
غرفة تجارة دبي تعزز توسع الشركات المحلية في القوقاز وجنوب شرق آسيا
وشهدت الفعالية حضور المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وجورج جانجغافا، سفير جمهورية جورجيا لدى دولة الإمارات، وسامان مان، السفير فوق العادة والمفوض لمملكة كمبوديا في الكويت وقطر والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى محمد فضلي عمري عليمان، القنصل العام لماليزيا في دبي، وفرغس هوفيبيان سكرتير أول في سفارة أرمينيا في دولة الإمارات، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي.
واستقطبت فعالية «فرص الأعمال تحت المجهر» أكثر من 160 مشاركاً، وتم خلالها استعراض أهم الفرص التجارية والاستثمارية وآليات مزاولة الأعمال في الأسواق الأربعة، كما تعرف الحضور عن كثب إلى معطيات القطاعات الاقتصادية الواعدة والاستراتيجيات الفعّالة لدخول تلك الأسواق وتحقيق النمو المستدام فيها.
تعزيز قدرة مجتمع الأعمال
قال سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: «نلتزم بتعزيز قدرة مجتمع الأعمال المحلي على اغتنام الفرص الواعدة في الأسواق العالمية وتحقيق النمو والتوسع بشكل مستدام انطلاقاً من المقومات التي تتميز بها دبي كمركز رائد للأعمال دولياً، مما يساهم في دعم تنافسية القطاع الخاص ونمو التجارة الخارجية غير النفطية للإمارة».
وتضمنت الجلسة عرضاً تقديمياً حول الجهود التي تبذلها غرفة تجارة دبي، لدعم توسّع شركات دبي في الأسواق الخارجية، مع استعراض الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في أسواق أرمينيا، وجورجيا، وماليزيا، وكمبوديا. وأعقبت ذلك إقامة جلسة حوارية حول آفاق التجارة والاستثمار في تلك الأسواق.
توسع تجاري واستثماري
ويحظى المشاركون في هذه اللقاءات بمعلومات معمقة حول الأسواق التي يدرسون التوسع فيها تجارياً واستثمارياً، مع تقديم التوصيات المناسبة عبر جميع مراحل توسعهم الخارجي، بدءاً من توفير بيانات السوق، وإرشادات مزاولة الأعمال وصولاً إلى آليات تأسيس الشركات وإبرام المشاريع المشتركة.
وتشكل مخرجات فعالية «فرص الأعمال تحت المجهر» نقطة ارتكاز لبرنامج مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» التي تتيح لشركات دبي فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية التي تنظمها غرفة تجارة دبي إلى أسواق خارجية مختارة بعناية، وتنظيم فعاليات ولقاءات في هذه الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تتعاون مع ماليزيا ورواندا لحوكمة الذكاء الاصطناعي
وقعت مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا، اتفاقية شراكة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وترسيخ المعايير الأخلاقية لاستخداماته، وتوظيف تطبيقاته لخدمة الأفراد والمجتمعات حول العالم. وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة. وقعت الاتفاقية بحضور عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وجوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا. وقال جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا: «نتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة». وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود، و هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات. وأضاف خلفان بلهول: «تسهم هذه الشراكات الاستراتيجية في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة». وقال إيتوج جوكسو، رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي: «تجمع الشراكة بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات ورواندا وماليزيا، بما يسهم في تحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام». من جانبها قالت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا: «نؤكد التزامنا بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة».


زاوية
منذ 18 ساعات
- زاوية
مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا تتعاون لتعزيز حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي
جوبيند ديو (وزير الرقمنة في ماليزيا): هدفنا المشترك مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي كريستال روجيجي (مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا): نهدف لتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي للاستفادة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة إيتوج جوكسو (المنتدى الاقتصادي العالمي): هذه الشراكة تجمع الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا وماليزيا خلفان جمعة بلهول: الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود دبي: وقعت مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك في حوكمة الذكاء الاصطناعي وترسيخ المعايير الأخلاقية لاستخداماته، وتوظيف تطبيقاته لخدمة الأفراد والمجتمعات حول العالم. وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة والتنسيق في تصميم أطر حوكمة مسؤولة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. وتم توقيع اتفاقية الشراكة بحضور معالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. وتأتي هذه الشراكة عقب الإعلان خلال أعمال الدورة الرابعة والخمسين من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) عن توقيع اتفاقية شراكة بين مركزي الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا لتفعيل برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي وتحقيق مستهدفاته المستقبلية والتي تركز بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين القادة والمبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي حول العالم لتوظيف إمكاناته الواعدة في تحفيز مسيرة التقدم العالمي. جوبيند ديو: هدفنا المشترك مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي وحول أهمية هذه الشراكة، قال معالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا: "تفخر ماليزيا بالتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. ويعكس هذا التعاون هدفنا المشترك نحو مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي. ونأمل أن يشكل برنامج الزمالة في الذكاء الاصطناعي التابع لشبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة، ونطمح من خلال مشاركة المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون في ابتكار الحلول، إلى مواجهة التحديات الكبرى والاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه خير بلداننا والمجتمع العالمي ككل". خلفان جمعة بلهول: الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل التي تشرف على "مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات" ، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات". وأضاف خلفان بلهول: 'تسهم هذه الشراكات الاستراتيجية في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتحقيق تنمية مستقبلية مستدامة وشاملة قوامها التكنولوجيا والابتكار وتبادل المعرفة والنماذج الناجحة". إيتوج جوكسو: نحقق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي وقال إيتوج جوكسو رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي: "تمثل هذه الشراكة إنجازاً مهماً في مسيرتنا المشتركة لتسخير القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي. وتجمع بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا وماليزيا، بما يسهم بتحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام." كريستال روجيجي: نهدف لتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي للاستفادة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة بدورها، قالت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا: "يسعدنا مشاركتنا في هذا التعاون العالمي لمراكز الثورة الصناعية الرابعة والتي تدعم مبادراتنا المتنوعة بما في ذلك "مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي" و"القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا"، وتعزز قدراتنا الجماعية على دعم البحوث المتطورة ونقل المعرفة وبناء القدرات. ونؤكد التزامنا بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة." تبادل الخبرات والأفكار يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات الذي تم إطلاقه عام 2019 في إطار التعاون الاستراتيجي بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، يعمل على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة في كافة القطاعات المستقبلية. شبكة عالمية وتعد مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي شبكة محورية على مستوى العالم لتعزيز الحوار بين الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين وتسهيل التعاون لمواجهة تحديات الحوكمة وتفعيل الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات التي تهم مجتمعات العالم. -انتهى-


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
مراكز الثورة الصناعية الرابعة تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي بالإمارات وماليزيا ورواندا
وقعت مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك في حوكمة الذكاء الاصطناعي وترسيخ المعايير الأخلاقية لاستخداماته، وتوظيف تطبيقاته لخدمة الأفراد والمجتمعات حول العالم. وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة والتنسيق في تصميم أطر حوكمة مسؤولة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. وتم توقيع اتفاقية الشراكة بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا. وتأتي هذه الشراكة عقب الإعلان خلال أعمال الدورة الرابعة والخمسين من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) عن توقيع اتفاقية شراكة بين مركزي الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا لتفعيل برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي وتحقيق مستهدفاته المستقبلية، والتي تركز بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين القادة والمبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي حول العالم لتوظيف إمكاناته الواعدة في تحفيز مسيرة التقدم العالمي. وأعرب معالي جوبيند سينغ ديو وزير عن فخر ماليزيا بالتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. وأضاف أن هذا التعاون يعكس الهدف المشترك نحو مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي، معربا عن أمله أن يشكل برنامج الزمالة في الذكاء الاصطناعي التابع لشبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة، ومن خلال مشاركة المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون في ابتكار الحلول، إلى مواجهة التحديات الكبرى والاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه خير بلداننا والمجتمع العالمي ككل. من جهته أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل التي تشرف على "مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات"، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات. وأضاف أن هذه الشراكات الإستراتيجية تسهم في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق تنمية مستقبلية مستدامة وشاملة قوامها التكنولوجيا والابتكار وتبادل المعرفة والنماذج الناجحة. من ناحيته قال إيتوج جوكسو رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالم، إن هذه الشراكة تمثل إنجازاً مهماً في المسيرة المشتركة لتسخير القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، وتجمع بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا وماليزيا، بما يسهم بتحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام. من جانبها رحبت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا، بالمشاركة في هذا التعاون العالمي لمراكز الثورة الصناعية الرابعة والتي تدعم مبادرات بلادها المتنوعة بما في ذلك "مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي" و"القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا"، وتعزز القدرات الجماعية على دعم البحوث المتطورة ونقل المعرفة وبناء القدرات. وأكدت الالتزام بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة. يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات الذي تم إطلاقه عام 2019 في إطار التعاون الإستراتيجي بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، يعمل على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة في كافة القطاعات المستقبلية. وتعد مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي شبكة محورية على مستوى العالم لتعزيز الحوار بين الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين وتسهيل التعاون لمواجهة تحديات الحوكمة وتفعيل الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات التي تهم مجتمعات العالم.