
أسعار الذهب تشهد قفزة مع تصاعد التوترات التجارية وتراجع الدولار
قفزت أسعار الذهب اليوم، الإثنين 2 يونيو/ حزيران 2025، مدعومةً بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، مما أثار مخاوف من حرب تجارية جديدة.
كما ساهم تراجع الدولار الأمريكي في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر، نظراً لارتباطه العكسي بالعملة الخضراء.\
أسعار الذهب اليوم
وبالنسبة لأسعار المعدن النفيس، فقد ارتفع
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% لتسجل 3333.30 دولار.
تراجع الدولار
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 % مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
الرسوم الجمركية
وأعلن ترامب يوم الجمعة عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 % إلى 50 %، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير بأن أوروبا تستعد للرد.
وتصاعدت التوترات الجيوسياسية مع تصعيد أوكرانيا وروسيا للحرب بشكل حاد. وتمثل ذلك في إحدى أكبر معارك الطائرات المسيرة في صراعهما وتفجير جسر وانهياره على قطار للركاب في روسيا بالإضافة إلى هجوم على قاذفات روسية قادرة على حمل رؤوس نووية في عمق سيبيريا.
ويتوقع المستثمرون في الوقت الراهن أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام بدءا من أكتوبر/ تشرين الأول.
وعلى صعيد البيانات شهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعا 2.1 % على أساس سنوي في أبريل نيسان، وذلك مقابل توقعات بارتفاعه 2.2 %.
أسعار المعادن النفيسة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 33.04 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.2 % إلى 1054.28 دولار واستقر البلاديوم عند 970.79 دولار.
aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xNzQg
جزيرة ام اند امز
AL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 34 دقائق
- الاتحاد
أميركا تتحرك لتحسين شروط التبادل التجاري مع عدة دول
قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة طلبت من عدة دول تقديم أفضل عروضها بشأن المفاوضات التجارية بحلول اليوم الأربعاء، وذلك في وقت يكثف فيه المسؤولون الأميركيون جهودهم لتقديم اتفاقات متعددة للرئيس دونالد ترامب قبل الموعد النهائي الذي حدده ويحل بعد خمسة أسابيع. وتؤكد تعليقات ليفيت تقريراً نشرته رويترز أمس الاثنين أفاد بأن إدارة ترامب طلبت من الدول في رسالة تقديم قائمة بأفضل مقترحاتها في عدد من المجالات الهامة، بما في ذلك الرسوم الجمركية وحصص مقترحة لشراء المنتجات الصناعية والزراعية الأميركية وخطط لمعالجة أي حواجز غير جمركية. وقالت ليفيت "أؤكد محتوى الرسالة. وأرسل مكتب الممثل التجاري الأميركي تلك الرسالة إلى جميع شركائنا التجاريين فقط لتذكيرهم بشكل ودي بأن الموعد النهائي اقترب". ووفقا للرسالة تتضمن البنود الأخرى التي طلبتها إدارة ترامب التزامات بشأن التجارة الرقمية والأمن الاقتصادي، إلى جانب التزامات خاصة بكل بلد. وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قال مصدر مطلع على المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرويترز إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لم يتلقوا الرسالة بعد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ما لم يحققه ترامب!
في 20 يناير الماضي تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه رئيساً للبلاد، أو بعبارة أخرى عاد للبيت الأبيض للمرة الثانية، بعد أن أمضى فترة رئاسية أولى من 2016 إلى 2020. ترامب، وخلال حملته الانتخابية ضد جو بايدن ثم كامالا هاريس، أطلق مئات الوعود الانتخابية في جميع المجالات تقريباً. والسؤال البديهي هو: ما الذي أنجزه ترامب على أرض الواقع، وما الذي أخفق فيه؟ البعض قد يتساءل: وهل تكفى هذه الفترة القليلة لتقييم ترامب والحكم عليه؟ والإجابة ببساطة أنه جرى العرف في العديد من البلدان الديمقراطية خصوصاً الكبرى أن تجري تقييماً للمائة يوم الأولى في حكم الرئيس أو المسؤول. واليوم نحن بصدد نحو 140 يوماً على بدء فترة ترامب الرئاسية الثانية، وهى فترة قد لا تكون كافية جداً، لكنها على الأقل تعطى مؤشرات، خصوصاً أن ترامب، وفى يومه الأول، أصدر عشرات الأوامر التنفيذية، كان قد وعد بها، وقد أنجزها بالفعل من قبيل الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، والعودة للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق كان محظوراً التنقيب فيها، وكذلك التهديد بالانسحاب من حلف الناتو. وإذا كان أنصار ترامب يؤيدون هذه الانسحابات من منظمات عالمية كثيرة فإن هناك اتجاهاً آخر داخل الولايات المتحدة يرى أن القوة الناعمة الأمريكية وقيادتها للعالم تتطلب الوجود في هذه المنظمات. أحد أهم الوعود لترامب كانت فرض رسوم جمركية متباينة على أغلبية دول العالم، التي تتعامل مع الولايات المتحدة بنسب تبدأ من 10%، وتصل إلى 245% كما حدث مع الصين، لكن ترامب اضطر للتراجع وأجل تطبيق هذه الخطوة الخطيرة تسعين يوماً، بعد أن اكتشف أن الاقتصاد الأمريكي سوف يدفع ثمناً كبيراً لهذه الخطوة خصوصاً سوق السندات، وكذلك ارتفاع أسعار السلع، مما سيجعل المواطن الأمريكي هو الذي سيدفع ثمن هذه الخطوة، علماً بأن ترامب كان قد وعد هذا الناخب بأنه سيجعل «أمريكا عظيمة مرة أخرى». ترامب أجّل القرار على أرض الواقع، ودخل في تحدٍ كبير مع الصين، لكن الأخيرة ردت عليه بالمثل، وبدأ الجانبان مفاوضات للوصول إلى حل وسط. ظني أن ترامب سيحقق بعض المكاسب في هذه الخطوة التصعيدية، لكن ذلك لن يكون ضخماً كما تم الترويج له. ترامب وعد بتحقيق السلام ووقف الحروب في كل مكان خصوصاً غزة وأوكرانيا، لكنه لم ينفذ وعده حتى الآن، بل إنه قال قبل أيام عن الأزمة الأوكرانية «ليست مشكلتنا»، ونعلم أيضاً أنه لم يوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة، بل أطلق يد بنيامين نتنياهو وجيشه لهدم القطاع على رؤوس ساكنيه، وجعله غير صالح للحياة، ما يسهل عملية تهجير سكانه. وقبل أيام أيضاً فرض ترامب رسوماً جمركية بمعدل 25% على كل أجهزة الهواتف غير المصنعة في الولايات المتحدة خصوصاً «الآيفون»، وكل التوقعات تقول إن محاولات إعادة تصنيع هذه الأجهزة، وبقية الأجهزة الإلكترونية في أمريكا فوراً صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة، وتحتاج إلى وقت وجهد ومال وعمالة مؤهلة ومواد خام وسلاسل إمدادات، وكل ذلك سيدفع ثمنه المستهلك الأمريكي. وعد ترامب بضم بنما، ولم ينفذ، وطلب أن تمر سفن بلاده من القناة مجاناً، ولا نعرف هل حقق هدفه أم لا، وحاول أن يفعل نفس الشيء مع قناة السويس، ولم يحقق هدفه. وعد ترامب وسعى لضم جزيرة غرينلاند، ولم ينجح لرفض أغلبية سكان المدينة ذلك، وكذلك لرفض السلطات في كوبنهاغن. هدد ترامب دول حلف شمال الأطلنطي بضرورة رفع نسبة مساهمتها في ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلى الإجمالي لكل دولة، وهو أمر يبدو حتى الآن شديد الصعوبة لأغلبية دول الحلف، التي تعانى من مشاكل وأزمات اقتصادية خانقة، بما فيها ألمانيا أغنى دولة في الحلف، وفي الاتحاد الأوروبي. في تقديري الشخصي أن ترامب يجيد تقديم الوعود والإغراءات، بما يجعل عدداً كبيراً من الأمريكيين يصدقونه، وهؤلاء هم الذين انتخبوه بأغلبية مريحة في الانتخابات الأخيرة، كما أن ترامب يجيد تسويق أشياء عادية جداً، وتقديمها للناس باعتبارها معجزات، لا يمكن لأحد أن يحققها. ومثل هذا النوع من السياسات قد يحقق نجاحات وقتية، ويعطي ترامب نقاطاً أعلى في استطلاعات الرأي الدورية، لكن المؤكد أنه وبعد وقت محدد فإنه لا يمكن استمرار خداع جميع الأمريكيين، فإما أن ينجح ترامب في تحقيق ما وعد به الأمريكيين خصوصاً في الاقتصاد، وإما أن يكتشف هؤلاء الأمريكيون أن الرئيس كان متميزاً جداً في الدعاية فقط، لكن ظني الشخصي أن فرص تحقيق ترامب لوعوده الكبرى لا تتجاوز الـ50%.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش متجاهلة مخاوف النمو
ارتفعت الأسهم الأميركية، الثلاثاء، على الرغم من تذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، مما وضع المستثمرين في حالة ترقب للتقدم في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% وناسداك 0.69%. جاءت تحركات الثلاثاء في أعقاب خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة. وتتوقع المنظمة الآن نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% فقط، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 2.2%. وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع لجوء المتداولين إلى الملاذ الآمن. وانخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 4.43%. وتزايدت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي هذا العام مع تصاعد التوترات التجارية مع دول أخرى، خاصة الصين. وردّت بكين على اتهامات الرئيس دونالد ترامب بانتهاكها اتفاقية تجارية مؤقتة. وكان المستثمرون قد تزايد أملهم في إمكانية توصل البلدين إلى اتفاق تجاري، لكن هذا التطور الأخير يشير إلى تدهور المفاوضات. في غضون ذلك، انتقد الاتحاد الأوروبي نية ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%، قائلاً إن هذه الخطوة «تقوض» مفاوضاته مع الولايات المتحدة. وصرح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد «مستعد لفرض إجراءات مضادة». الأسهم الأوروبية انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعد ارتفاعه في التعاملات المبكرة. وانخفض المؤشر القياسي بنسبة 0.2%، كما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني ومؤشر كاك 40، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1%. وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو، المكونة من 20 دولة، إلى 1.9% في مايو، متجاوزاً توقعات المحللين ومتجاوزاً أيضاً هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. ويعزز هذا الانخفاض الكبير، مدعوماً بانخفاض شهري حاد في تضخم قطاع الخدمات من 4% في إبريل إلى 3.2% في مايو، مبررات خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وهو أمر متوقع على نطاق واسع، عند اجتماعه يوم الخميس. الأسهم اليابانية هبط المؤشر نيكاي الياباني في الدقيقة الأخيرة من التعاملات ليواصل التراجع لليوم الثالث، وسط تزايد قلق المتعاملين إزاء التوتر التجاري العالمي. وأنهى المؤشر نيكاي منخفضاً 0.06% عند 37446.81 نقطة وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.22%. وضغط الين، الذي يعد ملاذاً آمناً، على الأسهم بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 142.40 للدولار في وقت مبكر من الثلاثاء. ويقلل ارتفاع العملة اليابانية من قيمة إيرادات الشركات التي تعتمد على التصدير عند تحويلها إلى الين. وسجلت شركات صناعة السيارات أداء ضعيفاً، إذ انخفض سهم سوزوكي موتور 4.51% ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي بالنسبة المئوية. وهبط سهم هوندا 0.94%.(وكالات) ارتفعت الأسهم الأميركية، الثلاثاء، على الرغم من تذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، مما وضع المستثمرين في حالة ترقب للتقدم في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% وناسداك 0.69%. الدولار قرب أدنى مستوى في 6 أسابيع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء بفعل مؤشرات على هشاشة الاقتصاد الأمريكي بسبب الأضرار الناجمة عن الحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وعلى الرغم من تعافي أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع في أعقاب تهديدات ترامب المتقطعة بشأن الرسوم الجمركية، لا يزال الدولار متراجعا بقوة. وقد تمنح بيانات المصانع والوظائف في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة المزيد من المؤشرات على خسائر أكبر اقتصاد في العالم نتيجة لحالة الضبابية التجارية. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بعدما لامس 98.58 وهو أدنى مستوى منذ أواخر أبريل، عندما هبط إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات. وسجل الدولار 142.71 ين، مقتربا من أدنى مستوى في أسبوع. (رويترز)