هل تشعر بحرقة بسبب قرحة المعدة؟.. تعرف على الأسباب والأعراض
المعدة
، خاصة في أوقات الجوع أو خلال الليل، وقد لا يدرك البعض أن هذا الألم قد يكون مؤشرًا على الإصابة بقرحة هضمية، فما هي القرحة، وما أسبابها، وكيف يمكن التمييز بينها وبين الأعراض الشائعة الأخرى؟.
ما هي القرحة الهضمية؟
وبحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سانجاي خانا، الرئيس المشارك لمعهد مانيبال لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن القرحة الهضمية هي جروح مفتوحة تتكون على بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وتسبب شعورًا حارقًا مزعجًا في البطن، موضحًا أن القرحة تنشأ عندما تضعف الطبقة الواقية من المخاط، مما يسمح لحمض المعدة بإلحاق الضرر بالأنسجة الداخلية.
أسباب قرحة المعدة
يعود سبب الألم إلى تلامس الأنسجة المكشوفة مع الحمض المعدي، وهو ما يسبب تهيجًا شديدًا في موضع القرحة، ويقول الدكتور خانا إن ذلك قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:
عدوى بكتيرية: تسببها بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) التي تضعف الغشاء المخاطي الواقي.
الإفراط في استخدام مسكنات الألم: مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تهيّج بطانة المعدة.
العادات الغذائية والسلوكية: مثل تناول الأطعمة الحارة، والإفراط في شرب الكحول، والتدخين، وجميعها تسهم في تفاقم الأعراض.
متى تكون زيارة الطبيب ضرورية؟
تُعد قرحة المعدة من الحالات التي تستوجب العناية الطبية، خاصة إذا ظهرت الأعراض التالية:
ألم حارق بين الوجبات أو في الليل.
فقدان الشهية أو خسارة ملحوظة في الوزن.
غثيان أو شعور بالامتلاء دون سبب واضح.
براز داكن أو يشبه القطران: علامة على وجود نزيف داخلي محتمل.
لا يجب تجاهل الأعراض أو الاعتماد فقط على المسكنات، فالعلاج المبكر يُجنب المضاعفات مثل النزيف أو الانثقاب، لذلك، إذا كنت تعاني من آلام متكررة في المعدة، فلا تتردد في مراجعة الطبيب المختص.
علامة على سرطان المريء.. خبراء يحذرون من قرحة المعدة
ما العلاقة بين قرحة المعدة وخطر الإصابة بسرطان المعدة؟.. خبراء يجيبون
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ 21 ساعات
- 24 القاهرة
هل فقدان الوزن غير المبرر علامة تحذيرية للإصابة بالسرطان؟
يُعدّ فقدان الوزن دون مبرر واضح أحد أبرز المؤشرات المبكرة التي قد تُنذر بوجود إصابة سرطانية، خاصة إذا لم يكن مرتبطًا بتغيير في النظام الغذائي أو نشاط بدني زائد، ووفقًا للخبراء فإن تجاهل هذا العَرض وغيره من العلامات غير المفسّرة قد يؤخر التشخيص، مما يؤثر سلبًا على نتائج العلاج. وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد الدكتور أجيش راج ساكسينا، استشاري جراحة الأورام، أن الكشف المبكر يبقى العامل الأهم في تحسين معدلات النجاة من السرطان، مشيرًا إلى أن ما بين 30% إلى 50% من الحالات يمكن الوقاية منها إذا تم التنبه للأعراض واتُّخذت الخطوات اللازمة مبكرًا. أبرز العلامات المرتبطة بالإصابة وفقًا للدكتور ساكسينا، فإن أبرز الأعراض التي يجب الانتباه لها تشمل: فقدان وزن غير مبرر يتجاوز 5% من الكتلة خلال أشهر قليلة، ويرتبط غالبًا بسرطانات الجهاز الهضمي، البنكرياس، أو الرئة. تعب مزمن لا يتحسن بالراحة، ويُعد علامة مبكرة في حالات مثل سرطان الدم أو المعدة. كتل غريبة أو تورمات مستمرة في مناطق مثل الرقبة أو الثدي أو الخصيتين. تغيرات في الأمعاء أو المثانة مثل الإسهال أو الدم في البراز أو البول. نزيف أو إفرازات غير معتادة، مثل نزيف بعد انقطاع الطمث أو دم في البلغم. سعال مستمر أو بحة في الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع، خاصة بين المدخنين. تغيرات جلدية أو شامات مشبوهة وفق قاعدة ABCDE لمراقبة الميلانوما. قروح لا تلتئم، خصوصًا في الفم أو الأعضاء التناسلية. علامات إضافية تستدعي القلق ألم موضعي مزمن بدون سبب واضح، كألم الحوض أو الظهر. حمى غير مبررة وتعرّق ليلي، وتُلاحظ في الأورام الدموية. أعراض عصبية مفاجئة، مثل صداع غير معتاد أو اضطراب في التوازن. ضيق تنفس أو ألم في الصدر، وقد تشير لنقائل سرطانية في الرئة أو القلب. تغيرات في الشهية أو حواس التذوق، كالنفور المفاجئ من بعض الأطعمة. أدوات الكشف المبكر أكد الخبراء أن التشخيص المبكر يُعزَّز من خلال الفحوصات الدورية والتقنيات الحديثة، مثل: التصوير المقطعي منخفض الجرعة (LDCT)، الذي خفّض وفيات سرطان الرئة بنسبة 20%. فحوصات PET-CT، التي تجمع بين التحليل الأيضي والبنيوي للكشف عن الأورام المبكرة. الخزعات السائلة والتحاليل الجينومية، التي تكشف عن الحمض النووي للأورام قبل ظهور الأعراض. اعتبارًا من الغد.. مرضى السرطان ببريطانيا في كارثة بسبب إضراب الأطباء نفسي ألمس الكعبة وادخل طب واقفة على رجلي.. أول تصريحات لمحاربة السرطان الحاصلة على 91 % بالثانوية العامة
24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
أطباء يفسرون.. لماذا الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء؟
في تحذير طبي جديد قد يدفع الكثيرين إلى إعادة النظر في عاداتهم الغذائية، حذر عدد من الأطباء من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستهلاك المتكرر للحوم الحمراء، مؤكدين أن الإفراط في تناولها يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة القلب والأوعية الدموية. الابتعاد عن اللحوم الحمراء وبحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الأطباء أن اللحوم الحمراء خصوصًا المصنعة منها مثل النقانق واللحم المقدد تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية في انسداد الشرايين والإصابة بالنوبات القلبية. وأضاف الأطباء أن الضرر لا يقتصر على الدهون فقط، بل إن طريقة طهي اللحم الأحمر، خاصة عند الشواء أو القلي، تنتج مركبات كيميائية ضارة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب على حد سواء. كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن تناول أكثر من وجبتين من اللحم الأحمر أسبوعيًا يمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%، داعيًا إلى استبدال اللحم الأحمر بمصادر بروتين نباتية مثل البقوليات، أو حيوانية أكثر أمانًا مثل الأسماك والدجاج منزوع الجلد. وأكد الأطباء أن الهدف ليس الامتناع الكامل، بل تقليل الكمية والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، وهي خيارات تعزز صحة القلب وتحمي من الالتهابات المزمنة، حيث أن زيادة التوعية بأضرار الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن العادات الغذائية تتشكل في سن مبكرة وتؤثر على الصحة العامة مدى الحياة. أسعار اللحوم اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 في الأسواق والمنافذ ضبط 13 طنًا من اللحوم والدواجن الفاسدة خلال حملة تموينية في بلقاس بالدقهلية
مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
فيروس شيكونجونيا.. ما هو وباء البعوض الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية ويهدد 5 مليارات شخص؟
أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً للتحرك الفوري لاحتواء تفشي فيروس شيكونجونيا، الذي يُنقل عبر البعوض، ويهدد حياة نحو 5.6 مليار إنسان في 119 دولة. ويعود هذا التحرك بعد رصد حالات جديدة للفيروس، بدأت من منطقة المحيط الهندي وتوسعت إلى آسيا وأوروبا، ما أعاد للأذهان وباء 2004-2005، الذي أصاب نصف مليون شخص في جزر صغيرة قبل أن يجتاح دولاً عدة.وأشارت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة، إلى أن ثلث سكان جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية أصيبوا بالفعل في الموجة الحالية التي بدأت في أوائل 2025.- خريطة الانتشار: من جزر المحيط إلى قارات العالمانطلق تفشي شيكونجونيا مجددًا من جزر المحيط الهندي، مثل لا ريونيون ومايوت وموريشيوس، قبل أن ينتقل إلى مدغشقر والصومال وكينيا، ويظهر بشكل وبائي في الهند ومناطق جنوب شرق آسيا. إلا أن المقلق حقًا هو ظهور إصابات في دول أوروبية، ما يشير إلى خطر امتداد عالمي جديد.ومنذ عام 2004، خرج الفيروس من نطاقه الأصلي في أفريقيا وآسيا ليشمل مناطق عديدة حول العالم، بينها الأميركتان وأوروبا وجزر المحيطين الهندي والهادئ، والبحر الكاريبي.- معنى الاسم وأعراض العدوى: عندما "ينثني" المريض من الألمكلمة شيكونجونيا تعني "الانثناء" أو "المشي منحنياً"، بسبب ما تسببه العدوى من آلام شديدة في المفاصل والعضلات. وتظهر الأعراض عادة بعد يومين إلى 7 أيام من التعرض للدغة بعوضة مصابة، وتشمل:ارتفاع شديد في درجة الحرارةصداع مفاجئطفح جلدي واحمرار العينينغثيان وإرهاق شديدوبحسب "مايو كلينك"، لا يوجد علاج مباشر للفيروس، ويُركز التعامل الطبي على تخفيف الأعراض باستخدام الراحة، وشرب السوائل، ومسكنات مثل الأسيتامينوفين. ويُمنع استخدام أدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين إلا بعد استبعاد أمراض مشابهة كحمى الضنك.- تداعيات العدوى: بين الشفاء والتهاب المفاصل المزمنرغم أن معظم المصابين يتعافون في غضون أسابيع، إلا أن نحو 40% منهم قد يعانون من التهاب مفاصل مزمن يستمر لأشهر أو حتى سنوات. ونادرًا ما تؤدي العدوى إلى الوفاة، لكن هناك فئات أكثر عرضة للخطر تشمل:كبار السنمرضى السكري وارتفاع الضغطالأطفالالنساء الحوامل، حيث يمكن للعدوى الانتقال إلى الجنينالمضاعفات قد تطال القلب والأعصاب والعينين، لذا يجب على المصابين اتخاذ الحيطة وتجنب نقل العدوى للبعوض عن طريق التعرض للدغات جديدة.- كيف ينتقل الفيروس؟ وما وسائل الوقاية؟شيكونجونيا لا يُنقل من شخص إلى آخر، بل عبر لدغات البعوض فقط. تلتقط الحشرات الفيروس من أشخاص مصابين وتنقله إلى آخرين. ولهذا، فإن مكافحة البعوض والوقاية من لدغاته هما حجر الأساس لوقف انتشاره.الخطوات الوقائية تشمل:استخدام طاردات الحشرات المعتمدة مثل التي تحتوي على DEET أو بيكاريدينارتداء ملابس تغطي الجسمإزالة المياه الراكدةاستخدام الناموسيات ومكيفات الهواءالامتناع عن السفر إلى مناطق موبوءة، خاصة للحوامل وكبار السن والمرضى- اللقاح.. خطوة وقائية محدودةيوجد في الولايات المتحدة لقاح وحيد ضد الفيروس، وهو عبارة عن حقنة واحدة من الفيروس المُضعف. ويُنصح به لمن يعيشون أو يسافرون إلى مناطق عالية الخطورة. ومع ذلك، فإن التغطية العالمية لهذا اللقاح ما زالت محدودة، وهو غير متوفر في أغلب الدول حتى الآن.- توصيات عامة: كيف تحمي نفسك والآخرين؟إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها العدوى، أو تخطط للسفر إليها، اتبع هذه الإرشادات:تفادى الخروج في أوقات نشاط البعوض (الفجر والغروب)حافظ على تغطية النوافذ والأبوابلا تسافر أثناء الإصابةاستشر طبيبك فور ظهور الأعراضالنساء الحوامل يجب أن يتجنبن السفر تمامًا إلى المناطق الموبوءة- خطر حقيقي يستدعي استجابة سريعةعودة فيروس شيكونجونيا في 2025 ليست مجرد موجة عابرة، بل إنذار صحي عالمي يتطلب استجابة فورية وواسعة النطاق. ومع اتساع رقعة انتشاره وتهديده للمليارات، تصبح الوقاية والوعي المجتمعي أهم أسلحة المواجهة، إلى جانب التوسع في توفير اللقاحات ودعم نظم الرعاية الصحية لمجابهة الأعراض والمضاعفات المحتملة.
