logo
صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية

صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية

خليج تايمزمنذ 4 أيام
تبحث وزارة الخارجية وبعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والهيئة الاتحادية للشباب عن مواطنين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 20 و26 عاماً ويجيدون اللغتين العربية والإنجليزية لتمثيل الدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنتديات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نيويورك.
بدأ التسجيل في برنامج المندوبين الشباب المرموق، الذي يُمكّن المشاركين من الوصول مباشرةً إلى مراكز صنع القرار الدولية. آخر موعد للتقديم هو 28 يوليو/تموز.
قالت إيمان السيابي، المندوبة الشبابية السابقة، لصحيفة "خليج تايمز":"يمنح البرنامج الشباب الإماراتي صوتًا على المنصات العالمية، ويربطهم مباشرةً بصناعة القرار الدولي. وتتمثل أكبر فرصة يقدمها هذا البرنامج في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، والتواصل مع قادة العالم، وتمثيل شباب الإمارات في الأمم المتحدة".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
يتماشى البرنامج مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب كقادة للتغيير العالمي، حيث يوفر لهم فرصةً مباشرة للانخراط في العمل الدبلوماسي والعمل متعدد الأطراف. ويكتسب المشاركون فرصةً للوصول إلى شبكات مهنية ومساراتٍ قيادية مستقبلية، مع المساهمة في مناقشات الأمم المتحدة حول شؤون الشباب.
سيلتزم المندوبون المختارون بفترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين، تبدأ بالتحضير في الإمارات العربية المتحدة قبل الانضمام إلى الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة في نيويورك. سيلقي المشاركون كلمات، ويشاركون في حوارات رفيعة المستوى، ويعدون ملخصات سياساتية إلى جانب بعثة الإمارات العربية المتحدة.
يتطلب البرنامج مهارات تواصل قوية، وقدرات بحثية، وفهمًا عميقًا للتحديات العالمية التي تؤثر على الشباب. وأشارت السيابي: "لقد عزز البرنامج مهاراتي في الدبلوماسية والتفاوض والتفكير العالمي، وعمّق شعوري بالمسؤولية تجاه مناصرة الشباب".
إلى جانب التطوير الشخصي، تُعزز المبادرة الحضور الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف السيابي: "يُجسّد البرنامج التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتمكين الشباب، ويُعزز قوتها الناعمة عالميًا"، مُشددًا على كيفية تعريف المشاركين بقصص نجاح الشباب الإماراتي للمجتمع الدولي في الخارج.
للمتقدمين المحتملين الذين يشعرون بالإرهاق من نطاق العمل الدبلوماسي، وجّه السيابي كلمة تشجيعية: "لا تترددوا. هذا البرنامج يُحسّنكم شخصيًا ومهنيًا. ثقوا بآرائكم".
وأشارت السيابي إلى أنه "بالنسبة للمتقدمين الجادين الذين يريدون التميز، يجب عليهم التركيز على القضايا العالمية، ومهارات الاتصال القوية، ورؤية واضحة للتأثير على الشباب".
ويتم التسجيل عبر الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للشباب، ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وزارة شؤون الوطني»: 31 سؤالاً قدمها أعضاء المجلس إلى 12 وزارة
«وزارة شؤون الوطني»: 31 سؤالاً قدمها أعضاء المجلس إلى 12 وزارة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«وزارة شؤون الوطني»: 31 سؤالاً قدمها أعضاء المجلس إلى 12 وزارة

وحول «استبعاد خريجي الثانوية العامة من الالتحاق بنظام التعليم العالي»، وحول «التحاق الشباب الذكور بالتعليم العالي بعد التخرج من الثانوية العامة»، و3 أسئلة إلى وزيرة التربية والتعليم، حول «شرطة سنة الالتحاق بالمدارس»، وحول «مجمعات زايد التعليمية»، وحول «معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي». وحول «الشاحنات على طريق الشيخ محمد بن زايد»، وحول «رفع الطاقة الاستيعابية للسدود»، وحول «دعم المواطنات غير المتزوجات للحصول على مسكن». وحول «المهام الوظيفية للعاملين في القطاع المصرفي وأثرها على جودة حياة الموظف»، فضلاً عن 3 أسئلة إلى وزير الصحة ووقاية المجتمع، شملت سؤال حول «إنشاء منصة موحدة في الدولة للربط بين المراكز الطبية الحكومية والخاصة». وحول «نقص أسرّة العناية المركزة في المستشفيات، وتأثيره على سرعة إنقاذ المرضى»، وحول «تعزيز اعتماد الهوية الإلكترونية لتسهيل الإجراءات»، و3 أسئلة إلى وزيرة تنمية المجتمع، وسؤال واحد لكم من وزير العدل ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزير الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل.

في يوم عهد الاتحاد.. تحقق وعد الاتحاد
في يوم عهد الاتحاد.. تحقق وعد الاتحاد

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

في يوم عهد الاتحاد.. تحقق وعد الاتحاد

وليعقبها بعد أشهر وبالتحديد في 2 ديسمبر 1971 قرار توحّدت فيه الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة، مثلت بداية عهد جديد قائم على الاتحاد، والتكامل بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وبقية حكام الإمارات رحمهم الله. فقد اختزلت مدة الانتقال من مرحلة التشاور النظري إلى العمل الجاد والحاسم لتأسيس الدولة في أشهر معدودة لتبدأ بعدها مباشرة مسيرة التنمية الشاملة تحت راية واحدة، ودستور واحد لبناء الدولة وخدمة الإنسان. ولم تكن تلك الصفات القيادية الرصينة خافية على الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم، بل كانت محل تقدير وإعجاب، ما أكسب الدولة احتراماً دولياً، ومكانة مرموقة بين الأمم. ولعل كلمة رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، منذ أيام، في حفل تقليد صاحب السمو رئيس الدولة أعلى وسام في بلاده، خير شاهد على ذلك. ولا يكون ما يصدر عنه سبباً في الإساءة لوطنه أو مجتمعه، بل واجب عليه أن يعكس بأقواله وأفعاله صورة مشرفة لدولته، محافظاً على الثوابت، وراعياً للأمانة التي يحملها في كل كلمة ينطق بها أو يكتبها.

ضم الضفة ينسف حل الدولتين!
ضم الضفة ينسف حل الدولتين!

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ضم الضفة ينسف حل الدولتين!

قرار الكنيست الإسرائيلي أمس بالموافقة على اقتراح ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بأكثرية 71 صوتاً من أصل 120 ومعارضة 11، ليس مجرد خطوة رمزية تحتاج إلى موافقة الحكومة، بل يشكل تحدياً جديداً للعرب والعالم، ومعهما الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وأيضاً للقانون الدولي. القرار يقوض كل فرص الحل السياسي للصراع، ويعتبر رداً صريحاً على تزايد المطالبات الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتتويجاً لسلسلة طويلة من السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي سعت على مدى العقود الماضية إلى تثبيت السيطرة على الأرض الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان، ومصادرة الأرض، وإقامة المستوطنات، ومحاصرة الفلسطينيين، والعمل على تهجيرهم من خلال حرب الإبادة التي تمارسها الآن في قطاع غزة، وما يقوم به قطعان المستوطنين من هجمات على المدن والقرى في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات والاعتقالات التي يدأب الجيش الإسرائيلي على القيام بها. يشير البيان التوضيحي لقرار الضم إلى أن «أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي»، أضاف «إن تطبيق السيادة (الضم) الإسرائيلية على هذه المناطق سيرمز إلى التزام إسرائيل بالرؤية الصهيونية، وبتعزيز السيطرة اليهودية على هذه الأجزاء من الوطن والدفاع عن مواطنيها». وادعى «أن إسرائيل لن توافق على حلول تتضمن تنازلات إقليمية خطرة، وأنها ملتزمة بمستقبلها كدولة يهودية آمنة». وهذا يعني رفض أي تسوية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. من المؤكد أنه لم يكن بمقدور إسرائيل اتخاذ مثل هذه الخطوات التي تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية، وتتحدى العالم أجمع لولا أنها تستند إلى دعم أمريكي مطلق وعجز عالمي عن إجبارها على الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها، خصوصاً أنه سبق لها أن ضمت مدينة القدس الشرقية عام 1980، و«أعلنتها عاصمة إسرائيل»، كما ضمت مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1981، وأقامت عليها أكثر من 30 مستوطنة، وتم تتويج ذلك بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بالاعتراف عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعترافه بالجولان عام 2010 جزءاً من إسرائيل. ولأن إسرائيل تدرك تماماً أنها طليقة اليدين في مواجهة العجز العالمي، وأن بيانات التنديد والاستنكارالتي تصدر لا تتجاوز «عاصفة في فنجان»، فإنها تمضي قدماً في تنفيذ مخططاتها في كل اتجاه، من حرب إبادة، وعمليات ضم وتهويد واستيطان وتوسع، ووضع مخططات لتغيير جغرافية المنطقة بما يحقق أهدافها التوراتية، خصوصاً في ظل الحكومة الحالية التي يسيطر عليها متطرفون تتلبسهم نزعة العنصرية والحقد والتفوق والأساطير الدينية. صحيح أن كل هذه الخطوات تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بعد شرعية الاحتلال، لكن الصحيح أيضاً، أن الخطاب السياسي الإسرائيلي بات يستثني الفلسطينيين تماماً من أي تصور مستقبلي، وبدعم أمريكي غير مسبوق، خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الحالية التي لم تأت على ذكر حل الدولتين أبداً، وشجعت اليمين الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين. إسرائيل تفرض الأمر الواقع الذي تريده بالقوة، وتعمل على محو الهوية والتاريخ والحقوق الفلسطينية... فمن يستطيع لجمها والحد من جبروتها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store