logo
أميركا تعيد تقييم علاجات انقطاع الطمث الهرمونية

أميركا تعيد تقييم علاجات انقطاع الطمث الهرمونية

السوسنةمنذ 7 أيام
السوسنة - تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) مجددًا سلامة وفوائد العلاجات الهرمونية المستخدمة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، في خطوة قد تُمهّد لتشجيع استخدامها، رغم الجدل الطويل حول آثارها الجانبية، أبرزها زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.وفي مقطع فيديو نُشر حديثًا، قال رئيس الإدارة، مارتي ماكاري، إن هذه العلاجات "ساعدت النساء لعقود في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث"، مشيرًا إلى أن المخاوف المرتبطة بها "قد تكون مبالغًا فيها". وأضاف أن العلاجات الهرمونية قد تساهم في الوقاية من التدهور المعرفي، ومرض ألزهايمر، وهشاشة العظام، وأمراض القلب.وأعلن ماكاري عن عقد اجتماع قريب للجنة من الخبراء المستقلين، بهدف مراجعة الأدلة والمخاطر المحتملة المرتبطة بهذه العلاجات.ويُعرّف انقطاع الطمث طبيًا بتوقف نشاط المبيضين والدورة الشهرية، ما يؤدي إلى انخفاض في هرمون الإستروجين، وينتج عنه أعراض مزعجة مثل الهبّات الساخنة، واضطرابات النوم، وجفاف المهبل.وتعود جذور الجدل إلى دراسة أميركية نُشرت عام 2002، ربطت بين العلاجات الهرمونية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية، ما أدى إلى تراجع كبير في وصفها للنساء. إلا أن بعض الخبراء لاحقًا شككوا في نتائج الدراسة، معتبرين أن المشاركات فيها كنّ في أعمار متقدمة، ما قد يكون قد ضخم من مستوى الخطر.ورغم تحذيرات سابقة من "إدارة الغذاء والدواء" من احتمالات الإصابة بسرطانَي بطانة الرحم والثدي، إضافة إلى الجلطات الدموية، يبدو أن النقاش الطبي حول فوائد ومخاطر هذه العلاجات لا يزال مستمرًا، في انتظار ما ستسفر عنه التوصيات الجديدة.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة
نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة

عمون - يخوض النجم العالمي بروس ويليس، أحد أعمدة السينما الأمريكية لعقود، معركة صامتة وشاقة ضد الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض نادر يؤثر على الشخصية والسلوك واللغة، ويصيب عادةً في سن أصغر من مرض ألزهايمر، حيث تسبب المرض في إصابته بفقدان الذاكرة ولم يعد يعرف شيئًا عن مسيرته الفنية أو حتى عائلته. وحسب موقع "فاندوم وير" الأمريكي، فقد تم تشخيص بروس بـ"الحبسة الكلامية" في عام 2022، وتدهورت حالته بشكل تدريجي، حتى كشفت تقارير في يوليو 2025 عن فقدانه التام القدرة على التحدث والقراءة، بالإضافة إلى صعوبات في الحركة والمشي. ورغم هذا التدهور المؤلم، فإن الوضع الصحي لـ"بروس" يوصف بأنه مستقر بحذر، وفقًا لأحدث المعلومات، وسط استمرار تدفق رسائل الدعم والحب من جميع أنحاء العالم. مرض صامت وقاتل وأكد الموقع الأمريكي أن مرض الخرف الجبهي الصدغي FTD، حسب المعهد الوطني للصحة (NIH)، يختلف عن ألزهايمر من حيث طبيعة التأثير المبكر على الشخصية واللغة، دون أن يطال الذاكرة في مراحله الأولى فقط، ويُعد هذا المرض غير قابل للشفاء لأنه من أندر أنواع الخرف، ما يجعل التوعية بمخاطره ضرورية. ويُشار إلى أن حالة بروس ويليس المتدهورة قد حرمته من ممارسة أبسط وظائفه اليومية، وحولت نجم أفلام الحركة الذي طالما أسر قلوب الملايين، إلى شخص عاجز عن النطق أو قراءة الكلمات التي طالما حفظها في نصوص السينما. وأكدت إيما هيمنج ويليس، زوجة النجم، أنها تواجه يوميًا تحديات هذا المرض كنقطة الارتكاز في رعاية زوجها. وبعيدًا عن السجاد الأحمر وعدسات الكاميرات، تتحمل إيما عبء الرعاية غير المتوقعة، وهي تستعد حاليًا لإصدار مذكراتها الشخصية "الرحلة غير المتوقعة" في سبتمبر المقبل، لتسرد من خلالها تفاصيل التجربة الإنسانية المؤلمة والمعقدة. وفي منشور لها على إنستجرام بتاريخ 5 يوليو الجاري، عبرت "إيما" عن القلق الذي يراودها بشأن الظهور العلني للترويج للكتاب، مؤكدة أن تلك الخطوة تمثل عبئًا عاطفيًا كبيرًا عليها. وفي مقابلة سابقة مع مجلة "تاون آند كانتري" في أكتوبر 2024، قالت إيما إن أول إشارات الخطر كانت تغييرًا طفيفًا في لغة بروس: "أقول دائمًا إن الخرف الجبهي الصدغي يهمس، لا يصرخ، تظهر أعراضه تدريجيًا وتخدع من حول المريض". وتابعت: "من الصعب أن أحدد متى توقف بروس عن أن يكون هو، وبدأ المرض بالسيطرة عليه". وأضاف الموقع أن ديمي مور، الزوجة السابقة لبروس ويليس ووالدة ثلاثة من أطفاله، ما زالت تقدم له الدعم وتقف بجانب العائلة.

علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر
علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر

جو 24 : كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. وخلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات أنماط النوم لدى 128 شخصا من البالغين في مراحل إدراكية مختلفة، ليكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة (REM) - وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام وتلعب دورا حاسما في تعزيز الذاكرة - كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف وألزهايمر. وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تشير إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة) كأداة تنبؤية مبكرة للمرض، حيث توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف. وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل. وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي. ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف. وعلى الرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة. وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء. ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة. ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على

حمية لمكافحة الخرف !
حمية لمكافحة الخرف !

جهينة نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • جهينة نيوز

حمية لمكافحة الخرف !

تاريخ النشر : 2025-07-20 - 03:49 am يؤثر النظام الغذائي المتبع والروتين اليومي على الصحة الجسدية والعقلية، وينعكس ذلك على خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر مع التقدم في السن. فما النظام الغذائي الذي يمكن من خلال اتباعه الحفاظ على سلامة الدماغ وتجنب الإصابة بهذه الأمراض؟ تشير أدلة إلى أن ما يسمى بحمية مايند (Mind diet) يمكن أن تلعب دورا في تحقيق ذلك، حيث تهدف حمية مايند إلى تعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف. وحمية مايند هي اختصار للتدخل المتوسطي-داش لتأخير التنكس العصبي (the Mediterranean-Dash intervention for neurocognitive delay)، وتجمع بين عناصر نظامين غذائيين، هما النظام الغذائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط ونظام داش الغذائي، الذي يهدف إلى خفض ضغط الدم المرتفع، وتتضمن أيضا بعض التعديلات المحددة مع التركيز بشكل خاص على الأطعمة التي تحسن وظائف الدماغ. يركز كلا النظامين على تناول كميات وفيرة من الأطعمة النباتية (مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور)، ومنتجات الألبان قليلة الدسم (مثل الحليب والزبادي)، والبروتينات الخالية من الدهون، بما في ذلك الأسماك والدواجن. كما يشجعان على الحد من تناول الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، والسكريات المضافة، واللحوم الحمراء. ويركز نظام داش الغذائي بشكل أكبر على تناول أطعمة منخفضة الصوديوم، وقليلة السكر المضاف، وقليلة الدهون المشبعة والمتحولة، لخفض ضغط الدم. أُجري العديد من الأبحاث الدقيقة على كلا النظامين الغذائيين، وثبتت فعاليتهما في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعادات غير الصحية وبنمط الحياة المتبع، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما ثبت دورهما في حماية الخلايا العصبية في الدماغ من التلف، وفي الحفاظ على الصحة. تتوافق حمية "مايند" الغذائية مع العديد من المبادئ الأساسية لكلا النظامين الغذائيين، ولكنها تركز بشكل أكبر على الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تعزز صحة الدماغ وتمنع التدهور المعرفي، بما في ذلك: الفلافونويدات والبولي فينولات الموجودة في الفاكهة والخضروات والشاي والشوكولاتة الداكنة، وهي عبارة عن مركبات طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة وتساعد في حماية الخلايا من التلف حمض الفوليك الموجود في الخضروات الورقية والبقوليات الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الأسماك الزيتية والمكسرات والبذور الدراسات حول حمية مايند أُجريت العديد من الدراسات على حمية مايند الغذائية، وظهرت أدلة تبين مدى الفائدة التي يعود بها هذا النظام الغذائي على صحة الدماغ. ووجد باحثون في إحدى الدراسات صلة بين الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي أكثر توافقا مع نظام مايند الغذائي وتباطؤ التدهور المعرفي عند متابعتهم بعد مرور 5 سنوات، وذلك من خلال دراسة الأنظمة الغذائية المعتادة ل 906 أشخاص من كبار السن، وقد أعطي كل منهم درجة تقيّم مدى اتباعهم لحمية مايند بناء على عدد الأطعمة والعناصر الغذائية التي يتناولونها بانتظام والمرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وكما وجدت دراسة أخرى أجريت على 581 مشاركا أن الأشخاص الذين اتبعوا بدقة إما حمية مايند أو النظام الغذائي المتوسطي لمدة عقد على الأقل كانت لديهم دلالات أقل على وجود لويحات الأميلويد، التي تعد سمة رئيسية لمرض ألزهايمر، في أدمغتهم عند فحصهم بعد الوفاة. وتبين أن تناول كميات أكبر من الخضروات الورقية كان العنصر الأهم في النظام. بينما أظهرت مراجعة منهجية لـ 13 دراسة حول حمية مايند ارتباطا إيجابيا بين الالتزام بها والوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، وتبين أيضا في إحدى الدراسات المشمولة في المراجعة انخفاض كبير بنسبة 53% في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى الملتزمين بالحمية. ركز على صحة عقلك توصي إرشادات الصحة العامة باتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة الجسدية العامة بصورة جيدة، إلا أن حمية "مايند" تقدم نهجا أكثر تركيزا لمن يرغبون في العناية بصحتهم الإدراكية. في حين تشجع إرشادات الصحة العامة الناس على تناول 5 حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميا، فإن حمية "مايند" توصي باختيار الخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والكرنب) والتوت لفوائدها المرتبطة بالإدراك. وبينما توصي إرشادات الصحة باختيار الدهون غير المشبعة بدلا من المشبعة، فإن حمية "مايند" توصي دون شك بأن تكون هذه الدهون مشتقة من زيت الزيتون. ويعود ذلك إلى التأثيرات العصبية المحتملة للدهون الموجودة في زيت الزيتون. إذا كنت ترغب في حماية وظائفك الإدراكية مع تقدمك في السن، فإليك بعض التغييرات البسيطة والصغيرة التي يمكنك القيام بها يوميا لاتباع حمية مايند عن كثب: حسن وجباتك بإضافة المكسرات والبذور إلى حبوب الإفطار أو السلطات أو الزبادي لزيادة الألياف والدهون الصحية. تناول الفواكه والخضروات المتنوعة، واحرص على ملء نصف طبقك بهذه الأطعمة. الأطعمة المعلبة والمجمدة غنية بالعناصر الغذائية تماما مثل الفواكه والخضروات الطازجة. استخدم الفرن في تجهيز الخضروات واللحوم او استخدم المقلاة الهوائية بدلا من القلي بالزيت لتقليل الدهون في وجباتك. اختر الدهون والزيوت غير المشبعة المتعددة في السلطات والصلصات مثل زيت الزيتون. تناول كميات أكبر من اللحوم أو بدائلها مثل البقوليات والحمص والفاصوليا. استخدم السلمون، أو السردين في السلطات أو كمصدر للبروتين عند إعداد وجباتك. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store