
صحة وطب : 5 أطعمة يجب تجنبها عند محاولة إنقاص الوزن
نافذة على العالم - عند السعي لإنقاص الوزن، لا يكفي فقط التركيز على ممارسة الرياضة أو تقليل عدد الوجبات، بل من المهم أيضًا الانتباه لنوعية الأطعمة التي نتناولها، فبعض الأطعمة التي تبدو "بريئة" أو حتى "صحية" قد تكون في الواقع سببًا رئيسيًا في إبطاء عملية حرق الدهون أو زيادة الشعور بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وفي هذا التقرير، نستعرض وفقا لموقع Cleveland Clinic" 5 أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها بشكل كبير أثناء محاولة فقدان الوزن.
1. المشروبات الغازية (حتى الدايت منها)
قد يعتقد البعض أن المشروبات الغازية "الدايت" خيار أفضل أثناء الحمية، إلا أن الدراسات تُظهر عكس ذلك.
وفقًا لتقرير صادر عن Harvard Health، فإن المحليات الصناعية الموجودة في هذه المشروبات قد تُخلّ بالتوازن الهرموني في الجسم، وتزيد من الرغبة في تناول السكر، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أعلى على مدار اليوم.
البديل الأفضل: الماء، ماء الليمون، أو الشاي الأخضر بدون سكر.
2. الخبز الأبيض والمخبوزات المُصنعة
الخبز الأبيض غني بالكربوهيدرات المكررة التي تُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يتبعه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مجددًا، تناول الكربوهيدرات المكررة بانتظام يرتبط بزيادة الوزن ومشاكل الأيض مثل مقاومة الأنسولين.
البديل الأفضل: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الشوفان.
3. الوجبات السريعة والمقلية
الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة، تُعيق عملية الأيض وتُسهم في تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن.
الدهون المتحولة تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وتُبطئ من حرق الدهون.
البديل الأفضل: الطهي بالبخار أو الشواء مع استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو جوز الهند.
4. العصائر المُعلبة ومشروبات الفاكهة
على الرغم من أن العصائر تبدو خيارًا صحيًا، فإن معظم العصائر المُعلبة تحتوي على سكريات مضافة أكثر من الموصى بها يوميًا، حتى وإن كانت تُسوّق بأنها "طبيعية" أو "بدون سكر مضاف".
بحسب تقرير الجمعية الأمريكية للقلب (AHA)، فإن المشروبات السكرية تُعد من أكبر مسببات زيادة الوزن لدى البالغين والأطفال.
البديل الأفضل: تناول الفاكهة الكاملة، أو صنع العصائر الطازجة في المنزل بدون إضافة سكر.
5. الزبادي المنكه والجاهز
الزبادي من الأطعمة المفيدة للهضم عند اختياره بشكل صحيح، لكن العديد من أنواع الزبادي المنكه المتوفرة في الأسواق تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد الحافظة.
وفقًا لدراسة نشرتها Harvard Health Publishing، فإن بعض أنواع الزبادي تحتوي على ما يعادل 4 ملاعق صغيرة من السكر في العبوة الواحدة، مما يعكس تأثيرًا عكسيًا تمامًا على أهداف فقدان الوزن.
البديل الأفضل: الزبادي الطبيعي غير المحلى مع إضافة قطع فاكهة طازجة أو رشة من القرفة.
إنقاص الوزن لا يعتمد فقط على تقليل الكمية، بل الأهم هو اختيار الأطعمة الذكية التي تدعم عملية الأيض وتُعزز الشبع، تجنب الأطعمة عالية السكر والدهون المصنعة، واستبدالها بخيارات صحية ومتوازنة، يُعد خطوة فعالة نحو الوصول لوزن صحي ومستقر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
أطعمة توقف عن تناولها لفقدان الوزن
إذا كنت ترغب في فقدان الوزن بشكل صحي وفعال, فهناك بعض الأطعمة التي ينصح بشدة بـالتقليل منها أو التوقف عن تناولها, لأنها تعيق عملية الحرق وتزيد من تخزين ال دهون,نتعرف عليها فيما يلى: 1-المشروبات الغازية (حتى الدايت) تسبّب المشروبات الغازية، بما فيها الدايت، اضطرابًا في التوازن الهرموني وزيادة الرغبة في ال سكر لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكبر خلال اليوم. البديل الأفضل هو الماء أو ماء الليمون أو الشاي الأخضر بدون سكر. 2-الخبز الأبيض والمخبوزات المكررة الكربوهيدرات المكررة في الخبز الأبيض والمخبوزات ترفع سكر الدم بسرعة ثم تنخفض، مما يسبب جوعًا متكررًا ويرتبط بزيادة الوزن ومشكلات الأيض مثل مقاومة الإنسولين. استبدِلها بخبز من الحبوب الكاملة أو الشوفان. 3-الوجبات السريعة والمقلية الأطعمة المقلية والمصنعة تحتوي غالبًا على دهون مشبعة ومتحولة تؤثر سلبًا على الأيض وتساهم في تراكم ال دهون ، خاصة في منطقة البطن، وتزيد خطر أمراض القلب. اختر الطهي على البخار أو الشوي واستخدم زيوتًا صحية مثل زيت الزيتون. 4-العصائر المعلبة ومشروبات الفاكهة معظم العصائر المعلبة تحتوي على سكر يات مضافة بكميات كبيرة، والمشروبات المحلاة تعتبر من أسباب زيادة الوزن لدى البالغين والأطفال. الأفضل تناول الفاكهة الكاملة أو تحضير عصائر طازجة في المنزل بدون إضافة سكر. 5-الزبادي المنكه والجاهز الزبادي المنكه التجاري قد يحتوي على كميات كبيرة من ال سكر والمواد المضافة، ما يقلل من فائدته عند فقدان الوزن. استبدِلها بالزبادي الطبيعي غير المحلى وأضف قطع فاكهة طازجة أو رشة قرفة إذا رغبت. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
علاج ثوري جديد في الطريق يقضي على مرض السكري
ووفقا لما نشره موقع "ساينس أليرت"، فقد بدأ مريض مصاب بالسكري من النوع الأول في إنتاج الأنسولين الخاص به بعد زراعة خلايا البنكرياس في جسمه ما سمح له بإنتاج الأنسولين الخاص به دون الحاجة إلى أدوية مثبطة للمناعة. في هذه التجربة الأولى من نوعها، تم تعديل الخلايا الجزرية (خلايا توجد في البنكرياس) وراثيا بحيث لا يرفضها جهاز المناعة ، وهو ما يلغي الاعتماد التقليدي على الأدوية المثبطة للمناعة التي تزيد خطر العدوى والأمراض الأخرى. عادة ما يهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، ما يجعل المرضى يعتمدون على الحقن المنتظمة و النظام الغذائي ، لكن العلاج الجديد يستهدف استبدال الخلايا التالفة بأخرى وظيفية، ما يوفر حلا طويل الأمد. يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ الخلايا الجزرية في البنكرياس، المسئولة عن إنتاج الإنسولين ، وتتم إدارة الحالة من خلال نظام غذائي دقيق وحقن الإنسولين المنتظمة، لكن علاجا ناشئا يتضمن استبدال الخلايا الجزرية التالفة بأخرى وظيفية. عادة ما يتعرف جهاز المناعة على الخلايا المزروعة على أنها أجسام غريبة ويقوم بتدميرها، مما يجعل العلاج غير فعال، ولتجاوز ذلك، يُعطى المرضى أدوية تثبط جهاز المناعة ، وهذه الطريقة فعالة لكنها تترك المرضى عرضة للعدوى وأمراض أخرى، لذا قبل زراعة الخلايا يتم إجراء تعديلات وراثية تساعد على حل المشكلة. يقول الباحثون في الدراسة الجديدة إن طريقتهم يمكن أن توفر علاجات أكثر فعالية وأمانا للسكري، كما يمكن تطبيقها على أنواع أخرى من الخلايا، مما يقلل الحاجة إلى مثبطات المناعة في عمليات الزرع الأخرى.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
باحثون يبددون الاعتقاد الخاطئ بشأن تأثير المانجو على مرضى السكري
تناول المانجو ضمن النظام الغذائي الموصوف لا يضر بمستوى السكر في الدم، بل قد يكون مفيدا يعد مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، حيث يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص ويعد تحديا صحيا عالميا. موضوعات مقترحة ومع ازدياد أعداد المصابين، تتواصل الجهود البحثية لاكتشاف طرق غذائية وعلاجية تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين نوعية حياة المرضى. وفي هذا السياق، أجرى باحثون دراستين سريريتين في الهند تناولتا تأثير فاكهة المانجو، التي تحظى بمكانة خاصة في الثقافة الهندية، على المؤشرات الصحية لمرضى السكري. حسب ما نشر موقع روسيا اليوم. وفي الهند وحدها، يُقدّر عدد البالغين المصابين بهذا المرض بنحو 77 مليون شخص، بينما يعاني 25 مليونا آخرون من مقدمات السكري. وأظهرت الدراستان أن استبدال الكربوهيدرات مثل الخبز بالمانجو يمكن أن يحسّن مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بعكس المفاهيم الغذائية التقليدية. وكشفت دراسة تجريبية شملت 95 مشاركا أن ثلاثة أنواع من المانجو الهندي — سافيدا وداشيري ولانجرا — أظهرت استجابات سكرية مماثلة أو أقل من الخبز الأبيض بعد ساعتين من اختبار الجلوكوز. وتشير الاستجابة السكرية إلى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم بعد تناوله. مراقبة على مدى 3 أيام وعلى مدى ثلاثة أيام، أظهرت المراقبة المستمرة للمشاركين المصابين بالسكري من النوع الثاني وغيرهم أن تقلبات السكر بعد الوجبة كانت أقل عند استبدال الخبز بالمانجو. وأكدت الدكتورة سوغاندا كيها، معدة الدراستين، أن تناول المانجو ضمن النظام الغذائي الموصوف "لا يضر بمستوى السكر في الدم، بل قد يكون مفيدا". وعززت تجربة ثانية استمرت أسبوعا النتائج نفسها، حيث استبدل 35 بالغا مصابا بالسكري من النوع الثاني الخبز بـ250 غراما من المانغو يوميا، ما أدى إلى تحسن مقاومة الأنسولين ومستوى الجلوكوز أثناء الصيام والوزن ومحيط الخصر، إضافة إلى نتائج إيجابية أخرى. وأوضح البروفيسور أنوب ميسرا، المعد الرئيسي للدراسة، أن "هذه الدراسات تظهر لأول مرة فوائد تناول جرعات صغيرة من المانجو بدلا من الكربوهيدرات في وجبة الفطور، وتبدد المخاوف السابقة حول تأثيرها على الأيض". وشدد الباحثون على ضرورة الاعتدال والإشراف السريري، مشيرين إلى أن الإفراط في تناول المانغو غير مستحب. وتحتوي ثمرة مانغو صغيرة (250 غراما) على نحو 180 سعرة حرارية، ويُنصح باستبدال كمية مماثلة من الكربوهيدرات بالمانغو لتحقيق النتائج نفسها.