logo
الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

تيار اورغمنذ 9 ساعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات بشأن منشأ وباء كوفيد-19 "ما زالت مطروحة على الطاولة"، مشيرة إلى أن الصين، حيث رُصد الفيروس للمرة الأولى، لم توفّر كل المعلومات اللازمة للمنظمة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الوباء قتل حوالى 20 مليون شخص، كما أثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والأنظمة الصحية. ويُعد فهم مصدر فيروس "سارس-كوف-2" المسبب لكوفيد أمرا بالغ الأهمية لتفادي تفشي الأوبئة في المستقبل. واكتُشفت الإصابات الأولى بكوفيد في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019، وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه جائحة في آذار 2020. وأنشأت المنظمة الفريق الاستشاري العلمي المعني بمنشأ المُمرِضات المستجدة (ساغو) للتحقيق في أصول الوباء، وقد نشر تقريره الجمعة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن للمنظمة فهما متقدما لأصول كوفيد-19 لكن ما زال ينقصنا الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم كل الفرضيات. وأضاف في مؤتمر صحافي: "رغم طلباتنا المتكررة، لم توفّر الصين مئات التسلسلات الفيروسية من أفراد أصيبوا بكوفيد-19 في بداية الجائحة، ولا معلومات أكثر تفصيلا عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ولا معلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة البيولوجية في مختبرات ووهان". وتابع: "كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية على علم بتقارير استخباراتية أصدرتها حكومات أخرى بشأن منشأ كوفيد-19. وقد طلبنا أيضا الاطلاع على تلك التقارير". وأشار إلى أنه "في الظروف الراهنة، يجب أن تبقى كل الفرضيات على الطاولة، بما فيها انتقال الفيروس من حيوانات وتسربه من مختبرات". ويميل جزء كبير من المجتمع العلمي إلى فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوان وسيط أصيب بالعدوى من خفاش. من جهة أخرى، تدعم بعض الوكالات الأميركية مثل مكتب التحقيقات الفدرالي، فرضية تسرب الفيروس من مختبر، في حين تميل وكالات استخباراتية أخرى إلى فرضية المنشأ الطبيعي. وأعلن تيدروس أن المنظمة تواصل مناشدة بكين ودول أخرى لديها معلومات حول أصول كوفيد-19 لمشاركتها من أجل حماية العالم من الأوبئة في المستقبل. وقال: "لا يمكننا التحدث عن كوفيد-19 بصيغة الماضي. فرغم انتهاء الأزمة، ما زال الفيروس موجودا وهو يستمر في التطور ويواصل القتل، في حين ما زال ملايين الأشخاص يعانون من أعراض كوفيد طويلة الأمد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية
توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية

شهد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية للاعتماد التنظيمى جمعت بين الهيئات الدوائية في كل من: مصر، نيجيريا، جنوب أفريقيا، غانا، تنزانيا، زيمبابوي، رواندا، والسنغال، وهي جهات دوائية إفريقية معترف بها من منظمة الصحة العالمية ضمن المستوى الثالث للنضج التنظيمي (ML3)، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الطبي الإفريقي، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار مبادرة المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية (AMRH)التابعة لوكالة التنمية بالاتحاد الأفريقي AUDA-NEPAD ، التي تهدف إلى دعم الاعتماد التنظيمي المتبادل، وتسهيل نفاذ الأدوية الآمنة والفعالة، وتوحيد إجراءات التسجيل بما يخدم أهداف الأمن الصحي في القارة الإفريقية. وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد الغمراوي أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزامًا مؤسسيًا متبادلًا لبناء نموذج إفريقي متكامل في المجال التنظيمي، مشيرًا إلى أن هذا التوافق يُجسد إرادة جماعية لتعزيز السيادة التنظيمية والدوائية في إفريقيا، ويؤكد قدرتنا على تطوير آليات رقابية قائمة على الشراكة، والتكافؤ، والاعتماد المتبادل. من جهتها، أعربت السيدة شيماويوي تشامديمبا، رئيسة برنامج المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية، عن تقديرها لهذا التحرك المؤسسي، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تمثل بداية مرحلة جديدة من التكامل التنظيمي في القارة، وتعزز قدرة الهيئات الإفريقية على بناء أنظمة صحية ذات كفاءة واستقلالية تنبع من واقعنا وتلبي تطلعات شعوبنا. كما رحب الدكتور أبيبي جينيتو بايه، منسق منصة التصنيع للمنتجات الصحية الأفريقية (PHAHM) التابعة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا (Africa CDC)، ترحيبًا حارًا بمشاركة مصر إلى جانب الهيئات التنظيمية الوطنية السبع الأخرى في توقيع مذكرة التفاهم، وأكد على الدور المحوري لمذكرة التفاهم في تعزيز أجندة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) للتصنيع المحلي للمنتجات الصحية، مشددًا على أن تنفيذها الفعال يمثل أولوية قصوى لدفع عجلة العمل، كما أكد دعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا الكامل لمذكرة التفاهم، والتزامه بالتعاون الوثيق مع الهيئات التنظيمية الوطنية الثماني لضمان سلامة وفعالية المنتجات الصحية المصنعة في جميع أنحاء القارة. كما أشاد الشركاء الدوليون، ومن بينهم مؤسسة جيتس ، بالدور المصري المحوري في تعزيز الحوكمة الدوائية وتطوير البنية التنظيمية على المستوى القاري. يعكس هذا التفاهم تحولًا نوعيًا في مستوى التنسيق بين الهيئات الإفريقية، حيث يضم مؤسسات تنظيمية وصلت إلى أعلى مستويات النضج وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، بما يعزز مصداقية التعاون الإفريقي ويفتح المجال أمام بناء منظومة دوائية موحدة قائمة على الثقة والاعتماد المتبادل. شارك في مراسم التوقيع نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: السيدة شيماويوي تشامديمبا، رئيسة برنامج AMRH بوكالة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)، السيد أبيبي باييه، منسق منصة التصنيع للمنتجات الصحية الأفريقية (PHAHM) بـ Africa CDC، البروفيسورة موجه أدييي، المديرة العامة لوكالة الغذاء والدواء في نيجيريا، الدكتور ريتشارد روكواتا، المدير العام لهيئة الأدوية بزيمبابوي، إضافة إلى عدد من قيادات الصناعات الدوائية المصرية وممثلي كبرى الشركات الوطنية والإقليمية. ومن جانب هيئة الدواء المصرية، د. تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، د. يس رجائي مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام ودعم الاستثمار والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، د. أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، د. أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، د. وديان يونس رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، د. داليا أبو حسين مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة ممثلة الهيئة باللجنة القارية لجودة الأدوية الأفريقية التابعة لوكالة الاتحاد الأفريقي، د. حمادة جمال، معاون رئيس الهيئة لشئون تحديث وتطوير أنظمة تسجيل المستحضرات الطبية ومدير عام الإدارة العامة لتسجيل المستحضرات البشرية. اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث تُمثل مذكرة التفاهم الرائدة هذه بين الهيئات التنظيمية الوطنية الحاصلة على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث ، خطوةً هامةً نحو تحقيق التكامل الصحي السيادي في أفريقيا. فهي تُشير إلى التقدم المؤسسي للقارة، وتُرسي أساسًا مشتركًا لسوق دوائية موحدة، سوقٌ قادرٌ على مواجهة التحديات الصحية الرئيسية بفعالية، وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية، وتعزيز قدرة الدول الأفريقية على تنظيم وتوفير منتجات طبية عالية الجودة وفعالة. كما يُبرهن على مكانة هيئة الدواء المصرية كركيزة رئيسية في قيادة المشهد الدوائي الإقليمي، عبر تبني نماذج تنظيمية ذكية ومحفزة للابتكار كما يُجسد هذا التفاهم رسالة واضحة مفادها أن مصر تقود مسار التكامل التنظيمي الإفريقي بثقة وكفاءة، مما يعزز مكانتها في دعم سياسات دوائية قارية قائمة على السيادة والاستدامة، ويؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة الهيئات الإفريقية على بناء منظومات مستقلة وفعالة.

الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"
الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

تيار اورغ

timeمنذ 9 ساعات

  • تيار اورغ

الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات بشأن منشأ وباء كوفيد-19 "ما زالت مطروحة على الطاولة"، مشيرة إلى أن الصين، حيث رُصد الفيروس للمرة الأولى، لم توفّر كل المعلومات اللازمة للمنظمة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الوباء قتل حوالى 20 مليون شخص، كما أثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والأنظمة الصحية. ويُعد فهم مصدر فيروس "سارس-كوف-2" المسبب لكوفيد أمرا بالغ الأهمية لتفادي تفشي الأوبئة في المستقبل. واكتُشفت الإصابات الأولى بكوفيد في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019، وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه جائحة في آذار 2020. وأنشأت المنظمة الفريق الاستشاري العلمي المعني بمنشأ المُمرِضات المستجدة (ساغو) للتحقيق في أصول الوباء، وقد نشر تقريره الجمعة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن للمنظمة فهما متقدما لأصول كوفيد-19 لكن ما زال ينقصنا الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم كل الفرضيات. وأضاف في مؤتمر صحافي: "رغم طلباتنا المتكررة، لم توفّر الصين مئات التسلسلات الفيروسية من أفراد أصيبوا بكوفيد-19 في بداية الجائحة، ولا معلومات أكثر تفصيلا عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ولا معلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة البيولوجية في مختبرات ووهان". وتابع: "كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية على علم بتقارير استخباراتية أصدرتها حكومات أخرى بشأن منشأ كوفيد-19. وقد طلبنا أيضا الاطلاع على تلك التقارير". وأشار إلى أنه "في الظروف الراهنة، يجب أن تبقى كل الفرضيات على الطاولة، بما فيها انتقال الفيروس من حيوانات وتسربه من مختبرات". ويميل جزء كبير من المجتمع العلمي إلى فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوان وسيط أصيب بالعدوى من خفاش. من جهة أخرى، تدعم بعض الوكالات الأميركية مثل مكتب التحقيقات الفدرالي، فرضية تسرب الفيروس من مختبر، في حين تميل وكالات استخباراتية أخرى إلى فرضية المنشأ الطبيعي. وأعلن تيدروس أن المنظمة تواصل مناشدة بكين ودول أخرى لديها معلومات حول أصول كوفيد-19 لمشاركتها من أجل حماية العالم من الأوبئة في المستقبل. وقال: "لا يمكننا التحدث عن كوفيد-19 بصيغة الماضي. فرغم انتهاء الأزمة، ما زال الفيروس موجودا وهو يستمر في التطور ويواصل القتل، في حين ما زال ملايين الأشخاص يعانون من أعراض كوفيد طويلة الأمد".

منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"
منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

LBCI

timeمنذ 9 ساعات

  • LBCI

منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات بشأن منشأ كوفيد-19 "ما زالت مطروحة"

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات بشأن منشأ وباء كوفيد-19 "ما زالت مطروحة على الطاولة"، مشيرة إلى أن الصين، حيث رُصد الفيروس للمرة الأولى، لم توفّر كل المعلومات اللازمة للمنظمة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الوباء قتل حوالى 20 مليون شخص، كما أثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والأنظمة الصحية. ويُعد فهم مصدر فيروس "سارس-كوف-2" المسبب لكوفيد أمرا بالغ الأهمية لتفادي تفشي الأوبئة في المستقبل. واكتُشفت الإصابات الأولى بكوفيد في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019، وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه جائحة في آذار 2020. وأنشأت المنظمة الفريق الاستشاري العلمي المعني بمنشأ المُمرِضات المستجدة (ساغو) للتحقيق في أصول الوباء، وقد نشر تقريره الجمعة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن للمنظمة فهما متقدما لأصول كوفيد-19 لكن ما زال ينقصنا الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم كل الفرضيات. وأضاف في مؤتمر صحافي: "رغم طلباتنا المتكررة، لم توفّر الصين مئات التسلسلات الفيروسية من أفراد أصيبوا بكوفيد-19 في بداية الجائحة، ولا معلومات أكثر تفصيلا عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ولا معلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة البيولوجية في مختبرات ووهان". وتابع: "كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية على علم بتقارير استخباراتية أصدرتها حكومات أخرى بشأن منشأ كوفيد-19. وقد طلبنا أيضا الاطلاع على تلك التقارير". وأشار إلى أنه "في الظروف الراهنة، يجب أن تبقى كل الفرضيات على الطاولة، بما فيها انتقال الفيروس من حيوانات وتسربه من مختبرات". ويميل جزء كبير من المجتمع العلمي إلى فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوان وسيط أصيب بالعدوى من خفاش. من جهة أخرى، تدعم بعض الوكالات الأميركية مثل مكتب التحقيقات الفدرالي، فرضية تسرب الفيروس من مختبر، في حين تميل وكالات استخباراتية أخرى إلى فرضية المنشأ الطبيعي. وأعلن تيدروس أن المنظمة تواصل مناشدة بكين ودول أخرى لديها معلومات حول أصول كوفيد-19 لمشاركتها من أجل حماية العالم من الأوبئة في المستقبل. وقال: "لا يمكننا التحدث عن كوفيد-19 بصيغة الماضي. فرغم انتهاء الأزمة، ما زال الفيروس موجودا وهو يستمر في التطور ويواصل القتل، في حين ما زال ملايين الأشخاص يعانون من أعراض كوفيد طويلة الأمد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store