
الغارديان: "إسرائيل" حدّدت مدارس تؤوي لاجئين في غزة أهدافاً للقصف #عاجل
جو 24 :
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مبانٍ مدرسية تؤوي نازحين في غزة كانت جزءاً من "استراتيجية قصف عسكرية إسرائيلية متعمّدة"، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف.
استراتيجية قصف متعمّدة للمدارس
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل حدّدت المزيد من المدارس كأهداف بعد تخفيف القيود على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد حماس في المواقع المدنية"، وفقاً لادعاءاتها.
ووفق التقرير، قصف الاحتلال الإسرائيلي 6 مبانٍ مدرسية على الأقل، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في الأشهر الأخيرة.
ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة على الاستراتيجية الإسرائيلية، إلى أن ذلك "جاء في أعقاب تخفيف القيود على الإجراءات التي تستهدف عناصر حماس في المواقع التي يوجد فيها عدد كبير من المدنيين"، بحسب زعمها.
4 مدارس جديدة مهدّدة بالقصف
واستهدفت غارة إسرائيلية مدرسة "العائشية" التي تحوّلت إلى ملجأ في دير البلح وسط غزة يوم الاثنين، لكن جيش الاحتلال زعم أنه قصف موقعاً "يستخدمه الإرهابيون" في المنطقة، مدعياً أنه "اتخذ خطوات للحد من الأضرار المدنية"، من دون تقديم أدلة أو تسمية المدرسة.
وكانت مدرسة "العائشية" من بين سلسلة من المباني المدرسية التي استُخدمت كملاجئ حدّدها "الجيش" الإسرائيلي كأهداف في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن 4 مبانٍ مدرسية أخرى وضِعت كأهداف محتملة للقصف، وهي: حلاوة، والرفاعي، ونسيبة، وحليمة السعدية، تضرر اثنان منها من جراء الغارات الجوية في مراحل سابقة من الهجوم، وهي تقع في جباليا شمالي غزة أو قربها.
تضرر 95% من مدارس غزة
ووفقاً لأحدث تقييمات الأمم المتحدة، فقد لحقت أضرار بنسبة 95% من مدارس غزة، وتعرّضن نحو 400 مدرسة لـ"ضربة مباشرة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة في مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة في 26 أيار/مايو الماضي، في آخر اعتداءاته المستمرة على المدارس، والتي أسفرت عن استشهاد المئات من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
(الميادين)
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 38 دقائق
- العرب اليوم
القبة الذهبية
فيما أظن فإن إسرائيل كانت هى التى بادرت بنظام للدفاع الجوى ضد الصواريخ يأخذ شكل القبة التى تغطى كامل المنطقة الدفاعية من خلال نظام صاروخى أيضا يعترض الصواريخ القادمة قبل أن تصل إلى أهدافها. لم يكن ذلك هو النظام الدفاعى الوحيد وإنما سانده نظام «مقلاع داوود» و«باتريوت» الأمريكى ونظام «سهم أو Arrow»، وتردد السعى من أجل نظام يعتمد على أشعة الليزر. وفى العموم فإن النظام كله كان ناجحا فى التعامل مع صواريخ حماس وحزب الله والحوثيين وإيران؛ ولم يشاهد أى منها ينجح فى تدمير هدف عسكرى أو مدنى داخل إسرائيل. التطورات الجديدة ما بين أسلحة الهجوم والدفاع شحذت الخيال الأمريكى أولا لكى تكون لديها «قبة» دفاعية؛ وثانيا أن يكون اعتراض الصواريخ ليس فقط قادما من أسفل فى مواجهة ما هو مقبل، وإنما أن يأتى من خلفها ومن خلال المنطقة الواقعة خلف كوكب الأرض وفى المجال الفضائي. ما جعل ذلك ملحا أن الحوثيين وحزب الله وإيران استخدمت عددا من الصواريخ «البالستية» أى تلك التى تصعد بعيدا إلى خارج الغلاف الجوى للأرض ثم تعود مرة أخرى إلى داخله. فكرة «القبة الذهبية» باتت أن تقام محطات فضائية تعيش فيها «المسيرات» أى الطائرات بدون طيار، بحيث تطلق صواريخها إلى الصواريخ الهجومية قبل دخولها إلى الكوكب مرة أخري. نظريا حتى الآن فإن الفكرة ممكنة، والفضاء الحالى بات زاخرا بأشكال مختلفة من المحطات والأقمار الصناعية؛ وترجع إلى ثمانينيات القرن الماضى أثناء ولاية الرئيس رونالد ريجان الذى بدأ سباقا للتسلح عرف «بحرب النجوم» خرج عنه سلسلة أفلام ذاعت وقتها ولا تزال ذائعة، واكبها قيام الولايات المتحدة بإنشاء قوة عسكرية ذات سلاح دفاعى خاص بالحرب بين الكواكب والنجوم. القبة الذهبية تسير فى نفس الاتجاه، وتكلفتها الأولية 175 مليار دولار! الجدل فى الحرب بين الدفاع والهجوم قائم منذ ما كان التاريخ قائما والآن نخرج به إلى الفضاء!


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
نتنياهو يعلن استعادة "جثث" اثنين من الأسرى الإسرائيليين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، استعادة جثتي اثنين من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في عملية نفذها الجيش وجهاز الشاباك الإسرائيلي الليلة الماضية في خان يونس جنوبي القطاع. وقال نتنياهو إنه تم انتشال جثتي الأسيرين الزوجين جودي وينشتاين وغادي من خان يونس، مدعيا أنهما قتلا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيراً إلى أنه تم خطف جثثهم على حد قوله. من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن 56 من الأسرى الإسرائيليين في غزة لا يزال في الأسر، وأوضحت أن 33 منهم قتلى و23 أحياء، وإن هناك خشية كبيرة على حياة 3 منهم. بدروها، أكدت "حركة حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، إضافة لعدم جديته في التوصل لآلية لإتمام صفقة التبادل. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. المصدر: الجزيرة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
تحقيق لـ"سي إن إن" يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح #عاجل
جو 24 : كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات "إف إن ماغ" (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار "العلم" في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. لحظات عصيبة ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد. ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار. وقالت منظمة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتتولى إدارة موقع المساعدات، إن القوات الإسرائيلية كانت تنشط في المنطقة خلال وقت إطلاق النار، لكنها نفت أن يكون إطلاق النار قد وقع داخل مركز التوزيع. وأظهر التحقيق مقاطع مصورة لانفجارات وطلقات رصاص مضيئة وأخرى لجثث ملقاة على الرمال، معظمها برؤوس مصابة بطلقات نارية، بحسب أطباء من مستشفى ناصر الذين استخرجوا رصاصات من أجساد الضحايا يُعتقد أنها من عيار 7.62 ملم. رش نار عشوائي وراجع روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية مونتانا والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، اللقطات وأوضح أن دفعات إطلاق النار كانت بمعدل يتراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وقد أطلقت من مسافة تُقدر بحوالي 450 مترا. وبناء على الطابع العشوائي للأصوات، قال ماهر إن الطلقات بدت وكأنها تُطلق بشكل متكرر في اتجاه واحد، وأضاف "نظرا لأن أصوات الطلقات غير منتظمة، فإن الأمر يبدو أشبه بعملية رش نار عشوائي على المنطقة". ورغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادثة، أكد لاحقا أنه أطلق "طلقات تحذيرية" تجاه من وصفهم بـ"مشتبه فيهم" اقتربوا من مواقعه. كما زعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبث "أكاذيب" بشأن الحادثة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. مجاز دامية وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح إسرائيل فقط لهذه "المؤسسة المتواطئة معها" بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوبي القطاع بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، في حين يباشر الجيش إطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوبي القطاع. ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. من جانبه، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار". ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. المصدر: الجزيرة + سي إن إن ا تابعو الأردن 24 على