logo
تركيا تستثمر الفوضى الدولية: من "القلق الأوروبي" إلى "الفراغ الأميركي"

تركيا تستثمر الفوضى الدولية: من "القلق الأوروبي" إلى "الفراغ الأميركي"

النهارمنذ 5 ساعات

مثّلت التحوّلات التي يشهدها المشهد العالمي منذ مطلع العام الجاري فرصة ذهبية لأنقرة لتعزيز دورها في كل من الشرق الأوسط جنوباً، وأوروبا غرباً، مستفيدةً من مرونتها السياسية وقدراتها العسكرية المتنامية، التي باتت حاجة ملحّة لدى الأوروبيين.
ففي ظلّ تراجع الآمال بانتهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، وتزايد الشكوك الأوروبية في قدرة حلف شمال الأطلسي، أو حتى في رغبة الولايات المتحدة في مواصلة أداء دور الضامن الأمني، إلى جانب ملامح السياسة الخارجية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتقدّم أنقرة لتملأ الفراغ وتؤدي أدواراً أكثر تأثيراً في الملفات المتداخلة لهاتين المنطقتين الحيويتين.
دفعت المخاوف الأمنية المتصاعدة بروكسل إلى عقد محادثات مستعجلة مع المسؤولين الأتراك بشأن السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة الأربعاء الماضي.
ومن خلال هذه المحادثات، التي تُستأنف بعد توقف دام نحو أربعة أعوام، تسعى أوروبا إلى إشراك تركيا في مبادراتها الدفاعية وخططها لمواجهة التحديات الأمنية، في إطار سعيها لتقليل اعتمادها الاستراتيجي على الولايات المتحدة، في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بتوجّهات إدارة ترامب.
وترى أنقرة في هذا الانفتاح الأوروبي فرصة مناسبة لتعزيز طموحاتها في المشاركة الفاعلة ضمن المنظومة الدفاعية للاتحاد الأوروبي، متجاوزةً العقبات التي كانت تعرقل ذلك، وأبرزها النزاع الطويل مع اليونان وقبرص.
ويعتقد محللون أتراك أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يدفع الأوروبيين إلى تجاوز الخلافات السياسية مع أنقرة، سواء تلك المرتبطة بملفات إقليمية كالعلاقات مع جيرانها الأوروبيين، أو تلك المتعلقة بالشأن الداخلي، وعلى رأسها ملف حقوق الإنسان.
وتأمل تركيا تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من هذا الانفتاح، من بينها الإعفاء من تأشيرات الدخول لمواطنيها إلى دول الاتحاد الأوروبي، ما يمثّل إنجازاً سياسياً للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى جانب الطموح في الحصول على تمويل دفاعي أوروبي قد يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد التركي المتعثّر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر، مدفوعاً بمخاوف من هجوم روسي محتمل، خطة لتعزيز الصناعات الدفاعية بقيمة 170 مليار دولار ضمن ما يُعرف بـ"مخطط SAFE"، مع تخصيص 65% من تمويله لشركات داخل الاتحاد أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو أوكرانيا.
إلا أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ربط انضمام تركيا إلى هذا الصندوق بتراجع أنقرة عن إعلانها السابق باعتبار توسيع اليونان لمياهها الإقليمية في بحر إيجه من 6 إلى 12 ميلاً "سبباً للحرب".
وردّ وزير الدفاع التركي يشار غولر بالتأكيد أن بلاده ستضغط على الحلفاء الأوروبيين لتعديل القيود المفروضة على توزيع الإنفاق الدفاعي، مؤكداً أن بلاده "لا يمكن تجاهلها" في أي منظومة أمنية إقليمية.
ويقول الجنرال التركي المتقاعد سعاد ديلغين، الذي شغل منصب ضابط ارتباط بين الجيش التركي وحلف "الناتو"، إن "الحاجة الأوروبية والأطلسية إلى تركيا تتزايد، ما يمنح أنقرة فرصة ذهبية للتفاوض على الملفات الخلافية".
ويضيف في حديثه إلى "النهار": "المخاوف الأوروبية والأطلسية من روسيا حقيقية وعميقة. على سبيل المثال، تنتج روسيا وحدها ذخائر حربية خلال 3 أشهر، تعادل ما تنتجه دول الناتو مجتمعة في عام كامل. هذا يُظهر حجم التحديات الآنية التي يواجهها الحلف".
رهان على تبدّل أولويات واشنطن
الأسبوع المقبل، يتوجّه الرئيس أردوغان إلى لاهاي لحضور قمة "الناتو"، حيث من المقرر أن يلتقي لأول مرة بترامب منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض، في لقاء تراهن عليه أنقرة لإحراز تقدم في مسار رفع العقوبات الأميركية.
وكان ترامب قد فرض، في نهاية ولايته الأولى، عقوبات على أنقرة بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا "كاتسا"، ما أدّى إلى استبعادها من برنامج إنتاج وتوريد مقاتلات "إف-35" ضمن إطار "الناتو"، وذلك على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
لكن إدارة ترامب الجديدة تبدو أكثر استعداداً للتعاون مع أنقرة في إطار إعادة رسم سياسة واشنطن في الشرق الأوسط. فالرئيس الأميركي ينظر إلى أردوغان كزعيم محوري قادر على أداء دور الوسيط والموازن في هذه المرحلة الانتقالية.
وفي ظل خطط واشنطن لتقليص حضورها العسكري في المنطقة والتركيز على التحديات في المحيطين الهادئ والأطلسي، تقدم تركيا نفسها كقوة إقليمية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، خاصة في سوريا، مستندةً إلى سجلها الطويل في التعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها في ملفات معقدة مثل أفغانستان والصومال، إضافة إلى قدرتها على بناء تحالفات مرنة مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها دول الخليج.
ويقول ديلغين إن "مشروع الناتو العربي لم يحظَ بترحيب في المنطقة بسبب الصورة السلبية للحلف لدى الشعوب العربية، ومع ذلك تبقى الحاجة قائمة إلى قوة عسكرية موحدة لمواجهة التحديات الأمنية في سوريا والعراق والبحر الأحمر وشمال أفريقيا".
ويضيف: "تركيا، بالتعاون مع دول الخليج، قادرة على ملء الفراغ الأمني، فهي ثاني أكبر قوة عسكرية في الناتو من حيث عدد الجنود، وتمتلك شراكات استراتيجية مع عدد من الدول الإقليمية، لكن عليها أن تبحث عن لغة ديبلوماسية أكثر هدوءاً مع إسرائيل".
ويختم ديلغين بالقول: "الرؤية الاقتصادية للرئيس ترامب تجاه المنطقة تتقاطع مع خطط التنمية الطموحة لدولها، لكنها تحتاج إلى بيئة أمنية مستقرة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال جهد جماعي ومرونة ديبلوماسية محسوبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترامب: سأرسل ويتكوف أو فانس للقاء الإيرانيين ونريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران
ترامب: سأرسل ويتكوف أو فانس للقاء الإيرانيين ونريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

ترامب: سأرسل ويتكوف أو فانس للقاء الإيرانيين ونريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران

أعلن الرئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​، "أنني سأرسل المبعوث الأميركي ​ ستيف ويتكوف ​ أو نائب الرئيس الأميركي ​ جي دي فانس ​ للقاء ال​ إيران ​يين، لكن الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي إلى ​ واشنطن ​"، وذلك بعد أن اختصر مشاركته في قمة مجموعة الدول السبع في كندا. ولفت، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي بي إس"، إلى "أننا نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أميركي"، وقال: "توقعي أن الإسرائيليين لن يخففوا من هجماتهم على إيران"، مضيفًا "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار"، كما جدّد القول بأنّ "إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي". وذكر ترامب أنّه "يوجد جهود لمساعدة الأميركيين على مغادرة المنطقة"، مشيرًا إلى أنّه "عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك"، وقال "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران". وأشار إلى أنّ "إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا"، مضيفًا "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف"، وتابع: "لم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمات الإسرائيلية على مناطق في ​إيران​، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ الباليستية منذ يوم الجمعة.

سيناتور أميركي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
سيناتور أميركي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

سيناتور أميركي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

العربية في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً، طرح عضو في مجلس الشيوخ الأميركي ينتمي للحزب الديمقراطي اليوم الاثنين تشريعا لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونغرس. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ عدة سنوات استعادة سلطة الكونغرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعا مماثلا لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس. وقال كين إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب أو تفويض محدد باستخدام القوة العسكرية."صراع لا نهاية له"وذكر كين في بيان "ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة.. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له". وبموجب القانون الأميركي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سوف يكون ملزما بالبت في المسألة والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة يوم الأحد. كما قال إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان "دستور الولايات المتحدة واضح تماما: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونغرس".توقعات بدعم معظم الجمهوريين لترامبوقال بعض الجمهوريين إن على الولايات المتحدة تجنب الحرب، وعبر السناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي يوم الأحد "ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في هذه الحرب". وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر إكس "هذه ليست حربنا. لا ينبغي لنا استخدام جيشنا هنا". لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه إذا قرر الانخراط أكثر في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي جراهام من ساوث كارولينا لسي.بي.إس يوم الأحد "إذا فشلت الدبلوماسية... ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل وساعدوهم إذا لزم الأمر". وأضاف "إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا فعليكم إنهاء المهمة مع إيران". وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.وواصل الجانبان تبادل الهجمات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة. وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي في حين نفى اتهامات إيرانية بمشاركة الولايات المتحدة فيه وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store