
هذا الفيديو ليس لتحطيم تماثيل أثرية في سوريا FactCheck
يبدو في الفيديو رجل وهو يحطّم رأس تمثال على جدار. وقيل في التعليق المرفق "كانت آثار سوريا تعبد من غير الله فحطمها الجولاني... كسروا تمثالاً عمره 100 سنة واحتفلوا بمناسبة إزالة التمثال".
حصد الفيديو تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ ينتشر بالتزامن مع الأحداث الدائرة في مدينة السويداء جنوب سوريا.
ماذا يحصل في السويداء؟
اندلعت اشتباكات الأحد 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنة على خلفية عملية خطف.
ومع احتدام المواجهات، تدخلت القوات الحكومية بهدف فض الاشتباكات وانتشرت الثلاثاء في مدينة السويداء. لكن بحسب المرصد وسكان وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو ضد المسلحين الدروز.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 248 شخصاً، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وأحصى المرصد منذ اندلاع الاشتباكات الأحد، مقتل 64 مسلحاً درزياً إضافة الى 28 مدنياً، 21 منهم قتلوا "بإعدامات ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية"، مقابل 138 قتيلاً من عناصر وزارتي الدفاع والأمن العام و18 مسلحاً من البدو.
وتخللت المواجهات عمليات إعدام ميدانية طالت مدنيين وحرق ونهب المنازل والمتاجر، وفق شهادات سكان وشبكة اخبارية محلية والمرصد.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو لم يصوّر في سوريا أخيراً.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه، يظهر أنّه منشور قبل أكثر من عشر سنوات، في نيسان/أبريل 2015، عبر وكالات أنباء وقنوات إخباريّة.
ويوثّق الفيديو تحطيم أفراد من تنظيم "الدولة الإسلامية" تماثيل في مدينة الحضر العراقية.
ونشر تنظيم "الدولة الاسلامية" هذا التسجيل الذي يظهر فيه مسلحون وهم يستخدمون البنادق والمطارق لتدمير آثار في مدينة الحضر الأثرية جنوب مدينة الموصل شمال العراق.
وتم بث الشريط الذي لم يحمل تاريخاً في 3 نيسان/أبريل 2015 بعد يوم من خروج تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة تكريت بعد استيلاء القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على المدينة.
ويشاهد في الشريط مسلحان تحدث أحدهما إلى الكاميرا، قائلاً إن التنظيم المتشدد أرسلهما لتحطيم "الأوثان".
ومدينة الحضر هي مدينة تضم مبان معمارية شرقية وغربية وتقع في صحراء على بعد نحو 100 كلم جنوب غرب مدينة الموصل وهي مدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.
ودانت اليونيسكو آنذاك حملة تنظيم "الدولة الإسلامية" المنهجي لتدمير الآثار العراقية، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مسيرة مليونية في صنعاء تحت شعار 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمّة ومقدساتها'
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الملايين من أبناء الشعب اليمني، دعمًا للشعب الفلسطيني وتأكيدًا على استمرار الموقف الشعبي في نصرة غزة ومواجهة العدوان الصهيوني، تحت شعار 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّـة ومقدساتها'. ورفع المشاركون في هذه المسيرات والوقفات، التي أقيمت في الساحات الرئيسية بمديريات مناخة والحيمتين الداخلية والخارجية وصعفان، بالإضافة إلى مساجد القرى، العلمين اليمني والفلسطيني، وردّدوا شعارات قوية تؤكّد على تحديهم للعدو الإسرائيلي الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع. وأكّـد المتظاهرون أن 'خروجَهم هذا يأتي استجابةً لنداء الله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، ونصرة للحق والوقوف في وجه الطغاة الظالمين أمريكا و(إسرائيل)، الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.' وأعلن المشاركون عن 'تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، مؤكّـدين الاستمرار في دعم الجبهات وإسناد القوات المسلحة بالرجال والمال، والمشاركة بفاعلية في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، إسنادًا للشعب الفلسطيني الصامد'. كما أدان بيان صادر عن المسيرات والوقفات 'صمت وتخاذل الأُمَّــة العربية والإسلامية، التي تشاهد شعبًا مسلمًا يُقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويُحرم من الغذاء والماء حتى الموت، بينما تحيط به مئات الملايين من المسلمين دون أن تحَرّك ساكنًا.' وحمّل البيان أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وعن استخدام سلاح التجويع لقتل السكان، واصفًا إياها 'بالجريمة الكبرى وغير المسبوقة التي يشاهدها العالم اليوم بالصوت والصورة، والتي تكشف زيف الشعارات الزائفة لحقوق الإنسان والحريات. كما حمّل البيان الأنظمة العربية الصامتة والمتخاذلة مسؤولية تشجيع العدوّ على الاستمرار في جرائمه'. وأكّـد المشاركون 'مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' بيقين صادق بنصر الله. وأعلن أبناء المحافظة عن تأييدهم وتفويضهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين'. وأوضح البيان أن 'أبناءَ محافظة صنعاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة، مستنكرين الموقف المخجل والمعيب للأُمَّـة العربية والإسلامية تجاه حرب التجويع التي يمارسها كيان العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة'. ولفت البيان إلى أن 'الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحَرّكها لنجدة سكان غزة واتِّخاذ خطوات من شأنها إدخَال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع'. واختتم البيان بالتعبير عن 'الاعتزاز والفخر بإعلان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدوّ؛ مِمَّـا يعكس تصميم القيادة اليمنية على مواجهة العدوان ودعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة'. المصدر: يونيوز


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
كيف ساهمت أميركا في تأخير الإفراج عن جورج عبد الله كل هذه السنوات؟
كيف تبدّى الدور الأميركي في تأخير تنفيذ قرار الإفراج عن جورج عبد الله كل هذه السنوات؟


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
رحمة نعى بو حبيب : كان دائم النضال من أجل سيادة لبنان واستقلاله
أعرب النائب السابق إميل رحمه ، في بيان، عن حزنه والمه لغياب وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب ، وقال: "نودع قامة لبنانية صلبة، شامخة غادرتنا فجأة ومن دون استئذان. وكان دائم النضال من أجل سيادة لبنان واستقلاله، وإن أنسى، فلن انسى مطالعته القيمة أمام الرئيس جورج بوش الاب مؤكدا حق لبنان في العيش بحرية وكرامة.ولا تنسى أيضا حفاوته بي عندما كنت في واشنطن للمشاركة في تظاهرة للبنانيين المنتشرين تحت عنوان" التحرير" العام 1988 ، ومبادرته إلى تسجيل اسمي في عداد اللجنة المنظمة للتظاهرة التي إجتمعت بالرئيس بوش في حضور المطران فرنسيس الزايك. كان رحمه الله لبنانيا قبل كل شيء، يعلو على الصغائر، ومبدئيا . وكان يتحصن دائما بالمنطق، والموضوعية في مقاربة اي طرح، ولا يجنح به تعصب أو عصبية. كان قدوة لكل من خالط الشأن، ويجب أن تكون سيرته نبراسا. برحيل عبدالله بو حبيب إفتقد لبنان علما شهما خسارته لا تعوض.وهو يذكر لدى الحديث عن الرجال الرجال. اسكنه الله فسيح جناته والعزاء لاسرته واصدقائه وعارفيه" .