
ألمانيا تسعى لتجنيد 60 ألف جندي إضافي خلال الأعوام المقبلة
ألمانيا ستحتاج الى "50 او 60 الف" جندي اضافي خلال السنوات المقبلة (بيستوريوس)
وقال للصحفيين قبل اجتماع وزراء دفاع الدول الاعضاء في الحلف: "نفترض ذلك لكنه تقدير تقريبي بأننا نحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في القوات المسلحة" لتلبية القدرات الدفاعية الجديدة التي طلبها حلف شمال الأطلسي.
واقترح الأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أن تخصص الدول الـ32 الأعضاء في الحلف 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لديها للدفاع منها 3.5 بالمئة للإنفاق العسكري حصريا.
وأوضح بيستوريوس أن تحقيق هدف 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي يمثل بالنسبة إلى ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا، جهدا إضافيا في الموازنة يبلغ نحو 125 مليار يورو سنويا.
في عام 2024، كان عديد الجيش الألماني يزيد عن 180 ألف جندي مع هدف تجاوز 203 آلاف بحلول عام 2031. لكنه يواجه صعوبة في التجنيد رغم الحملة الدعائية الطموحة.
ويريد بيستوريوس الإسراع في إقرار إصلاح يهدف إلى إحصاء الشباب لدى بلوغهم سن الثامنة عشرة لتحديد المرشحين المحتملين للخدمة العسكرية.
وقال إنه يراهن "في البداية على مشاركة طوعية" دون استبعاد فرض إجراءات إلزامية في حال لم يكن عدد المرشحين كافيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة تايلندي خُطف في أكتوبر 2023
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس السبت استعادة جثة رهينة تايلندي خطف خلال هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023. وقال كاتس في بيان "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، الى إسرائيل".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نظام دولي جديد
ربما حملت الحرب الباردة التي انتهت في تسعينات القرن الماضي مخاطر تعد يسيرة عما يحدث الآن من صراع هجين وسباق تسلح أرضي وفضائي بين روسيا والدول الغربية عموماً، التي تتجه لتحديث استراتيجياتها العسكرية وإعادة بناء الجيوش بما يتوافق مع التوترات المستقبلية، والبدء بعمليات تسليح واسعة. روسيا التي تعرضت لضربة أوكرانية كبيرة و«مهينة» على مطاراتها تسببت بأضرار كبيرة في طائراتها الاستراتيجية، وهي أحد الثالوث النووي، تصّر على أن كييف تُقاد من خصومها الغربيين، وأن حقيقة المعركة هي مع الغرب أجمع، ولذلك فإنها تعد العدة لحرب غير متوقعة قد تنزلق إليها في أي لحظة، والتي غالباً لن تكون تقليدية، إذ ستكون من يبدأها حرب ساحقة ربما النووي أول ما يستخدم بها. لكن ما تتخوف منه موسكو، أيضاً يجري على دول كألمانيا وبريطانيا وفرنسا، التي تدرك أنه لا مناص من تحديث جيوشها وتقويتها، فلندن وضعت خطة ضخمة لتطوير قدراتها التكنولوجية والتقليدية والنووية، وترى أنه بمقدور روسيا شن حرب هجينة تسحق بريطانيا، عبر شن عمليات واسعة على قواعدها العسكرية، إلى جانب الحرب السيبرانية، وعمليات تخريب واسعة، لذا فإنها تعمل بشكل متسارع على سد كل الثغرات هذه، وقد قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن بلاده تواجه تهديدات حقيقية، ومن مخاطر نووية جديدة، وهجمات سيبرانية، ويجب الاستعداد وكأن الحرب قد تبدأ غداً. أما ألمانيا وإلى جانبها فرنسا والعديد من الدول الأوروبية، فإن استعداداتها للحرب تتواصل، وهي متأهبة للحظة الصفر، إذ ترى أن الأمور تأخذ منحى تصاعدياً ولا بد من العمل بجدية لذلك، وقد اتجهت برلين بالفعل نحو البناء لتكون أقوى جيش أوروبي، وتطمح لتجنيد نحو 60 ألف جندي خلال السنوات القليلة المقبلة. عمليات التسلح غير المسبوقة والمصحوبة بنبرة تصعيدية تشي بأن الأمور تتجه إلى مزيد من التأزم، وأن جل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع تعد هباء منثوراً، لأن الواقع على الأرض له رأي آخر، يخالف أي محاولات لاحتوائه. فروسيا ترى أن النصر مسألة قومية، وأنه لا بد منه مهما كلف من أثمان، سواء من خلال المفاوضات أو بالنار، فالهدف بالنسبة لها واحد، وهو إسقاط كييف وإجبارها على وضع لا يرضي الغرب، وهذا ما ترفضه أوروبا جملة وتفصيلاً، ولأجل ذلك تقدم الدعم اللامحدود لكييف، على اعتبار أنها الخط المتقدم في المواجهة، بينما تستعد القارة أيضاً لصد «الدب» الروسي في حال سقطت جبهة أوكرانيا عسكرياً. العالم يشهد اليوم ولادة نظام دولي جديد عسير، ومألاته إلى الآن تبدو غامضة ويصعب التنبؤ بنتائجها، لكن السنوات القليلة المقبلة كفيلة بإخبارنا الإجابة.


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
مرسيدس تقترح خطة ذكية للرسوم الجمركية قد تُرضي ترامب… وتخدم أوروبا أولاً
منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استياءه من الفارق الكبير في أعداد السيارات الأمريكية المباعة في أوروبا مقارنةً بالسيارات الأوروبية في الولايات المتحدة. وقد بدأ بالفعل بالضغط عبر الرسوم الجمركية، مستهدفًا علامات أوروبية فاخرة مثل مرسيدس-بنز. لكن رئيس مرسيدس أولا كالينيوس لديه خطة مقترحة توصف بأنها 'عادلة ظاهريًا، ولكن مربحة فعليًا لأوروبا' – وهي تقوم على مبدأ المعاملة بالمثل. لكل سيارة أمريكية تدخل أوروبا… سيارة أوروبية تدخل أمريكا بدون جمارك اقترح كالينيوس أن تقوم أوروبا بإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الأمريكية، بشرط أن تُمنح السيارات الأوروبية الإعفاء نفسه عند دخول السوق الأمريكية. وقال في تصريح نقله 'رويترز': 'لكل سيارة تغادر أوروبا أو أمريكا، تدخل سيارة من الجهة الأخرى بدون رسوم.' وأوضح أن هذا الاقتراح قد طُرح بالفعل ضمن المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كأحد السيناريوهات المحتملة لتخفيف التوتر التجاري. مفاوضات على مستوى الاتحاد الأوروبي… ومرسيدس تلعب دور المستشار رغم أن مرسيدس ليست طرفًا رسميًا في هذه المفاوضات، إلا أن كالينيوس أكد أن الشركة تعمل مع صناع القرار السياسي في الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الشركة 'تُقدم رؤى وسيناريوهات حول تأثير هذه القرارات على الصناعة'. هل تنجح السيارات الأمريكية في السوق الأوروبية؟ ورغم جهود ترامب لتحقيق 'العدالة التجارية'، إلا أن الاختلال في المبيعات بين الطرفين له أسباب واضحة. من أبرزها: ارتفاع أسعار الوقود في أوروبا مقارنةً بأمريكا، ما يجعل السيارات الأمريكية الكبيرة والمستهلكة للوقود أقل جاذبية. حجم السيارات الأمريكية، خاصة شاحنات البيك أب، التي لا تناسب شوارع أوروبا الضيقة والبنية التحتية المحدودة في المدن التاريخية. الأرقام توضح الفجوة: بحسب BBC، تم تصدير أكثر من 692,000 سيارة أوروبية إلى الولايات المتحدة في عام 2022، مقابل 116,000 سيارة أمريكية فقط دخلت السوق الأوروبية. من المستفيد الحقيقي من خطة الإعفاء المتبادل؟ في حال تطبيق اقتراح مرسيدس، ستكون الشركات الأوروبية هي الرابح الأكبر، حيث ستحافظ على حصتها الكبيرة في السوق الأمريكية، بينما يبقى تأثير السيارات الأمريكية في أوروبا محدودًا بسبب الاختلافات البنيوية في التكاليف والتصميم والبنية التحتية