
وسائل الإعلام البريطانية تبرز الاستقبال الحافل لترامب في قطر: الزيارة ذات طابع خاص نظرا للعلاقات القوية بين قطر وأمريكا
عربي ودولي
8
A-
قطر الولايات المتحدة
أبرزت وسائل الإعلام البريطانية الاستقبال الحافل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطر، ومدى الترحيب الذي قابلت به قطر أول رئيس أمريكي يزور قطر منذ عام 2003، حيث أفرد موقع شبكة سكاي نيوز، وموقع بي بي سي، تغطية خاصة مباشرة من الدوحة لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للرئيس الأمريكي لدى وصوله الدوحة. كما وصف عدد من الصحفيين البريطانيين الزيارة بأنها ذات طابع خاص نظرا للعلاقات القوية بين البلدين.
وذكر مارك ستون الخبير في الشؤون الأمريكية في شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن قطر تقدم أفضل ما لديها خلال زيارة الرئيس ترامب تعبيرا عن مدى الصداقة القائمة بين البلدين، ووصف مشهد استقبال « ترامب « في قطر بأنه استقبال رسمي مشمول بحفاوة خاصة لما لدى القائدين من مساحات صداقة قائمة من قبل.
وفي تصريحه لشبكة سكاي نيوز، ذكر السفير البريطاني الأسبق لدى واشنطن السير ديفيد ماننج أن زيارة ترامب تظهر قدرته على تحريك الأمور الصعبة وتعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، مضيفا أن زيارة ترامب ركزت على دعم التحالف مع القادة العرب الرئيسيين في المنطقة.
ومن ناحيته ذكر روبرت جوردان السفير الأمريكي الأسبق لدى السعودية لشبكة سكاي نيوز أن زيارة ترامب إلى قطر تتضمن قضايا سياسية أكثر من القضايا التجارية، وذلك لما لقطر من علاقات رائعة مع العديد من الأطراف الدولية، مؤكدا أن قطر أثبتت أنها ذات قيمة كبيرة، حيث تقوم بدور هام في العديد من القضايا الدولية، وقال إن قطر في وضع جيد جدا للمساعدة في إعادة دمج سوريا وربما لبنان في المنطقة.
من جهتها، أفردت هيئة الإذاعة البريطانية تغطية حية لاستقبال ترامب في قطر ولقائه بسموأمير، والتعليقات التي تبادلها القائدان، وذكرت الصحفية البريطانية سارة سميث في تعليقها أن الحفاوة التي قوبل بها ترامب في قطر تشير إلى ثقل العلاقات الثنائية بين البلدين.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 10 ساعات
- صحيفة الشرق
رئيس الوزراء عن الطائرة المهداة لترامب: قطر لم تتخذ أي خطوة بشكل سري أو من تحت الطاولة
محليات 162 الدوحة - موقع الشرق - قنا وصف معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بالمميزة والإيجابية وبأنها قد شكلت فرصة لبقية دول المنطقة، منوها إلى أنه جرى في قطر التطرق لمواضيع كثيرة كانت مرتبطة بالأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين وكيفية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لديهما. وحول الجدل الذي أثيرا مؤخرا بشأن الطائرة التي أهدتها دولة قطر للرئيس ترامب قال معاليه في حوار خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ اليوم، "رأينا الجدل الذي نتج عما أسميه التبادل بين البلدين.. فالعلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقة مؤسسية، وأنه على مدى إدارات أمريكية مختلفة بقيت العلاقة بين البلدين قوية على أساس الشراكة القائمة بينهما". وتابع قائلا إن القضية ببساطة بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتتم بشفافية تامة ووفق القانون، وإنها جزء من التعاون على مدى عقود بين البلدين كما حدث بينهما في أفغانستان وفي بطولة كأس العالم في قطر، معتبرا كل ذلك أمرا عاديا بين أي حليفين. وتابع معاليه " لماذا يفكر الناس بهذا الشكل ويعتبرونه رشوة أو أن قطر تريد أن تحصل على مزيد من التأثير مع هذه الإدارة.. لا أرى أي سبب يدعو لهذه النظرة، وأعتقد أن هناك سوء فهم وأنه لسوء الحظ يحاول البعض تصوير أن قطر تحاول أن ترشي الآخرين"، مبينا أنه على مدى العشر سنوات الماضية كانت تخرج المعلومات في وسائل الإعلام وتحاول تصوير قطر على أنها تدفع الرشاوى للحصول على استضافة بطولة كأس العالم في كرة القدم، أو أنها تحاول أن تدفع المال للبرلمان الأوروبي، وصولا إلى الحديث عن محاولة قطر دفع رشوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، "مؤكدا أنه على مدى السنوات العشر الماضية لم يثبت أن قطر قامت بمثل هذه الأمور". وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء خلال الحوار أن دولة قطر بلد يريد أن تكون لديه شراكات وعلاقات قوية، وأن أي شيء تقدمه لدولة أخرى هو من باب الاحترام، مؤكدا أن الشراكة والعلاقة المتبادلة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تحقق الفائدة لكليهما والجميع يعرف ذلك. وبين أنه علينا تخطي هذه الأفكار النمطية التي تعتبر قطر دولة عربية صغيرة غنية بالنفط ولا يمكن أن تحقق مبتغاها من دون دفع رشوة، مشددا على أن "ذلك فكر مغلوط يلحق الضرر ليس فقط بسمعتنا ولكن بسمعة الدول والمؤسسات الأخرى". وحول الجدوى من مثل هذا الجدل، نبه معاليه إلى أن قطر لم تتخذ أي خطوة بشكل سري أو من تحت الطاولة، أو أنها كانت تحاول القيام بعملية سرية، لافتا إلى أن وزارتي الدفاع في البلدين هما المعنيتان بالأمر وتجريان الآن التدقيق القانوي بشأن ذلك. وبين أن رغبة قطر هي أن يكون هناك تبادل واضح مع الولايات الأمريكية لتسريع استلام الطائرة، منوها في هذا السياق إلى أن دولا كثيرة قدمت هدايا للولايات المتحدة الأمريكية من قبل، موضحا "أنا هنا لا أقارن الطائرة بتمثال الحرية ولا أعرف إن كان قد بدا ذلك غريبا للولايات المتحدة وأن الهدية جاءت من دولة عربية صغيرة"، معربا عن اعتقاده بأن الناس في الولايات المتحدة الأمريكية وحتى السياسيين منهم يعتبرون دولة قطر شريكا موثوقا به وصديقا عند الحاجة، "مستشهدا في ذلك بالحرب على الإرهاب وتحرير الرهائن حول العالم". ونوه معاليه في سياق حديثه إلى أن تقديم هذه الهدية ليس لأجل التأثير والنفوذ، لكن هذا من واجب قطر كشريك وحليف للولايات المتحدة الأمريكية، والتي لديها بالمثل واجب تجاه قطر. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إلى قطر
156 في مستهل جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، مع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في الديوان الأميري، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، وبعد الترحيب بالضيف والوفد المرافق له، وصف سموه الزيارة، بـ «الزيارة التاريخية لكونها زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر». ومعلوم في مجال الدبلوماسية أن زيارة الدولة هي أعلى أنواع الزِّيارات الرسميَّة الَّتي تتمُّ بَيْنَ قادة الدوَل، ولها مراسمها الخاصَّة وبرامجها المميَّزة، إذ تعد من أبرز أشكال العلاقات الدولية بين الدول، ومن أهم صنوف الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي. وزيارة الدولة تختلف عن زيارة العمل، وعن الزيارة الخاصة، فالرئيس الضيف في زيارة الدولة يكون ضيفاً شخصياً على رئيس الدولة المضيفة، ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة. وكقاعدة عامة لا تقام زيارة الدولة لأي رئيس من نفس الدولة، إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه. وهي تُعبر عن معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة في الاستقبال والوداع. ويكون هناك استقبال رسمي في المطار ويتضمن عادةً استعراضًا عسكريًا، مع التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل الزيارة. وتهدف زيارة الدولة بصورة عامة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، سواء كانت سياسية، اقتصادية، تجارية، أو ثقافية. ودعم التعاون العسكري أو الاقتصادي: مثل توقيع اتفاقيات تخص التجارة أو الصفقات العسكرية، وتقوية التحالفات أو تهدئة التوترات بين الدول، فضلاً عن بحث القضايا الإقليمية والدولية. وتكمن أهمية الزيارة في تدعيم الشراكات الإستراتيجية، وفتح آفاق جديدة في التعاون التجاري: من خلال توقيع اتفاقيات تجارية أو استثمارية ضخمة، إلى جانب تقوية التعاون الثقافي والإنساني: عن طريق التبادل الثقافي، الذي يعزز الفهم المشترك بين الشعوب. * جاءت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر في إطار جولته الخليجية التي شملت السعودية والإمارات. وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها في ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، وتأتي في وقت حساس على الصعيدين الإقليمي والدولي. عكست الزيارة التزام الولايات المتحدة بتعميق شراكتها مع دول الخليج، وتُعد مؤشرًا على تحولات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة. كما تُعتبر الزيارة خطوة مهمة في إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية. لقد حملت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عدة دلالات إستراتيجية مهمة تُؤثر في مستقبل العلاقات القطرية– الأمريكية، وفي شكل النظام الإقليمي والدولي. لقد عززت الزيارة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة ودولة قطر، من خلال التعاطي مع دولة قطر كشريك اقتصادي وتجاري مهم للولايات المتحدة. الأمر الذي يدل على أن واشنطن ترى في قطر شريكًا طويل الأمد، وليس مجرد حليف مؤقت في أزمات معينة. عبرت الزيارة عن إمكانية تحول واشنطن من سياسة «التحالف الحصري» إلى سياسة «التحالفات المتعددة». كما أن دعوة ترامب خلال زيارته لدولة قطر إلى تحسين العلاقات مع إيران، توحي بأن واشنطن قد تتجه نحو إعادة فتح قنوات تفاوض مع طهران. * وربطاً بقول فخامة الرئيس ترامب «إيران محظوظة جدا لوجود الأمير (الشيخ تميم بن حمد) لأنه في الحقيقة يقاتل من أجلهم، لا يريدنا أن نقوم بضربة وحشية ضد إيران، ويقول إنه يمكن التوصل لعقد صفقة». وأضاف ترامب، قائلاً: أعتقد أن على إيران تقديم شكر كبير للأمير لأنه يقاتل كثيرا. هنا يبرز دور دولة قطر وحرصها على بناء السلام الإقليمي والعالمي، وعملها المستمر عبر دبلوماسية الوساطة. وبهذا يمكن أن تصبح دولة قطر محورًا دبلوماسيًا جديدًا في قضايا إقليمية معقدة مثل الملف النووي الإيراني، خاصة مع طلب الرئيس ترامب لتدخل دولة قطر. ولا ينفصل هذا عما أعرب عنه فخامة الرئيس ترامب في كلمته في المباحثات الرسمية، حيث أكد فخامته على عمق العلاقات الودية الطويلة التي تجمعه مع سمو الأمير المفدى منذ أول لقاء جمعهما، متطلعاً إلى العمل مع سموه وبأعلى القدرات لإحلال السلام في المنطقة وعبر العالم. وكان سموه قد شدد في كلمته على أهمية إحلال السلام في المنطقة، مشيداً بمعرفته الطويلة بفخامة الرئيس، وبما يبذله فخامته من جهود لإحلال السلام في المنطقة، واصفاً إياه «برجل السلام»، ومعرباً عن أمله في أن تتحقق هذه التطلعات المشتركة. * في تقديري أن زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عبرت عن تحوّل في السياسة الأمريكية نحو علاقات أكثر تنوعًا وتوازنًا في المنطقة. وحملت مؤشرات قوية على إعادة تموضع إستراتيجي، وعبرت عن أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط باتت أكثر واقعية وبراغماتية، وهي تسعى للتوازن لا للتحالفات المطلقة. كما أكدت على أن الدوحة أصبحت فاعلاً إقليميًا ودوليًا لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل التوترات الدولية وتغير ملامح التحالفات العالمية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
الخليج في قلب السياسة الخارجية الأمريكية
519 فهد عبدالرحمن بادار A+ A- يتوافق الأسلوب الشخصي للرئيس دونالد ترامب مع أسلوب دول الخليج؛ فهو يفضّل إبرام الصفقات بشكل مباشر مع القادة الأقوياء، ويشعر بالارتياح تجاه الاستثمارات الضخمة. ومن الواضح أنه يشعر بالراحة في هذه المنطقة، التي اختارها لتكون وجهة أول جولة رسمية له إلى الخارج منذ تنصيبه في شهر يناير الماضي. ومع ذلك، سيكون من الخطأ افتراض أن جولة ترامب إلى منطقة الخليج في منتصف شهر مايو الجاري، التي شملت القيام بزيارة إلى قطر، كانت تدور في معظمها حول المظاهر والبروتوكولات أو المجاملات، أو حتى أنها كانت مجرد زيارة لإبرام الصفقات التجارية. فقد ناقش الرئيس الأمريكي قضايا دبلوماسية واستراتيجية حيوية، في الوقت الذي حظيت فيه الصفقات الاقتصادية التي أبرمها مع دول المنطقة بأهمية كبيرة. وكان من بين الأهداف الاستراتيجية للرئيس ترامب تقليص الالتزام الأمني للولايات المتحدة ونفقاتها الخارجية. ولكي يكون هذا الأمر فعالاً، من الضروري وجود شركاء موثوقين للولايات المتحدة. وتُقدّر إدارة ترامب دور القادة السعوديين والقطريين في الوساطة بين الأطراف المتنازعة في إسرائيل وغزة، وبين أوكرانيا وروسيا. وكان من أبرز العناوين الدبلوماسية لهذه الزيارة إعلان الرئيس ترامب عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد 45 عامًا، وهو ما أثار أجواء من الاحتفالات داخل سوريا . وقد جاء هذا القرار بعد أن بادرت دول الخليج بالاعتراف بنظام الرئيس أحمد الشرع. وصدر هذا الإعلان بعد محادثات أجراها الرئيس ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وكذلك، فإن الصفقات التجارية التي جرى الإعلان عنها خلال جولة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط كانت ضخمة. فقد أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن طلبية طائرات هائلة مع شركتي بوينغ وGE، تتضمن اتفاقية بقيمة 96 مليار دولار لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ 787 دريملاينر و777X، تعمل بمحركات من إنتاج شركة GE، حسبما أعلن البيت الأبيض. وتُعد هذه أكبر طلبية طائرات عريضة البدن في تاريخ شركة بوينغ، وأكبر طلبية لطائرات 787 على الإطلاق. وكان من الأمور المهمة أيضًا تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة ودول الخليج في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وثيقة الصلة، فقد رافق الرئيس ترامب خلال زيارته أهم قادة الأعمال في الولايات المتحدة، بما في ذلك قادة قطاعي الاستثمار والتكنولوجيا. وقد وقّعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اتفاقيات تتيح لهما إمكانية الوصول إلى الرقاقات المتطورة التي تُنتجها شركتا إنفيديا وAMD، واللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وأكد جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، خلال الزيارة أن الشركة ستبيع أكثر من 18,000 من أحدث رقاقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لشركة هيوماين السعودية. وتدخل هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين، حيث تستثمر شركة هيوماين السعودية فيما تصفه الشركتان بمراكز بيانات "فائقة الحجم" تهدف إلى توفير بنية تحتية أساسية لتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي السيادية على نطاق واسع بغرض تمكين الشركات في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول من "تسريع وتيرة الابتكار والتحول الرقمي". وألغت إدارة ترامب قانون التوزيع الذي فرضته إدارة بايدن، والذي كان يقيد تصدير الرقائق المتطورة إلى دول الشرق الأوسط، بهدف الحد من الانتشار المحتمل للتكنولوجيا الأمريكية بين أعداء الولايات المتحدة. وقد تراجع هذا الخطر مع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقائق الصينية بشكل مماثل، واحتمال مساهمة قيود التصدير في حصول دول المنطقة على هذه التكنولوجيا من الصين بدلاً من الولايات المتحدة. وستوفر شركة AMD رقاقات وبرامج لمراكز البيانات في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لإعلان مشترك صادر عن شركتي هيوماين وAMD. وتم الكشف عن المرحلة الأولى من مشروع بناء مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي، وهو المجمع الأكبر خارج الولايات المتحدة. ومن المهم أن الرئيس ترامب جعل دول الخليج وجهته الأولى في زيارته الرسمية، بدلاً من الدول الغربية مثل كندا والمكسيك أو الدول الأوروبية التي كانت من أولويات الرؤساء السابقين للولايات المتحدة. ولم يزر ترامب إسرائيل خلال هذه الجولة، وهو ما يدل على أنه يعتبر دول الخليج ذات أهمية جوهرية، سواء من حيث التحالف الاستراتيجي أو الفرص الاقتصادية.