
ضحية احتيال إلكتروني يقع في فخ إعلان مضلل بسبب السعر المغري
كشف ضحية احتيال إلكتروني أنه تمكن من كشف حيلة لاستدرجه عبر إعلان مضلل لبيع أثاث وهمي عبر التواصل الاجتماعي، بعدما حوّل للمحتال مبلغ 4000 درهم كعربون لشراء خيمة، إلى أن اكتشف زيف هذا الإعلان، وتواصل على الفور مع البنك لتجميد المبلغ، وإبلاغ الجهات الشرطية عن الواقعة.
من جانبها، حذّرت وزارة الداخلية من الإعلانات المغرية للسلع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المستهلكين إلى تمييز الإعلانات الاحتيالية والعروض المغرية، في وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد منها.
ودعت في حال وقع شخص ضحية لعمليات النصب والاحتيال، إلى الإسراع بفتح بلاغ عبر منصة الجرائم الإلكترونية في تطبيق وزارة الداخلية.
وتفصيلاً، نشرت وزارة الداخلية، عبر منصاتها الرقمية، وضمن حملة «لا يقصون عليكم»، مقطع فيديو، لقصة احتيال حدثت مع أحد الأشخاص، بهدف التوعية بعمليات الاحتيال الإلكتروني.
وقال الضحية إنه شاهد أخيراً إعلاناً على منصات التواصل الاجتماعي في إحدى الدول الخليجية، عبارة عن خيمة مع جميع ملحقاتها، من أثاث وكنب، ثم تواصل مع رقم المعلن عن طريق تطبيق «واتس أب»، لمعرفة سعر هذه الخيمة بملحقاتها، فأخبره بأنها بمقابل 16 ألف درهم، وطلب تحويل عربون بقيمة 10 آلاف درهم، ليقوم بتجهيزها، وأرسل إليه كل بيانات حسابه.
وأضاف أنه أخبر المحتال بأنه سيقوم بتحويل 4000 درهم فقط، وسيدفع بقية المبلغ بعد وصول الخيمة وتركيبها مع الأثاث، وبالفعل كتب المحتال فاتورة وأرسلها إليه عبر «واتس أب»، ما جعله يعتقد أنه بالفعل نفّذ عملية شراء آمنة وبشكل موثوق، لكن أمراً ما أثار شكوكه نحو البائع، وهو أن المحتال كان يراسله فقط عن طريق الكتابة، رغم أنه كان يحاول أن يتصل به هاتفياً أو يرسل إليه رسالة صوتية ولا يرد عليه سوى بالكتابة، ومما زاد من شكوكه أنه عندما دخل إلى حساب المحتال على «التواصل الاجتماعي»، وجد أن خاصية التعليقات مغلقة، فضلاً عن وجود أكثر من حساب مزيف للشخص نفسه، وهنا تأكد أنه وقع ضحية عملية نصب واحتيال، وتابع الضحية أنه تواصل على الفور مع البنك الذي يتعامل معه، وطلب تجميد عملية تحويل المبلغ إلى المحتال وهو ما تم بالفعل، وتمكن من استرداد المبلغ، مضيفاً أنه في اليوم التالي تواصل مع إدارة الجرائم الإلكترونية عبر تطبيق وزارة الداخلية، لتقديم بلاغ ضد المحتال.
وأطلقت إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، بالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، منتصف الشهر الجاري، حملة توعوية موسعة لمواجهة جرائم الاحتيال الإلكتروني، تحت شعار «لا يقصون عليكم»، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بأبرز حالات الاحتيال الإلكتروني والأساليب المستخدمة لإيقاع الضحايا، وطرق الوقاية منها، إلى جانب التوعية القانونية بعقوبة مرتكبي جريمة الاحتيال الإلكتروني.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحملة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، واستجابة لتزايد محاولات الاحتيال التي تستهدف الأفراد عبر رسائل احتيالية، وروابط مشبوهة، وتركز الحملة على تثقيف المجتمع بمخاطر هذه الجرائم وطرق الوقاية منها.
وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والإعلامية المتنوعة، منها لقاءات تلفزيونية وإذاعية مع مختصين وخبراء بمكافحة الجرائم الإلكترونية، ومشاركة مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة من المجتمع، وسلسلة بودكاست توعوي تستعرض أبرز القصص الواقعية لضحايا الاحتيال، فضلاً عن إنتاج فيديوهات وتصاميم توعوية وقصص حقيقية تنشر عبر المنصات الرقمية بلغات عدة، إضافة إلى مسابقات تفاعلية تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الوقائية لدى مختلف فئات المجتمع.
وشددت الوزارة على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه أو تعرض لمحاولة احتيال عبر منصة الجرائم الإلكترونية لوزارة الداخلية المتوافرة في تطبيقها الذكي «MOIUAE».
• «الداخلية» حذّرت من الإعلانات المغرية للسلع عبر مواقع التواصل، ودعت إلى الإسراع بفتح بلاغ عبر منصة الجرائم الإلكترونية، بتطبيق الوزارة في حال التعرّض للنصب والاحتيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«شرطة دبي» تنظّم معرضين للتوعية بمخاطر المخدرات
انطلقت فعاليات القيادة العامة لشرطة دبي بالاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، من خلال تنظيم معرضين توعويين في الريف مول بمنطقة ديرة، ومركز برجمان للتسوق في منطقة بر دبي، بهدف توعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات، وتعزيز دور الأسرة في حماية الأبناء من هذه الآفة الخطرة، وذلك تحت رعاية القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري. وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اللواء عيد محمد بن ثاني، إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعد يوماً مهماً للتوعية بمخاطر السموم المخدرة، والتأكيد على أهمية تضافر كل الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة الخطرة، التي تؤدي إلى تدمير المجتمعات والأُسر على جميع المستويات. وأكد اللواء عيد بن ثاني حرص شرطة دبي على تعزيز جهودها في مكافحة المخدرات، تحت مظلة وزارة الداخلية، والتوعية بمخاطرها من خلال كل الوسائل والأساليب المتاحة، وذلك بهدف تعزيز سبل تشكيل جدار منيع ضد هذه الآفة الخطرة على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن كلا المَعرضين ركزا بشكل خاص على تعزيز دور الأسرة الرقابي والوقائي من المخدرات، وتمكين الآباء والأمهات من حماية أبنائهم، والتصدي للسلوكيات الخطرة، وتزويدهم بالمعارف العلمية والعملية في تعزيز التواصل بشكل إيجابي. من جانبه، قال مدير مركز حماية الدولي، العميد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، إن المعرضين تضمنا شرحاً لبعض المواد القانونية التي تسهم في توفير بيئة قانونية داعمة للأسر في معالجة قضايا الإدمان، ومن أبرزها: المادة (89) من قانون دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، التي تقتضي تقديم الدعم العلاجي للمتعاطين الذين يطلبون العلاج طواعية دون اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، كما تتيح هذه المادة لأفراد الأسرة من الدرجة الأولى والثانية تقديم طلب العلاج للمتعاطي، الأمر الذي يعزز دور الأسرة في التدخل المبكر لتوفير الدعم، ويتيح للمتعاطين الحصول على العلاج في مراكز متخصصة، ومنحهم فرصاً أخرى في المجتمع، ويسهم في تسهيل عملية التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية. كما تم التعريف بالمادة (64) التي تركز على فرض العقوبات على الجرائم المتعلقة بتحويل الأموال، بقصد شراء المواد المخدرة بنفسه أو بواسطة الغير، وذلك بقصد ارتكاب أي من جرائم التعاطي أو الاستعمال الشخصي للمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية. ودعا العميد المعمري أفراد المجتمع إلى زيارة المعرض المقبل الذي ستنظمه شرطة دبي في فيستفال سيتي مول، في الفترة الممتدة بين 30 يونيو الجاري والثاني من يوليو المقبل، للاستفادة من الفعاليات التوعوية، والتعرف إلى طرق حماية الأبناء والمجتمع من خطر المخدرات والوقاية منها. اللواء عيد بن ثاني: • المعرضان يركزان على تعزيز دور الأسرة الرقابي والوقائي من المخدرات، وتمكين الآباء والأمهات من حماية أبنائهم، والتصدي للسلوكيات الخطرة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
شاحنات الوصل
شكا سكان بمنطقة الوصل السكنية في دبي، الواقعة عند شارع الإنجاز، تكرار وقوف الشاحنات والحافلات الثقيلة والخفيفة، رغم وجود لوحات واضحة تمنع الوقوف، وأفادوا بأن أشخاصاً يركنون مركباتهم في المنطقة فترات طويلة، خصوصاً في نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية، مشيرين إلى أن هذا الأمر يتسبب في ازدحام، ويشوّه المظهر، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في هذا الأمر.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
ضحية احتيال إلكتروني يقع في فخ إعلان مضلل بسبب السعر المغري
كشف ضحية احتيال إلكتروني أنه تمكن من كشف حيلة لاستدرجه عبر إعلان مضلل لبيع أثاث وهمي عبر التواصل الاجتماعي، بعدما حوّل للمحتال مبلغ 4000 درهم كعربون لشراء خيمة، إلى أن اكتشف زيف هذا الإعلان، وتواصل على الفور مع البنك لتجميد المبلغ، وإبلاغ الجهات الشرطية عن الواقعة. من جانبها، حذّرت وزارة الداخلية من الإعلانات المغرية للسلع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المستهلكين إلى تمييز الإعلانات الاحتيالية والعروض المغرية، في وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد منها. ودعت في حال وقع شخص ضحية لعمليات النصب والاحتيال، إلى الإسراع بفتح بلاغ عبر منصة الجرائم الإلكترونية في تطبيق وزارة الداخلية. وتفصيلاً، نشرت وزارة الداخلية، عبر منصاتها الرقمية، وضمن حملة «لا يقصون عليكم»، مقطع فيديو، لقصة احتيال حدثت مع أحد الأشخاص، بهدف التوعية بعمليات الاحتيال الإلكتروني. وقال الضحية إنه شاهد أخيراً إعلاناً على منصات التواصل الاجتماعي في إحدى الدول الخليجية، عبارة عن خيمة مع جميع ملحقاتها، من أثاث وكنب، ثم تواصل مع رقم المعلن عن طريق تطبيق «واتس أب»، لمعرفة سعر هذه الخيمة بملحقاتها، فأخبره بأنها بمقابل 16 ألف درهم، وطلب تحويل عربون بقيمة 10 آلاف درهم، ليقوم بتجهيزها، وأرسل إليه كل بيانات حسابه. وأضاف أنه أخبر المحتال بأنه سيقوم بتحويل 4000 درهم فقط، وسيدفع بقية المبلغ بعد وصول الخيمة وتركيبها مع الأثاث، وبالفعل كتب المحتال فاتورة وأرسلها إليه عبر «واتس أب»، ما جعله يعتقد أنه بالفعل نفّذ عملية شراء آمنة وبشكل موثوق، لكن أمراً ما أثار شكوكه نحو البائع، وهو أن المحتال كان يراسله فقط عن طريق الكتابة، رغم أنه كان يحاول أن يتصل به هاتفياً أو يرسل إليه رسالة صوتية ولا يرد عليه سوى بالكتابة، ومما زاد من شكوكه أنه عندما دخل إلى حساب المحتال على «التواصل الاجتماعي»، وجد أن خاصية التعليقات مغلقة، فضلاً عن وجود أكثر من حساب مزيف للشخص نفسه، وهنا تأكد أنه وقع ضحية عملية نصب واحتيال، وتابع الضحية أنه تواصل على الفور مع البنك الذي يتعامل معه، وطلب تجميد عملية تحويل المبلغ إلى المحتال وهو ما تم بالفعل، وتمكن من استرداد المبلغ، مضيفاً أنه في اليوم التالي تواصل مع إدارة الجرائم الإلكترونية عبر تطبيق وزارة الداخلية، لتقديم بلاغ ضد المحتال. وأطلقت إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، بالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، منتصف الشهر الجاري، حملة توعوية موسعة لمواجهة جرائم الاحتيال الإلكتروني، تحت شعار «لا يقصون عليكم»، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بأبرز حالات الاحتيال الإلكتروني والأساليب المستخدمة لإيقاع الضحايا، وطرق الوقاية منها، إلى جانب التوعية القانونية بعقوبة مرتكبي جريمة الاحتيال الإلكتروني. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحملة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، واستجابة لتزايد محاولات الاحتيال التي تستهدف الأفراد عبر رسائل احتيالية، وروابط مشبوهة، وتركز الحملة على تثقيف المجتمع بمخاطر هذه الجرائم وطرق الوقاية منها. وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والإعلامية المتنوعة، منها لقاءات تلفزيونية وإذاعية مع مختصين وخبراء بمكافحة الجرائم الإلكترونية، ومشاركة مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة من المجتمع، وسلسلة بودكاست توعوي تستعرض أبرز القصص الواقعية لضحايا الاحتيال، فضلاً عن إنتاج فيديوهات وتصاميم توعوية وقصص حقيقية تنشر عبر المنصات الرقمية بلغات عدة، إضافة إلى مسابقات تفاعلية تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الوقائية لدى مختلف فئات المجتمع. وشددت الوزارة على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه أو تعرض لمحاولة احتيال عبر منصة الجرائم الإلكترونية لوزارة الداخلية المتوافرة في تطبيقها الذكي «MOIUAE». • «الداخلية» حذّرت من الإعلانات المغرية للسلع عبر مواقع التواصل، ودعت إلى الإسراع بفتح بلاغ عبر منصة الجرائم الإلكترونية، بتطبيق الوزارة في حال التعرّض للنصب والاحتيال.