logo
مصادر الميادين تؤكّد لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني مع مستشار ترامب في سويسرا

مصادر الميادين تؤكّد لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني مع مستشار ترامب في سويسرا

الميادينمنذ يوم واحد
أكدت مصادر للميادين صحة المعلومات التي تواترت بشأن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ومستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية مسعد بولس.
وقالت المصادر إنّ الاجتماع عقد في وقت متأخّر من ليل الاثنين في سويسرا.
ووفقاً لها، تمّ الاجتماع بترتيب قطري رفيع المستوى، وعُقد مباشرةً بين البرهان ووفد أميركي ترّأسه بولس، بحضور عدد من مساعديه. 12 اب
12 اب
وامتدّ الاجتماع 3 ساعات، بحيث ناقش قضية الحرب في السودان، وأكّد الوفد الأميركي "ضرورة بدء مفاوضات مباشرة بين السودان والإمارات لخفض التوتر بين البلدين، والضغط على أبو ظبي ومنعها من الاستمرار في دعم قوات الدعم السريع".
كما أكد الوفد الأميركي "ضرورة إيقاف الحرب في أقرب وقت ممكن، وضرورة الالتفات إلى الأزمة الإنسانية في السودان"، بحسب مصادر الميادين.
ونقلت المصادر معلومات تؤكّد أنّ اجتماع البرهان وبولس في سويسرا تمّ بطلب من الولايات المتحدة، وأنّ البرهان أكّد لمستشار ترامب رفض وجود قوات الدعم السريع في السلطة عقب الحرب.
ولم يصدر حتى الآن أيّ بيان من مجلس السيادة السوداني أو مجلس الوزراء أو القوات المسلحة السودانية بشأن خبر اللقاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان: مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم استهدف حفلاً عسكرياً في الخرطوم
السودان: مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم استهدف حفلاً عسكرياً في الخرطوم

الميادين

timeمنذ 43 دقائق

  • الميادين

السودان: مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم استهدف حفلاً عسكرياً في الخرطوم

قُتل شخصان على الأقلّ، أحدهما طفل يبلغ 11 عاماً، وأصيب آخرون في هجوم بمسيّرة استهدف احتفالاً عسكرياً في بلدة تمبول الواقعة جنوب شرق الخرطوم، أمس الأربعاء، بحسب وكالة "فرانس برس". ولم يصدر أيّ تعليق من الجيش أو قوات الدعم السريع على الهجوم الذي يُعدّ الأول من نوعه في وسط البلاد منذ أشهر. وقال أحد سكان تمبول إن "حالة من الهرج" سادت الأربعاء، بعدما "تجمّع مئات" الأشخاص لحضور احتفال لمناسبة عيد الجيش، مشيراً إلى "انطلاق المضادات" الجوية. وكان من المتوقع أن يحضر احتفال الأربعاء في تمبول أبو عاقلة كيكل، قائد "قوات درع السودان" المتحالفة حالياً مع الجيش. وكيكل، الحليف السابق لقوات "الدعم السريع"، انشق وانضم إلى الجيش العام الماضي، وساهم في استعادة ولاية الجزيرة التي تضم تمبول. ويأتي هذا الهجوم في تمبول غداة لقاء سري في سويسرا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والمبعوث الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس، بحسب مصادر حكومية سودانية. وتناول اللقاء مقترح سلام أميركياً، علماً أن جهود الوساطة السابقة التي قادتها واشنطن والرياض فشلت في وقف إطلاق النار. اليوم 11:08 13 اب وفي هذا السياق، اتُّهمت قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي في دارفور، إذ شنّت في وقت سابق من هذا الأسبوع هجوماً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الكبرى الوحيدة في المنطقة التي لا تخضع لسيطرتها. وأمس الأربعاء، دانت الأمم المتحدة الهجمات الدامية التي أسفرت عن مقتل 57 مدنياً. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: "نشهد بأسف شديد مرة أخرى فظائع لا تُطاق ترتكب بحق المدنيين في الفاشر، إذ يعيشون منذ أكثر من عام تحت الحصار والهجمات المتواصلة والظروف الإنسانية الكارثية". وحذر من "خطر الاضطهاد بدوافع عرقية في ظلّ محاولات قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر ومخيم أبو شوك". وأعرب مجلس الأمن الدولي، في بيان الأربعاء، عن "قلق بالغ" إزاء الاعتداء، داعياً كل الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب بيان مجلس الأمن إن مئات آلاف الأشخاص محاصرون في المدينة ويواجهون المجاعة والأمراض. وندّد لامي بـ"نمط من العنف الوحشي المتعمد ضد مدنيين"، داعياً "المتحاربين إلى التحلي بحس المسؤولية لوضع حد لهذه المعاناة". وأفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية لوكالة "الأنباء الفرنسية" مؤخراً بأنّ "مدينة الفاشر سجّلت 63 حالة وفاة على الأقل بسبب سوء التغذية خلال أسبوع واحد". والاثنين، قُتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في هجوم نفّذته قوات "الدعم السريع" على مخيم "أبو شوك" للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور في غرب السودان. وأكدت الأمم المتحدة صحّة الحصيلة، مضيفةً أنّ 17 مدنياً آخرين قُتلوا في أماكن أخرى، ومشيرة إلى أنّها "تتابع معلومات عن حالات إعدام" نازحين في المخيم. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وقد أسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. وفي الأشهر الأخيرة، اتُهمت قوات الدعم السريع بشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق شاسعة يسيطر عليها الجيش، مستهدفة البنية التحتية المدنية ومتسببة في انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر في ملايين السكان. وتسببت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب.

محادثات بين "إسرائيل" وجنوب السودان والأخيرة تنفي خطة نقل الفلسطينيين إليها
محادثات بين "إسرائيل" وجنوب السودان والأخيرة تنفي خطة نقل الفلسطينيين إليها

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

محادثات بين "إسرائيل" وجنوب السودان والأخيرة تنفي خطة نقل الفلسطينيين إليها

قالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، أمس الأربعاء، إن وزير الخارجية سيمايا كومبا التقى نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارن هاسكل وأجرى معها "حواراً ثنائياً مثمراً" تناول تطورات الوضع في "إسرائيل" وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف. ووصفت جوبا الزيارة بأنها "الانخراط الأرفع مستوى لمسؤول إسرائيلي في جنوب السودان حتى الآن". وفي وقتٍ لاحق، أعلنت رئاسة جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير أجرى محادثات مع هاسكل، ركزت على تعزيز التعاون في قطاعات النفط والغاز والمعادن والزراعة وإدارة الموارد المائية، بهدف جذب استثمارات أجنبية. كما أعلنت هاسكل عن حزمة مساعدات جديدة تشمل مواد غذائية ومعدات طبية، واعتبرت زيارتها "انعكاساً للصداقة والتضامن بين الدولتين"، على حد تعبيرها. اليوم 09:25 اليوم 08:40 وكانت حكومة جنوب السودان قد أصدرت بياناً سابقاً نفت فيه صحة ما ورد في تقارير إعلامية عن مناقشات مع "إسرائيل" بشأن نقل فلسطينيين من غزة إلى البلاد، ووصفت هذه المزاعم بأنها "لا أساس لها". جاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تبحث مع دول عدة استقبال الغزيين الراغبين في مغادرة القطاع. وأثار احتمال وصول فلسطينيين من غزة إلى جنوب السودان انقساماً في الرأي العام، بين مؤيد لهذه الطرح ورافض له. يُذكر أن جنوب السودان، التي استقلت عن السودان عام 2011، شهدت حرباً أهلية دامية بين عامي 2013 و2018 أسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص وتهجير 4 ملايين. ومؤخراً، وبعد نشر قوات أوغندية خاصة، تم اعتقال نائب الرئيس السابق رياك مشار ووضعه قيد الإقامة الجبرية، مما أثار مخاوف من اندلاع جولة جديدة من الصراع.

محاولات أمريكية لفرملة التمدّد الصيني في أفريقيا… تنافس على الموارد والأسواق
محاولات أمريكية لفرملة التمدّد الصيني في أفريقيا… تنافس على الموارد والأسواق

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

محاولات أمريكية لفرملة التمدّد الصيني في أفريقيا… تنافس على الموارد والأسواق

في القارّة السمراء، لم تعد حركة السفن في الموانئ أو مدّ خطوط السكك الحديد مشاريع تنموية بحتة، بل مؤشرات على سباق نفوذ يزداد سخونة. واشنطن تعود بثقل عسكري واقتصادي عبر "أفريكوم" وممرات استراتيجية مثل لوبيتو وولفيس باي، في مواجهة حضور صيني راسخ ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، حيث تعمل الشركات الصينية على تطوير وتمويل وتشغيل نحو 78 ميناءً في 32 دولة أفريقية. كيف تحاول الولايات المتحدة اللحاق بالصين في سباق الموانئ والممرات؟ ولماذا باتت أفريقيا ساحة صراع مفتوحة بين الأمن والاقتصاد؟ وهل تنجح دول القارّة في استثمار التنافس لصالح التنمية، أم تجد نفسها من جديد رهينة تجاذبات القوى الكبرى؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store