logo
قبل ان تمرض: هكذا يسبق الذكاء الاصطناعي الأعراض 

قبل ان تمرض: هكذا يسبق الذكاء الاصطناعي الأعراض 

سوالف تك٠٢-٠٧-٢٠٢٥
<p></p>
<p>لم يعد الذكاء الاصطناعي في الطب مجرد خيال علمي. اليوم، نحن أمام تحول حقيقي تقوده خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الطب، التي لم تعد فقط تساعد الأطباء في اتخاذ القرار، بل باتت قادرة على تشخيص الأمراض قبل الأعراض، وبدقة مذهلة.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالأمراض قبل حدوثها؟</strong></h3>
<p>تعتمد هذه التكنولوجيا على تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية مثل الصور الشعاعية، تحاليل الدم، والسجلات الصحية. من خلال تحليل الصور الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تستطيع الخوارزميات اكتشاف أنماط دقيقة تشير إلى بداية مرض ما، حتى لو لم يشعر المريض بأي أعراض بعد.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>دراسة حقيقية: التنبؤ بمرض الزهايمر قبل 6 سنوات من ظهوره</strong></h3>
<p>في دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة *<em>Radiology</em>، تمكن باحثون من تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحليل صور PET للدماغ والتنبؤ بمرض الزهايمر قبل ظهوره سريريًا بـ نحو 6 سنوات. استخدم الفريق خوارزمية مدربة على آلاف الصور، وكانت النتائج دقيقة بنسبة عالية. هذه الدراسة تمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي وتشخيص الزهايمر المبكر، حيث يُتوقع أن تقلل بشكل كبير من تفاقم الحالات عبر التدخل المبكر.</p>
<p>هذه الدراسة تعتبر من أوائل الأمثلة الحية على قدرة الذكاء الاصطناعي على تغيير قواعد اللعبة الطبية؛ إذ تتيح هذه التقنية للأطباء فرصة التدخل المبكر وتحسين فرص العلاج أو حتى تأخير تطوّر المرض بشكل كبير.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>لماذا يعتبر التنبؤ بالأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي ثورة؟</strong></h3>
<ul>
<li><strong>تحسين فرص العلاج</strong>: كلما تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، زادت احتمالية الاستجابة للعلاج وتقليل المضاعفات.</li>
<li><strong>خفض التكاليف الطبية</strong>: يمكن للتشخيص المبكر أن يقلل من تكلفة العلاجات الطويلة أو التدخلات الجراحية المعقدة.</li>
<li><strong>تحسين جودة الحياة</strong>: خاصة في الأمراض المزمنة أو التنكسية مثل السرطان والزهايمر والسكري.<br></li>
</ul>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التشخيص</strong></h3>
<p>رغم هذه الفوائد، لا تزال هناك تحديات تحتاج إلى حلول، من بينها:</p>
<ul>
<li><strong>الخصوصية وحماية البيانات</strong>: تتطلب هذه الأنظمة الوصول إلى بيانات حساسة للغاية.</li>
<li><strong>الاعتماد على جودة البيانات</strong>: إذا كانت البيانات المستخدمة لتدريب النظام غير دقيقة أو متحيزة، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج خاطئة.</li>
<li><strong>الحاجة إلى اعتماد طبي رسمي</strong>: أي نظام تشخيصي يجب أن يخضع لتجارب سريرية صارمة قبل استخدامه بشكل واسع.<br></li>
</ul>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>مستقبل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية</strong></h3>
<p>من المؤكد أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية سيشهد اندماجًا أكبر بين الذكاء الاصطناعي والخبرة الطبية. لن يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب، لكنه سيكون أداة فائقة القوة تُساعد في اكتشاف الأمراض في مهدها.</p>
<p></p>
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تعزز دمج ذوي التوحد بـ10 خدمات نوعية
دبي تعزز دمج ذوي التوحد بـ10 خدمات نوعية

البيان

timeمنذ 12 دقائق

  • البيان

دبي تعزز دمج ذوي التوحد بـ10 خدمات نوعية

يحظى أصحاب الهمم في دبي برعاية كبيرة من القيادة الرشيدة، التي تحرص على توفير كل سبل الرعاية الاجتماعية لهم ولأسرهم، بغرض تمكينهم ودمجهم في المجتمع، من خلال تصميم المرافق العامة والبنية التحتية في الإمارة وفق معايير عالمية، بجانب برامج للتدريب والتأهيل لاكتساب الخبرات وتأمين الحياة الكريمة، وتقديم خدمات نوعية وتشريعات ومبادرات اجتماعية لضمان حصولهم على الفرص. برامج وورش وأكدت هيئة تنمية المجتمع بدبي أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بأصحاب الهمم، وتضعهم على أولويات الأجندة الوطنية بشتى المجالات الصحية والاجتماعية والوظيفية والتعليمية، موضحة لـ«البيان» أن دبي تقدم 10 خدمات لأصحاب الهمم من ذوي التوحد البالغ عددهم 2207، وهي: الخط الساخن لحماية أصحاب الهمم، المنفعة المالية للمواطنين منهم والبالغ عددهم 970 مواطناً، بطاقة سند لجميع الجنسيات والإعاقات في إمارة دبي، بطاقة سند السياحية لزوار الإمارة، خدمات التدخل المبكر في مركز دبي لتطوير نمو الطفل، جلسات علاجية للأطفال، مركز سند للتواصل لذوي الإعاقة السمعية، التدريبات والبرامج والورش التوعوية العامة والتخصصية لأصحاب الهمم وأسرهم، برامج الدعم النفسي لأصحاب الهمم وأسرهم، الاستشارات التقنية لأصحاب الهمم وأسرهم. بيئة دامجة وأكدت أن هذه الخدمات تأتي في إطار حرص الهيئة على توفير بيئة دامجة وداعمة وآمنة وممكنة لأصحاب الهمم، وضمان حصول هذه الفئة على الخدمات الاجتماعية عبر مجموعة من المبادرات، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من ممارسة حياتهم باستقلالية وكرامة. وأشارت إلى أن خطة الهيئة تتواءم مع الخطط الاتحادية الرامية إلى دمج الأشخاص من أصحاب الهمم في المجتمع، إيماناً منها بأن هذه الفئة لديها قدرات بناءة، واستطاع العديد منهم أن يشق طريقه للحصول على كامل فرصه وتحقيق إنجازاته وطموحاته، لذا تحرص الهيئة على بناء مهارات هذه الفئة بالشكل الذي يضمن مشاركتهم الفاعلة في عملية التنمية المستدامة. وقالت إنها تنظم سنوياً برامج توعوية وتقدم ورشاً ومحاضرات توعوية وتدريبات تخصصية وجلسات حوارية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية تتزامن مع الفعاليات المحلية والعالمية المتعلقة بأصحاب الهمم، من أجل توعية أصحاب الهمم وأسرهم وأفراد المجتمع بشكل عام، في مختلف القضايا والمجالات الخاصة بالإعاقة ومن ضمنها، التوعية والوقاية من المفاهيم المغلوطة وغير الموثوقة المتعلقة بالعلاجات الوهمية والادعاءات الزائفة التي تنتشر بين الفينة والأخرى عبر منصات التواصل الاجتماعي أو على الشبكة العنكبوتية. 48 مركزاً وأضافت إن الهيئة رخصت عدداً من المراكز المتخصصة في تقديم الخدمات التأهيلية والعلاجية لأصحاب الهمم منها 48 مركزاً مخصصاً لعلاج المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى مركزي دبي لتطوير نمو الطفل والشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم التابع للهيئة في منطقة حتا. وأكدت الهيئة سعيها المستمر لطرح العديد من المبادرات والبرامج المتخصصة، التي تهدف إلى تمكينهم والاهتمام باحتياجاتهم وتأهيلهم لتخطي كل ما يواجههم من تحديات، والوصول بهم إلى أقصى إمكاناتهم.

«نقض أبوظبي» تقضي بعدم قبول طعن في قضية خطأ طبي
«نقض أبوظبي» تقضي بعدم قبول طعن في قضية خطأ طبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«نقض أبوظبي» تقضي بعدم قبول طعن في قضية خطأ طبي

أبوظبي: ميثا الأنسي قضت محكمة النقض في أبوظبي، بعدم قبول الطعن على حكم قضى بتعويض مريض 100 ألف درهم نتيجة خطأ طبي غير جسيم من طبيب معالج، أدى إلى صعوبة مشي المريض نتيجة عاهة مستديمة، حيث قدرت نسبة العجز المتخلف عنها ب 20% من الطبيعة الأصلية للقدم مع الأخذ في الحسبان الحالة المرضية والمضاعفات التي كان يعانيها المريض عند بدء العلاج. وأوضحت المحكمة، أن المشرّع الإماراتي حرص في المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 2016 بشأن المسؤولية الطبية على إقامة التوازن بين حاجة الأطباء إلى الطمأنينة والثقة والحرية في مزاولة أعمالهم، وحاجة المرضى إلى الحماية من أخطائهم وحقهم في التعويض عن الأضرار التي تسببها. مشيرة إلى المادة 18 منه نصت على أنه لا تُقبل دعاوى التعويض التي ترفع بسبب المسؤولية الطبية إلا بعد اللجوء والعرض على لجان المسؤولية الطبية، وفقاً لأحكام هذا المرسوم بقانون. كما نصت المادة 19 على أن تُقدم أو تُحال جميع الشكاوى في الوقائع المتعلقة بالخطأ الطبي إلى الجهة الصحية، وفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية. وجاء في أوراق القضية أن لجنة المسؤولية الطبية أصدرت تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن العناية الصحية التي قدمها الطبيب المستأنف عليه الثالث لا تتوافق مع المعايير الطبية المتعارف عليها، ويوجد خطأ طبي غير جسيم من الطبيب، تمثل في عدم التعامل المباشر مع الحالة والتأخر في التدخل الجراحي، ما أسهم في عدم تحسن الحالة، وتخلف من جراء الخطأ الطبي صعوبة المشي وعاهة مستديمة تقدر نسبة العجز المتخلف عنها بنحو 20% من الطبيعة الأصلية للقدم وضعاً في الحسبان الحالة المرضية والمضاعفات التي كان يعانيها المريض عند بدء العلاج، وما أصابه من أسى وحسرة وحزن جراء تلك الإصابة وما ترتب عليها من عجز، وفقدانه القدرة على ممارسة حياته الطبيعية. وأشارت المحكمة الى أنه في شأن ما يدعيه المريض من أنه فقد وظيفته بسبب تلك الإعاقة وكان يعمل في وظيفة، فقد خلت الأوراق مما يثبت أنه كان على رأس عمله في تاريخ إجراء الطبيب العملية له ولاسيما أن عمره في ذلك التاريخ تخطى سن المعاش المقررة قانوناً، فضلاً عن أن الثابت بالتقارير الطبية أنه كان يعاني المرض ورفض إجراء العملية حينها، وعندما حضر إلى المستشفى لإجراء العملية كان يجلس على كرسي متحرك ما يعنى أنه كان عاجزاً عن المشي الطبيعي قبل إجراء العملية. وأوضحت أن الحكم المطعون فيه قضى للطاعن بمبلغ مئة ألف درهم تعويضاً عما أصابه من أضرار مادية وأدبية، وهذا التقدير مناسب وكاف لجبر هذه الأضرار المادية والأدبية، ما يتعين معه عدم قبول الطعن.

سلّمت مساعدات للأهالي في شمال غزة.. «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية بـ «رسائل نصية» لضمان وصولها بشكل منظم وآمن
سلّمت مساعدات للأهالي في شمال غزة.. «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية بـ «رسائل نصية» لضمان وصولها بشكل منظم وآمن

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

سلّمت مساعدات للأهالي في شمال غزة.. «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية بـ «رسائل نصية» لضمان وصولها بشكل منظم وآمن

وجرى تسليم المساعدات في مركز توزيع معتمد بمدينة غزة، بعد إشعار المستفيدين برسائل نصية تحدد موعد ومكان الاستلام، ما أسهم في تنظيم العملية، وضمان وصول الطرود لمستحقيها بشكل منظم وآمن. وكانت قوافل إماراتية قد دخلت شمال غزة نهاية الأسبوع الماضي، محملة بمواد غذائية لتكايا الطعام، ومستلزمات إنتاج الخبز، وطرود غذائية ضمن مواصلة دولة الإمارات، والتزامها الواضح بتقديم الدعم والمساندة لسكان قطاع غزة. على صعيد متصل، قدمت الإمارات دعماً للأشقاء الفلسطينيين في غزة، بلغ أكثر من 14 مبادرة ومشروعاً، خلال شهر يونيو الماضي، في إطار الدعم المتواصل من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، عبر المؤسسات والجمعيات الخيرية والإماراتية، ضمن الجهود والمبادرات الإغاثية الشاملة، التي تنفذها الإمارات، تجسيداً لالتزامها التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني. وواصلت العملية دورها ضمن المرحلة الثالثة في تنفيذ مشاريع حفر الآبار عبر حفر بئرين مياه صالحة للاستخدام، كما أسهمت هيئة الأعمال الخيرية العالمية في دعم «تكيات الطعام» في مواصي خانيونس جنوب غزة، للمساعدة في توفير وجبات لسكان غزة، الذين يتعرضون لمجاعة قاسية. كما قدمت عملية «الفارس الشهم 3» دعماً لتكية «النخيل» في مواصي خانيونس جنوب القطاع، وتكية «مخيم 5» بالنصيرات لتوفير الطعام لآلاف العائلات في غزة. وفي لفتة إنسانية جديدة نفذت عملية «الفارس الشهم 3» إخلاء طبياً للطفل حاتم عوض من غزة، والذي يعاني من حروق بالغة في مناطق متعددة من جسده، لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتقدمة في مستشفيات دولة الإمارات، وتلا ذلك تقديم جمعية الشارقة الخيرية دعماً آخر لتكية «الحملة الشبابية» في مواصي خانيونس، لتوفير الطعام لآلاف العائلات. وفي مشهد إنساني يجسد عمق التآخي وروح التضامن في وجه المحن والتحديات أدت البعثة الإماراتية صلاة عيد الأضحى المبارك في المستشفى الميداني الإماراتي، جنباً إلى جنب مع أهل غزة، حيث تم خلالها تبادل التهاني بعيد الأضحى المبارك. وتنوّعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية. وتتميز العملية ليس فقط باتساع نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني عبر جسر جوي وممرات برية، تم تأمينها رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية، بإشراف طواقم طبية متخصصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store