logo
اجتماع هام للمجلس الانتقالي يؤكد استمرار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية

اجتماع هام للمجلس الانتقالي يؤكد استمرار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية

اليمن الآنمنذ 3 ساعات
اخبار وتقارير
اجتماع هام للمجلس الانتقالي يؤكد استمرار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية
الخميس - 14 أغسطس 2025 - 05:11 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، وبحضور وزراء ونواب وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء هيئات الأمانة العامة لهيئة الرئاسة.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض الزُبيدي ما أنجزته اللجنة العليا للإيرادات السيادية والمحلية ضمن برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية في الوزارات والمؤسسات، والجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد، وخفض الأسعار، وتثبيت سعر صرف العملة، وصرف المرتبات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشاد الزُبيدي بحالة التناغم والتكامل بين الوزارات والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والهيئات التنفيذية للمجلس واللجان المجتمعية في المحافظات والمديريات، مؤكّدًا دورها في تنفيذ قرارات لجنة الإيرادات المتعلقة بتثبيت سعر الصرف ومنع المضاربة بالعملة ومراقبة الأسواق والإشراف على توفير السلع بأسعار عادلة.
وشدد القائد على أن المكاسب الاقتصادية والخدمية المحققة لم تكن طفرة عابرة، بل جاءت نتيجة جهود مضنية على مدى السنوات الماضية، مؤكدًا أن استمرار التحسن الاقتصادي مرتبط بالتنفيذ الكامل والحازم للإصلاحات، وبضرورة تكاتف المؤسسات المالية والحكومية والأمنية لضمان استدامتها.
كما ثمّنت هيئة الرئاسة قرار الحكومة بمنع التعامل بالعملة الأجنبية في المعاملات التجارية، وإلزام الجهات الإيرادية بالتوريد إلى الحساب العام في البنك المركزي، مشددة على أهمية سرعة تطبيق هذه القرارات ومراقبتها من الأجهزة الرقابية للحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وأشادت الهيئة بإجراءات الرقابة التي تنفذها الفرق الميدانية التابعة لمكاتب وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية لضبط المخالفين غير الملتزمين بقوائم الأسعار ومجابهة الممارسات غير القانونية التي تضر بالاقتصاد وتزيد أعباء المواطنين.
وعلى الصعيد التنظيمي، استعرض الاجتماع تقرير الأمانة العامة حول أداء هيئات الأمانة خلال الأسبوعين الماضيين، وما أُنجز بشأن ترتيبات نزول فرق التوجيه والرقابة الرئاسية إلى المحافظات والمنسقيات، مشيدًا بالجهود المبذولة في إعداد خطط الأولويات العاجلة التي ستخضع لمتابعة دقيقة لضمان تنفيذها بفاعلية على أرض الواقع.
وفي ختام الاجتماع، استمعت هيئة الرئاسة إلى تقرير مفصل عن اللقاءات التي عقدها فريق المجلس الانتقالي مع بعثة الاتحاد الأوروبي، ومكتب المبعوث الأممي، وسفراء عدد من الدول الصديقة، خلال الاجتماعات الأخيرة في العاصمة الأردنية عمّان.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
لحظة الصاعقة القاتلة.. لقاء قائد بارز من أسرة صالح مع شخصية قبلية ارعب جماع.
اخبار وتقارير
103 مليار دولار.. قصور الذهب وفلل البذخ.. الحكومة تكشف الإمبراطورية السرية .
اخبار وتقارير
وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب.
اخبار وتقارير
رئيس الحكومة يحذر التجار والمدارس والمستشفيات: خفضوا الأسعار فورا أو انتظرو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تتجه نحو الطاقة المتجددة وإنهاء الاعتماد على الديزل
الحكومة تتجه نحو الطاقة المتجددة وإنهاء الاعتماد على الديزل

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

الحكومة تتجه نحو الطاقة المتجددة وإنهاء الاعتماد على الديزل

عقد المجلس الأعلى للطاقة، اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء ورئيس المجلس، سالم صالح بن بريك، أقر خلاله عدداً من الخطط والبدائل لتطوير قدرات توليد الكهرباء، مع التركيز على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود مرتفع التكلفة. استعرض المجلس تقرير المؤسسة العامة للكهرباء حول بدائل تقليص استخدام الديزل في المحطات بالمناطق المحررة، متضمناً مقترحات لتعزيز التوليد من مصادر نظيفة ضمن خطة التعافي الاقتصادي. ووافق على بدء إجراءات التخلص التدريجي من محطات الديزل، وفق جدول زمني يضمن عدم تفاقم عجز الطاقة، إضافة إلى تكليف وزارة الكهرباء بإعداد عقد نمطي للشراكة مع القطاع الخاص، وفق نظام التأجير المنتهي بالتملك، مع مراعاة موارد التشغيل مثل الغاز والمازوت، ودعم مشاريع الطاقة المتجددة. كما أبدى المجلس موافقته المبدئية على عرض إحدى الشركات الألمانية، بالتعاون مع شركاء عالميين، لإنشاء محطة للهيدروجين الأخضر ومشاريع طاقة متجددة وغاز، باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار، وكلف فريقاً فنياً بالتفاوض حول تفاصيل المشروع. وقرر إعداد دراسة لخط نقل الكهرباء بين بلحاف وعدن، والبحث عن تمويل دولي له، إلى جانب البدء بتحويل تشغيل محطة الرئيس في عدن من النفط الخام إلى المازوت تدريجياً. وأكد رئيس الوزراء أن إصلاح قطاع الطاقة يمثل معركة وطنية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، مشدداً على ضرورة العمل بخطط إصلاح حقيقية وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة. كما ناقش المجلس التحضيرات لعقد 'مؤتمر الطاقة الوطني' في عدن نوفمبر المقبل تحت شعار 'نحو يمن متعافٍ بطاقة مستدامة'، بهدف دعم استراتيجية تعافي قطاع الكهرباء، حشد التمويل الدولي، وتعزيز الشراكات طويلة الأجل مع مطوري الطاقة والمؤسسات المالية، إضافة إلى تحسين الحوكمة وتوسيع الوصول للطاقة في المناطق الريفية.

الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'
الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'

مناصرون للحوثيين - أرشيفية أعد التقرير لـ"بران برس" - عمار زعبل: من إيرادات الجمارك والضرائب، ومن مصادرة الأراضي والممتلكات، وإدارة الأسواق السوداء للوقود، وصولاً إلى تجارة المخدرات، وتهريب العملة الصعبة، وغسل الأموال لتمويل الإرهاب، باتت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وهي الجماعة التي بدأت متمردة في جبال صعدة (شمالي اليمن)، لتتحول إلى طبقة متخمة بالأموال. في المقابل يزداد اليمنيون فقراً، ويتضورون جوعاً، في ظل الممارسات الحوثية، التي لم تكتف الجماعة المدعومة من إيران، بنهبها للمؤسسات ومصادرة الإيرادات، بل وصلت إلى الاستحواذ على المساعدات، وفرض الخُمس، والجبايات في المناسبات الطائفية، ومواصلة حرمان مئات الآلاف من رواتبهم المستحقة. وأدت الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات إلى انهيار قياسي للاقتصاد والخدمات، فضلا عن أسوء أزمة إنسانية في العالم من صنع البشر، حيث تشير التقارير الأممية إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة، فيما يواجه أكثر من 17 مليون من هؤلاء نقصاً حاداً في الغذاء. تخمة بأموال المساعدات في الوقت الذي تدّق فيه المنظمات الأممية والدولية ناقوس الخطر، بأن اليمن على حافة مجاعة لا تبقي ولا تذر، وأن أكثر من 22 مليوناً تخت خط الفقر، محتاجون للمساعدات، تكشف التقارير حجم النهب الحوثي لتلك المساعدات التي تصل إلى مناطق سيطرتها. تقديرات تلك التقارير، تتحدث بأن الحوثيين، يجنون سنوياً، ملايين الدولارات، من خلال نهب وتوظيف المساعدات الدولية، سواء عبر البيع المباشر أو التلاعب بالمشاريع النقدية والعينية والمقاولات التشغيلية، وفق ما أشار إليه مؤخراً وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف به دولياً "معمر الإرياني". مبادرة استعادة الأموال المنهوبة (REGAIN YEMEN)، كانت قد ذكرت في تقرير لها، نشرته في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، "أن نحو 13.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية تم تحويلها إلى مناطق سيطرة الجماعة، أي ما يمثل 75%، من إجمالي المساعدات المعلنة لبرامج خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي مارست النهب بشكل مفرط بمعدلات تفوق 80 % فيما لا يصل إلى المستهدفين الحقيقيين إلا الفتات. عائدات الاتصالات يعد قطاع الاتصالات من أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، التي تدر المليارات للحوثيين، وبحسب تقرير خاص لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، بلغت إيرادات الجماعة من هذا القطاع أكثر من مليار دولار في 4 سنوات، وذلك تحت بندي الضرائب والزكاة. ووفقاً للمعلومات، يجني الحوثيون من هذا القطاع مئات الملايين من فارق أسعار الاتصالات الدولية والهيئة العامة للبريد، في حين يجنون أكثر من 740 مليون دولار من رسوم تراخيص شركات الاتصالات، كما يحصلون على إيرادات كبيرة من الكابلات البحرية الدولية التي تمر عبر المياه الإقليمية اليمنية. النفط وسيلة إثراء بحسب تقرير صادر عن "مبادرة استعادة (REGAIN YEMEN)"حصل الحوثيون خلال الفترة (مايو 2023 – يونيو 2024) على نحو (789 مليون دولار) من الضرائب والرسوم المفروضة على المشتقات المستوردة عبر موانئ الحديدة، منها (332.6 مليون دولار) على البنزين، و(173.9 مليون دولار) على الديزل، و(95.7 مليون دولار) على الغاز. في حين تؤكد التقارير، أن الجماعة، تجني سنوياً ما يقارب من 3 مليارات دولار، من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز، عبر فرض رسوم جمركية وضريبية مضاعفة على الواردات، والحصول على شحنات نفط وغاز مجانية من إيران، إضافة إلى فوارق أسعار البيع في الأسواق المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمتاجرة بالمشتقات في السوق السوداء، دون أي التزام بتوريد العائدات إلى خزينة الدولة أو صرف مرتبات الموظفين أو تحسين الخدمات للمواطنين جبايات الضرائب والجمارك بما يخص جبايات الضرائب والجمارك الداخلية المفروضة على البضائع المتنقلة بين المحافظات، يقول تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن إن حجم الرسوم غير قانونية التي حصلتها الجماعة تحت هذا البند، من التجار الذين يرسلون بضائعهم من المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال عام 2023 بلغ حوالي 3.392 تريليون ريال يمني. ووفقاً لوزير الإعلام اليمني، تمتد هذه الجبايات إلى مختلف القطاعات وصولاً إلى المزارعين، وأصحاب المحلات الصغيرة، والبسطات، والباعة المتجولين، لتصبح هذه الممارسات مورداً ثابتاً يضخ مئات المليارات إلى خزائن الحوثيين بعيداً عن أي رقابة أو حساب. فساد عابر للحدود وفي تصريحات خاصة لـ "برّان برس"، قال وكيل وزارة الإدارة المحلية للشؤون المالية والإدارية الدكتور "عبداللطيف الفجير"، إن ما تقوم به جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، من ممارسات اقتصادية غير قانونية، قد تجاوزت حدود الفساد المحلي، لتشكل خطرًا إقليميًا ودوليًا متصاعدًا. وعن استحواذ الحوثيين للمساعدات الإنسانية، أوضح "الفجير، أن الجماعة استغلت "الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون وحوّلت المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مصادر ربح خاصة، من خلال مصادرتها أو التحكم في توزيعها لأغراض سياسية وطائفية، بل وبيعها في السوق السوداء. ولفت أن هذا الانتهاك الإنساني المباشر يتعارض مع القوانين الدولية، ويُعمّق من معاناة ملايين اليمنيين المحتاجين، مشيراً إلى أن الأخطر من ذلك، أن الحوثيين أنشأوا شبكة فساد مالية واسعة تشمل، تهريب العملة الصعبة من المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى الخارج، وتجارة المخدرات والتورط في شبكات تهريب إقليمية، إضافة إلى غسل الأموال وتوظيفها في دعم أنشطة مشبوهة وتمويل عمليات إرهابية. وأكد أن كل تلك الأنشطة، لا تمثل "فقط اعتداءً على الاقتصاد الوطني ومقدرات الدولة، بل تحوّل جماعة الحوثي إلى كيان "مافيا" منظم يستخدم أدوات الدولة المخطوفة لمراكمة الثروة، وتغذية آلة الحرب، وقمع المجتمع". نهب أقوات الجوعى وفي السياق ذاته، يرى الباحث "توفيق السامعي"، أن الحوثيين ومن قبلهم الأئمة، ركزوا منذ اللحظات الأولى لظهورهم على مسرح الأحداث في اليمن، على جباية الأموال والعشور من المواطنين. "السامعي" في حديث لـ"برّان برس"، أرجع ذلك التركيز، من قبل الأئمة والحوثيين من بعدهم، وذلك لتمويل أنفسهم ودعوتهم وحركتهم، ومن ثم ليستأثروا بالغنى والأموال على الناس، وليتملكوا رقابهم ونفائس أموالهم وأراضيهم، حتى يكونوا مرجعية المواطنين في كل شيء. ولذات السبب أشار إلى أن الحوثيين، ركزوا على السلب والنهب والمصادرة وقبض العشور، حتى خارج المقادير التي حددها الشرع، وجاروا على الناس في ذلك أيما جور، وخلقوا أبواباً ومجالاتٍ شتى للنهب ليصلوا إلى الثراء الفاحش. وأضاف الباحث "السامعي" إلى أن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، لم تترك ثغرة ولا مناسبة تكوّن فيها رافداً مالياً لها، إلا واستخدمتها بالإكراه والإرهاب، وصولاً إلى نهب أقوات الجوعى من أفواههم، كما قال ذات مرة رئيس برنامج الغذاء العالمي (إنهم يسرقون القوت من أفواه الجوعى). وتابع بالقول: "لقد كشف برنامج الغذاء العالمي في أعوام 2016، و2017 قيام مليشيا الإرهاب الحوثي بالمتاجرة بالمساعدات الغذائية في الأسواق، بينما تحرم منها المحتاجين الفعليين من المواطنين الذين تسببت في مجاعاتهم وفقدان أعمالهم بعد نهبها لرواتب موظفي الدولة". ميادين أخرى للنهب الباحث اليمني توفيق السامعي، أكد أن افتعال الحوثية مناسبة المولد النبوي إلى الجهد المالي ودعم الحرب إلى التبرعات للصناعات الدفاعية، وكذا افتعال مناسبة ميلاد فاطمة، ميلاد علي، إلى غير ذلك من الخزعبلات الحوثية بأن كلها ميادين نهب للأموال، بينما تضيق الخناق على كل المواطنين، حتى انتهت أعمال الاستثمار في اليمن ودفعت باليمنيين إلى حافة المجاعة". وأوضح أن الأمر بلغ بتلك الجماعة، إلى أن تعمل في كل مجال قذر لجني الأموال، من تهريب السلاح وبيعه، إلى المتاجرة بالمخدرات وتحولها إلى وكيل إقليمي لإيران وحزب الله، وتحولت مصانع الكبتاجون من سوريا إلى الحوثية في محافظة المحويت النائية، بحسب تقارير استخباراتية حديثة. وبحسب "السامعي"، كشفت الأجهزة الأمنية والجيش الوطني في هذا الجانب، المئات من عمليات التهريب الحوثية للمخدرات، سواء عن طريق مارب أو شبوة أو حضرموت والمهرة أو المخاء، كما تحولت إلى أكبر وكيل للتهريب للعمليات السيئة في القرن الأفريقي. ولفت إلى أنه في الفترة المتأخرة ابتكر هذه الحوثيون عمليات غسيل أموال، سواء عبر الصرافات، أو بيع العقارات المختلفة في صنعاء وما جاورها، أو استحداث شركات وهمية لنهب أموال المواطنين، ثم ما يلبثون أن يضحون بالظاهرين من إداراتها، بينما هي من تستحوذ على الأموال". وأضاف أنه سبق وأن فاخرت الجماعة، بأنها قدمت أموالاً مختلفة كمساعدة لحزب الله، ناهيك عن العملة الصعبة المهربة إلى سلطنة عمان أو إيران واستنزافها من أسواق اليمنيين وجيوب المواطنين. المال للحوثي.. عصب للبقاء من جانبه، تحدث لـ "برّان برس"، المحامي والناشط الحقوقي "أمين الخديري"، الذي أكد أن الحوثيين جعلوا من المال هدفاً رئيسياً لهم منذ البداية، حيث بدأوا في قطع الرواتب والاستيلاء على أموال المودعين في البنوك. "الخديري" أشار إلى أن الحوثيين يسعون من خلال ذلك إلى إطالة أمد بقائهم، في المناطق التي يسيطرون عليها على الأقل، فعندهم المال، هو عصبٌ للبقاء، لذلك حوّل من المنافذ إلى مناطق جباية، ومن ثم تسخير الأموال لشراء الأسلحة لاستهداف المحافظات المحررة. وفي المتاجرة بالمخدارت، يؤكد أن الحوثيين بذلك لا يختلفون عن حزب الله في لبنان، فأموال تلك التجارة هي من أجل بقائهم، مشيراً إلى ما تنتجه هذه الآفة أوساط اليمنيين حيث فككت الأسر، وكثيراً ما نسم عن حوادث القتل، أو الانتحار على أتفه الأسباب. وأشار إلى أن متاجرة الحوثيين بالمخدرات تأتي كركيزة ثانية بعد الجبايات وبيع المشتقات النفطية، على حساب المواطن اليمني، الذي صادرت راتبه أولاً ثم استولت على الاعتمادات والتأمينات والأرصدة في البنوك، فهي أي جماعة الحوثي لا تحترم قانوناً ولا تقيم وزناً للإنسانية، وأن أهم حاجة لديها هي جماعتها السلالية والمناطقية. اليمن ثراء الحوثيين الأزمة اليمنية فساد الحوثيين

النفط برتفع وسط ترقب تأثير القمة الأميركية-الروسية على الامدادات
النفط برتفع وسط ترقب تأثير القمة الأميركية-الروسية على الامدادات

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

النفط برتفع وسط ترقب تأثير القمة الأميركية-الروسية على الامدادات

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، وسط تقييم المستثمرين لتأثير القمة الأميركية-الروسية بشأن أوكرانيا، المقررة غدًا الجمعة، على تدفقات الخام الروسي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 66.08 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 63.09 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store