
10 مشروبات لعلاج الصداع.. أبرزها السموذي الأخضر
مشروبات لعلاج الصداع
وعن
مشروبات لعلاج الصداع
، فإننا نرصد أبرز المشروبات التي يمكن أن تساعد على تهدأ الصداع، بفضل العناصر الغذائية التي يكون لها دور في تسكين آلم الصداع، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة معرفة أسباب الصداع خاصة إذا كان مستمر أو متكرر، وإليكم أبرز المشروبات:
مشروبات لعلاج الصداع
الماء
يساعد الجفاف أحد الأسباب الأساسية للصداع، لذا فإن شرب كمية كافية من الماء ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا يمكن أن يخفف أو يمنع الصداع تمامًا.
تناول الماء لعلاج الصداع
شاي الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تخفيف الألم والغثيان المصاحب للصداع النصفي.
شاي الزنجبيل لعلاج الصداع
شاي النعناع
يساعد على استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية، مما يخفف من الصداع الناتج عن التوتر.
شاي النعناع لعلاج الصداع
الشاي الأخضر
غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تساعد على تحسين تدفق الدم في الدماغ وتخفيف الصداع.
الشاي الأخضر لعلاج الصداع
عصائر طبيعية
يمكن تناول عصائر طبيعية مثل البرتقال والعنب، وذلك لاحتوائها على المغنيسيوم وفيتامين C، وهما عنصران ثبت أنهما يقللان من تواتر وشدة الصداع.
عصائر طبيعية لعلاج الصداع
عصير البنجر
يحتوي عصير البنجر على نسبة عالية من النترات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من توترها، ما يخفف آلام الرأس.
عصير البنجر لعلاج الصداع
السموذي الأخضر
وهناك السموذي الأخضر المكون من السبانخ أو الكالي أو الجرجير مع فواكه مثل الموز أو التوت، وغني بالمغنيسيوم وفيتامين B، ما يساهم في تقليل تكرار الصداع النصفي.
السموذي الأخضر لعلاج الصداع
قهوة منزوعة الكافيين
الكافيين بكميات قليلة قد يخفف الألم، لكن الإفراط فيه يؤدي إلى نتائج عكسية، لذلك يفضل تناول قهوة خفيفة أو منزوعة الكافيين.
قهوة منزوعة الكافيين
علاج الصداع في ثواني
وعن علاج الصداع في ثواني، فيجب التنويه أن ليس هناك "علاج سحري" يزيل الصداع في ثوانٍ معدودة، لكن هناك مشروبات تساعد على تقليص الأعراض بشكل سريع منها:
كوب ماء بارد مع ضرورة الاستراحة في مكان مظلم وهادئ.
كوب شاي النعناع أو الزنجبيل خصوصًا إذا كان مصحوبًا بالغثيان.
تناول حفنة من اللوز فإنه يكون مصدر طبيعي للمغنيسيوم وفيتامين E.
كمادات باردة على الجبين أو الرقبة.
تمارين تنفس عميق أو استنشاق زيت النعناع أو اللافندر.
تناول مشروب غني بالبوتاسيوم مثل ماء جوز الهند أو عصير البطيخ.
علاج الصداع في ثواني
فواكه تخفف الصداع
وفيما يخص فواكه تخفف الصداع، فإن هناك بعض الفواكه لها دور فعال في تهدئة آلام الرأس، وذلك لأنها تتضمن على المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة يكون لها دور في تسكين الصداع ومن أبرز هذه الفواكه:
الموز: غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين B6، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
البطيخ: يحتوي على نسبة عالية من الماء والبوتاسيوم، مما يعيد التوازن المائي في الجسم ويقلل من الصداع الناتج عن الجفاف.
الأفوكادو: مصدر ممتاز للمغنيسيوم والأحماض الدهنية الصحية، التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي.
التين: يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف؛ مما يساهم في تقليل التهابات الأعصاب المسببة للصداع.
الكيوي والتوت: غنيان بفيتامين C ومضادات الأكسدة، ما يقلل الالتهاب ويحمي الأوعية الدموية في الدماغ.
الشمام والعنب: يساعدان على ترطيب الجسم وتوفير المعادن الضرورية للوقاية من الصداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : جسمك يكبر قبل أوانه.. 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات. تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
جسمك يكبر قبل أوانه 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:40 مـ بتوقيت القاهرة لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
هذه الفاكهة تفقد معظم قيمتها الغذائية عندما تنضج أكثر من اللازم.. إليك الوقت الأنسب لتناولها
رغم أن كثيرين يظنون أن الفاكهة كلما كانت أكثر نضجًا أصبحت أغنى بالفوائد، إلا أن العلم له رأي آخر، لا سيما فيما يتعلق بالموز، أحد أكثر الفواكه شعبية حول العالم. وتشير أبحاث منشورة في دوريات علمية مثل Nutrients وبيوبمد سنترال، إلى أن الموز عند تجاوزه مرحلة النضج المثالية يفقد تدريجيًا العديد من عناصره الغذائية المهمة، وعلى رأسها فيتامين C والألياف والنشا المقاوم، ما يجعله أقل فائدة للجسم، خاصة لمن يعانون من مشاكل التمثيل الغذائي أو يحاولون التحكم في مستويات السكر بالدم. النضج الزائد.. المذاق أحلى والفائدة أقل عند نضوج الموز أكثر من اللازم وظهور البقع البنية على قشرته، يتحول النشا المقاوم فيه إلى سكريات بسيطة، ورغم أن هذا التحول يمنح الموز طعمًا أكثر حلاوة، فإنه يقلل من فائدته الغذائية، بحسب ما أوضحته دراسات استشهدت بها خبيرة التغذية أمبارو غاميرو في صحيفة La Vanguardia. والنشا المقاوم، هو أحد العناصر المفيدة لصحة الجهاز الهضمي ويعزز الإحساس بالشبع، لكن نسبته تنخفض مع كل يوم إضافي في عمر الثمرة، كما أن مستويات فيتامين C تنخفض أيضًا بفعل التأكسد. ما تأثير ذلك على الصحة؟ الموز الناضج جدًا يحتوي على مؤشر جلوكوزي أعلى، مما يعني تأثيرًا أسرع على مستوى السكر في الدم، لذلك، فإن تناوله بشكل مفرط قد يشكل خطرًا، خصوصًا على مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين. كما، أن انخفاض كمية الألياف القابلة للذوبان يؤدي إلى تراجع في جودة الهضم وصحة الأمعاء، وفق دراسة منشورة في مجلة Scielo . هل الموز مضر لمرضى الكلى؟.. أضرار محتملة يجب الانتباه لها أبرزها الموز.. أطعمة تحسن من صحة الأمعاء ومن الأفضل التعرف عليها ما التوقيت الأنسب لتناول الموز؟ للحصول على أقصى فائدة غذائية، يُنصح بتناول الموز عندما يكون صالحًا للاستهلاك دون أن يظهر عليه علامات النضوج الزائد، أي عندما يكون متماسك القوام، بلون أصفر موحد، دون بقع داكنة.