
«وول ستريت» تنتعش متجاهلة مخاوف النمو
ارتفعت الأسهم الأميركية، الثلاثاء، على الرغم من تذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، مما وضع المستثمرين في حالة ترقب للتقدم في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% وناسداك 0.69%.
جاءت تحركات الثلاثاء في أعقاب خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة. وتتوقع المنظمة الآن نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% فقط، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 2.2%.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع لجوء المتداولين إلى الملاذ الآمن. وانخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 4.43%.
وتزايدت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي هذا العام مع تصاعد التوترات التجارية مع دول أخرى، خاصة الصين.
وردّت بكين على اتهامات الرئيس دونالد ترامب بانتهاكها اتفاقية تجارية مؤقتة. وكان المستثمرون قد تزايد أملهم في إمكانية توصل البلدين إلى اتفاق تجاري، لكن هذا التطور الأخير يشير إلى تدهور المفاوضات.
في غضون ذلك، انتقد الاتحاد الأوروبي نية ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%، قائلاً إن هذه الخطوة «تقوض» مفاوضاته مع الولايات المتحدة. وصرح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد «مستعد لفرض إجراءات مضادة».
الأسهم الأوروبية
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعد ارتفاعه في التعاملات المبكرة. وانخفض المؤشر القياسي بنسبة 0.2%، كما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني ومؤشر كاك 40، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1%.
وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو، المكونة من 20 دولة، إلى 1.9% في مايو، متجاوزاً توقعات المحللين ومتجاوزاً أيضاً هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
ويعزز هذا الانخفاض الكبير، مدعوماً بانخفاض شهري حاد في تضخم قطاع الخدمات من 4% في إبريل إلى 3.2% في مايو، مبررات خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وهو أمر متوقع على نطاق واسع، عند اجتماعه يوم الخميس.
الأسهم اليابانية
هبط المؤشر نيكاي الياباني في الدقيقة الأخيرة من التعاملات ليواصل التراجع لليوم الثالث، وسط تزايد قلق المتعاملين إزاء التوتر التجاري العالمي.
وأنهى المؤشر نيكاي منخفضاً 0.06% عند 37446.81 نقطة وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.22%. وضغط الين، الذي يعد ملاذاً آمناً، على الأسهم بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 142.40 للدولار في وقت مبكر من الثلاثاء.
ويقلل ارتفاع العملة اليابانية من قيمة إيرادات الشركات التي تعتمد على التصدير عند تحويلها إلى الين.
وسجلت شركات صناعة السيارات أداء ضعيفاً، إذ انخفض سهم سوزوكي موتور 4.51% ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي بالنسبة المئوية. وهبط سهم هوندا 0.94%.(وكالات)
ارتفعت الأسهم الأميركية، الثلاثاء، على الرغم من تذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، مما وضع المستثمرين في حالة ترقب للتقدم في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% وناسداك 0.69%.
الدولار قرب أدنى مستوى في 6 أسابيع
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء بفعل مؤشرات على هشاشة الاقتصاد الأمريكي بسبب الأضرار الناجمة عن الحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وعلى الرغم من تعافي أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع في أعقاب تهديدات ترامب المتقطعة بشأن الرسوم الجمركية، لا يزال الدولار متراجعا بقوة. وقد تمنح بيانات المصانع والوظائف في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة المزيد من المؤشرات على خسائر أكبر اقتصاد في العالم نتيجة لحالة الضبابية التجارية. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بعدما لامس 98.58 وهو أدنى مستوى منذ أواخر أبريل، عندما هبط إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات. وسجل الدولار 142.71 ين، مقتربا من أدنى مستوى في أسبوع. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إدارة ترامب تعلن اسم المرشح لقيادة حلف الناتو في أوروبا
ومن شأن قرار ترامب ترشيح اللفتنانت جنرال أليكسوس جرينكويش من القوات الجوية الأميركية لكلا المنصبين. وكانت "رويترز" أول من أوردت تقارير عنه، أن يُشعر الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي بالارتياح، وكذلك بعض زملاء ترامب الجمهوريين في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من تراجع الدور القيادي الأميركي في الحلف. ويتعين أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين جرينكويش.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بطلب أميركي.. اتصال هاتفي بين ترامب وشي وسط تصاعد التوترات
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الاتصال جرى "بطلب من الرئيس الأميركي"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأنه. ويأتى الاتصال في وقت تتبادل القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، الاتهام بانتهاك الاتفاق الذي توصلتا إليه في مايو، وأرسى هدنة بينهما في حرب التعرفات التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي. وكتب ترامب ، الأربعاء عبر منصة "تروث سوشيال": "أحب الرئيس الصيني شي، لطالما أحببته، وسأحبه دوما، لكنه صارم جدا، ويصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!". وفرض ترامب عقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير، رسوما جمركية جديدة ومرتفعة على الكثير من واردات بلاده والعديد من دول العالم خصوصا الصين. وهو ألمح الجمعة إلى وجود توتر تجاري إضافي مع بكين. واتهم الرئيس الأميركي الصين بانتهاك بنود الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 مايو إثر مباحثات في سويسرا. واتفق الجانبان على تعليق مؤقت لزيادة التعرفات المتبادلة التي بلغت 125 في المئة على المنتجات الأميركية و145 في المئة على الصينية. كذلك، وافقت واشنطن وبكين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية، وذلك إلى 30 و10 في المئة، مع تعهدهما مواصلة البحث سعيا لإبرام اتفاق تجاري واسع.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ألمانيا تسعى لتجنيد 60 ألف جندي إضافي خلال الأعوام المقبلة
ألمانيا ستحتاج الى "50 او 60 الف" جندي اضافي خلال السنوات المقبلة (بيستوريوس) وقال للصحفيين قبل اجتماع وزراء دفاع الدول الاعضاء في الحلف: "نفترض ذلك لكنه تقدير تقريبي بأننا نحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في القوات المسلحة" لتلبية القدرات الدفاعية الجديدة التي طلبها حلف شمال الأطلسي. واقترح الأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أن تخصص الدول الـ32 الأعضاء في الحلف 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لديها للدفاع منها 3.5 بالمئة للإنفاق العسكري حصريا. وأوضح بيستوريوس أن تحقيق هدف 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي يمثل بالنسبة إلى ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا، جهدا إضافيا في الموازنة يبلغ نحو 125 مليار يورو سنويا. في عام 2024، كان عديد الجيش الألماني يزيد عن 180 ألف جندي مع هدف تجاوز 203 آلاف بحلول عام 2031. لكنه يواجه صعوبة في التجنيد رغم الحملة الدعائية الطموحة. ويريد بيستوريوس الإسراع في إقرار إصلاح يهدف إلى إحصاء الشباب لدى بلوغهم سن الثامنة عشرة لتحديد المرشحين المحتملين للخدمة العسكرية. وقال إنه يراهن "في البداية على مشاركة طوعية" دون استبعاد فرض إجراءات إلزامية في حال لم يكن عدد المرشحين كافيا.