
صحة وطب : جسمك يكبر قبل أوانه.. 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
نافذة على العالم - لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا
إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك.
ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم.
جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة
غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية.
ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع.
تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن)
قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع.
ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات.
ضعف الذاكرة والتركيز
إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه.
ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك.
آلام المفاصل الحادة
من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك.
ما يجب فعله:
أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي.
حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا.
قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات.
تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة
إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية.
ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية.
كثرة المرض
إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية.
ما يجب فعله:
تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة.
مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى.
فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي.
هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟
التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا.
ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط.
قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة.
احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك.
اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا تنام وفمك مفتوحا؟.. اعرف الأسباب والمخاطر الصحية وطرق العلاج
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قد يبدو النوم وفمك مفتوحًا أمرًا غير ضار، ولكنه قد يؤثر سلبًا على صحتك، وقد يحدث هذا الأمر أحيانًا مع نزلات البرد، إلا أن التنفس الفموي المزمن ليلًا قد يؤدي إلى جفاف الفم، وتسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وسوء جودة النوم، وحتى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وغالبًا ما يكون مؤشرًا على مشكلات كامنة مثل احتقان الأنف، أو الانسدادات الهيكلية، أو خلل في وظائف مجرى الهواء، ومع مرور الوقت، قد يُسهم في حدوث حالات أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، ومشاكل النمو لدى الأطفا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما الذي يسبب التنفس من الفم أثناء الليل.. ولماذا تعتبر مشكلة؟ التنفس من الفم أثناء النوم ليس مجرد عادة سيئة، بل هو مؤشر على احتمال وجود مشكلة في مجرى الهواء، فالتنفس السليم عبر الأنف يُنقي الهواء ويُرطبه، ويدعم جهاز المناعة، ويُنتج أكسيد النيتريك الذي يُحسن دورة الأكسجين، أما التنفس من الفم، فيُغفل هذه الفوائد ويُجفف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية في الفم والجهاز التنفسي، كما قد يُقلل من جودة النوم ويُساهم في الشخير والإرهاق ومضاعفات صحية طويلة الأمد. ما هو سبب التنفس من الفم أثناء الليل؟ احتقان الأنف: يمكن للاحتقان المؤقت أو المزمن الناتج عن الحساسية، أو التهابات الجيوب الأنفية، أو نزلات البرد، أو الربو أن يسد الممرات الأنفية، مما يجبر الفم على الفتح أثناء النوم. مشاكل هيكلية في مجرى الهواء: يمكن لحالات مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو تضخم اللحمية الأنفية، أو الزوائد الأنفية، أو الأورام الأنفية أن تعيق تدفق الهواء عبر الأنف. انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA): عندما ينهار مجرى الهواء أثناء النوم، قد يلجأ الجسم إلى التنفس عبر الفم للتعويض، وانقطاع النفس الانسدادي النومي اضطراب خطير يرتبط بالتعب، واختلال التمثيل الغذائي، ومشكلات القلب والأوعية الدموية. صغر حجم الفم: يعاني بعض الأشخاص من ضيق في الفك أو صغر في الحنك، مما يمنع اللسان من الراحة، وقد يتراجع اللسان إلى مجرى الهواء أثناء النوم، خاصةً في وضعيات الاستلقاء. العادة المكتسبة: بالنسبة لبعض الأشخاص، يصبح النوم بالفم المفتوح عادة، حتى بعد حل مشاكل الأنف، وخاصة عند الأطفال. فيما يلى.. العلامات الشائعة للتنفس من الفم أثناء النوم إذا كنت تستيقظ بشكل متكرر مع هذه الأعراض، فقد يكون السبب هو أنك تنام وفمك مفتوحًا: جفاف الفم والشفتين. التهاب الحلق. رائحة الفم الكريهة. الشخير أو اللهاث أثناء النوم. ضباب الدماغ والتعب أثناء النهار. الصداع الصباحي. صعوبة التركيز. تشقق الشفاه أو حساسية الأسنان. أعراض تظهر لدى الأطفال: مشاكل سلوكية، أو تباطؤ النمو، أو أعراض تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. مخاطر النوم وفمك مفتوحا: جفاف ورائحة الفم الكريهة: يساعد اللعاب على حماية الأسنان واللثة، وغيابه يُعزز نمو البكتيريا وتراكم البلاك ورائحة الفم الكريهة. تسوس الأسنان وأمراض اللثة: يؤدي نقص اللعاب إلى جعل مينا الأسنان أكثر عرضة للتسوس واللثة أكثر عرضة للالتهاب. عدوى الخميرة: يمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى تشجيع نمو المبيضات والالتهابات الفطرية الأخرى داخل تجويف الفم. اضطراب النوم: غالبًا ما يرتبط بالشخير، والنوم المضطرب، وقلة الحصول على الأكسجين. تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن أن يؤدي التنفس بالفم المفتوح إلى تقليل فعالية علاج ضغط مجرى الهواء وتفاقم انهيار مجرى الهواء. مخاطر القلب والتمثيل الغذائي: قد يؤدي انقطاع النفس النومي غير المعالج الناتج عن التنفس الفموي المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، واختلال وظائف الكبد، وحتى التدهور الإدراكي. التأثيرات الصحية على الأطفال: يعد التنفس عن طريق الفم عند الأطفال أمرًا مثيرًا للقلق بشكل خاص لأنه يمكن أن يسبب هذه المشكلات الصحية: ضعف نمو الوجه (متلازمة الوجه الطويل). يسبب عدم انتظام الأسنان. تؤثر على التنظيم العاطفي والأداء المدرسي. النمو البطيء بسبب دورات النوم المضطربة. وهنا يجب على الآباء التفكير في إجراء تقييم للأسنان أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا كان طفلهم ينام وفمه مفتوحًا بانتظام. فيما يلى.. كيفية التوقف عن النوم وفمك مفتوح: إزالة احتقان الأنف استخدم غسولات الملح، أو مزيلات الاحتقان لعلاج نزلات البرد/الحساسية، البحث عن علاج لالتهاب الأنف المزمن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الأورام الحميدة، وتجنب المواد المسببة للحساسية، وتحسين جودة الهواء في غرفة النوم باستخدام مرشحات. استشر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في حالة وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو تضخم اللحمية الأنفية أو السلائل الأنفية قد يوصى بالإجراءات الجراحية (مثل تقويم الحاجز الأنفي أو استئصال اللحمية) في الحالات المستمرة. استخدم شريط الفم (بحذر) يساعد ربط الفم على تدريب التنفس الأنفي، ولكن يجب القيام بذلك فقط عندما تكون الممرات الأنفية مفتوحة ويتم استبعاد انقطاع التنفس. جرب العلاج الموضعي من خلال النوم على جانبك مع رفع رأسك قليلًا لتحسين انفتاح مجرى الهواء ومنع اللسان من السقوط للخلف. العلاج الوظيفي العضلي هذه تمارين تعمل على تقوية عضلات اللسان والوجه والفم، مما يساعد على إبقاء الفم مغلقًا وتعزيز وضع اللسان بشكل أفضل. الأجهزة الفموية قد يصف أطباء الأسنان أجهزة تقدم الفك السفلي لفتح مجرى الهواء وتقليل الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : جسمك يكبر قبل أوانه.. 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات. تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.


الدولة الاخبارية
منذ 5 ساعات
- الدولة الاخبارية
جسمك يكبر قبل أوانه 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:40 مـ بتوقيت القاهرة لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.