logo
كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟

كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟

الدستورمنذ 18 ساعات

يشكل التوتر تحديا صحيا متزايدا في العصر الحديث، اذ يواجه أغلب الناس ضغوطا نفسية يومية ناجمة عن ضيق الوقت، وضغط العمل، والعلاقات الشخصية، والمشكلات المالية، وقد يكون لهذه الضغوط تأثيرات مباشرة على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان.
التأثيرات السلبية للكورتيزول المستمر
يفرز الجسم عند الشعور بالتوتر هرمون الكورتيزول، وهو أحد الهرمونات الحيوية التي تساعد الجسم على الاستجابة السريعة لمواقف الخطر، حيث يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع نسبة السكر في الدم ليمنح الجسم دفعة طاقة.
الا ان استمرار ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم قد يؤدي الى آثار سلبية مثل اضطرابات النوم، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض المناعة، وظهور مشكلات عقلية مثل القلق والاكتئاب، لذلك يؤكد المختصون ان السيطرة على التوتر اصبحت ضرورة لا خيارا.
وسائل فعالة لتخفيف التوتر بشكل فوري
وتوجد عدة اساليب علمية وسريعة يمكن للفرد تطبيقها لتقليل التوتر وتهدئة الاعصاب، من بين هذه الطرق، الاستماع الى الموسيقى الهادئة، وممارسة التنفس العميق، وتخيل مشهد مريح، وتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، اضافة الى استخدام الزيوت العطرية مثل اللافندر وخشب الصندل، والاستحمام بماء دافئ.
كما تساعد ممارسة نشاط بدني خفيف كالمشي او اليوغا، واحتساء شاي الأعشاب مثل النعناع والبابونج، والتفاعل مع الحيوانات الأليفة، وكتابة اليوميات على تعزيز الشعور بالراحة.
تغييرات في نمط الحياة للحد من التوتر
ويشير الخبراء الى ان تغييرا بسيطا في نمط الحياة اليومي يساهم في خفض مستويات الكورتيزول، ومن ابرز هذه التغييرات، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والبروتينات والفيتامينات، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة التأمل واليقظة الذهنية، والابتعاد عن مصادر التوتر، وادارة الوقت بفعالية.
كما ان التواصل الاجتماعي وقضاء وقت في الهواء الطلق والانخراط في أنشطة وهوايات ممتعة يمكن ان يساعد على تحسين الحالة النفسية.
أسباب التوتر وكيفية التعامل معه
ان التعرف على اسباب التوترأمر بالغ الأهمية يمكن أن تكون الأسباب خارجية مثل ضغوط العمل والمشكلات العائلية، أو داخلية مثل الأفكار السلبية والحديث الداخلي المتشائم، اذا كان الفرد يستطيع تحديد هذه الأسباب، فإن ذلك يمكنه من التعامل مع المواقف بشكل أفضل وتقليل تأثير التوتر عليه.
علاج التوتر إذا فشلت الطرق التقليدية
وفي حال لم تنجح الوسائل التقليدية في تقليل التوتر، ينصح بالتوجه الى مختص في الصحة النفسية للحصول على ارشادات فردية ودعم علاجي، يمكن للمختصين تقديم استراتيجيات موجهة تساعد في التغلب على التوتر المزمن والقلق النفسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : الأرق مش مجرد سهر.. علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون التوتر
صحة وطب : الأرق مش مجرد سهر.. علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون التوتر

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الأرق مش مجرد سهر.. علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون التوتر

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالتعب الشديد طوال اليوم، ولكن عندما تضع رأسك على الوسادة، ينشط عقلك أو تستيقظ ليلا دون سبب مع المعاناة من قلة النوم، إذا كنت عالقًا في دوامة الحرمان من النوم هذه، فقد يكون السبب أكثر من مجرد توتر، فربما يعاني جسمك من ارتفاع مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يُفسد روتين نومك دون سابق إنذار. الكورتيزول الكورتيزول وفقًا لموقع "onlymyhealth"، هو هرمون التوتر الأساسي في جسمك، وهو جزء من إيقاعك اليومي الطبيعي، إذ يرتفع ستيقظ صباحًا ليساعدك على الاستيقاظ، وينخفض ليلًا ليساعدك على النوم، ولكن عندما ينحرف هذا الإيقاع، غالبًا بسبب التوتر المزمن، أو الإرهاق، أو عادات نمط الحياة السيئة، قد يبقى الكورتيزول مرتفعًا بينما من المفترض أن يكون منخفضًا، ما يُسبب اضطرابًا في نومك. أنماط النوم التي قد تشير إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول 1. صعوبة النوم إذا كان جسمك يشعر بالتعب بينما عقلك مشغول يستعيد ذكريات أحاديث محرجة، أو يغرق في القلق، فقد يكون لديك ارتفاع في مستوى الكورتيزول ليلاً، يُعد هذا أحد أكثر الأنماط شيوعًا المرتبطة بارتفاع مستويات هرمون التوتر. 2. الاستيقاظ بين الساعة 2 صباحًا 4 صباحًا هذا مؤشر تحذيري شائع آخر، وهو ان تنام بهدوء ثم تستيقظ فجأةً في الصباح الباكر ولا تستطيع العودة إلى النوم، ويحدث ما يُسمى بـ"ارتداد الكورتيزول" غالبًا عندما يرتفع مستوى الكورتيزول في منتصف الليل، مما يُعيق راحتك ويُسبب لك النعاس في اليوم التالي. 3. الشعور بالتوتر في الليل والإرهاق أثناء النهار ارتفاع مستوى الكورتيزول يُقلب منحنى طاقتك الطبيعية رأسًا على عقب، فبدلًا من أن تكون متيقظًا نهارًا وتشعر بالنعاس ليلًا، بدلا من ذلك تشعر بالخمول صباحًا وتحصل على دفعة من الطاقة عندما يحين وقت الاسترخاء، ولكن إذا راودتك أفكارك بعد الساعة العاشرة مساءً، فهذا ليس دليلًا على الإنتاجية، بل قد يكون بسبب تأثير الكورتيزول. 4. نوم خفيف ومتقطع حتى لو كنتَ تقنيًا تحصل على 7-8 ساعات من النوم، فإنّ سوء جودة النوم يُؤثّر سلبًا، فإذا كنتَ تتقلّب في نومك، أو تستيقظ عدة مرات، أو تشعر بعدم النشاط في الصباح، فقد يكون الكورتيزول هو السبب الخفي، مما يُبقي جهازك العصبي متوترًا طوال الليل. لماذا يحدث هذا؟ يمكن أن تتسبب العديد من العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة والعوامل العاطفية في ارتفاع الكورتيزول المزمن، مثل: الكافيين. الضغوط غير المُدارة (العمل، العلاقات، الشؤون المالية) الإفراط في شرب الكافيين . سوء التغذية (ارتفاع نسبة السكر أو الأطعمة المصنعة). مواعيد نوم غير منتظمة أو السهر في وقت متأخر من الليل . قضاء كثير من الوقت على شاشات التليفون. الإفراط في التدريب أو عدم التعافي بعد التدريبات. نصائح للتغلب على انخفاض مستوى الكورتيزول بعض الطرق لخفض مستوى الكورتيزول ليلًا والحصول على نوم أفضل تتلخص في التالى: التنفس العميق. إنشاء روتين للاسترخاء : قم بتخفيف الأضواء، وضع هاتفك بعيدًا، وقم بشيء مهدئ مثل القراءة أو كتابة المذكرات. حدد كمية الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرا. التعرض لأشعة الشمس الصباحية التي تساعد على إعادة ضبط ساعتك الداخلية وتنظيم الكورتيزول بشكل طبيعي. حاول استخدام المواد المتكيّفة مثل الأشواغاندا أو مكملات المغنيسيوم (بعد استشارة الطبيب). مارس التنفس العميق أو التأمل قبل النوم لتهدئة جهازك العصبي. متى تطلب المساعدة؟ إذا استمرت مشاكل النوم لديك رغم تغييرات نمط حياتك، فمن المفيد فحص مستويات الكورتيزول لديك، يمكن لفحوصات اللعاب أو الدم أن تعطيك صورة واضحة عما يحدث، ويمكن للطبيب أن يرشدك إلى خيارات العلاج، والتي قد تشمل علاجًا لإدارة التوتر، وموازنة الهرمونات، أو حتى معالجة الحالات الكامنة مثل القلق أو مشاكل الغدة الدرقية.

كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟
كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟

يشكل التوتر تحديا صحيا متزايدا في العصر الحديث، اذ يواجه أغلب الناس ضغوطا نفسية يومية ناجمة عن ضيق الوقت، وضغط العمل، والعلاقات الشخصية، والمشكلات المالية، وقد يكون لهذه الضغوط تأثيرات مباشرة على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. التأثيرات السلبية للكورتيزول المستمر يفرز الجسم عند الشعور بالتوتر هرمون الكورتيزول، وهو أحد الهرمونات الحيوية التي تساعد الجسم على الاستجابة السريعة لمواقف الخطر، حيث يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع نسبة السكر في الدم ليمنح الجسم دفعة طاقة. الا ان استمرار ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم قد يؤدي الى آثار سلبية مثل اضطرابات النوم، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض المناعة، وظهور مشكلات عقلية مثل القلق والاكتئاب، لذلك يؤكد المختصون ان السيطرة على التوتر اصبحت ضرورة لا خيارا. وسائل فعالة لتخفيف التوتر بشكل فوري وتوجد عدة اساليب علمية وسريعة يمكن للفرد تطبيقها لتقليل التوتر وتهدئة الاعصاب، من بين هذه الطرق، الاستماع الى الموسيقى الهادئة، وممارسة التنفس العميق، وتخيل مشهد مريح، وتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، اضافة الى استخدام الزيوت العطرية مثل اللافندر وخشب الصندل، والاستحمام بماء دافئ. كما تساعد ممارسة نشاط بدني خفيف كالمشي او اليوغا، واحتساء شاي الأعشاب مثل النعناع والبابونج، والتفاعل مع الحيوانات الأليفة، وكتابة اليوميات على تعزيز الشعور بالراحة. تغييرات في نمط الحياة للحد من التوتر ويشير الخبراء الى ان تغييرا بسيطا في نمط الحياة اليومي يساهم في خفض مستويات الكورتيزول، ومن ابرز هذه التغييرات، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والبروتينات والفيتامينات، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة التأمل واليقظة الذهنية، والابتعاد عن مصادر التوتر، وادارة الوقت بفعالية. كما ان التواصل الاجتماعي وقضاء وقت في الهواء الطلق والانخراط في أنشطة وهوايات ممتعة يمكن ان يساعد على تحسين الحالة النفسية. أسباب التوتر وكيفية التعامل معه ان التعرف على اسباب التوترأمر بالغ الأهمية يمكن أن تكون الأسباب خارجية مثل ضغوط العمل والمشكلات العائلية، أو داخلية مثل الأفكار السلبية والحديث الداخلي المتشائم، اذا كان الفرد يستطيع تحديد هذه الأسباب، فإن ذلك يمكنه من التعامل مع المواقف بشكل أفضل وتقليل تأثير التوتر عليه. علاج التوتر إذا فشلت الطرق التقليدية وفي حال لم تنجح الوسائل التقليدية في تقليل التوتر، ينصح بالتوجه الى مختص في الصحة النفسية للحصول على ارشادات فردية ودعم علاجي، يمكن للمختصين تقديم استراتيجيات موجهة تساعد في التغلب على التوتر المزمن والقلق النفسي.

عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم .. تعرف عليها
عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم .. تعرف عليها

24 القاهرة

timeمنذ 21 ساعات

  • 24 القاهرة

عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم .. تعرف عليها

كشفت دراسة جديدة عن مجموعة من العوامل المسببة لـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والإفراط في استخدام الشاشات. عوامل تزيد خطر الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم ووفقًا لما نشره موقع Health and me أوضحت دراسة جديدة أن هناك مجموعة من الأسباب التي تزيد الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم من بينها: الإفراط في الملح، والتوتر المزمن، والشاشات. وبسبب مخاطر ارتفاع ضغط الدم نصحت منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من 2000 ملغ يوميًا (حوالي 5 غرامات من الملح)، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الملح إلى 1500 ملغ للأشخاص المعرضين لمخاطر ارتفاع ضغط الدم. وكشفت نتائج الدراسة أنه عندما يتعرض الجسم لضغط نفسي متواصل، فإنه يبقى في حالة ترقب وترقب ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يرفع معدل ضربات القلب ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر. واضافت نتائج الدراسة أن ارتباط الشاشات الإلكترونية بالعمل والحياة الاجتماعية والترفيه يسبب مخاطر متزايدة حيث يؤدي الإفراط فيها إلى رتفاع ضغط الدم، وخاصةً بين الأطفال والشباب. تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store