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الفوري من جنوب لبنان، مشدداً على أن وجوده هناك يشكل "احتلالاً"، بحسب تعبيره. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية عن تيننتي، قال: "علينا إعادة الاستقرار إلى الجنوب، والأهم إعادة السكان في جنوب لبنان إلى كل القرى المدمرة، وعلى الجيش الإسرائيلي مغادرة جنوب لبنان لأن وجوده احتلال". وتأتي تصريحات تيننتي في وقت لا تزال فيه القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجودها في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تصعيد استمر لأكثر من عام بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، شهد تبادلاً مكثفاً للقصف الصاروخي. وتسعى قوات اليونيفيل، بالتعاون مع الأطراف المعنية، إلى تهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني، وضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. ويواجه لبنان اليوم أزمة جديدة تتعلق بالتجديد السنوي لقوات "اليونيفيل" على أراضيها، وهو قرار من المرتقب أن تتخذه الأمم المتحدة في 31 أغسطس/آب المقبل. ولم تتبلغ الحكومة اللبنانية رسمياً من واشنطن ما يجري التداول به بخصوص تعديل مهام "يونيفيل" في الجنوب. وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أشار في تصريحات صحفية إلى تشكيل لجنة لبنانية لإعداد نص رسالة إلى مجلس الأمن لطلب التجديد للقوات الدولية من دون تعديلات. وتتألف اللجنة من ممثلين عن رئاسة الجمهورية اللبنانية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والدفاع والجيش اللبناني، وستعمل على صياغة النص لترفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، على أن تُرسله وزارة الخارجية إلى مجلس الأمن، بحسب وسائل إعلام لبنانية. وبحسب بري، فإن لبنان ينتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأمريكي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل. وفي السياق، يعوّل لبنان على دور فرنسا في صياغة مسودة مشروع القرار الدولي الخاص بالتمديد، علماً بأن القرار المنتظر هو الثامن عشر من نوعه على التوالي، منذ قرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006، الذي دعا حينها إلى وقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلحين، كما دعا لبسط الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. قد يهمك أيضــــاً:

د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو
د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو

بلبريس

timeمنذ 7 ساعات

  • بلبريس

د. المنار اسليمي: بيان الخارجية الجزائرية نسخة هجينة كتبها البوليساريو

بلبريس - ليلى صبحي في ما يشبه رداً دبلوماسياً صاخباً على الاعتراف البريطاني الأخير بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أثار أستاذ العلوم السياسية ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، الدكتور المنار اسليمي، جدلاً واسعاً من خلال تدوينتين نشرهما على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، منتقداً فيهما بشدة الموقف الجزائري ومعبّراً عن قراءته لارتباك السياسة الخارجية الجزائرية. بيان 'مشترك' مع البوليساريو؟ في التدوينة الأولى، علّق اسليمي على بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 1 يونيو 2025، معتبراً أن اللغة والمضمون يشيران إلى كونه 'بياناً مشتركاً' غير معلن مع جبهة البوليساريو الانفصالية. وقال بالحرف: 'من الواضح أن هذا البيان كتب نصفه من طرف الخارجية الجزائرية والنصف الثاني من طرف البوليساريو'. واعتبر أن هناك تناقضاً صارخاً بين فقراته يعكس ارتباكاً دبلوماسياً وموقفاً متضارباً. البيان الجزائري عبّر عن 'رفضه التام' للاعتراف البريطاني بسيادة المغرب على الصحراء، ووصفه بأنه 'موقف غير منسجم مع الشرعية الدولية'، بينما وصف المغرب بـ'الاحتلال غير الشرعي'، وهي عبارات اعتبرها اسليمي متطابقة مع الخطاب الدعائي الذي تتبناه البوليساريو، في مؤشر إضافي – حسب تعبيره – على ما سماه 'التحاماً خطابياً ومؤسساتياً بين الخارجية الجزائرية والجبهة الانفصالية'. في التدوينة الثانية، ذهب اسليمي أبعد من ذلك، متسائلاً بسخرية سياسية واضحة: 'استدعاء سفير الجزائر بالمملكة المتحدة: للتشاور أم للاعتقال؟'. وأضاف أن النظام العسكري الجزائري استدعى سفيره في لندن، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك للتشاور أم بسبب خلاف داخلي. ولفت إلى 'معلومات تقول إن السفير أغلق هواتفه واختفى، وقد يكون بصدد مغادرة بريطانيا نحو دولة أخرى'. في تحليله لهذا السلوك الدبلوماسي المفاجئ، لمّح اسليمي إلى احتمال وجود تصدع داخلي في الجهاز الدبلوماسي الجزائري، وربط هذا الارتباك بالسياق الإقليمي المتغير، خاصة بعد المواقف الدولية المتتالية التي تصب في صالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، من بينها مواقف الولايات المتحدة، إسبانيا، ألمانيا، وهولندا، ثم بريطانيا أخيراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store