logo
لماذا تزايدت حالات الزكام خلال فصل الصيف؟ أخصائي يوضح

لماذا تزايدت حالات الزكام خلال فصل الصيف؟ أخصائي يوضح

العالم24منذ 2 أيام
شهدت الأسابيع الأخيرة تزايداً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بأعراض مشابهة للزكام بين المغاربة، وهو ما بات واضحاً حتى في العيادات والمراكز الطبية، حيث لاحظ الأطباء ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يشتكون من أعراض مثل الحمى، احتقان الحلق، آلام المفاصل، وسيلان الأنف.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، بل قد تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الفيروسات المنتشرة حالياً. وأشار إلى أن ما يُعرف بـ 'المتلازمة الشبيهة بالإنفلونزا' (le syndrome grippal) يشمل أعراضاً تتشابه إلى حد كبير بين عدة فيروسات، ما يجعل من الصعب تحديد نوع الفيروس بدقة في المراحل الأولى من الإصابة.
وبحسب حمضي، فإن ما يعيشه المغرب حالياً يمكن اعتباره موجة من نزلات البرد الصيفية، والتي تختلف عن الإنفلونزا التقليدية التي تنتشر عادة في الخريف والشتاء.
وتشمل هذه الموجة فيروسات متعددة مثل أدينوفيروس، إنتيروفيروس، راينوفيروس، بالإضافة إلى بعض السلالات المتحورة من فيروس كورونا، والتي ما زالت تواصل انتشارها في المجتمع.
وأوضح الطبيب أن انتشار هذه الفيروسات يتأثر بعوامل عديدة، منها كثافة التواصل بين الناس، وتغير درجات الحرارة المفاجئ الذي يؤثر على مناعة الجسم، فضلاً عن السفر والتنقل الذي يسهّل انتقال العدوى بين الدول.
ورغم هذا الوضع، طمأن حمضي المواطنين قائلاً إن المخاطر الكبرى أصبحت أقل، بفضل المناعة المكتسبة سواء عبر اللقاحات أو عبر الإصابات السابقة. ومع ذلك، شدد على أن بعض الفئات تظل معرضة بشكل أكبر لمضاعفات خطيرة، وخاصة كبار السن الذين يتجاوزون 75 عاماً، ومرضى الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة مثل مرضى السرطان أو من خضعوا لعمليات زرع الأعضاء.
وفي ختام تصريحه، دعا حمضي إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية لتقليل احتمال العدوى، من بينها تهوية الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بانتظام، وتفادي الأماكن المزدحمة، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد نشاطاً فيروسياً مرتفعاً رغم حرارة الصيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تنتشر نزلات البرد في فصل الصيف بالمغرب؟
لماذا تنتشر نزلات البرد في فصل الصيف بالمغرب؟

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

لماذا تنتشر نزلات البرد في فصل الصيف بالمغرب؟

الخط : A- A+ إستمع للمقال يواجه المغرب موجة مقلقة من نزلات البرد وأعراض شبيهة بالإنفلونزا، رغم حلول فصل الصيف، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الانتشار غير المعتاد للامراض التنفسية في هذه الفترة من السنة. وفي هذا الإطار قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات الصحية: 'إن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايداً ملحوظاً في شكاوى المواطنين من نزلات البرد، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على الإنفلونزا الموسمية كما قد يعتقد البعض، بل إن هذه الحالات قد تكون ناتجة عن التهابات جرثومية أو حتى فيروسات متعددة. وأشار الطبيب إلى أن انتقال هذه الفيروسات مرتبط بعدة عوامل منها الاختلاط الكبير بين الأشخاص، التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي تسبب صدمات حرارية للجسم، إضافة إلى السفر الذي يسهل انتقال الفيروسات من بلد إلى آخر بسرعة. و يؤكد حمضي أنه على الرغم من استمرار وجود هذه الفيروسات، لا داعي للقلق من موجات خطيرة مثل تلك التي شهدناها في بداية جائحة كورونا، فالمناعة المكتسبة لدى المغاربة، سواء من الإصابات السابقة أو من اللقاحات، توفر حماية من المضاعفات الخطيرة، حتى وإن كانت لا تمنع الإصابة تمامًا. وفي غضون ذلك، شدد حمضي على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية، مثل التهوية الجيدة، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، للحد من انتشار العدوى، خاصة مع وجود فيروسات متعددة تنتشر في فصل الصيف.

لماذا تزايدت حالات الزكام خلال فصل الصيف؟ أخصائي يوضح
لماذا تزايدت حالات الزكام خلال فصل الصيف؟ أخصائي يوضح

العالم24

timeمنذ 2 أيام

  • العالم24

لماذا تزايدت حالات الزكام خلال فصل الصيف؟ أخصائي يوضح

شهدت الأسابيع الأخيرة تزايداً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بأعراض مشابهة للزكام بين المغاربة، وهو ما بات واضحاً حتى في العيادات والمراكز الطبية، حيث لاحظ الأطباء ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يشتكون من أعراض مثل الحمى، احتقان الحلق، آلام المفاصل، وسيلان الأنف. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، بل قد تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الفيروسات المنتشرة حالياً. وأشار إلى أن ما يُعرف بـ 'المتلازمة الشبيهة بالإنفلونزا' (le syndrome grippal) يشمل أعراضاً تتشابه إلى حد كبير بين عدة فيروسات، ما يجعل من الصعب تحديد نوع الفيروس بدقة في المراحل الأولى من الإصابة. وبحسب حمضي، فإن ما يعيشه المغرب حالياً يمكن اعتباره موجة من نزلات البرد الصيفية، والتي تختلف عن الإنفلونزا التقليدية التي تنتشر عادة في الخريف والشتاء. وتشمل هذه الموجة فيروسات متعددة مثل أدينوفيروس، إنتيروفيروس، راينوفيروس، بالإضافة إلى بعض السلالات المتحورة من فيروس كورونا، والتي ما زالت تواصل انتشارها في المجتمع. وأوضح الطبيب أن انتشار هذه الفيروسات يتأثر بعوامل عديدة، منها كثافة التواصل بين الناس، وتغير درجات الحرارة المفاجئ الذي يؤثر على مناعة الجسم، فضلاً عن السفر والتنقل الذي يسهّل انتقال العدوى بين الدول. ورغم هذا الوضع، طمأن حمضي المواطنين قائلاً إن المخاطر الكبرى أصبحت أقل، بفضل المناعة المكتسبة سواء عبر اللقاحات أو عبر الإصابات السابقة. ومع ذلك، شدد على أن بعض الفئات تظل معرضة بشكل أكبر لمضاعفات خطيرة، وخاصة كبار السن الذين يتجاوزون 75 عاماً، ومرضى الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة مثل مرضى السرطان أو من خضعوا لعمليات زرع الأعضاء. وفي ختام تصريحه، دعا حمضي إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية لتقليل احتمال العدوى، من بينها تهوية الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بانتظام، وتفادي الأماكن المزدحمة، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد نشاطاً فيروسياً مرتفعاً رغم حرارة الصيف.

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم
دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

لكم

timeمنذ 7 أيام

  • لكم

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

كشفت دراسة جديدة أن التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد19 والإنفلونزا، تزيد من خطر إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الكامن وانتشارها لدى المريضات اللواتي أصبن بالمرض سابقا. وحذرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر (Nature)، من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر، خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى، وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل 'سارس كوف 2″، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19، بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان. وقال مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان، جيمس ديجريجوري، في بيان إن 'خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران'. وأضاف أنه 'بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط إستراتيجية هي تجنب العدوى عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك'. ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store