logo
فائدة مدهشة للأطعمة الحارة

فائدة مدهشة للأطعمة الحارة

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة
وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.
وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة.
وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.المصدر: لينتا.رو
أفادت الدكتورة كيلسي مور خبيرة التغذية الأمريكية بضرورة إدراج بعض المنتجات الغذائية التي تساعد على استعادة صحة الكبد، وتقلل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
يؤثر التدخين سلبا بشكل واضح على مستقبلات الشم والتذوق، حيث يقلل من حساسيتها ويعطل الإدراك الكامل للروائح والأذواق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة- على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم. ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم. واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط ​​النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة "المثالية" للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل. ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية - مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى. ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة. المصدر: يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية. يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون). يحتفل العالم في 15 مارس باليوم العالمي للنوم، وبهذه المناسبة يكشف الدكتور نيقولاي إيلين أخصائي طب الأعصاب والنوم عن العادات التي يمكن أن تساعد الجسم في الحصول على قسط كاف من النوم. وجد علماء أن النوم الجيد قد يكون أكثر أهمية لحياة صحية وسعيدة من الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الموصى بها.

مؤشرات خفية على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود
مؤشرات خفية على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

مؤشرات خفية على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

ويأمل العلماء أن تمهّد النتائج الطريق لتدخلات علاجية مبكرة قد تؤخر أو تمنع تطور المرض. وبحسب الدراسة، فإن أولى العلامات المبكرة تشمل مشكلات في الإدراك المكاني، مثل صعوبة قراءة أنظمة الملاحة أو الوقوف على مسافات غير مناسبة من الآخرين. ويعتقد الخبراء أن هذه الأعراض قد تظهر قبل أن تُسجّل أي علامات لتلف الدماغ في صور الأشعة. ويرى العلماء أن تطور ألزهايمر يمر بمرحلتين مميزتين تُعرفان باسم "العصور": تبدأ المرحلة الأولى، المسماة بـ"الخفية"، قبل عقود من ظهور الأعراض، وتشهد تلفا في عدد محدود من الخلايا العصبية الضعيفة، خاصة في الجزء المسؤول عن الملاحة المكانية في الدماغ. ويُرجّح أن هذا ما يفسر شيوع فقدان الاتجاه كأحد أوائل أعراض المرض. أما المرحلة الثانية، فتشهد تراكم بروتيني "تاو" و"أميلويد"، اللذين يتواجدان بشكل طبيعي في أدمغة كبار السن، لكن تراكمهما المفرط يؤدي إلى تشكّل لويحات وتشابكات تسبب الانهيار المعرفي المعروف المرتبط بالخرف، مثل تدهور الذاكرة وصعوبات في اللغة والتفكير. واعتمدت الدراسة على تحليل أدمغة 84 شخصا توفوا بعد إصابتهم بألزهايمر. واستخدم العلماء تقنيات التعلم الآلي لتتبع انتشار البروتينات في الدماغ، ووجدوا أن علامات التدهور ظهرت حتى لدى من لديهم مستويات منخفضة من "تاو" و"أميلويد"، مع فقدان مبكر للخلايا العصبية المثبطة الضرورية. وأشار الدكتور ماريانو غابيتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذه التغيرات قد تتفاقم بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الدماغ مثل "التلفيف الصدغي الأوسط"، المرتبط بالذاكرة واللغة. كما أكدت دراسة سابقة شملت متطوعين لديهم تاريخ عائلي لألزهايمر، أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يزيد خطر فقدان الذاكرة وضعف الانتباه. وأضاف غابيتو أن تحديد الخلايا العصبية التي تتعرض للتلف في مراحل مبكرة قد يتيح فرصا حقيقية للتدخل العلاجي قبل حدوث الضرر الكبير. ومن جهته، شدد الدكتور إيغور كامارغو فونتانا، مدير برامج المؤتمرات العلمية في جمعية ألزهايمر، على أهمية الفترة "الصامتة/الخفية" التي تسبق الأعراض، واصفا إياها بأنها فرصة ثمينة للكشف والتدخل والوقاية. المصدر: ديلي ميل اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر في خطوة هامة قد تمكّن المرضى من البدء في العلاج بمرحلة مبكرة باستخدام أدوية حديثة تُبطئ تطوّر المرض. كشفت دراسة حديثة، أجراها مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر. وجد فريق من العلماء في جامعة ماكجيل الكندية أملا جديدا في علاج مرض ألزهايمر قد يحدث تحولا كبيرا في علاج الأمراض العصبية.

مضاعفات صحية خطيرة لبعض العمليات الجراحية
مضاعفات صحية خطيرة لبعض العمليات الجراحية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

مضاعفات صحية خطيرة لبعض العمليات الجراحية

وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي".وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة". المصدر: اكتشف علماء كلية لندن الجامعية أن الرجال الذين يعانون من دهون البطن يعانون من التدهور المعرفي قبل النساء بعشر سنوات تقريبا. تلتف الدهون الحشوية (دهون البطن) حول الأعضاء الداخلية، وهو ما يجعلها خطيرة على الصحة، ويصعب التخلص منها. وجدت دراسة جديدة أن دهون المعدة هي الأصعب من بين جميع أنواع دهون الجسم التي يمكن فقدانها إذا ما اتُبع أسلوب النظام الغذائي المعروف بـ"الصيام المتقطع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store