
مزودة بذخائر خارقة للحصون.. الجيش الصيني يتسلم مدرعات هجومية
تسلم الجيش الصيني رسمياً، قبل أيام، الجيل الجديد من مركبات الهجوم ذات العجلات 8×8 طراز ZTL-19، كجزء من برنامج تحديث قواته البرية، وفقاً لموقع Army Recognition.
وتعتبر المركبة ZTL-19 مبنية على نسخة معدلة بشكل كبير من مدرعة المشاة من طراز 19 IFV، وهي في حد ذاتها تطور مستوحى من التصميمات السابقة، وخاصة ZTL-11 المشتقة من منصة Type 08، بحسب الموقع.
وتُقدم ZTL-19 تطورات واضحة في التنقل والقوة النارية والحماية. ويتضمن هيكلها وحدة طاقة جديدة تجمع بين محرك أقوى وناقل حركة أوتوماتيكي، مُحسن للصيانة، ومُجهز بنظام تعليق مطور.
ومن أبرز مميزات المدرعة الصينية إضافة دافعين نفاثين مائيين مُدمجين في الخلف، ما يُمكّنها من الوصول إلى سرعات برمائية تتراوح بين 8 و10 كيلومترات في الساعة، ويزيد من مداها التشغيلي في البيئات النهرية والساحلية.
ويتكون التسليح الرئيسي من مدفع مُخرز عالي الضغط ومنخفض الارتداد عيار 105 ملم، مُطور باستخدام مواد متقدمة لتحمل ضغطاً أكبر، وتحسين دقة إطلاق النار، وزيادة الموثوقية، بالإضافة إلى تقليل غياب مكبح الفوهة من بصمة إطلاق النار، والتقليل من تأثير الارتداد داخل حجرة الطاقم، ما يُعزز سلامته.
ذخائر المُوجهة بالليزر
ويتوافق هذا المدفع مع مجموعة واسعة من أنواع الذخيرة، بما في ذلك قذائف APDS المُثبتة بالزعانف، وقذائف HEAT المضادة للدبابات شديدة الانفجار، وقذائف التفتيت شديدة الانفجار، والذخائر الخارقة للتحصينات، والصواريخ المُوجهة التي تُطلق من المدافع.
ويمكن لأحدث قذائف APDS اختراق ما يصل إلى 600 ملم من الدروع المُتجانسة المُدرفلة على مسافة كيلومترين.
وتسمح الذخائر المُوجهة بالليزر بتوجيه ضربات دقيقة على الأهداف البرية أو البحرية أو الجوية منخفضة السرعة على مدى يصل إلى 5 كيلومترات.
ويتم تجهيز البرج بملقم آلي وأنظمة رؤية بانورامية، ما يُتيح قدرة "صياد-قاتل" تُمكن من اصطياد وإصابة أهداف متعددة في آنٍ واحد، ما يُحسن استجابة النظام ووعيه بالظروف في سيناريوهات القتال.
وفيما يتعلق بالحماية، تجمع المدرعة الصينية بين الفولاذ عالي القوة وعناصر مركبة معيارية.
وتوفر مركبة ZTL-19 ، بوزنها القتالي البالغ حوالي 25 طنا، حماية شاملة ضد القذائف الخارقة للدروع عيار 7.62 ملم، وحماية أمامية ضد التهديدات بعيار 14.5 ملم، ومقاومة محدودة للقذائف الحركية عيار 25 ملم و30 ملم.
كما تم تعزيز هيكل المركبة لتحسين قدرتها على الصمود في مواجهة الألغام والعبوات الناسفة.
تحول عقائدي مستمر
ويعكس دمج ZTL-19 في القوات البرية للجيش الصيني تحولاً عقائدياً مستمراً نحو المنصات ذات العجلات التي توازن بين التنقل الاستراتيجي والقوة النارية والحماية.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي، اكتسبت المركبات القتالية ذات العجلات زخما بفضل قدرتها على العمل لمسافات طويلة مع تخفيف العبء اللوجستي.
وتُمثل ZTL-19، بقدراتها البرمائية وأنظمة أسلحتها المُحدثة وتصميمها المعياري، عنصرا أساسيا في جهود إعادة هيكلة القوات الصينية الأوسع.
وتعكس مركبة ZTL-19 أولويات الجيش الصيني الحالية في الحرب البرية، مع التركيز على الكفاءة التشغيلية، والتكيف مع التضاريس، ومرونة الانتشار.
وتلبي هذه المركبة المدرعة الجديدة ذات العجلات المتطلبات المتطورة للقوات البرية الصينية، وهي مصممة للعمل بفعالية في مجموعة من السيناريوهات التكتيكية، مع قوة نيران معززة، وبنية مُحسنة، وحركة أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ترمب: رئيس الصين عنيد ويصعب إبرام اتفاق معه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن الرئيس الصيني شي جين بينغ عنيد و"من الصعب للغاية إبرام اتفاق معه"، ليكشف عن وجود خلافات بعد أن رفع البيت الأبيض التوقعات بشأن مكالمة هاتفية طال انتظارها بين الزعيمين هذا الأسبوع. وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "أحب الرئيس الصيني شي، لطالما أحببته وسأظل، لكنه عنيد للغاية ومن الصعب للغاية إبرام صفقة معه". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت يوم الاثنين إن ترامب سيتحدث على الأرجح مع شي هذا الأسبوع لتسوية الخلافات بشأن اتفاق الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، بما في ذلك التعامل مع المعادن النادرة. ولم يبشر منشور ترامب اليوم بحل سريع لخلافاتهما. وليفيت هي ثالث مساعد كبير لترامب يتوقع مكالمة وشيكة بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم. وقالت الصين في أبريل نيسان إن الزعيمين لم يجريا أي محادثة في الآونة الأخيرة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
اليابان تنفي تلقي رسالة أميركية بشأن «محادثات التجارة»
صرّح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، الأربعاء، بأن اليابان لم تتلقَّ رسالة من الولايات المتحدة تطلب فيها تقديم أفضل مقترحاتها بشأن محادثات التجارة. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة طلبت من الدول تقديم أفضل عروضها بشأن مفاوضات التجارة بحلول يوم الأربعاء. لكن هاياشي قال في مؤتمر صحافي دوري: «لم تتلقَّ بلادنا أي رسالة من هذا القبيل بعد»، مضيفاً أنه «فيما يتعلق بإجراءات التعريفات الجمركية الأميركية، فإن هناك مفاوضات بين اليابان والولايات المتحدة. وستواصل الحكومة تحركاتها، ونبذل قصارى جهدنا، ونعطي للمسألة أولوية قصوى». وفي الأسواق، تراجعت سندات الحكومة اليابانية، يوم الأربعاء، قبيل مزاد للديون طويلة الأجل، في وقت تشهد فيه الأسواق قلقاً بشأن عجز الموازنة السيادية. وأدى ضعف مبيعات السندات الشهر الماضي إلى ارتفاع عوائد أطول ديون يابانية أجلاً إلى مستويات قياسية. وعاد الهدوء إلى السوق مع إعلان وزارة المالية عن خطة للحد من إصدار السندات طويلة الأجل. وأظهر بيع سندات لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء طلباً قوياً؛ مما ساهم في ارتفاع أسعار السندات، وبالتالي أدى إلى انخفاض العوائد. ومن المقرر أن تبيع وزارة المالية سندات لأجل 30 عاماً بقيمة 800 مليار ين (5.57 مليار دولار) يوم الخميس. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.940 في المائة، وهو لا يزال بعيداً عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3.185 في المائة المسجل في 21 مايو (أيار) الماضي. وشهدت أسواق الديون طويلة الأجل عمليات بيع مكثفة في جميع أنحاء العالم الشهر الماضي. وفي اليابان أيضاً، تفاقمت المخاوف بسبب انخفاض مشتريات «البنك المركزي» من السندات والمناورات السياسية بشأن التحفيز التي من شأنها أن تزيد من عبء الديون المتراكمة أصلاً في البلاد. وأفادت صحيفة «يوميوري»، الأربعاء، بأن الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم باليابان سيقترح خفض معدل ضريبة الاستهلاك على المواد الغذائية ضمن تعهد انتخابي لانتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها في يوليو (تموز) المقبل. ومن شأن ذلك أن يزيد الضغط على رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا لتقديم مزيد من الدعم المالي للناخبين. وقال اقتصاديون من بنك «ميزوهو»، في مذكرة يوم الأربعاء: «إذا حدث تحول نحو سياسة مالية أو نقدية إنعاشية - على سبيل المثال من خلال تغيير رئيس الوزراء إيشيبا أو توسيع الائتلاف الحاكم - فمن المتوقع أن يزداد منحنى العائد المحلي حدة». وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.495 في المائة. وارتفع عائد سندات العشرين عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.410 في المائة. أما عائد سندات الأربعين عاماً، الذي لامس مستوى قياسياً بلغ 3.675 في المائة الشهر الماضي، فقد استقر عند 3.1 في المائة. إلى ذلك، أنهت الأسهم اليابانية انخفاضاً استمر 3 جلسات يوم الأربعاء، بعد تراجع قيمة الين وارتفاع الآمال في اتفاق تجاري محتمل قد يُعيد فتح أسواق التكنولوجيا مع الصين. وأغلق مؤشر «نيكي 225 القياسي» مرتفعاً بنسبة 0.8 في المائة، بينما أضاف مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.5 في المائة. وتفوقت الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة في مؤشر «نيكي»، فقد ارتفع 138 سهماً، مقابل 82 سهماً أنهت تداولاتها على انخفاض. ودفعت أسهم «إنفيديا» وشركات تصنيع الرقائق الأخرى مكاسب الأسهم الأميركية خلال تداولات الليلة السابقة، قبيل المحادثات بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره الصيني، شي جينبينغ، هذا الأسبوع لمعالجة الخلافات التجارية والتعريفات الجمركية التي هزت الأسواق العالمية. وصرح واتارو أكياما، الخبير الاستراتيجي في شركة «نومورا» للأوراق المالية، بأن ارتفاع أسهم أشباه الموصلات امتد إلى سوق الأسهم اليابانية خلال التعاملات، إلى جانب آمال تحقيق تقدم في محادثات التجارة. وأضاف: «تشهد أسهم أشباه الموصلات ارتفاعاً بفضل توقعات نتائج قوية نابعة من الطلب على الرقائق المتمركز حول الذكاء الاصطناعي». ولم يطرأ تغير يُذكر على الين الياباني عند 143.94 ين للدولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.9 في المائة يوم الثلاثاء؛ مما أفاد المُصدِّرين.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رينارد: نتيجة أستراليا واليابان ستحدد رسالتي للاعبي الأخضر قبل لقاء البحرين
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أهمية المواجهة التي تنتظر المنتخب (الأخضر) غدا أمام منتخب البحرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وقال رينارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الأربعاء إن المنتخب السعودي لا يزال أمامه مباراتان لا بديل سوى الفوز فيهما، مشددا على أهمية التركيز من أجل تحقيق نقاط المباراتين المتبقيتين. ولفت رينار إلى أن روح اللاعبين تغيرت، حيث لمس فيهم جميعا تصميما وتركيزا لتقديم أداء جيد، مضيفا: "المبارتان المقبلتان سوف يتسمان بالصعوبة ليس فقط علينا ولكن على الجميع، لسنا كما كنا بالتصفيات الماضية نحن في المركز الثالث وهذا يشير إلى بدايتها غير الجيدة". وعن مواجهة البحرين قال رينار: "أحترم المنتخب البحريني كثيراً، إنه منتخب قوي وعنيد وفاز بكأس الخليج وأظهر تصميما وإصرارا للحصول على البطولة، واجهت المنتخب البحريني ثلاث مرات ولكن جميعها في كأس الخليج وهذه مباراة مختلفة بتصفيات المونديال". واعتبر رينار أن الحالة النفسية والمعنوية للاعبي الأهلي والاتحاد المنضمين لصفوف المنتخب بعد إنجازاتهما في الموسم المنقضي، سيكون لها دور إيجابي في ظهور منتخب السعودية في أفضل صورة ممكنة. وبسؤال عما ستكون عليه إدارته للأمور بعد معرفة نتيجة مباراة أستراليا واليابان لحساب المجموعة ذاتها ،قال رينار: "أعتقد أننا محظوظون ، وأننا سنعرف على الأقل نتيجة تلك المواجهة، من المهم للغاية نفسياً معرفة ما جرى في هذا اللقاء لكي أعرف الرسالة الأخيرة التي سأوجهها للاعبين." وشدد "ليس لدينا خيارات كثيرة. يتعين علينا تحقيق النقاط الست، و مباراة إندونيسيا والصين مهمه أيضا، ومعرفتي لنتيجة اللقاء هي التي ستحدد رسالتي الأخيرة للاعبين." واختتم المدرب الفرنسي تصريحاته قائلا "الآن نحن في مرحلة نحمل فيها شعار المنتخب، واللاعبون فخورون بذلك ويعلمون ما ينتظر منهم من الشارع السعودي". ويتواجد المنتخب السعودي حاليا في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما يتصدر منتخب اليابان الترتيب برصيد 20 نقطة، ليحجز مقعده رسميا في المونديال، بينما يحل منتخب أستراليا في المركز الثاني برصيد 13 نقطة. ويحتل منتخب إندونيسيا المركز الرابع بتسع نقاط، فيما يحل منتخبا البحرين والصين في المركزين الخامس والسادس برصيد 6 نقاط. ويصعد متصدر ووصيف المجموعة للمونديال مباشرة، فيما يتعين على صاحبي المركزين الثالث والرابع خوض الملحق المؤهل للبطولة. ويحل الأخضر ضيفا على نظيره البحريني، مساء غد الخميس، لحساب الجولة التاسعة من المرحلة الثالثة بتصفيات المونديال، الذي يقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.