logo
علي عمار: الثورة تجري في العروق وأيادينا ممدودة

علي عمار: الثورة تجري في العروق وأيادينا ممدودة

في إطار زيارته الرسمية التي تضمنت لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، اختتم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولته يوم أمس بزيارة ضريح الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية، بمشاركة وفد من أهالي الشهداء.
وكان في استقباله النائبان علي عمار وأمين شري، إلى جانب عدد من الشخصيات.
وفي هذا السياق، أكّد النائب علي عمار في حديث لـ"Red TV"، أن "زيارة عراقجي إلى لبنان لا ترتبط بالمفاوضات الإيرانية-الأميركية، بل تندرج في إطار تثبيت وتعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وبيروت".
وحول العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام، أشار إلى "اللقاء المرتقب الذي سيُعقد اليوم بين سلام وكتلة "الوفاء للمقاومة"، مؤكدًا أن "أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة، لأن لبنان لا ينهض إلا بتضافر كل الجهود".
أما في ما يتعلق بتصريح رئيس الحكومة عن "تصدير الثورة الإيرانية"، فأوضح عمار أن "الثورة تجري في العروق على مستوى العالم لمواجهة أي عدوان، وتحديدًا العدوان الإسرائيلي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً
رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 38 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً

توقفت مصادر سياسية مقربة من أجواء "حزب الله" عند الكلام الذي وجهه رئيس الجمهورية جوزاف عون باتجاه الأميركيين والإسرائيليين إبان الغارات التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس. المصادر قالت إن كلام عون يفتح سياقاً واضحاً ورسالة امتعاض تجاه الأميركيين من خلال القول لهم إنكم تدعمون عمليات إسرائيل ضد لبنان وهو العامل الذي يبرر استمرار وجود "حزب الله" وقوته، وفي المقابل تريدون نزع السلاح بينما مبرر استمرار بقائه، بالنسبة للحزب، ما زال قائماً لاسيما مع الممارسات الإسرائيلية. واعتبرت المصادر أن رئيس الجمهورية "رفع السقف" عالياً بشكل ملحوظ وذلك للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ضد إسرائيل، لكنه في المقابل أبدى موقفاً واضحاً متمرداً على أيّ مسار أميركي يمنح تل أبيب "الضوء الأخضر" لمواصلة مهاجمة لبنان بهدف زيادة الضغط على "حزب الله" من جهة ورفع حدة المواجهة العسكرية من جهة أخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الضربات الإسرائيلية الأخيرة تتجاوز الطابع العسكري التقليدي
الضربات الإسرائيلية الأخيرة تتجاوز الطابع العسكري التقليدي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الضربات الإسرائيلية الأخيرة تتجاوز الطابع العسكري التقليدي

رصدت قيادة الجيش اللبناني الغارات الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية ومناطق في الجنوب، وأكدت في بيان، اليوم (الجمعة)، أنها تجاوز لمعادلة الاستقرار وحدود القرار 1701، ومحاولة متعمدة لإبقاء الداخل اللبناني تحت ضغط أمني دائم، في توقيت دقيق تزامن مع مؤشرات على انفتاح سياسي جزئي. واعتبر البيان أن توقيت الغارات لم يكن عابراً، بل جاء متناغماً مع اقتراب الأعياد، وكأن إسرائيل اختارت اللحظة الأكثر حساسية لعرقلة أي فرصة نهوض للبنان، سواء أكان اقتصادياً أو سياسياً. وتعهدت قيادة الجيش بالتزامها الكامل بالقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، إلا أنها لم تُخفِ امتعاضها من الرفض الإسرائيلي للتنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق إطلاق النار، محذرةً من أن استمرار هذا السلوك قد يفرض على الجيش اللبناني إعادة النظر في طبيعة التعاون مع اللجنة الدولية. وتتقاطع خلف هذا المشهد الميداني المشتعل، رسائل سياسية وأمنية أكثر عمقاً؛ إذ لفتت أوساط سياسية مطلعة لـ «عكاظ»، إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تتجاوز الطابع العسكري التقليدي، لتعبر عن انزعاج إسرائيلي متصاعد من الحراك الداخلي في لبنان حيال ملف سلاح حزب الله. ففي تل أبيب، رُصدت بقلق زيارة رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد إلى كل من بعبدا والسراي، وسط إشارات داخلية إلى انفتاح محدود في النقاش حول مستقبل سلاح الحزب ودوره في المعادلة اللبنانية. صحيفة عكاظ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟
هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟

على لبنان ان يقلق فعلا بحسب زوار العاصمة الأميركية، إذ إن إلغاء مهمة مورغان أورتاغوس، في حال عدم تعيين خلف لها سريعاً للاهتمام بالملف اللبناني-الإسرائيلي، مؤشر ليس مريحاً، خصوصاً في ظل المقارنة التي لا تستطيع أوساط سياسية لبنانية تجاهلها في الدينامية النشيطة التي اتصف بها تحرك الموفد الأميركي إلى سوريا والسفير في تركيا توم باراك، الذي زار إسرائيل قبل يومين للبحث مع المسؤولين في الوضع السوري. بعض القلقين لا يغفلون تساؤلات حول زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي تأتي في إطار مفاعيل المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وبالتالي فرص التوصل إلى حل دبلوماسي بينهما على خلفية قراءة عراقجي عن فتح صفحة جديدة مع لبنان على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التي تبرع فيها إيران، على خلفية أن التكتم الأميركي عن تغيير الفريق الموكل بالملف اللبناني والمعروف بمواقفه تجاه إيران و«حزب الله»، أي نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، ربما لا يكون مرتبطاً بحكومة بنيامين نتنياهو، بل وأيضاً بالمفاوضات مع إيران. في المقابل، ترى الولايات المتحدة أن أذرع إيران في المنطقة قد قطعت فعلاً. وتؤكد المعلومات من واشنطن أن لا شيء في المفاوضات سوى الملف النووي، ولا حاجة إلى البحث في أذرع إيران. والمقلق هو ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان زيارته المملكة السعودية الشهر الماضي، حين أتى على ذكر لبنان، ولم يكن إيجابياً، بمعنى انعكاس نظرة الإدارة للبنان. وقياساً بما يعبر عنه الرئيس الأميركي، الذي يخرج عفوياً عن النص المكتوب لعرض أفكاره، فإن على لبنان أن يقلق من هذه اللحظات. وفي واشنطن، تتغير الأمور بسرعة أكبر من أي مكان آخر، وخصوصاً مع رئاسة ترامب. ولهذا السبب، ينبغي أن يكون المرء حذراً وهو يتعامل مع واشنطن، لأن الأمور يمكن أن تتغير، وكذلك الأفكار والأولويات. لذلك، يُفترض أن تكون العلاقات مع المواقع الأكثر ثباتاً، على غرار المملكة السعودية، والإمارات العربية، وقطر. وهي ثلاث دول تملك تأثيراً كبيراً، ولا سيما في المنطقة وخارجها، وفق ما بات يتضح في ملفات كثيرة. وعلى ذمة الزوار ، ثمة استياء ملموس في العاصمة الأميركية مما يطلقون عليه "تسويفاً" في لبنان (procrastination)، فيما تركت واشنطن للبنان مهمة إيجاد السبل التي يراها مناسبة لإنهاء سلاح الحزب واستعادة قراره، إنما ليس من ضمن مهلة مفتوحة، يخشى هؤلاء المعنيون أن تتم المماطلة فيها وبدء خسارة العهد الجديد "المومنتوم" الدولي والإقليمي الذي انطلق بقوة، أقله وفق المخاوف والانتقادات التي بدأت تتصاعد داخلياً، ولا سيما إذا كان لهذه الانتقادات صدى في الخارج، أو هي صدى له، وهذا أكثر فداحة. روزانا بو منصف - " النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store