
بطلب أميركي.. اتصال هاتفي بين ترامب وشي وسط تصاعد التوترات
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الاتصال جرى "بطلب من الرئيس الأميركي"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأنه.
ويأتى الاتصال في وقت تتبادل القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، الاتهام بانتهاك الاتفاق الذي توصلتا إليه في مايو، وأرسى هدنة بينهما في حرب التعرفات التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي.
وكتب ترامب ، الأربعاء عبر منصة "تروث سوشيال": "أحب الرئيس الصيني شي، لطالما أحببته، وسأحبه دوما، لكنه صارم جدا، ويصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!".
وفرض ترامب عقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير، رسوما جمركية جديدة ومرتفعة على الكثير من واردات بلاده والعديد من دول العالم خصوصا الصين. وهو ألمح الجمعة إلى وجود توتر تجاري إضافي مع بكين.
واتهم الرئيس الأميركي الصين بانتهاك بنود الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 مايو إثر مباحثات في سويسرا. واتفق الجانبان على تعليق مؤقت لزيادة التعرفات المتبادلة التي بلغت 125 في المئة على المنتجات الأميركية و145 في المئة على الصينية.
كذلك، وافقت واشنطن وبكين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية، وذلك إلى 30 و10 في المئة، مع تعهدهما مواصلة البحث سعيا لإبرام اتفاق تجاري واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 34 دقائق
- الشارقة 24
ترامب يحذّر ماسك من عواقب وخيمة في السجال حول مشروع الميزانية
الشارقة 24 – أ ف ب: وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، تحذيراً شديد اللهجة إلى مستشاره السابق إيلون ماسك، من عواقب وخيمة، إذا سعى لدعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح إقرار مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونغرس . تدهور العلاقة وتأتي تصريحات ترامب، التي أدلى بها لشبكة "إن بي سي نيوز"، بعد تدهور العلاقة بين أغنى رجل في العالم، ورئيس أقوى دولة في العالم، في خلاف ظهّرت فصوله علناً، خلال الأسبوع الماضي . وانفجر الخلاف بين الرجلين، بعدما وجّه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الميزانية المطروح حالياً أمام الكونغرس، والذي يصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، في حين اعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وحضّ مشرّعون معارضون لمشروع قانون الميزانية، ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح إقرار مشروع القانون . والسبت، قال ترامب في تصريح لشبكة "إن بي سي نيوز"، ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك، من دون تحديد ماهية تلك العواقب، ولفت إلى عدم وجود أي رغبة لديه لإصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبايس إكس ومالك منصة إكس المولود في جنوب إفريقيا، وقال إنه "لا يعتزم" التحدث إليه . احتواء التصعيد في الأسبوع الماضي، أقام ترامب حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض، تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته . وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترامب . انتقادات حادة ورد ترامب بتوجيه انتقادات حادة لماسك، خلال مؤتمر صحافي، في المكتب البيضوي، لكن مذّاك يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد، إذ قال ترامب في تصريح لصحافيين "أتمنى له الخير"، ليرد ماسك في منشور على إكس "وأنا كذلك". حذف منشور تصريحات ترامب لـ"إن بي سي"، جاءت بعدما حذف ماسك منشوراً على منصة "إكس"، كان أشار فيه إلى ورود اسم ترامب في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية جيفري إبستين، الذي انتحر في سجنه في العام 2019 قبل محاكمته .


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس سبوتنيك عربي ستشهد مدينة لوس أنجلوس، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات... 08.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-08T04:29+0000 2025-06-08T04:29+0000 2025-06-08T04:29+0000 العالم الحرس الوطني الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن –سبوتنيك. في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، "هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم".وأضافت، "لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم".تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, الحرس الوطني, الولايات المتحدة الأمريكية


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نهاية بعيدة للأزمة الأوكرانية
لا تشير التطورات المتسارعة للصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى انفراجة قريبة، في ظل تصاعد تبادل الهجمات غير المسبوقة بين الطرفين، وتعثر الجهود الدبلوماسية، ومنها وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى التلويح بسياسة العقوبات على موسكو، بالتوازي مع موقف أوروبي متشدد في دعم أوكرانيا حتى لا تلحق بها هزيمة ذات تداعيات خطيرة إقليمياً ودولياً. قبل أشهر قليلة، وبفعل النهج الجديد الذي تتوخاه الإدارة الأمريكية الحالية إزاء الأزمة، ساد بعض التفاؤل النسبي مع عودة اتصالات القمة بين واشنطن وموسكو، وأجرى ترامب ثلاثة اتصالات هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين، لكنها لم تحدث أي اختراق يمكن البناء عليه، بل إن الرئيس الأمريكي خرج محبطاً من المكالمة الأخيرة، وأطلق تصريحات تشير إلى أن بوتين ماض في الحرب وأن السلام الفوري الذي كان يطمح إليه البيت الأبيض بعيد المنال، وهو نتيجة لا تبدو مفاجئة، فمنذ بدء التحركات الأمريكية، كان المسؤولون الروس حذرين، ولم يبدوا أي تنازل عن أهدافهم المعلنة من هذا الصراع. ومثلما يتضح فإن هذه الأهداف لا تتصل بضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة أو منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بل هي تصب في رؤية روسيا الساعية إلى بناء نظام دولي جديد، وإلى ترتيب أولويات أمنها ومصالحها الاستراتيجية في أوروبا وفي شرق آسيا، ضمن تحالف يتنامى مع الصين وقوى إقليمية فاعلة في آسيا وإفريقيا وحتى في أمريكا اللاتينية. منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحرص روسيا على تسمية تحركها في أوكرانيا «عملية عسكرية خاصة»، بمعنى أنها ليست حرباً شاملة تكون ضارية ومدمرة. ومن طبيعة هذه العمليات أن تكون استنزافية ومفتوحة في الزمان والمكان. ولأن الصراع الفعلي هو بين موسكو وخصومها الغربيين وليس مع كييف حصراً، فقد أحدثت هذه العملية تغيرات جوهرية في أوروبا، التي اكتشفت أنها لم تعد في مأمن، واقتنعت مع عودة ترامب بأن المظلة الأمريكية ليست دائمة، وستكون أثمانها باهظة الكلفة، لذلك سارعت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى انتهاج سياسات دفاعية تؤسس لبناء جيوش قوية تساعد على مجابهة التحديات والمخاطر المحتملة في المدى المنظور. ومثلما لهذا التوجه تداعيات كبيرة على الاستقرار الاستراتيجي، سيضرب أيضاً وحدة المعسكر الغربي الذي ظل خاضعاً منذ ثمانية عقود للهيمنة الأمريكية، ويبدو أنه وصل إلى مفترق طرق تتقاطع فيه الطموحات القومية مع المصالح المشتركة مما ينذر بصراعات بين التوجهات التي سيفرض بعضها على النخب السياسية خيارات حاسمة دون الرهان على إصلاح المعادلات القديمة. تطورات الأيام الأخيرة، رفعت نسق التصعيد في الأزمة الأوكرانية وسكبت ماء بارداً على محادثات السلام التي بدأت في مدينة إسطنبول التركية، ولم تسفر عن أي شيء سوى الاتفاق على تبادل كبير للأسرى، بينما كان الميدان يشهد ضربات موجعة في العمق، لاسيما الضربات التي شنتها أوكرانيا على مطارات استراتيجية روسية على بعد آلاف الأميال، وهو ما يعني أن نهاية هذا الصراع مازالت بعيدة ولم تغادر بعد مربعها الأول.