
صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية
بدأ التسجيل في برنامج المندوبين الشباب المرموق، الذي يُمكّن المشاركين من الوصول مباشرةً إلى مراكز صنع القرار الدولية. آخر موعد للتقديم هو 28 يوليو/تموز.
قالت إيمان السيابي، المندوبة الشبابية السابقة، لصحيفة "خليج تايمز":"يمنح البرنامج الشباب الإماراتي صوتًا على المنصات العالمية، ويربطهم مباشرةً بصناعة القرار الدولي. وتتمثل أكبر فرصة يقدمها هذا البرنامج في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، والتواصل مع قادة العالم، وتمثيل شباب الإمارات في الأمم المتحدة".
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
يتماشى البرنامج مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب كقادة للتغيير العالمي، حيث يوفر لهم فرصةً مباشرة للانخراط في العمل الدبلوماسي والعمل متعدد الأطراف. ويكتسب المشاركون فرصةً للوصول إلى شبكات مهنية ومساراتٍ قيادية مستقبلية، مع المساهمة في مناقشات الأمم المتحدة حول شؤون الشباب.
سيلتزم المندوبون المختارون بفترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين، تبدأ بالتحضير في الإمارات العربية المتحدة قبل الانضمام إلى الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة في نيويورك. سيلقي المشاركون كلمات، ويشاركون في حوارات رفيعة المستوى، ويعدون ملخصات سياساتية إلى جانب بعثة الإمارات العربية المتحدة.
يتطلب البرنامج مهارات تواصل قوية، وقدرات بحثية، وفهمًا عميقًا للتحديات العالمية التي تؤثر على الشباب. وأشارت السيابي: "لقد عزز البرنامج مهاراتي في الدبلوماسية والتفاوض والتفكير العالمي، وعمّق شعوري بالمسؤولية تجاه مناصرة الشباب".
إلى جانب التطوير الشخصي، تُعزز المبادرة الحضور الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف السيابي: "يُجسّد البرنامج التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتمكين الشباب، ويُعزز قوتها الناعمة عالميًا"، مُشددًا على كيفية تعريف المشاركين بقصص نجاح الشباب الإماراتي للمجتمع الدولي في الخارج.
للمتقدمين المحتملين الذين يشعرون بالإرهاق من نطاق العمل الدبلوماسي، وجّه السيابي كلمة تشجيعية: "لا تترددوا. هذا البرنامج يُحسّنكم شخصيًا ومهنيًا. ثقوا بآرائكم".
وأشارت السيابي إلى أنه "بالنسبة للمتقدمين الجادين الذين يريدون التميز، يجب عليهم التركيز على القضايا العالمية، ومهارات الاتصال القوية، ورؤية واضحة للتأثير على الشباب".
ويتم التسجيل عبر الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للشباب، ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة
دعت بريطانيا، السبت، إسرائيل لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الأردن لإيصال المساعدات للقطاع. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "يجب على إسرائيل السماح بدخول المساعدات عبر البر لإنهاء المجاعة التي تتكشف في غزة. الوضع يائس". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "نحن نعمل مع الأردن لإيصال المساعدات إلى غزة". وأوضح ستارمر: "نحن نعمل على تسريع الجهود بشكل عاجل لإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية حرجة إلى المملكة المتحدة للعلاج". وتابع: "أنا مصمم على إيجاد طريق للسلام". وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، من استمرار ما يحدث في غزة من "أزمة إنسانية غير أخلاقية تتحدى الضمير العالمي". وأضاف: "حجم ونطاق هذه الأحداث يتجاوزان أي شيء شهده المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الأمم المتحدة تستخدم "الهدن الإنسانية" للوصول للمتضورين جوعاً في غزة
قالت الأمم المتحدة الأحد إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعا في غزة بعد إعلان إسرائيل أنها ستوفر ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر بفعل الحرب. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة. وأضاف "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن". وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من المواد الغذائية في القطاع أو في طريقها إليه لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة لثلاثة أشهر تقريبا. ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر في منشور على إكس بالإعلان عن "هدن إنسانية". وقال "نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا". وذكر برنامج الأغذية العالمي إن الهدن والممرات الآمنة يفترض أن تسمح بتسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن. وقال في بيان إن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء". وأضاف أن ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام وأن 470 ألف شخص في القطاع "يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة" تتسبب في وفيات. وأكد البرنامج الحاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لإطعام كافة سكان غزة. ولفتت الوكالة إلى أنه إضافة إلى الإعلان الأحد عن "هدنة"، تعهدت إسرائيل السماح بدخول المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة مع تسريع إجراءات التصاريح و"ضمانات بعدم تواجد قوات مسلحة أو إطلاق نار قرب القوافل". وأضافت "معا، نأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة المساعدات الغذائية العاجلة للوصول إلى المحتاجين دون مزيد من التأخير". مشهد بائس وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة في غزة، مُلزمة ضمان توفير ما يكفي من الغذاء للسكان. وذكر في بيان "الأطفال يتضورون جوعا ويموتون أمام أعيننا. غزة مشهد بائس من الهجمات القاتلة والدمار الشامل". وانتقد "مؤسسة غزة الإنسانية"، الهيئة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت في أواخر مايو توزيع المواد الغذائية بعد منع عمليات التوزيع التي تنظمها الأمم المتحدة. وقال تورك إن مواقع التوزيع "الفوضوية والمُعسكرة" التابعة للمؤسسة "تفشل تماما في إيصال المساعدات الإنسانية بالنطاق والحجم المطلوبين". وبحسب مكتبه، قتل أكثر من ألف فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ بدء عمليات المؤسسة، نحو ثلاثة أرباعهم في محيط مواقعها. أزمة جوع وأعلن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على إكس إن "تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي الآن". وأضاف "نقف مع زملائنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة لمئات الآف المعرضين لخطر الموت". وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يرأسه فليتشر، الجمعة من أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة". وأضاف "أزمة الجوع تتفاقم" مشيرا إلى أن سوء التغذية يزيد مخاطر تفشي الأمراض وأن العواقب قد "تصبح مميتة" بسرعة. وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف عمليات تسليم المساعدات إلى قطاع غزة "ما إن يُسمح لها بذلك". وأضاف "إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للطواقم الإنسانية بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع تسليم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة ومعالجة النفايات والإمدادات الغذائية ومواد الإيواء".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
النمسا: متفائلون بحل تفاوضي مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
أعربت بيآتا ماينل رايزنجر، وزيرة خارجية النمسا، عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الدائر حول الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك عقب اجتماعها بنظيرها الأمريكي ماركو روبيو، أثناء زيارتها لواشنطن. وشددت رايزنجر في تصريحات لها على أهمية التوصل قريباً إلى اتفاقية جيدة بشأن التعريفات الجمركية وقالت:«واثقة جداً من التوصل لحل تفاوضي عادل لكلا الجانبين». وأكدت موقف النمسا الداعم لمبدأ لتجارة الحرة، وقالت:«سنكون أقوى اقتصادياً إذا اعتمدنا على التجارة الحرة». ولفتت وزيرة خارجية النمسا، إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل حالياً على تبني مبدأ التجارة الحرة في علاقاته التجارية مع أجزاء أخرى من العالم ويبحث عن أسواق جديدة. (وام)