logo
إسرائيل تصدق على تجنيد الآلاف.. تفاصيل خطة احتلال غزة

إسرائيل تصدق على تجنيد الآلاف.. تفاصيل خطة احتلال غزة

العربيةمنذ 14 ساعات
يرتقب أن يصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته موافقته، اليوم الأحد، على خطة "احتلال غزة" التي طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأقرها الكابينت المصغر قبل يومين.
كما من المتوقع أن تصدق الحكومة أيضا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وفق ما أفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، رغم تظاهر الآلاف من الإسرائيليين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مساء أمس رفضاً لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.
فما هي تفاصيل تلك الخطة؟
تتضمن تلك الخطة استخداما مكثفا واسعا للنيران وتنفيذ عمليات قضم لمناطق عدة في مدينة غزة.
كما تقضي بـ "توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين الفلسطينيين خارج مناطق القتال"، وفق ما أفاد سابقا مكتب نتنياهو، ما فسر بحسب مراقبين على أنه خطة لدفع المدنيين إلى خارج مدينة غزة و"تهجيرهم" نحو جنوب القطاع.
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن الخطة ستقوم على تطويق مدينة غزة وإجلاء نحو مليون شخص إلى مناطق جديدة ستُنشأ داخل القطاع، مع إقامة 12 نقطة إضافية لتوزيع الطعام.
إلى ذلك، يرتقب أن تنفذ القوات الإسرائيلية السيطرة الكاملة على القطاع (علماً أنها تسيطر على نحو 75% منه) بشكل تدريجي.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن الخطة الهجومية لن تنفذ على الفور، مضيفا أنه لم يُحدَّد جدول زمني دقيق بعد لبدئها، حسب ما نقل موقع أكسيوس.
ما الأهداف؟
أما الأهداف المعلنة من تلك الخطة، فلخصها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 4 مبادئ، ألا وهي "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتا، فضلا عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وكان آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع تل أبيب مساء السبت احتجاجا على خطة نتنياهو لتصعيد حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحملة وإطلاق سراح الرهائن.
فيما حذر العديد من قادة الجيش الإسرائيلي من أن هذه الخطة قد تعرض الرهائن للخطر.
بالتزامن أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فورا لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وفق ما نقلت رويترز.
يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن نحو 20 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش نيته توسيع نطاق الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: خطة السيطرة على مدينة غزة تهدف لـ"إنهاء الحرب بسرعة"
نتنياهو: خطة السيطرة على مدينة غزة تهدف لـ"إنهاء الحرب بسرعة"

الشرق السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق السعودية

نتنياهو: خطة السيطرة على مدينة غزة تهدف لـ"إنهاء الحرب بسرعة"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني للسيطرة على مدينة غزة تهدف إلى "إنهاء الحرب في القطاع بسرعة". وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس أن "إسرائيل تعمل على إقامة منطقة عازلة مع غزة، وإنشاء إدارة مدنية في القطاع"، مشيراً إلى أن "تل أبيب ليس لديها خيار سوى إنهاء المهمة، واستكمال هزيمة (حماس)، هدفنا ليس احتلال غزة؛ بل تحريرها". وتابع بالقول إن "إسرائيل تهدف إلى مهاجمة معقلين متبقيين لحركة حماس: مدينة غزة، ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي. ليس لدينا خيار آخر لإنهاء المهمة". وقوبلت موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الجمعة، على خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع، بإدانات إقليمية ودولية واسعة. وتحدَّث نتنياهو عن أن "إسرائيل تعمل على زيادة توزيع المساعدات بالتنسيق مع واشنطن، بينما تستعد قواتها للتقدم نحو مدينة غزة". ومضى يقول: "الجدول الزمني الذي حددناه للعمل سريع نسبياً. نريد، قبل كل شيء، تهيئة الأوضاع لإنشاء مناطق آمنة ليتسنى للسكان المدنيين في مدينة غزة الخروج منها". وأوضح: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية محددة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب. سننهي الحرب بهذه الطريقة". وعرض نتنياهو الأهداف الرئيسية للخطة المعلنة والتي تتمثل في "نزع سلاح (حماس)، وتحرير جميع المحتجزين، ونزع السلاح من غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية"، على حد قوله. وتسيطر إسرائيل على 75% من مساحة القطاع، وهذا ما نوَّه إليه نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي قائلاً: "لقد أتممنا جزءاً كبيراً من العمل، حالياً نحن نسيطر على ما بين 70 إلى 75% من غزة". وأظهرت الخطة الجديدة نية إسرائيل السيطرة العسكرية على مناطق إضافية من وسط غزة، بما في ذلك مدينة غزة، في عملية قد تستمر عدة أشهر وتشمل تهجير نحو مليون فلسطيني. وبحسب تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مدينة غزة، الذين يُقدّر عددهم بنحو مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان القطاع، وذلك لإتاحة الوقت لبناء بنية تحتية مدنية في وسط غزة، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة عدة أسابيع.

عراقجي: نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يزور المنشآت النووية
عراقجي: نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يزور المنشآت النووية

عكاظ

timeمنذ 42 دقائق

  • عكاظ

عراقجي: نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يزور المنشآت النووية

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى طهران غداً، موضحاً أن الزيارة لا تشمل أي برنامج لتفقد موقع نووي إيراني أو بدء تعاون مع الوكالة. وقال عراقجي في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء: «لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل للتعاون»، مضيفاً: المفاوضات مع الوكالة ستُعقد غداً لتحديد إطار التعاون. ونقلت وكالة و«إيسنا» الإيرانية عن عراقجي قوله: التعاون لن يبدأ قبل التوصل إلى هذا الإطار الذي سيكون أيضاً على أساس قانون مجلس الشورى، موضحاً أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة. ولفت إلى أن الأوروبيين طرحوا مسألة «سناب باك»، لكن موقف طهران هو أن هذه الآلية «لا أساس لها»، مبيناً أن أوروبا لا تُعد طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر إيران. وأشار إلى أن النقاشات الفنية والقانونية لا تزال قائمة، وأن زملاءه على تواصل مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، غير أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد. وكان عراقجي قد قال نهاية الأسبوع الماضي أن بلاده بدأت عهداً جديداً في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنها وجهت دعوة إلى نائب مدير الوكالة لزيارة طهران. وقال عراقي: «أقر البرلمان قانوناً مهماً جداً، في الواقع، جعلوا التعاون مع الوكالة مرهوناً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي»، مضيفاً:«ليس للوكالة سجل جيد معنا، فقبل الحرب، أصدروا قراراً مهد لكثير من الأمور السيئة». يذكر أن إيران وأمريكا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية. أخبار ذات صلة

«هدنة غزة»: كيف يفكّك الوسطاء عُقد الاتفاق في المشاورات الجديدة؟
«هدنة غزة»: كيف يفكّك الوسطاء عُقد الاتفاق في المشاورات الجديدة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: كيف يفكّك الوسطاء عُقد الاتفاق في المشاورات الجديدة؟

جرت نقاشات جديدة في مياه المحادثات الراكدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تسريبات إسرائيلية عن احتمال حدوث هدنة، ومنع العملية الموسعة بشأن احتلال كامل القطاع. تلك النقاشات التي أطلق شرارتها حديث عن لقاء بين المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يعتقد خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن تستكمل ضمن جهود للوسطاء لتفكيك الخلافات السابقة، وأبرزها نزع سلاح «حماس» والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، معتبرين إياها فرصة جديدة في الوقت الضائع من المفاوضات، قد تشهد تعديلات على مقترحات سابقة لجلب توافق بين طرفي الحرب، أو انهيارها مجدداً، ومن ثم العودة للتصعيد. وعادت الأحاديث مجدداً عن مشاورات جديدة بشأن هدنة في غزة، ونقلت «هيئة البث» الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر إسرائيلي، قوله إن «الباب لم يغلق أمام إمكانية التوصل إلى صفقة» بشأن غزة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تمارس مع الوسطاء ضغوطاً على «حماس» وإسرائيل، للعودة إلى المفاوضات قبل بدء عملية احتلال غزة التي أقرها الكابينت، الجمعة. كما أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أيضاً 5 قواعد لإنهاء الحرب؛ تتمثل في «نزع سلاح (حماس)، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع (حماس) ولا السلطة الفلسطينية». ويعمل الوسطاء على «بلورة اتفاق شامل من المتوقع عرضه على إسرائيل و(حماس) خلال الأسبوعين المقبلين»، بحسب «الهيئة» التي قالت إن «الوسطاء يعتقدون أنه يمكن إنجاز صفقة ومنع العملية الإسرائيلية بغزة»، دون توضيح كيفية تفكيك الخلافات السابقة المرتبطة بنزع سلاح «حماس»، والانسحاب الكامل من القطاع وضمانات إنهاء الحرب. كما نقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مصدر مطّلع قوله: «هناك احتمال لصفقة جزئية قريباً»، غداة إصدار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بياناً مطولاً هاجم فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، واتهمه بالخداع، وهدد بالانسحاب من الحكومة والدفع إلى إسقاطه. أطفال فلسطينيون يصطفون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام بالنصيرات (أ.ف.ب) وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، بأن «سموتريتش يشم فعلاً رائحة هدنة جديدة في الأفق؛ لذلك ينفلت بهذا الشكل، فالولايات المتحدة وقطر ومصر تبذل جهوداً للعودة إلى طاولة المفاوضات، وهذه المرة لأجل صفقة جزئية، ولكن مع العمل فوراً على إنهاء الحرب باتفاق سياسي». وبحسب مقرب من نتنياهو، فإنه أبدى موافقة مبدئية على ذلك؛ لأنه مقتنع بشكل تام بأن «حماس» ستفجر المفاوضات مرة أخرى في مرحلة لاحقة، فتعود إسرائيل إلى خطتها لاحتلال قطاع غزة. الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، يرى أن الوسطاء ليس لديهم سوى المضي في المشاورات لإنهاء الحرب، مؤكداً أنه يمكن أن يقدموا حلولاً وسطاً بتعديلات في بنود الخلاف بما يرضي الطرفين، وأي فشل سيعيد احتلال القطاع للواجهة. ويعتقد أن ما يطرح في إسرائيل ليس للمناورة؛ إنما تحركات لتفادي الضغوط الداخلية ورمي الكرة في ملعب «حماس»، بما يجعلها ترفض، وبذلك يشهد الموقف الإسرائيلي اتحاداً أكبر تجاه عملية احتلال القطاع. أما المحلل السياسي الفلسطيني، نزار نزال، فقال إن تحرك الوسطاء يعدّ في الوقت الضائع من أجل وقف العملية العسكرية والذهاب لصفقة، غير أن الخلافات السابقة ستعرقل التوصل إلى اتفاق خصوصاً في بند نزع السلاح، لافتاً إلى أن هذا الترويج الإسرائيلي يأتي في إطار تفادي ضغوط داخلية وخارجية، خصوصاً من أوروبا. فلسطينيون يتفقدون الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية استهدفت حي الزيتون (أ.ف.ب) وتأتي تلك التسريبات الإسرائيلية غداة تأكيد موقع «أكسيوس» الأميركي لقاءً بين ويتكوف ورئيس الوزراء القطري في إسبانيا، بهدف «بحث خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن»، تزامناً مع تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة. ولم يصدر الوسطاء موقفاً جديداً منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور من المفاوضات أواخر يوليو (تموز) الماضي، فيما قال القيادي في حركة «حماس»، أسامة حمدان، الأحد، إن جهود الوسطاء مستمرة. وقال ويتكوف خلال زيارة لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن إدارة ترمب تُريد اتفاقاً شاملاً «كل شيء أو لا شيء» يُنهي الحرب، بدلاً من «صفقة مُجزّأة»، وفقاً لـ«أكسيوس». بينما عقب مسؤول إسرائيلي مُشارك في المفاوضات للموقع الأميركي قائلاً قبل أيام، إنه لا توجد مُشكلة في التوصّل إلى خطة «نهاية اللعبة»، لكنها لن تكون مقبولة لدى حركة «حماس»، وبذلك ستكون بلا معنى، خصوصاً والفجوة بين إسرائيل و(حماس) بشأن إنهاء الحرب هائلة؛ لذا من المرجح أن يكون الحديث عن اتفاق شامل بلا جدوى في هذه المرحلة. وأثناء ذلك الترقب للمشهد، قال نتنياهو في كلمة متلفزة، الأحد، إن حرب غزة ستنتهي غداً لو ألقت «حماس» سلاحها، مؤكداً أنه ليس هناك خيار سوى هزيمتها. ويتوقع عكاشة أن تسير إسرائيل في خطوط متوازية بين عملية تفاوضية الفترة المقبلة، والاستعداد للعملية العسكرية، مرجحاً أن تستغل حكومة نتنياهو رفض «حماس» نزع سلاحها للعودة لاحتلال غزة، وتحميل الحركة المسؤولية. ونبه نزال إلى أن واشنطن عادت للمحادثات في ظل غضب عربي، خصوصاً من السعودية ومصر ومحاولة لترضية العرب، لكنها ليست جادة لإنهاء الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store