logo
فادي السيد ينضم إلى النجم ياسر جلال وأبطال مسلسل للعدالة وجه آخر

فادي السيد ينضم إلى النجم ياسر جلال وأبطال مسلسل للعدالة وجه آخر

مجلة سيدتيمنذ 5 ساعات
انضم المصري البريطاني الصاعد فادي السيد إلى أبطال مسلسل للعدالة وجه آخر بطولة النجم ياسر جلال، الذي بدأ تصويره مؤخراً استعداداً لعرضه خارج السباق الرمضاني عبر إحدى المنصات الإلكترونية.
قصة وأبطال مسلسل "للعدالة وجه آخر"
مسلسل "للعدالة وجه آخر" مكون من 15 حلقة، ويدور في إطار اجتماعي تشويقي حول شخصية مذيع تلفزيوني يؤديها النجم ياسر جلال ، الذي يفتح ملفاً شائكاً يخص تجارة وبيع الأعضاء البشرية. وفي خضم محاولاته لكشف هذه الشبكات الإجرامية، يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع رجال أعمال نافذين، يحاولون إسكات صوته بأي ثمن.
ويشارك فادي السيد في بطولة "للعدالة وجه آخر" مع النجم ياسر جلال والنجمة أروى جودة، بالإضافة إلى: محمد علاء، نوران ماجد، نور إيهاب، عابد عناني، مينا نبيل وأمجد الحجار. والمسلسل من تأليف عمرو الدالي وإخراج محمد يحيى مورو وإنتاج محمد مشيش.
يمكنك قراءة: لغز جريمة قتل محور أحداث مسلسل للعدالة وجه آخر
عمل درامي آخر
يأتي هذا بالتزامن مع بدء تصوير مسلسل " ولد وبنت وشايب" الذي يجسد فيه فادي دور البطولة استعداداً لعرضه قريباً على منصة Watch It ضمن قائمة أعمالها الأصلية بالمشاركة مع شركة AF Production؛ ليُعَدَّ المسلسل بذلك أولى تجارب فادي التلفزيونية بمصر.
مسلسل ولد وبنت وشايب من إخراج زينة أشرف عبد الباقي، وتأليف محمد بركات وأحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار السيد عبد النبي، وبطولة: فادي السيد، ليلى أحمد زاهر، انتصار، نبيل عيسى، مروان المسلماني، وعلاء عرفة.
أحدث المشاركات الدرامية لـ فادي السيد
أحدث أعمال فادي السيد تجسيده لشخصية "فاز" في الجزء الثالث من مسلسل Gangs of London، التي بدأها في الجزء الثاني من المسلسل نفسه، وهو إنتاج أمريكي بريطاني مشترك بين Sky Studios وAMC Networks وPulse Films، ويشارك فادي في بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم العالميين.
سبقته مشاركته في بطولة مسلسل الكوميديا السوداء Kaos الذي بدأ يُعرض على منصة نتفليكس، والجزء الثالث من مسلسل Industry.
View this post on Instagram
A post shared by (@ifadyelsayed)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النجم التركي جان يامان يدلي باعترافات مفاجئة وصادمة حول حياته
النجم التركي جان يامان يدلي باعترافات مفاجئة وصادمة حول حياته

الرجل

timeمنذ 9 دقائق

  • الرجل

النجم التركي جان يامان يدلي باعترافات مفاجئة وصادمة حول حياته

في ظهور مفاجئ حمل الكثير من الجرأة والصراحة، نشر النجم التركي جان يامان، صورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، وأرفقها بمنشور أثار موجة واسعة من التفاعل والجدل، بعدما كشف عن أسرار صادمة من حياته الشخصية، شملت قضايا تتعلق بالإدمان، تدهور صحته النفسية، وحالة علاقته العاطفية. تصريحات النجم التركي جان يامان الأخيرة وفي رسالته الصادمة، كتب جان يامان: "أنا عجوز، أنا قبيح، أنا تحت تأثير المخدرات، أنا مدمن على الكحول، صحتي مدمرة بسبب السيجار... لم أعد شخصًا يُحتذى به". وأضاف: "لقد أفسدت مسيرتي المهنية، مغرم بالمرأة الخطأ، كل شيء من أجل الشهرة. تصرفاتي فظيعة، لم أعد صادقًا، وكل ما أفعله خدعة". كما تابع: "لا أحد يحبني، من حولي يستغلونني فقط. يجب أن أغير أصدقائي. أنا أناني، ووقح، وأغش، وأسرق. ماذا أيضًا؟" تصريحات يامان فتحت باب التكهنات حول ما يعيشه النجم من ضغوط نفسية، في ظل تراجع حضوره الفني مؤخرًا، بينما رأى البعض في منشوره محاولة ساخرة لردع الشائعات، أو رسالة موجهة للنقاد. علاقة جان يامان وزوجته بينما انشغل الجمهور بفهم فحوى المنشور، تداول متابعو جان يامان صورًا تجمعه بمنسقة الموسيقى سارة بلوما، التي ارتبط بها مؤخرًا بعلاقة رسمية، إلا أنه وصفها في تصريحه بأنها علاقة "توكسك" (سامة)، مما زاد الغموض حول حالته العاطفية. عدد من المعجبين دعوه إلى تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى الفن بقوة، بينما طالبه آخرون بالابتعاد عن السلبية ومحيط الشهرة المرهق. وقد عُرف جان يامان في السنوات الماضية بكونه من أبرز النجوم الأتراك الذين نجحوا في تحقيق شهرة عالمية، خصوصًا بعد نجاحه في أعمال درامية مثل "الطائر المبكر" و"السيد الخطأ"، لكن منشوره الأخير أعاد تسليط الضوء على معاناة مشاهير الفن خلف الكواليس.

«بيت المخيم»... سيرة الشتات الفلسطيني
«بيت المخيم»... سيرة الشتات الفلسطيني

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«بيت المخيم»... سيرة الشتات الفلسطيني

عن دار «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن، صدرت للدكتور إبراهيم غبيش رواية «بيت المخيم»، وجاءت في 120 صفحة من القطع المتوسط. وتركز الرواية، كما هو واضح من العنوان، على معاناة الإنسان الفلسطيني في الشتات، كما في أعماله السابقة، والمحن التي يواجهها اللاجئون الموزعون في أصقاع الأرض كافة. وتظهر في هذه الرواية، كما كتب الناشر، «مفاصل أسلوبية الكاتب، وملامح لغته؛ وهي لغة مقتضبة مكثفة، لكنها تضم العناصر بعضها إلى بعض فتكتمل الصورة المؤلمة والصادقة التي أراد إيصالها إلى القارئ». واهتم د. غبيش كذلك بالتفاصيل النفسية والعاطفية لأبطاله، فامتزج النضال عنده بالحب، والغربة بالحنين، وبدت مشاعر أبطاله قادرة على تجاوز الحواجز المرتبطة بالعمر أو اختلاف البيئة أو المستوى الاجتماعي للأبطال. جاء في أحد مقاطع هذه الرواية القصيرة: «كانت لي شقة، غرفة، هنا، هناك، هنا، هناك. لكنه بيت المخيم، يتخلل نفسي، بيت طفولتي، مراهقتي، لا، لا أدري. البشر يتنقَّلون، يتوالدون. ما كان غير مسموحٍ به أصبح ممكناً. شوارع جديدة، طوابق، متاجر. وبناء على الأطراف، لكنه، مخيم. ماذا لو عدت، وجدت أن المحتلين هدموه تماماً، وجعلوا سكّانه يرحلون، هناك وهناك». لكن الارتحال هذا، يبقى دائماً مشدوداً إلى الأصل وإلى المخيم الذي هو قَدَر لا يغادر أبناءه الذين كبروا فيه وإن ابتعدوا عنه إلى أبعد بلاد الأرض. يقول بطل الرواية: «حينما رأيتُ النهر الواسع الكبير، البطات تسبح، غابات مجاورة وبشَراً، سفُناً، عصافير غريبة ملونة، فكرتُ: هناك حياة أخرى تستحق. هل خنت وطني؟ أعود، أبحث عن شوارع، أزقة، بنايات، موائد طعام ونهر. طرق جانبية، وجوه أصدقاء وصديقات. أسمعُ صوتاً هنا، نداءً هناك، ثم لا أجد أحداً». وكان قد صدر للكاتب عدد من الأعمال الأدبية، ومنها: شمال غرب، كائنات وكرنفال، برق ورعد، أيوب في حيرته، ثلاث برك آسنة، وبيت رحيم.

عباس عبد جاسم: الأدب بلغ درجة الاضمحلال
عباس عبد جاسم: الأدب بلغ درجة الاضمحلال

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

عباس عبد جاسم: الأدب بلغ درجة الاضمحلال

عباس عبد جاسم باحث وناقد إشكالي، تحوّل من النقد النصي إلى الفكر النقدي، ليُعنى بالنظرية النقدية العابرة للتخصصات، وما يسميه «النقد البعدي»، ونقد ما بعد الأكاديمية، و«الإزاحة والإبدال في أنساق الكتابة». في هذا الحوار؛ نحاول فهم شفرات منجزه ما بعد النقدي، بوصفه مشروعاً يتأسس على فكر مركب تركيبة جديدة مثيرة لجدل الاختلاف، والخلاف كذلك من حيث النظرية والممارسة. > ثمة تحوّل واضح في مشغلك النقدي من حقل «النقد الأدبي» إلى حقل جديد اصطلحت عليه بـ«الفكر النقدي».. فما جديد هذا الحقل، وما سببية هذا التحوّل النوعي؟ - لم يعد النقد الأدبي يمتلك من عناصر القوة والدينامية ما يجعله أكثر قدرة وإمكانية لاستيعاب تعقيدات اللحظة التاريخية المعاصرة من حيث تحوّلات النوع والكم في فكر ما بعد الحداثة، وخاصة بعد أن تراجعت معايير القيمة والذائقة والانطباع الشخصي أمام تقدم مقولات الوعي المركب لتناقضات الواقع، وحتى جماليات الحياة، وفي هذا الحال كان لا بد من الانتقال إلى حقل جديد، اصطلحت عليه بـ«الفكر النقدي» لفهم إشكاليات الرؤية إلى الذات والعالم في القرن الحادي والعشرين بأفق أوسع. كما أرى أن الفكر النقدي أكثر تمثلاً للضبط المعرفي في فهم قوانين الكتابة العابرة لحقول الأدب على مستوى التفكير النقدي وأنساق ما بعد المعرفة، وخاصة بعد أن أطاحت الكتابة بالأشكال والأنواع الأدبية، حتى تقوّضّت سلطة الناقد الأدبي وتفكّكت مركزيته النقدية. > قرأنا لك قضايا جديدة في الفكر النقدي، يتقاطع فيها «عبور التخصصات» مع «تعدد التخصصات»، وكأنك في مرحلة عبور آخر لكتابك النقدي «النظرية النقدية العابرة للتخصصات»، لأنه فتح لنا إشكاليات جديدة في (النقد البعدي)... فهل يعني ذلك أننا إزاء مرحلة جديدة من «نقد ما بعد الأكاديمية»؛ بعد تراجع المناهج الوصفية والمعيارية؟ - قبل الإجابة، لا بد أن أوضح أنه منذ منتصف الثمانينات، حدث تحوّل عميق، فقد انتقل النقد إلى وضع إبستيمولوجي (معرفي) جديد من المجال الأكاديمي إلى ما بعد الأكاديمي، وبذلك دخلت النقدية في طور جديد من الانتقال من المناهج السياقية إلى المناهج النصية، ولكن ثمة مشكلة - إن لم نقل إشكالية جديدة تنطوي على عدة مشكلات؛ واجهت النقد الأكاديمي – لم تنبثق من عزلة الناقد الأكاديمي عن الوسط الاجتماعي، وإنما من عزلة النقد الأكاديمي عن المعرفة الوفيرة التي توصّل إليها البحث النقدي في العالم. ومن جدل النظرية مع الواقع؛ اتجه الفكر النقدي نحو نظرية متحوِّلة، تتجاوز حدود النظرية النقدية التي توصّل إليها أدورنو وهوكهمير، وتتخطى التفكير المحدود لــ«البعد الواحد» لهربرت ماركوز، وتمثلت أولى إرهاصات التحوّل النقدي في كتاب «ما بعد النظرية » للماركسي تيري إيغلتون، ويمكن الاصطلاح عليها بــ«نظرية اللانظرية »، ولكن ما بعد النظرية أخذت تتشكل بحيوات متجدِّدة، لتتجاوز التفكير السائد، التي تفتقد الضبط المعرفي للأنساق بوعي محكم ومتماسك، باستثناء أطروحة مغمورة لأدورنو لم ينتبه إليها أحد، هي «النقد البعدي لنظرية المعرفة – دراسات عن هوسرل والنقائض الظاهراتية»، وهي أول أطروحة تلقّفت شفرات ما بعد النظرية النقدية برؤية ما بعد حداثية من جهة، وتبنت فكرة العبور التخصصي برؤية ما بعد مناهجية. > لعلك أول مَن تنبّه إلى «غياب المستقبل» في مقدّمة ابن خلدون في كتابك «في النهضة والتنوير والحداثة البعدية»، وأرى أن فكرة المستقبل بنية مهيمنة في تفكيرك النقدي – كيف يمكن أن نتشوّف المستقبل برؤية جديدة؟ - لم يتبن ابن خلدون الزمن الدائري الذي يتعارض كلياً مع فكرة تقدم الزمن أو الامتداد الأفقي للزمن، فهل أراد مَن توظيف المستقبل للماضي أن ينفي فكرة التقدم؟، وسواء أجاء المستقبل في «بُعد حضاري أم بُعد زماني»، فإن ما يعنينا أكثر: الكيفية التي انكفأ بها ابن خلدون على ذاته في «تشوّف المستقبل»، ليتخذ من «الدورة العصية» المفتاح الرئيسي لتدوير هذه الإشكالية من دون حل لها. > إذن؛ ما تفسير سكوت ابن خلدون عن المستقبل؟ - إن كان الجابري يرى أن سكوت ابن خلدون عن المستقبل «لم يكن مجرّد سكوت، بل عدم قدرة على الكلام»، فإنه لم يحدّد سبب عدم قدرة ابن خلدون (على الكلام) بوضوح ودقة. لقد افتقد ابن خلدون القدرة على الكلام، بعد أن توجّس خيفة مما سيؤول إليه المستقبل من تفكّك اجتماعي وسقوط سياسي للدولة الإسلامية، ولكن مم كان خائفاً؟ وممن؟ لذا لم يتحرّر المستقبل من سجن الماضي، لأن الماضي كان بنية مهيمنة تحكّمت باتجاهات الصراع حول منازع الملك بعد فساد العصبية التي كانت مصدر قوة الدولة، أما الحاضر، فقد كان يشكل جوهر هذه الإشكالية بينهما، لأنه جزء حيوي من المسكوت عنه، وخاصة ما يتعلق بالكيفية التي اندمج فيها الماضي بالمستقبل في مفهوم زمني هو «مستقبل الماضي»؟ وبذا، أراد ابن خلدون أن يتجنّب المساءلة في تلك اللحظة التاريخية الملتبسة بتفكك الدولة الإسلامية، وأن يمارس أسلوب «المكر الحميد» في تعمية المستقبل، وذلك باستخدام أقصى سياقات الإزاحة في (التورية). > لا شك أنك تسعى في كتابك «الأدب والكتابة – الإزاحة والإبدال» إلى تأسيس أنساق جديدة عابرة للبنى الأدبية المألوفة كاستبدال الكتابة بالأدب... هل تراجعت الأجناس الأدبية أمام تقدم أنساق الكتابة؟ - عندما أنظر إلى المستقبل، أرى أن الأدب صائر إلى زوال، وخاصة بعد أن تفكّك الأدب بظهور الكتابة، حتى أطاحت به بصيغ متعدّدة من الانفتاح الأجناسي أو الترافد الأجناسي، لهذا فإن ما يعنينا منها: البنيات الإبدالية، وأشكال الحساسية الجديدة في الكتابة العابرة للأجناس. لقد بلغ الأدب درجة الاضمحلال، ولم يعد يمتلك من عناصر القوة والبقاء ما تجعله يتشكل بحيوات جديدة، وبذا فهو سائر باتجاه نقطة الصفر، ونقطة الصفر تعني غياب الحدود بين الأجناس الأدبية. > على الرغم من إنجازاتك الدالة في الميتا سرديات التي دخلت الدرس النقدي، فإنك توقفت عن الكتابة فيها تنظيراً وممارسة... فما تعليل ذلك؟ - تنتمي الميتا سرديات إلى مرحلة مبكّرة من مشاغلي النقدية، وكانت تمثل أعلى تمرّد في نطاق الكتابة القصصية والروائية - سرداً ونقداً - في مرحلة اتسمت باتجاهات متعاكسة من صراع المفاهيم والأفكار النقدية، وخاصة مع نقاد وأكاديميين مؤثرين في صياغة البنى النقدية، وكنت أنتمي إلى جيل متمرِّد محايث للستينات، وقد بلغت درجة الاصطدام بيننا مستويات حادة وعنيفة، بين آيديولوجيا لم تنهزم بعد وآيديولوجيا لم تتثبت بعد من حيث الأفكار والتوجهات، وغالباً ما كانت تنتهي المساجلات المتوترة بيننا إلى طريق مسدود، عبر معارك موثقة في الصحافة الثقافية، وغالباً ما كانت تجري المعارك والمساجلات في مؤتمرات وملتقيات وندوات نقدية، وفي الصحافة الثقافية، وقد وثقت بعض هذه المساجلات في كتابي «الكتابة بأفق الاختلاف». إلا أنني أدركت فيما بعد؛ ضرورة التحوّل باتجاه الفكر النقدي على وفق قناعتي بأننا نعيش في عصر البنى المتحوّلة والأنساق المتغيّرة، وأن ثمة قضايا جديدة زحزحت البنى السردية السائدة. > هناك مَن يرى أنك «ناقد إشكالي على صعيد المعرفة»... كيف نفهم هذه الإشكالية في الفكر النقدي؟ - يعد كتاب «ثقافة الناقد الأدبي» للدكتور محمد النويهي أول كتاب تأثرتُ به، وأنا شاب من حيث قاعدة العمر والتجربة، وقد أغرتني كلمة «ثقافة»، لدرجة هيمنت على وعيي الذاتي، ولم أتحرّر منها حتى الآن، وإلّا فبم يتميّز الناقد عن الكاتب؟ ألم يكن محمود أمين العالم، وغالي شكري، ولويس عوض مثقفين قبل أن يكونوا نقاداً؟ وعلى نحو مختلف، تأثرت بأفكار نيتشه، ولا أستطيع أن أخفي انحيازي إلى هذا المفكر الإشكالي. وقد تبيّن لي فيما بعد، أن الكاتب غير المثير لجدل الاختلاف، وحتى الخلاف كذلك، كاتب عادي، ويتمثل الاختلاف في الكتابة في كيفية «كسر النمط» بنمط آخر بقوة الدال المغاير له، وقد يكون الاختلاف في كفية تدمير سلطة النموذج بجماليات جديدة في الخروج عليه، ولكل ذلك، فالاختلاف ينبني بوجه عام على كيفية زحزحة قوانين البنيات القائمة بقوانين عمل جديدة. إذن «الاختلاف، والخلاف كذلك» ناتجان عن «إشكاليات» مركبة تركيبة طباقية، ترتبط بواقع إشكالي بالأساس، وبذا فإن علاقة هذه الإشكالية بالكتابة لا تنتمي عندي إلى ما هو أدبي أو ما هو ثقافي، ولا تقع في المنطقة الوسطى، وإنما تنطلق من بنيات تحتانية باتجاه الوعي بالبنيات الفوقانية، عبر المرور بالمتون المعرفية، لهذا فهي نتاج تصادم سياقي وتقاطع نسقي بين «قراءات متصارعة»، قائمة على مبدأ نفي النفي بحيوات متجدّدة. ويمكن اختزال تناقضات الفكر النقدي بإشكاليات عدة، منها إشكالية فلسفة الفلسفة في الفكر النقدي، ابتدءاً من كتابي الأول «مشاكل التأويل العربي أواليات - التأويل وأوالاته المعرفية»، لأن الفكر عندي شبيه بــ«المشكال»، فـــ«المشكال»؛ آلة تتألف من أنبوب زجاجي يحتوي على مرايا صقيلة، وأشياء صغيرة ملوّنة، تتحرّك داخل الأنبوب، تتولد منها صور مختلفة الألوان والأشكال لدرجة تحوّل اللون والشكل في اللحظة التي نسعى فيها لتثبيته إلى لون أو شكل آخر مغاير لذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store