
مخزونات الخام انخفضت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 مايو
قالت مصادر بالسوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن مخزونات النفط الخام انخفضت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 مايو/أيار، في حين ارتفعت مخزونات البنزين 4.7 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 760 ألف برميل، وفقًا لـ "رويترز".
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، متأثرة بقرار زيادة إنتاج مجموعة "أوبك+"، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في ظل التوتر الناتج عن الرسوم الجمركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 5 سنتات أو بنسبة 0.1% إلى 65.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9 سنتات أو بنسبة 0.1% إلى 63.32 دولارًا للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان أمس الثلاثاء بنحو 2%، ليصلا إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات نتيجة حرائق الغابات في كندا، وتوقعات برفض طهران اقتراحًا أميركيًا لاتفاق نووي من شأنه تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، وهي من كبار منتجي النفط، وفقا لـ"رويترز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
رئيس الفيدرالي في فيلادلفيا: خفض الفائدة هذا العام لا يزال ممكناً
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا "باتريك هاركر" إنه لا يزال من الممكن خفض أسعار الفائدة هذا العام رغم حالة عدم اليقين الراهنة. ذكر "هاركر" في لقاء مع وكالة "رويترز" أمس الخميس، أن احتمال تيسير السياسة النقدية في وقت لاحق من العام الجاري لا يمكن استبعاده، فإذا أشارت البيانات إلى أن التضخم لا يتسارع في حين ترتفع البطالة، يمكن حينها إجراء خفض أو اثنين للفائدة هذا العام. وأوضح أنه يصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد خلال الفترة المتبقية من العام نظراً لتداعيات السياسات الجمركية التي وصفها بـ"الفوضوية"، مشيراً إلى احتمال أن تتسبب في ارتفاع التضخم وتراجع التوظيف. يغادر "هاركر" منصبه نهاية الشهر الجاري لبلوغه سن التقاعد القانوني لرؤساء البنوك الاحتياطية الفرعية -65 عاماً- وتولى رئاسة الفيدرالي في فيلادلفيا عام 2015. وأعرب "هاركر" خلال اللقاء عن قلقه إزاء جودة البيانات التي يعتمد عليها صناع السياسة النقدية في اتخاذ قراراتهم، وذلك على خلفية أنباء متداولة حول تقليص الحكومة الموارد المُخصصة لجمع البيانات المستخدمة في تقدير مؤشر أسعار المستهلكين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تباطؤ نمو الوظائف في أميركا يمنح «الفيدرالي» مساحة للمناورة بشأن الفائدة
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في مايو (أيار) وسط رياح معاكسة ناجمة عن عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بينما استقر معدل البطالة عند 4.2 في المائة، مما قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي غطاءً لتأجيل استئناف تخفيضات أسعار الفائدة لفترة. وأفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في تقريره عن التوظيف، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، يوم الجمعة، بأن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 139 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 147 ألفاً معدلة بالخفض في أبريل (نيسان). وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم إضافة 130 ألف وظيفة بعد زيادة قدرها 177 ألف وظيفة في أبريل. وتراوحت التقديرات بين 75 ألف و190 ألف وظيفة. وظل معدل البطالة عند 4.2 في المائة للشهر الثالث على التوالي. كما ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4 في المائة في مايو، متجاوزاً التوقعات بزيادة قدرها 0.3 في المائة. يحتاج الاقتصاد إلى خلق ما يقرب من 100 ألف وظيفة شهرياً لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل. قد ينخفض هذا العدد مع إلغاء الرئيس دونالد ترمب الوضع القانوني المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين في خضم حملة قمع للهجرة. ويعكس جزء كبير من نمو الوظائف هذا العام تكديس الشركات للعمال وسط تذبذب ترمب في سياساته بشأن الرسوم الجمركية، الذي يقول الاقتصاديون إنه عاق قدرة الشركات على التخطيط للمستقبل. وتُضيف معارضة الجمهوريين المحافظين المتشددين في مجلس الشيوخ الأميركي والملياردير إيلون ماسك لتخفيضات ترمب الضريبية ومشروع قانون الإنفاق، مزيداً من الغموض للشركات. عقب صدور التقرير، علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حسابه على «تروث سوشيال» قائلاً: «الأسعار انخفضت، والدخل ارتفع، وحدودنا مغلقة، والبنزين رخيص، والتضخم في انخفاض - بلدنا يزدهر! الشركات تتدفق إلى أميركا بشكل غير مسبوق!». وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور البيانات. إذ ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 5.1 نقطة أساس ليصل إلى 4.446 في المائة. وارتفعت عوائد سندات السنتين، الحساسة لأسعار الفائدة، بمقدار 3.8 نقطة أساس لتصل إلى 3.962 في المائة. وراهن المتداولون على أن صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي ليس لديهم ما يدعوهم للتسرع في خفض أسعار الفائدة، بعد صدور التقرير. ويرى صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي أنهم سينتظرون حتى سبتمبر (أيلول) لخفض أسعار الفائدة، مع احتمال إجراء خفض واحد إضافي بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وذلك استناداً إلى تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضاً تراجع المتداولين عن الرهانات التي ستؤتي ثمارها إذا أقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض ثالث لأسعار الفائدة بنهاية العام.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
متعاملون: المركزي الأمريكي لن يتعجل في خفض الفائدة
مباشر- عبر متعاملون اليوم الجمعة عن اعتقادهم أن صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ليس لديهم سبب وجيه للتعجل في خفض أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أظهر تقرير حكومي تباطؤا في نمو الوظائف لكن سوق العمل بعيدة عن الانهيار. ومع استقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة وتباطؤ نمو الوظائف إلى 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، يرى المتعاملون أن صناع السياسة النقدية سينتظرون حتى سبتمبر أيلول لخفض أسعار الفائدة، ولا يتوقعون الخفض إلا لمرة واحدة بحلول ديسمبر كانون الأول. ويأتي ذلك استنادا إلى حجم تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضا عزوف المتعاملين عن الرهانات التي لن تكون مجدية إلا في حالة خفض الفائدة لمرة ثالثة بحلول نهاية العام. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا