logo
«فوكسكون» التايوانية تتجاوز التوقعات... وأرباحها ترتفع 27 %

«فوكسكون» التايوانية تتجاوز التوقعات... وأرباحها ترتفع 27 %

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية يوم الخميس، أنها تتوقع زيادة إيراداتها في الربع الثالث، مدفوعةً بالطلب القوي على خوادم الذكاء الاصطناعي، مما أسهم في تحقيق أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم ارتفاعاً بنسبة 27 في المائة في أرباح الربع الثاني، متجاوزةً التوقعات.
وأوضحت «فوكسكون» أنها تتوقع نمواً كبيراً في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثالث، مع توقع ارتفاع إيرادات خوادم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 170 في المائة على أساس سنوي، على الرغم من تحذيراتها بشأن حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية. وقد شهدت الشركة، أكبر مصنّع لخوادم «إنفيديا» وأكبر مجمّع لأجهزة آيفون لدى «أبل»، طفرة في مراكز البيانات، حيث تستثمر شركات الحوسبة السحابية مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«غوغل» مليارات الدولارات لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي وقدراتها البحثية.
وساعدت هذه الطفرة «فوكسكون» على تجاوز إيراداتها من أعمال الحوسبة السحابية والشبكات، التي تشمل خوادم الذكاء الاصطناعي، إيراداتها من الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية -مثل هواتف «آيفون»- لأول مرة على الإطلاق في الربع الثاني.
ومن المتوقع أن تشهد مساهمة أعمال الخوادم في الإيرادات نمواً أكبر في الربع الحالي، مع توقع «فوكسكون» انخفاضاً طفيفاً في إيرادات الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية، بينما يتوقع بعض الخبراء تباطؤ مبيعات هواتف «آيفون» بعد الارتفاع المسجل في الربع المنتهي في يونيو (حزيران) قبل فرض الرسوم الجمركية الأميركية المتوقعة.
وقالت كاثي يانغ، الرئيسة التنفيذية المتناوبة لشركة «فوكسكون»، في اتصال مع وسائل الإعلام والمحللين: «لقد كان الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو حتى الآن هذا العام». وأضافت مع ذلك: «هناك حاجة إلى متابعة دقيقة نظراً لتأثير التغييرات في الرسوم الجمركية وأسعار الصرف».
وأعلنت الشركة أن إنفاقها الرأسمالي سيرتفع بأكثر من 20 في المائة هذا العام لتعزيز طاقة إنتاج الخوادم في مواقعها التصنيعية في تكساس وويسكونسن.
ومع ذلك، قد يُضعف عدم اليقين التجاري العالمي من آفاق الشركة هذا العام، نظراً لوجود حضور صناعي كبير في الصين، رغم أن واشنطن وبكين مددتا مؤخراً هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية.
ويتم تجميع معظم هواتف «آيفون» التي تصنعها «فوكسكون» لشركة «أبل» في الصين، بينما الجزء الأكبر من المبيعات في الولايات المتحدة يُنتج الآن في الهند. كما تبني الشركة مصانع في المكسيك وتكساس لتصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي لشركة «إنفيديا».
وفي قطاع السيارات الكهربائية، الذي تعده الشركة محرك نمو مستقبلي، أعلنت «فوكسكون» مؤخراً بيع مصنع سيارات سابق في لوردستاون، أوهايو، مقابل 375 مليون دولار، بما في ذلك المعدات التي اشترتها في 2022 لتصنيع السيارات الكهربائية، على أن تستمر في تشغيل المنشأة لأغراض تصنيع منتجات مرتبطة بالسحابة. وأفاد مصدر مطلع بأن المصنع بيع لشريكها «سوفت بنك»، دون تعليق من الطرفين.
وأضافت يانغ: «استجابةً للطلب المتزايد بسرعة على قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي في السوق الأميركية، سنستفيد أيضاً من مصنع أوهايو لتصنيع منتجات الشبكات السحابية». وأكدت الشركة أن هدف تصنيع سيارتها الكهربائية موديل «سي» للسوق الأميركية لم يتغير، مع بدء الإنتاج الأولي في تايوان.
وعلى صعيد النتائج المالية، أعلنت «فوكسكون» صافي ربح للفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بلغ 44.4 مليار دولار تايواني (1.48 مليار دولار أميركي)، متجاوزاً التقديرات المجمعة البالغة 38.8 مليار دولار تايواني. وكانت الشركة، المعروفة سابقاً باسم «هون هاي» للصناعات الدقيقة، قد أعلنت الشهر الماضي إيرادات قياسية في الربع الثاني بفضل الطلب القوي على منتجات الذكاء الاصطناعي، لكنها حذرت من عوامل معاكسة تشمل الجغرافيا السياسية وتقلبات أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم «فوكسكون» بنسبة 8.4 في المائة منذ بداية العام، متجاوزةً بذلك ارتفاع مؤشر تايوان الأوسع نطاقاً بنسبة 5.2 في المائة، وأغلقت على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة يوم الخميس قبيل إعلان الأرباح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع وسط مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض
النفط يتراجع وسط مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض

الرياض

timeمنذ 38 دقائق

  • الرياض

النفط يتراجع وسط مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض

انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود بسبب البيانات الاقتصادية المثيرة للقلق من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتًا، أو 0.58%، لتصل إلى 66.45 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 42 سنتًا، أو 0.66%، لتصل إلى 63.54 دولارًا أمريكيًا. وتشير التوقعات إلى انخفاض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% خلال الأسبوع، بينما من المتوقع أن ينخفض خام برنت بنسبة 0.2%. في الصين، أظهرت البيانات أن الإنتاج الصناعي في يوليو جاء أقل من المتوقع مع تراجع الطلب الخارجي بعد تقليص الإنتاج في وقت سابق بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية. كما جاءت أرقام مبيعات التجزئة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم أقل من التوقعات في يوليو وسط ضعف الإنفاق الاستهلاكي وأظهرت بيانات الحكومة الصينية الصادرة يوم الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وتوسع نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة له منذ ديسمبر، مما أثر سلبًا على المعنويات على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وأظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الجمعة ارتفاع إنتاج المصافي الصينية بنسبة 8.9% على أساس سنوي في يوليو، إلا أن ذلك كان أقل من مستويات يونيو، التي كانت الأعلى منذ سبتمبر 2023. وعلى الرغم من ارتفاع الإنتاج، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي أيضًا عن مستواها قبل عام، مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما أثرت توقعات فائض سوق النفط المتزايد على المعنويات، وكذلك احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول. وقال محللو بنك أوف أمريكا في مذكرة صدرت يوم الخميس بأنهم يوسّعون توقعاتهم لفائض سوق النفط، مشيرين إلى تزايد الإمدادات من أوبك+، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين. ويتوقع المحللون الآن فائضًا متوسطًا قدره 890 ألف برميل يوميًا من يوليو 2025 إلى يونيو 2026. تأتي هذه التوقعات في أعقاب توقعات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع من وكالة الطاقة الدولية، والتي أشارت إلى أن سوق النفط يبدو "متضخمًا" بعد زيادة أوبك+. في الولايات المتحدة، أثارت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع وضعف أرقام الوظائف مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وعادةً ما يعزز انخفاض أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي، وهو أمر إيجابي للطلب على النفط. يترقب المستثمرون أيضًا اجتماع يوم الجمعة بين ترمب وبوتين في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا جدول الأعمال، والذي سبقه تصريح ترمب بأنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد يؤدي وقف إطلاق النار إلى تخفيف العقوبات على إمدادات النفط الروسية. وهدد ترمب يوم الأربعاء بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على السلام، وكان الرئيس الأمريكي قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية باهظة على كبار مشتري النفط الروسي، وتحديدًا الهند والصين. قد يؤدي تنفيذ ترمب لتهديده، بالإضافة إلى أي قيود إضافية تستهدف صناعة النفط الروسية، إلى زيادة شح المعروض العالمي، مما يزيد الضغط على أسعار النفط الخام. ويقول المحللون إن فرض قيود أكثر صرامة على صادرات موسكو من الطاقة من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم قيود المعروض الحالية، لا سيما في أوروبا وأجزاء من آسيا التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط الخام والمنتجات المكررة الروسية. وقد يتأرجح تأثير السوق بشكل حاد في الاتجاه المعاكس إذا تحركت الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات أو قدمت تخفيفًا محدودًا مقابل تنازلات من موسكو. كما خفف مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي من مكاسب اليوم، حيث جاء أعلى من المتوقع، مما قلل من توقعات خفض كبير لسعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. ولا تزال الأسواق ترى أن خفض سعر الفائدة في سبتمبر هو النتيجة الأكثر ترجيحًا، لكن فرص خفضه بمقدار ربع نقطة تراجعت عن كونها شبه مؤكدة بعد بيانات مؤشر أسعار المنتجين، بينما تضاءلت توقعات خفضه بمقدار نصف نقطة. في اليابان، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الياباني توسع بأكثر من المتوقع في الربع الثاني، حيث حافظت الصادرات والإنفاق الرأسمالي على مرونتهما على الرغم من ضغوط الرسوم الجمركية الأمريكية خلال تلك الفترة. وقد تعزز هذه النتيجة الأقوى من المتوقع موقف بنك اليابان للنظر في مزيد من التشديد. الصور: 1- أثرت توقعات فائض سوق النفط المتزايد على المعنويات.

"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة
"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

"أبل" سربت بالخطأ تفاصيل حول أجهزة مقبلة

ارتكبت شركة أبل خطأً فادحًا، يوم الأربعاء، عندما أدرجت عن طريق الخطأ معلومات في شيفرة برمجية مرتبطة بالعديد من المنتجات التي لم تعلن عنها الشركة. وكشفت هذه المعلومات عن تفاصيل ما يصل إلى سبعة منتجات قادمة، وأبرزها إضافة جهاز آيباد اقتصادي مزوّد بشريحة "A18" مماثلة لتلك الموجودة في "آيفون 16". وتشير المعلومات أيضًا إلى أن "أبل" تعمل على جهاز آيباد ميني مزود بشريحة "A19 Pro"، ومن المتوقع الإعلان عن هذه الشريحة لسلسلة هواتف آيفون 17 المقبلة، بحسب تقرير لموقع "MacRumors" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن أبرز ما تم اكتشافه أيضًا أن الشركة تعمل على جهاز "Apple Vision Pro" مزود بشريحة "M5". وعلى الرغم من أن شريحة "M5" لم تعلن عنها "أبل" بعد، فمن المتوقع إصدار الجيل التالي من "Vision Pro" بحلول نهاية العام. إضافة إلى هذا، يبدو أن "أبل" تعمل كذلك على الجيل الثاني من شاشة "Apple Studio Display"، التي أُعلن عن الجيل الأصلي منها في عام 2022 ولم يتم تحديثها منذ ذلك الحين. ووفقًا للمعلومات المُسربة، فإن جهاز "HomePod mini" هو أيضًا قيد التحديث، بعد ظهوره لأول مرة في عام 2020. وقد يُحدّث هذا المنتج العام الجاري بشريحة "S11" التي ستزود بها ساعات "Apple Watch Series 11" المقبلة. وستستخدم شريحة "S11" بنية "T8310" نفسها المستخدمة في رقائق "S9" و"S10" لساعتي "Apple Watch Series 9" و"Series 10" على التوالي.

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في 6 أسابيع
صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في 6 أسابيع

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في 6 أسابيع

سجَّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات أسبوعية لها في 6 أسابيع، خلال الأسبوع المنتهي في 13 أغسطس (آب)، مدعومةً بقراءة أضعف من المتوقع للتضخم الأميركي، وتمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزَّز معنويات المستثمرين. واستقطبت أسهم التكنولوجيا اهتماماً قوياً، بما في ذلك شركة «أبل» التي تعهدت باستثمارات أميركية جديدة لتجنب رسوم جمركية محتملة على أجهزة «آيفون»، وفق «رويترز». وأظهرت بيانات من بورصة لندن للأوراق المالية أن المستثمرين استحوذوا على ما قيمته 19.32 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، عاكسين بذلك صافي مبيعاتهم البالغ 7.63 مليار دولار في الأسبوع السابق. وتصدَّرت صناديق الأسهم الأميركية التدفقات الإقليمية بقيمة صافية بلغت 8.77 مليار دولار، معوضةً جزئياً التدفقات الخارجة البالغة 13.89 مليار دولار في الأسبوع السابق. في غضون ذلك، استقطبت الصناديق الأوروبية والآسيوية استثمارات أسبوعية صافية بلغت 7.08 مليار دولار و2.07 مليار دولار على التوالي. وشهدت الصناديق التي تركز على التكنولوجيا أقوى طلب أسبوعي منذ فبراير (شباط) 2021، حيث اجتذبت تدفقات صافية بلغت 4.08 مليار دولار. في المقابل، واجهت صناديق قطاعَي الرعاية الصحية وخدمات الاتصالات تدفقات خارجية صافية بلغت 835 مليون دولار و646 مليون دولار على التوالي. وحافظت صناديق السندات العالمية على شعبيتها للأسبوع الـ17 على التوالي، محققةً استثمارات صافية بلغت 15.87 مليار دولار خلال الأسبوع. كما استقطبت صناديق السندات قصيرة الأجل 4.42 مليار دولار، وهو ثاني أكبر تدفق أسبوعي لها في 16 أسبوعاً. كما شهدت صناديق السندات المقومة باليورو، وصناديق سندات الشركات تدفقات أسبوعية ملحوظة بلغت 3.3 مليار دولار و1.37 مليار دولار. وشهدت صناديق الذهب والمعادن الثمينة طلباً قوياً، حيث اجتذبت 2.63 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في قرابة شهرين. كما شهدت صناديق قطاع الطاقة مشتريات صافية بلغت 120 مليون دولار. في غضون ذلك، تراجع صافي الاستثمارات الأسبوعية في صناديق أسواق النقد إلى 21.05 مليار دولار، مقارنةً بـ135.28 مليار دولار في الأسبوع السابق. وتخلَّص مستثمرو الأسواق الناشئة من استثمارات صافية بقيمة 1.08 مليار دولار في صناديق الأسهم، في موجة بيع أسبوعية ثانية على التوالي، لكنهم جمعوا استثمارات صافية بقيمة 1.64 مليار دولار في صناديق السندات، وفقاً لبيانات 29724 صندوقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store