logo
لقاء حاسم بين ترمب ونتنياهو... وغزة تنتظر

لقاء حاسم بين ترمب ونتنياهو... وغزة تنتظر

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقاء يبدو حاسماً بخصوص وقف الحرب في قطاع غزة.
وعزز ترمب نفسه المؤشرات إلى أهمية اللقاء مع نتنياهو المفترض أن يحصل الاثنين، إذا قال أمس: «سأكون حازماً جداً مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب»، مضيفاً أن نتنياهو نفسه «يريد إنهاء الحرب»، وقال: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل».
بدوره، أكد نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، أن زيارته تأتي «عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه».
ويبدو واضحاً أن نتنياهو يريد أن يستثمر في «النجاحات» التي حققها الإسرائيليون خلال الشهور الماضية، سواء ضد «حماس» في غزة، أو لجهة التغيير الذي حصل في سوريا، وكذلك بالنسبة إلى ضرب المشروع النووي الإيراني.
ووصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن لإجراء اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، تمهيداً لوصول نتنياهو الذي استعد أيضاً للزيارة بسلسلة اجتماعات مع كبار مساعديه ووزرائه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملياردير الذي اشترى نهاية العبودية.. كين غريفين في قلب التاريخ
الملياردير الذي اشترى نهاية العبودية.. كين غريفين في قلب التاريخ

الرجل

timeمنذ 42 دقائق

  • الرجل

الملياردير الذي اشترى نهاية العبودية.. كين غريفين في قلب التاريخ

في صفقة تُجسّد شغفه بالمخطوطات التاريخية، دفع الملياردير الأمريكي كين غريفين، مؤسس صندوق التحوط "Citadel"، مبلغ 18.1 مليون دولار لقاء نسختين نادرتين من أكثر الوثائق تأثيرًا في التاريخ الأمريكي الحديث، والموقعتين من قبل الرئيس إبراهام لينكولن شخصيًا. جاءت الصفقة ضمن مزاد أقيم لدى دار Sotheby's للمخطوطات والكتب النادرة في نيويورك بتاريخ 26 يونيو. وقد حصل غريفين على نسخة من التعديل الثالث عشر للدستور الأمريكي مقابل 13.7 مليون دولار، ونسخة من الإعلان التحريري مقابل 4.4 مليون دولار، ليضمّ الوثيقتين إلى واحدة من أغنى المجموعات الخاصة في الولايات المتحدة. رمزان لإنهاء العبودية.. في يد جامع نادر التعديل الثالث عشر، الذي أقر في عام 1865، يُعد علامة مفصلية في التاريخ الأمريكي، إذ ألغى العبودية رسميًا، وحرّر ما يُقدّر بأربعة ملايين شخص بعد أكثر من قرن من الاستعباد. النسخة التي اقتناها غريفين هي إحدى 15 نسخة فقط موقعة من لينكولن وأعضاء في الكونغرس الأمريكي، ولا يزال منها 4 نسخ فقط في أيدي جهات خاصة، وفقًا لـسوذبيز. أما "الإعلان التحريري"، فهو أمر رئاسي صدر في ذروة الحرب الأهلية الأمريكية عام 1863، وحرّر أكثر من 3.5 مليون شخص في الولايات الكونفدرالية التي كانت في حالة تمرّد، دون أن يشمل الولايات التي بقيت ضمن الاتحاد. الوثيقتان تمثلان حجر أساس في رحلة الولايات المتحدة نحو المساواة، وهو ما عبّر عنه غريفين بقوله: "منذ تأسيسها، كانت أمريكا تسعى لتشكيل اتحاد أكثر كمالًا... وقد مثّل الإعلان التحريري والتعديل الثالث عشر قفزة عظيمة نحو ترسيخ مبدأ أن جميع البشر خُلقوا متساوين". مقتنيات بالملايين.. ونيّة للإعارة لا تُعد هذه الصفقة الأولى لغريفين في عالم المقتنيات النادرة، فهو معروف باهتمامه بالوثائق التاريخية والفنية على حد سواء. ففي عام 2021، أنفق 43.2 مليون دولار لشراء نسخة نادرة من الدستور الأمريكي، متفوقًا على مجموعة من المستثمرين في العملات الرقمية. وفي مايو الماضي، أعلن غريفين امتلاكه أيضًا لطباعة نادرة لمقدمة وثيقة الحقوق، وأكد عزمه على إعارتها برفقة نسخة الدستور إلى المركز الوطني للدستور في فيلادلفيا بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الولايات المتحدة عام 2026، كما قدّم للمركز تبرعًا بقيمة 15 مليون دولار. وفيما لم يُفصح بعد عن اسم المؤسسة التي سيُعير إليها الوثيقتين الجديدتين، أكدت Sotheby's أن غريفين ينوي عرضهما للعامة في مؤسسة أمريكية مرموقة، دعمًا للمعرفة والتاريخ.

ترمب يدعو حماس إلى قبول «الصفقة الجديدة»
ترمب يدعو حماس إلى قبول «الصفقة الجديدة»

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب يدعو حماس إلى قبول «الصفقة الجديدة»

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس، من أن الوضع سيزداد سوءاً ما لم تقبل بـ«المقترح النهائي» لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، الذي وافقت عليه إسرائيل. وقال ترمب «آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!». وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، أضاف أن ممثليه عقدوا اجتماعاً «طويلاً ومثمراً» مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. ولم يكشف ترمب عن ممثليه، إلا أن اجتماعاً كان مقرراً بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. وأعلن الرئيس الأمريكي إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، ولفت إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون «هذا الاقتراح النهائي» إلى حماس. وكان ترمب قال للصحفيين أمس، الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع القادم بين إسرائيل وحماس». ومن المقرر أن يلتقي ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض الإثنين القادم. من جانبها، أكدت حماس أنها على استعداد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، فيما تتمسك إسرائيل بأنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها. ولم يُظهر الجانبان أي علامات على استعدادهما لتقديم أي تنازلات. واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن نصف المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملاً حماس المسؤولية. ويسعى ترمب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة، بحسب المحللين. أخبار ذات صلة

غروندبرغ يجدد مساعيه لسلام يمني
غروندبرغ يجدد مساعيه لسلام يمني

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غروندبرغ يجدد مساعيه لسلام يمني

وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في سياق مساعيه لتحريك رواكد السلام المتعثر. وفي حين يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تجنح الجماعة الحوثية إلى السلام بموجب ما تطرحه القيادة الشرعية في اليمن، تلعب التطورات الإقليمية والدولية دوراً محورياً في رسم ملامح الراهن والمستقبل اليمني. وقال غروندبرغ، لدى وصوله إلى مطار عدن: «سعيد بعودتي إلى اليمن، وأتطلع لمحادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية»، مشيراً إلى الأوضاع الإقليمية المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة، التي قال إنها زادت من تعقيد جهوده الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام. ولفت المبعوث الأممي في حديثه إلى حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الميداني، ورأى في ذلك فرصةً يجب استثمارها لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، داعياً الأطراف اليمنية إلى «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store