logo
الخارجية الأميركية: لن نتسامح مع استغلال الصين للجامعات وسرقة الأبحاث

الخارجية الأميركية: لن نتسامح مع استغلال الصين للجامعات وسرقة الأبحاث

العربيةمنذ 3 أيام

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني لجامعاتها أو سرقة الأبحاث والملكية الفكرية الأميركية".
وأضافت بروس للصحفيين في إفادة أن وزارة الخارجية ستنظر بجدية في أمر الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة الذين يمثلون تهديدا أو مشكلة، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن ستبدأ "بقوة" في إلغاء التأشيرات.
في المقابل احتجت بكين، الخميس، لدى الولايات المتحدة على قرار إلغاء تأشيرات طلاب صينيين، واصفة إياه بأنه "غير منطقي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية" مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أكد الأربعاء أن الولايات المتحدة ستبدأ "بشكل صارم" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية.
وإذا تم تطبيق هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدرا رئيسيا للدخل للمؤسسات التعليمية الأميركية وخطا حيويا من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأميركية.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تكثيف عمليات الترحيل وإلغاء تأشيرات الطلاب كجزء من جهود واسعة النطاق لتنفيذ برنامجها المتشدد بشأن الهجرة.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترامب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون.
ووفقا لوزارة التجارة الأميركية فإن الطلاب الأجانب، الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 بالمئة منهم، ساهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي في عام 2023.
ولم يذكر بيان روبيو تفاصيل بشأن نطاق تطبيق إلغاء التأشيرات.
وجهة مفضلة لأبناء الأثرياء
ومنذ عقود صارت الولايات المتحدة الوجهة المفضلة للكثير من الطلاب الصينيين الباحثين عن بديل للنظام الجامعي الصيني شديد التنافسية، والذين انجذبوا إلى السمعة الطيبة للجامعات الأميركية.
وينحدر هؤلاء الطلاب عادة من عائلات ثرية قادرة على تحمل التكاليف الباهظة للدراسة في الجامعات الأميركية.
وبقي الكثير من هؤلاء بعد التخرج في الولايات المتحدة وينسب إليهم الفضل في تعزيز القدرة البحثية الأميركية والقوى العاملة في الولايات المتحدة، وفق متابعين.
ومع ذلك، انخفض عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة إلى حوالي 277 ألفا في 2024، من حوالي 370 ألفا في 2019، بسبب التوتر المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم وتشديد الرقابة من جانب الحكومة الأميركية على الطلاب الصينيين وجائحة كوفيد-19.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع 2% بعد قرار أوبك+ زيادة إنتاج يوليو على غرار مايو ويونيو
النفط يرتفع 2% بعد قرار أوبك+ زيادة إنتاج يوليو على غرار مايو ويونيو

الاقتصادية

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقتصادية

النفط يرتفع 2% بعد قرار أوبك+ زيادة إنتاج يوليو على غرار مايو ويونيو

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم الاثنين، بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق. العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 2.1% إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة. فيما بلغ سعر خام تكساس 62.37 دولار بارتفاع 2.60% عقب انخفاضه 0.3% الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من 1% على مدى أسبوع. يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة، وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج. المحلل من "أونيكس كابيتال جروب " هاري تشيلينجيريان قال "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية"، فيما قال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت و تكساس والتي انخفضت بأكثر من 1% الأسبوع الماضي. محللون توقعوا أن يؤدي خفض مستويات مخزونات الوقود الأمريكية إلى تأجيج مخاوف الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط، حيث ذكروا "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في أمريكا"، وأضافوا أن الزيادة التي بلغت مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في 3 أعوام، فيما يراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأمريكي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس.

ماسك يخطط لإرسال مركبته الفضائية "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية 2026
ماسك يخطط لإرسال مركبته الفضائية "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية 2026

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ماسك يخطط لإرسال مركبته الفضائية "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية 2026

قال الملياردير إيلون ماسك إنه يتوقع أن تقوم مركبته الفضائية الكبيرة الجديدة "ستارشيب" (Starship) بأول رحلة غير مأهولة إلى المريخ في نهاية العام المقبل، وذلك بعد يومين من أحدث حلقة في سلسلة انتكاسات تعرضت لها المركبة. وعرض ماسك، في مقطع مصور نشرته شركته "سبيس إكس" (SpaceX) على الإنترنت، جدولاً زمنياً مفصلاً لتطوير المركبة الفضائية، وذلك بعدما أعلن قبل يوم أنه سيغادر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي كان مسؤولاً فيها عن "إدارة الكفاءة الحكومية". وذكر ماسك أن أحدث جدول زمني للوصول إلى الكوكب الأحمر يتوقف على ما إذا كان بإمكان المركبة الفضائية إنجاز عدد من الأعمال التقنية الصعبة أثناء تطوير اختبار الطيران، ولا سيما مناورة إعادة التزود بالوقود في مدار الأرض بعد الإطلاق. رحلة إلى المريخ وتتزامن نهاية عام 2026 مع حدث يقع مرة كل عامين عندما يقترب المريخ من الأرض ويكون في الجهة المقابلة لها أثناء الدوران حول الشمس، بما يُمثّل أقرب نقطة بين الكوكبين تستطيع المركبة الفضائية قطعها في رحلة تستغرق من سبعة إلى تسعة أشهر. وأشار ماسك إلى أن فرصة وفاء شركته بهذا الموعد النهائي تصل إلى 50%، لافتاً إلى أن "سبيس إكس" ستنتظر عامين آخرين إذا لم تكن المركبة جاهزة بحلول ذلك الوقت قبل أن تحاول مرة أخرى. وستحمل الرحلة الأولى إلى المريخ طاقم محاكاة يتكون من روبوت، أو أكثر من الطراز أوبتيموس الذي تصنعه شركة تسلا، وسيلحق به أول طاقم بشري في الهبوط الثاني، أو الثالث. وعبَّر ماسك عن تصوره بأنه سيتم إطلاق ما بين ألف وألفَي مركبة إلى المريخ كل عامين لإقامة مستوطنة بشرية دائمة ذاتية الاكتفاء على نحو سريع. وأُطلقت المركبة ستارشيب في تاسع رحلة تجريبية، مساء الثلاثاء، لكنها خرجت عن السيطرة، وتفككت بعد نحو 30 دقيقة من الإطلاق، وفي منتصف مسار رحلتها تقريباً، دون أن تحقق بعضاً من أهم أهدافها التجريبية. وفشلت رحلتان تجريبيتان سابقتان في يناير، ومارس حين انفجرت المركبة أثناء الصعود، وتحولت إلى قطع صغيرة بعد لحظات من الإقلاع، وتساقط الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، ما أجبر العشرات من شركات الطيران على تغيير مسار الطائرات كإجراء احترازي. وتهدف إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في الوقت الراهن إلى إعادة البشر إلى سطح القمر على متن مركبة فضائية بحلول عام 2027، بعد أكثر من 50 عاماً، على آخر هبوط مأهول على سطح القمر في حقبة بعثة أبولو لتكون نقطة انطلاق نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي.

مزودة بذخائر خارقة للحصون.. الجيش الصيني يتسلم مدرعات هجومية
مزودة بذخائر خارقة للحصون.. الجيش الصيني يتسلم مدرعات هجومية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

مزودة بذخائر خارقة للحصون.. الجيش الصيني يتسلم مدرعات هجومية

تسلم الجيش الصيني رسمياً، قبل أيام، الجيل الجديد من مركبات الهجوم ذات العجلات 8×8 طراز ZTL-19، كجزء من برنامج تحديث قواته البرية، وفقاً لموقع Army Recognition. وتعتبر المركبة ZTL-19 مبنية على نسخة معدلة بشكل كبير من مدرعة المشاة من طراز 19 IFV، وهي في حد ذاتها تطور مستوحى من التصميمات السابقة، وخاصة ZTL-11 المشتقة من منصة Type 08، بحسب الموقع. وتُقدم ZTL-19 تطورات واضحة في التنقل والقوة النارية والحماية. ويتضمن هيكلها وحدة طاقة جديدة تجمع بين محرك أقوى وناقل حركة أوتوماتيكي، مُحسن للصيانة، ومُجهز بنظام تعليق مطور. ومن أبرز مميزات المدرعة الصينية إضافة دافعين نفاثين مائيين مُدمجين في الخلف، ما يُمكّنها من الوصول إلى سرعات برمائية تتراوح بين 8 و10 كيلومترات في الساعة، ويزيد من مداها التشغيلي في البيئات النهرية والساحلية. ويتكون التسليح الرئيسي من مدفع مُخرز عالي الضغط ومنخفض الارتداد عيار 105 ملم، مُطور باستخدام مواد متقدمة لتحمل ضغطاً أكبر، وتحسين دقة إطلاق النار، وزيادة الموثوقية، بالإضافة إلى تقليل غياب مكبح الفوهة من بصمة إطلاق النار، والتقليل من تأثير الارتداد داخل حجرة الطاقم، ما يُعزز سلامته. ذخائر المُوجهة بالليزر ويتوافق هذا المدفع مع مجموعة واسعة من أنواع الذخيرة، بما في ذلك قذائف APDS المُثبتة بالزعانف، وقذائف HEAT المضادة للدبابات شديدة الانفجار، وقذائف التفتيت شديدة الانفجار، والذخائر الخارقة للتحصينات، والصواريخ المُوجهة التي تُطلق من المدافع. ويمكن لأحدث قذائف APDS اختراق ما يصل إلى 600 ملم من الدروع المُتجانسة المُدرفلة على مسافة كيلومترين. وتسمح الذخائر المُوجهة بالليزر بتوجيه ضربات دقيقة على الأهداف البرية أو البحرية أو الجوية منخفضة السرعة على مدى يصل إلى 5 كيلومترات. ويتم تجهيز البرج بملقم آلي وأنظمة رؤية بانورامية، ما يُتيح قدرة "صياد-قاتل" تُمكن من اصطياد وإصابة أهداف متعددة في آنٍ واحد، ما يُحسن استجابة النظام ووعيه بالظروف في سيناريوهات القتال. وفيما يتعلق بالحماية، تجمع المدرعة الصينية بين الفولاذ عالي القوة وعناصر مركبة معيارية. وتوفر مركبة ZTL-19 ، بوزنها القتالي البالغ حوالي 25 طنا، حماية شاملة ضد القذائف الخارقة للدروع عيار 7.62 ملم، وحماية أمامية ضد التهديدات بعيار 14.5 ملم، ومقاومة محدودة للقذائف الحركية عيار 25 ملم و30 ملم. كما تم تعزيز هيكل المركبة لتحسين قدرتها على الصمود في مواجهة الألغام والعبوات الناسفة. تحول عقائدي مستمر ويعكس دمج ZTL-19 في القوات البرية للجيش الصيني تحولاً عقائدياً مستمراً نحو المنصات ذات العجلات التي توازن بين التنقل الاستراتيجي والقوة النارية والحماية. ومنذ سبعينيات القرن الماضي، اكتسبت المركبات القتالية ذات العجلات زخما بفضل قدرتها على العمل لمسافات طويلة مع تخفيف العبء اللوجستي. وتُمثل ZTL-19، بقدراتها البرمائية وأنظمة أسلحتها المُحدثة وتصميمها المعياري، عنصرا أساسيا في جهود إعادة هيكلة القوات الصينية الأوسع. وتعكس مركبة ZTL-19 أولويات الجيش الصيني الحالية في الحرب البرية، مع التركيز على الكفاءة التشغيلية، والتكيف مع التضاريس، ومرونة الانتشار. وتلبي هذه المركبة المدرعة الجديدة ذات العجلات المتطلبات المتطورة للقوات البرية الصينية، وهي مصممة للعمل بفعالية في مجموعة من السيناريوهات التكتيكية، مع قوة نيران معززة، وبنية مُحسنة، وحركة أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store