logo
صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية

صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية

خليج تايمز١٩-٠٧-٢٠٢٥
تبحث وزارة الخارجية وبعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والهيئة الاتحادية للشباب عن مواطنين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 20 و26 عاماً ويجيدون اللغتين العربية والإنجليزية لتمثيل الدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنتديات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نيويورك.
بدأ التسجيل في برنامج المندوبين الشباب المرموق، الذي يُمكّن المشاركين من الوصول مباشرةً إلى مراكز صنع القرار الدولية. آخر موعد للتقديم هو 28 يوليو/تموز.
قالت إيمان السيابي، المندوبة الشبابية السابقة، لصحيفة "خليج تايمز":"يمنح البرنامج الشباب الإماراتي صوتًا على المنصات العالمية، ويربطهم مباشرةً بصناعة القرار الدولي. وتتمثل أكبر فرصة يقدمها هذا البرنامج في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، والتواصل مع قادة العالم، وتمثيل شباب الإمارات في الأمم المتحدة".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
يتماشى البرنامج مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب كقادة للتغيير العالمي، حيث يوفر لهم فرصةً مباشرة للانخراط في العمل الدبلوماسي والعمل متعدد الأطراف. ويكتسب المشاركون فرصةً للوصول إلى شبكات مهنية ومساراتٍ قيادية مستقبلية، مع المساهمة في مناقشات الأمم المتحدة حول شؤون الشباب.
سيلتزم المندوبون المختارون بفترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين، تبدأ بالتحضير في الإمارات العربية المتحدة قبل الانضمام إلى الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة في نيويورك. سيلقي المشاركون كلمات، ويشاركون في حوارات رفيعة المستوى، ويعدون ملخصات سياساتية إلى جانب بعثة الإمارات العربية المتحدة.
يتطلب البرنامج مهارات تواصل قوية، وقدرات بحثية، وفهمًا عميقًا للتحديات العالمية التي تؤثر على الشباب. وأشارت السيابي: "لقد عزز البرنامج مهاراتي في الدبلوماسية والتفاوض والتفكير العالمي، وعمّق شعوري بالمسؤولية تجاه مناصرة الشباب".
إلى جانب التطوير الشخصي، تُعزز المبادرة الحضور الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف السيابي: "يُجسّد البرنامج التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتمكين الشباب، ويُعزز قوتها الناعمة عالميًا"، مُشددًا على كيفية تعريف المشاركين بقصص نجاح الشباب الإماراتي للمجتمع الدولي في الخارج.
للمتقدمين المحتملين الذين يشعرون بالإرهاق من نطاق العمل الدبلوماسي، وجّه السيابي كلمة تشجيعية: "لا تترددوا. هذا البرنامج يُحسّنكم شخصيًا ومهنيًا. ثقوا بآرائكم".
وأشارت السيابي إلى أنه "بالنسبة للمتقدمين الجادين الذين يريدون التميز، يجب عليهم التركيز على القضايا العالمية، ومهارات الاتصال القوية، ورؤية واضحة للتأثير على الشباب".
ويتم التسجيل عبر الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للشباب، ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا
قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة الخليج

قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا

اختصر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مرامي وأهداف القرار الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأن هذه الخطوة «تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة»، معرباً عن «تقديره لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». فما كاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن قرار بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، حتى قامت قيامة إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، لأن هذا القرار يعتبر انتصاراً للحق الفلسطيني في مقابل النكران الإسرائيلي والأمريكي، ويشكل تحولاً في مواقف الدول الغربية، نظراً لثقل فرنسا السياسي، باعتبارها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، كما أنها تقود مع السعودية جهوداً لعقد مؤتمر دولي على مستوى الوزراء في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز، يعقبه مؤتمر آخر على مستوى رؤساء الدول في باريس أو نيويورك بهدف إطلاق مسار سياسي جديد لتنفيذ حل الدولتين. وبحسب مصادر فرنسية، فإن ماكرون قرر المضي قدماً في هذا المسار بعد تراجع زخم المؤتمر السابق الذي كان مقرراً عقده في يونيو/حزيران الماضي، والذي تم تأجيله نتيجة ضغوط أمريكية. ثم إن القرار الفرنسي سوف يفتح الباب أمام اعترافات أخرى، بعد اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية العام الماضي، إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر«أن الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني»، كما أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني أن بلاده «تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة». وهذا يعني أن سبحة الاعتراف بفلسطين سوف تكرّ، وبالتالي فإن ما تنكره إسرائيل والولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني من حق في دولة مستقلة يصبح مجرداً من أي صفة قانونية أو حقوقية، وتحدياً للإجماع الدولي، باعتبار أن 147 دولة، من بينها 11 دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية والحبل على الجرار. كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المزاعم التي درجوا على قولها، إن الدولة الفلسطينية «مكافأة للإرهاب» و«تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل»، وإن أي دولة فلسطينية «ستكون دولة لحماس»، وذهب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى القول إن إعلان ماكرون «منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية، ووضع نهاية للوهم الخطر لدولة فلسطين الإرهابية». والتحق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالركب الإسرائيلي معلناً أن واشنطن «ترفض بشدة خطة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، وادعى أن «هذا القرار المتهور لا يخدم إلا دعاية حماس التي تعوق السلام، وإنه صفعة على الوجه». كلام روبيو يؤكد أن إدارة الرئيس ترامب ليست في وارد القبول بالدولة الفلسطينية، وأنها تسوّق مواقف مستهلكة لا تستقيم مع حقيقة أن حقوق الشعب الفلسطيني تؤكدها الشرعية الدولية في عشرات القرارات التي صدرت عنها، وأن القول إن الدولة الفلسطينية «هدية للإرهاب أو حماس» هو مجرد تبرير للرفض، لأن الدولة الفلسطينية هي للشعب الفلسطيني، وليست لأي طرف. كما أن الموقف الأمريكي يؤكد مجدداً أن ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة في قطاع غزة، ومن إفشال للمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، يتم بموافقة أمريكية. إسرائيل ومعها الولايات المتحدة باتتا في عزلة دولية حقيقية.. كثيرون سبقوا فرنسا، وكثيرون سوف يلتحقون بها.

السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأوضح الشناوي أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.

ملايين المشاهدات لصور مزيفة تجمع ترامب وإبستين
ملايين المشاهدات لصور مزيفة تجمع ترامب وإبستين

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

ملايين المشاهدات لصور مزيفة تجمع ترامب وإبستين

حقّقت صور ومقاطع فيديو مركّبة تظهر دونالد ترامب إلى جانب جيفري إبستين أنشئت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أفادت مجموعة متخصصة الجمعة. وكان ترامب وإبستين، المتخصص في إدارة الأموال والذي عثر عليه منتحراً في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم، على علاقة وثيقة لسنوات وتوجد صور حقيقية للرجلين سوياً. لكن منذ أسبوعين، مع عودة الحديث عن قضية إبستين وارتباط دونالد ترامب بها، حصدت سبع صور وفيديو واحد أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهرهما معاً 7,2 ملايين مشاهدة على الأقل عبر منصات مختلفة، وفق مجموعة «نيوزغارد» لمراقبة المعلومات المضللة. ويظهر فيديو الرجلين يرقصان قرب فتيات شابات. وفي صورتين مولّدتين بالذكاء الاصطناعي، يجلس ترامب وإبستين على أريكة محاطَين بفتيات قاصرات، وهو أمر لا تؤكد أي صور موثقة حصوله وفق المجموعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store