
الذهب يستقر... ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3339.20 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:40 بتوقيت غرينتش، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 3344.60 دولار. وانخفض المعدن النفيس بنسبة 0.5 في المائة منذ بداية الأسبوع، وفق «رويترز».
ورغم تراجع الدولار بنسبة 0.1 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة، فإنه يتجه نحو تحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي، ما يجعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى «أواندا»: «بدأنا نرى بيانات تدعم استمرار مرونة الاقتصاد الأميركي، ولا تزال الأسواق تتوقع أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سياسة نقدية مشددة نسبيا».
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بنسبة 0.6 في المائة في يونيو (حزيران) بعد انخفاض بنسبة 0.9 في المائة في مايو (أيار)، كما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 221 ألفاً، وهو أداء أفضل من المتوقع.
وتعكس هذه المؤشرات أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع مستقر، ما يدعم تردد «الفيدرالي» في تسريع وتيرة تخفيف السياسة النقدية. ويُعد الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية، ويؤدي أداءً أقوى عادةً في ظل أسعار فائدة منخفضة.
وقال محللو «بي إم آي» في مذكرة: «نتوقع أن تشكل قرارات خفض الفائدة من قبل (الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من عامي 2025 و2026 محفزاً رئيسياً لصعود الذهب مستقبلاً».
في هذه الأثناء، يواصل المستثمرون مراقبة تطورات الحرب التجارية، مع توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب نطاق الرسوم الجمركية.
وانخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.3 في المائة ليبلغ 1453.23 دولار للأوقية، بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات. وصعد البلاديوم بنسبة 1.5 في المائة إلى 1293.32 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023، كما ارتفعت الفضة بنسبة 0.2 في المائة لتسجل 38.20 دولار للأوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
باول: التضخم لا يزال فوق المستهدف.. وقرارات الفائدة مرهونة بالبيانات الاقتصادية
مباشر: أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن التضخم ما زال أعلى من هدف البنك البالغ 2%، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح، وذلك في أعقاب قرار الفيدرالي بتثبيت معدلات الفائدة للمرة الخامسة على التوالي. وخلال مؤتمر صحفي عُقد مساء الأربعاء، أشار باول إلى أن بعض تداعيات الرسوم الجمركية بدأت في الظهور، متوقعاً أن يكون لها تأثير قاسٍ على معدلات التضخم. كما لفت إلى وجود تباطؤ في الاستهلاك ونمو الأجور داخل الولايات المتحدة. وأوضح أن قرارات خفض الفائدة المستقبلية ستعتمد بشكل كامل على البيانات الاقتصادية، وخاصة بيانات سوق العمل، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي انخفضت قليلاً منذ الاجتماع السابق. وفيما يتعلق بالتضخم، توقّع باول أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5%، وأن يرتفع المؤشر الأساسي منه بنسبة 2.7% على أساس سنوي حتى نهاية يونيو. وأضاف أن التعريفات الجمركية الأمريكية تسببت في رفع أسعار بعض السلع، مما شكّل ضغطاً مباشراً عليها، لكن التأثير الأوسع لتلك الرسوم لا يزال غير مؤكد. واعتبر أن السيناريو الأساسي المحتمل هو تأثير تضخمي قصير الأجل، مع إمكانية تحوّله إلى تأثير أكثر استدامة بمرور الوقت. واختتم باول تصريحاته بالتأكيد على أن الفيدرالي يسير في المسار الصحيح لإنهاء مراجعة السياسة النقدية بحلول أواخر الصيف الجاري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الأمريكية تتراجع نتيجة انحسار آمال خفض الفائدة في سبتمبر
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد جلسة متقلبة اليوم الأربعاء ولم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول مؤشرات تذكر على استعداده لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 171.71 نقطة أو 0.38% ليصل إلى 44461.28 نقطة، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.96 نقطة أو 0.12% ليصل إلى 6362.90 نقطة، لكن مؤشر ناسداك المجمع زاد 31.38 نقطة أو 0.15% ليصل إلى 21129.67. ومع إبقائه أسعار الفائدة دون تغيير، مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، قال البنك المركزي: "لا يزال معدل البطالة منخفضا، ولا تزال ظروف سوق العمل قوية. ولا يزال التضخم مرتفعا إلى حد ما"، وذلك في قرار عارضه عضوان في مجلس محافظي البنك المركزي. وارتفعت الأسهم بشكل طفيف قبل بيان الفيدرالي إذ كان المستثمرون يقيمون بيانات النمو الاقتصادي للربع الثاني من العام، والتي جاءت أقوى من المتوقع، لكن التفاصيل الأساسية تشير إلى أن الاقتصاد يفقد قوته الدافعة على الأرجح، لكن الأسهم تراجعت بعد أن قال باول إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر. وقال كبير مسؤولي الاستثمار لدى آر.دبليو.إيه بارتنرز في بوسطن جيه.بي باورز: "لم يطرأ تغيير كبير على البيان هنا، ولا تزال هناك مخاوف بشأن تأثير سياسات الرسوم الجمركية. ويمكنك أن ترى ذلك في تقرير الناتج المحلي الإجمالي، ومدى الضجيج الذي يحدث في كل من هذه القراءات في الوقت الحالي". وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق عن مؤسسة إيه.دي.بي للتوظيف نمو وظائف القطاع الخاص 104 آلاف وظيفة في يوليو، بما يتجاوز التوقعات عند 75 ألفا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
لأول مرة منذ 1993 صوتان معارضان لقرار يتعلق بالفائدة داخل البنك الفيدرالي
مباشر: أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعها الأخير، بعد تصويت 9 أعضاء لصالح القرار مقابل معارضة اثنين، في انقسام يُعد الأول من نوعه منذ أواخر عام 1993، حيث يُصوّت أكثر من محافظين ضد قرار تثبيت سعر الفائدة. وبموجب القرار، يستقر سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو السعر الذي يُحدد كلفة الإقراض بين البنوك لليلة واحدة، لكنه ينعكس على مختلف معدلات الفائدة الأخرى في الاقتصاد الأمريكي. عارض كل من ميشيل بومان وكريستوفر والر القرار، ودعوا إلى بدء تيسير السياسة النقدية، معتبرين أن التضخم بات تحت السيطرة، وأن سوق العمل قد تظهر علامات ضعف قريباً. وجاء البيان الصادر عقب الاجتماع مقتضباً في تعديلاته، مشيراً إلى أن المؤشرات الأخيرة تفيد بأن النشاط الاقتصادي تباطأ في النصف الأول من العام، رغم استمرار انخفاض معدل البطالة وقوة ظروف سوق العمل. كما أشار البيان إلى أن التضخم لا يزال "مرتفعاً بعض الشيء". وكانت اللجنة قد بدت أكثر تفاؤلاً في اجتماعها السابق في يونيو، عندما وصفت الاقتصاد بأنه يواصل "التوسع بوتيرة قوية"، في حين أظهر بيان هذا الاجتماع نبرة أكثر حذراً، مشيراً إلى أن "عدم اليقين بشأن الظروف لا يزال مرتفعاً"، مقارنة بتقدير يونيو الذي قال إن عدم اليقين "تضاءل لكنه لا يزال قائماً". ويُتوقع أن يعزز تباطؤ النمو الاقتصادي من احتمالات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، رغم أن اللجنة لم تُبدِ تأييداً صريحاً لذلك حتى الآن. وكانت الأسواق قد توقعت إلى حد كبير تثبيت الفائدة في هذا الاجتماع، لكنها كانت تترقب مؤشرات على حجم الخلاف داخل اللجنة، التي عادة ما تضم 12 عضواً مصوتاً، لكنها اجتمعت هذه المرة دون عضوية أدريانا كوجلر. وبرغم التثبيت، يتوقع المتعاملون في الأسواق أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة اعتباراً من سبتمبر، اعتماداً على تطور البيانات الاقتصادية، خصوصاً أن تصريحات سابقة في يونيو رجّحت خفضين محتملين خلال هذا العام. لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا