
إيران تتوعد إسرائيل.. "ستندم وتدفع ثمن" هجماتها
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر إكس "ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن" متهما إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى "توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك".
وفي وقت سابق، قال عراقجي إن بلاده لا تزال ملتزمة بـ"الدبلوماسية" لكنها ستواصل التحرك "دفاعا عن النفس" بعد الهجوم المباغت الذي شنّته إسرائيل قبل نحو أسبوع.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن إيران ستقبل عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد اجتماع قريبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تصاعد المخاوف بشأن مدى التزام واشنطن بالتحالفات العالمية
ففي لحظة مفصلية تتقاطع فيها التوترات الجيوسياسية مع أزمات اقتصادية عميقة، بدا هذا الانسحاب بمثابة رسالة مقلقة تفيد بأن الولايات المتحدة قد تعود إلى نهج الانعزال، أو على الأقل تُعيد ترتيب أولوياتها الدولية على حساب شراكاتها الاستراتيجية، لا سيما في ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط. تصرف ترامب لم يُفهم فقط كموقف شخصي، بل كإشارة إلى توجه أوسع قد يعيد تشكيل التوازنات داخل التكتل الغربي. وبينما حاول البيت الأبيض تبرير الخطوة بالتصعيد الإيراني الإسرائيلي، فإن القادة الأوروبيين رأوا فيها استمرارا لنهج "أميركا أولاً" الذي يُضعف التنسيق الدولي ويضعف المواقف الموحدة في مواجهة التحديات العالمية، سواء كانت أمنية أو اقتصادية. في هذا السياق، تتعاظم المخاوف من أن يؤدي هذا السلوك إلى تآكل الثقة داخل مجموعة السبع ، وتراجع الدور الأميركي في قيادة النظام الدولي، ما يفتح الباب أمام فراغ استراتيجي قد تسعى قوى أخرى إلى ملئه. كما يهدد بزيادة الضغوط على أوروبا التي تجد نفسها، مرة أخرى، مطالَبة بالتحرك بشكل مستقل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية. كان الرئيس الأميركي قد غادر قمة مجموعة السبع بشكل مفاجئ. وبحلول صباح الثلاثاء، عاد ترامب إلى البيت الأبيض، تاركا العالم ليقرر ما إذا كان سيطلق محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي أو ينضم إلى إسرائيل في ضرباتها على إيران. كان ترامب قد وصل كاناناسكيس، ألبرتا، في وقت متأخر من يوم الأحد لحضور ما كان من المتوقع أن يكون يومين من الاجتماعات مع أقرب حلفاء أميركا - بالإضافة إلى زعماء العالم الآخرين بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم. صرح ترامب لاحقًا بأنه غادر مجموعة السبع مبكراً لمجرد أن يكون أكثر دراية بالأزمة الإيرانية، ولأن محادثاته ستكون أكثر أماناً. وأضاف: "التواجد في الساحة أفضل بكثير، وقد بذلنا كل ما كان عليّ فعله في مجموعة السبع". فيما يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن "خروج دونالد ترامب المفاجئ من مجموعة السبع يثير قلق الزعماء الآخرين"، ذلك أن رحيل الرئيس الأميركي المبكر يثير المخاوف بشأن التزام واشنطن بالتحالفات العالمية. مع ذلك، قال مسؤولون في القمة إن الرئيس الأميركي كان ودودًا خلال المناقشات، وشارك في عشاء مع قادة مجموعة السبع بعد إعلان مغادرته. وكان الاستثناء الوحيد عندما أدان ترامب علناً إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، لقوله إنه سيعود إلى واشنطن للضغط من أجل "وقف إطلاق النار" في الشرق الأوسط. وقال ثلاثة مسؤولين حضروا قمة مجموعة السبع لصحيفة فاينانشيال تايمز إن قرار ماكرون التوقف الرمزي في غرينلاند في طريقه إلى القمة أثار غضب ترامب وساهم في قراره بالمغادرة مبكرا. من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": الخروج المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب من اجتماعات قمة مجموعة السبع شكّل صدمة واضحة في الأوساط السياسية والاقتصادية الدولية. رغم محاولات البيت الأبيض تبرير الخطوة بتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، خاصة مع اشتداد المواجهة بين إيران وإسرائيل، إلا أن التوقيت بحد ذاته يحمل رسائل أعمق بكثير من مجرد استجابة لأزمة إقليمية. ما أثار القلق في العواصم الأوروبية هو الإحساس المتنامي بأن واشنطن تعود تدريجياً إلى نهج الانعزال، أو على الأقل باتت تضع أولوياتها الداخلية فوق أي التزامات دولية، وهو ما أعاد إلى الواجهة مخاوف قديمة بشأن التزام الولايات المتحدة بتحالفاتها التقليدية، سواء في إطار حلف الناتو أو في دعمها المتواصل لأوكرانيا، وحتى في الشراكة الاقتصادية عبر الأطلسي. ويضيف: "اللافت أن هذا التطور يأتي في لحظة حرجة بالنسبة لأوروبا، التي تحاول إعادة التوازن لنفسها وسط عالم سريع التغير، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد، وضغوط اقتصادية متزايدة ناتجة عن الحروب التجارية المحتملة، فضلاً عن تهديدات أمنية متصاعدة تجعل مستقبل القارة على المحك". سياسة الصفقات وبحسب سعيد، لا يخفى أن ترامب لطالما تبنّى نهج "سياسة الصفقات"، حيث يُوظّف ملفات جيوسياسية كأوراق ضغط لتحقيق مكاسب اقتصادية أو العكس، وهذا النهج يُبقي الشريك الأوروبي في موقع دفاعي دائم، متوجساً من مفاجآت اللحظة الأخيرة التي قد تُغيّر موازين المشهد بالكامل. ما يزيد القلق الأوروبي هو أن انسحاب ترامب – ولو مؤقتاً – من المسرح الدولي يفتح الباب أمام سيناريوهات بالغة الصعوبة، منها احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وتراجع الالتزامات العسكرية في إطار الناتو، وعودة شبح الحروب التجارية التي قد تصيب الاقتصاد الأوروبي، خاصة في ألمانيا وفرنسا، بأضرار جسيمة. كما أن الاعتماد الأوروبي الكبير على المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي والعسكري الأميركي في الملف الأوكراني يصعّب مهمة الاستغناء عنه، حتى مع زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي ومحاولات توحيد المواقف داخل القارة. ويستطرد سعيد: مغادرة ترامب المفاجئة لقمة السبع لم تكن مجرد تصرف بروتوكولي، بل رسالة قوية بأن واشنطن تعيد تقييم تحالفاتها الخارجية، وعلى أوروبا أن تستعد لمرحلة جديدة من عدم اليقين، سواء عبر تعزيز مظلتها الدفاعية أو توسيع شراكاتها الاقتصادية بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية. هذه اللحظة قد تمثل نقطة تحول حقيقية في شكل النظام العالمي، وإن لم تتحرك أوروبا بسرعة وبشكل موحد فقد تجد نفسها في مواجهه زلزال سياسي واقتصادي يفوق قدرتها على الاحتمال وانتهت قمة مجموعة السبع للعام 2025 دون بيان موحد بشأن أوكرانيا ودون وجود الرئيس الأميركي في القاعة. جاء الفشل في إصدار إعلان مشترك لدعم كييف على الرغم من حقيقة أنه قبل أيام قليلة فقط من المؤتمر كانت الوفود التي تستعد للقمة لا تزال تأمل في العثور على صياغة مقبولة لجميع زعماء مجموعة السبع، بما في ذلك دونالد ترامب، حسبما نقل موقع بوليتيكو عن ثلاثة دبلوماسيين. ولكن مع نفاد الوقت، أصبح من الواضح لأولئك الذين يقومون بالأعمال التحضيرية أن ترامب لن يوافق على استخدام لغة قوية ضد روسيا، حسبما قال أحد المسؤولين الكنديين. ويشير الموقع إلى أنه نظراً للمكانة الفريدة للولايات المتحدة كدولةٍ تُشارك مباشرةً في جهود التوسط من أجل السلام، كان من الواضح أنه لم يكن من الممكن إيجاد صيغةٍ مُفصّلةٍ يتفق عليها جميع شركاء مجموعة السبع في هذا السياق، كما صرّح مسؤولٌ كنديٌّ طلب عدم الكشف عن هويته ليتحدث بحرية. يعكس ذلك حجم التباين والهوة بين وجهة النظر الأميركية ووجهات نظر بقية حلفاء واشنطن، لاسيما في ما يتعلق بكيفية التعامل مع موسكو ومقاربة الملف الأوكراني. فبينما دفعت بعض الدول الأوروبية – كألمانيا وفرنسا – باتجاه تبني موقف أكثر حزماً تجاه روسيا، بدت واشنطن بقيادة ترامب مترددة في الالتزام بصياغات قد تُفسَّر كتصعيد سياسي أو عسكري. وفي هذا السياق، حذر مراقبون من أن غياب الموقف الموحد داخل مجموعة السبع لا يقتصر تأثيره على الدعم المقدم لأوكرانيا فحسب، بل قد يُضعف كذلك مصداقية التكتل كقوة سياسية واقتصادية موحدة في مواجهة التحديات العالمية، بدءاً من الحروب الإقليمية، وصولاً إلى أزمات المناخ والتجارة والتكنولوجيا. من جانبه، يلفت كبير محللي الأسواق المالية في شركة FXPro، ميشال صليبي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: انسحاب ترامب من هذه القمة أثّر بشكل كبير على الاقتصاد ، وعلى الأسواق المالية بشكل عام. إذا تحدثنا عن التأثيرات المباشرة على الاقتصاد، فإن أول ما يُلاحَظ هو تصاعد المخاوف المتعلقة باحتمالية عودة التوجه الانعزالي. هذا النوع من الخروج الأحادي، دون توافق جماعي، يعيد إلى الأذهان شعار "أميركا أولاً"، وقد يضعف ثقة القيادات الاقتصادية الأميركية، ويؤدي إلى تراجع الثقة في ملفات التجارة العالمية، والمناخ، والتنظيمات البيئية. ومن جهة أخرى، قد يؤدي ذلك إلى حالة من عدم الاستقرار في سعر صرف الدولار، لأن هذه التحركات الأحادية تخلق حالة من عدم اليقين، خصوصًا لدى المستثمرين الدوليين وفي الأسواق العالمية بشكل عام. وقد نشهد في هذه الحالة زيادة في تقلبات الدولار، خاصةً إذا تصاعدت التوترات العسكرية والسياسية في الفترة المقبلة. ويضيف: حال تصاعدت التوترات السياسية أو عاد القلق بشأن غياب التنسيق الأميركي الغربي في هذا الشأن، فإن ذلك سيرافقه انخفاض في شهية المخاطرة في أسواق الأسهم، خاصة في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تراجعها بفعل هذه المخاوف، ويزيد من حالة عدم اليقين.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
فرنسا تدعو رعاياها الراغبين بمغادرة إيران التوجه إلى أرمينيا أو تركيا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن الرعايا الفرنسيين الراغبين بمغادرة إيران يمكنهم المرور عبر أرمينيا وتركيا "من دون تأشيرة دخول". وأوضح الوزير من جهة أخرى أن الراغبين بمغادرة إسرائيل يمكنهم الوصول برا إلى الأردن ومصر حيث ستنقلهم حافلات إلى المطارات، مشيرا أنه سيتم تخصيص طائرة لهذا الغرض من العاصمة الأردنية عمان "في نهاية الأسبوع" الحالي.


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يرتفع بدفعة من تزايد المخاوف بشأن الشرق الأوسط
ارتفع الدولار، الخميس، مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن بسبب مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، واحتمال تدخل الولايات المتحدة فيه، في حين يقيم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بشأن التضخم. وبعد بداية هادئة في آسيا، ارتفع الدولار أمام أغلب العملات مما أثر بشكل كبير على العملات الحساسة للمخاطر بعد تقرير أفاد بأن المسؤولين الأمريكيين يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران في الأيام المقبلة. وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5 في المئة وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3 في المئة إلى 0.6489 دولار أمريكي. كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.5998 دولار أمريكي. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضاً وانخفض الوون الكوري الجنوبي واحداً في المئة. وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار لمكانته بصفته ملاذاً آمناً، محققاً مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري. وتبادلت إيران وإسرائيل المزيد من الهجمات الجوية، الخميس، مع دخول الصراع يومه السابع. كما تزايدت المخاوف بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع؛ إذ أبقى الرئيس دونالد ترامب العالم في حالة من الترقب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. وقال بعض المحللين إن المتعاملين يتطلعون إلى تغطية مراكزهم القصيرة على الدولار. وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس: «يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع في عمليات البيع على المكشوف، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط». وذكر كريستوفر وونج محلل العملات في أو.سي.بي.سي، أن المخاوف الجيوسياسية طغت على ما يبدو على نتائج اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، وأضاف: «يسيطر النفور من المخاطرة على المعنويات وهذا يضغط على العملات الحساسة للمخاطرة». الأسواق الأمريكية مغلقة، الخميس، في عطلة مما قلل من أحجام السيولة. وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع وتراجع في أحدث تعاملات 0.25 في المئة إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل 0.8 في المئة خسارة أسبوعية، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير/شباط. وفي أحدث تداولات سجل الين 145.13 مقابل الدولار. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة لأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.11 في المئة إلى 99 ويقترب من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 في المئة، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير/كانون الثاني. وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة من دون تغيير، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، على الرغم من عدم اتفاقهم جميعاً على الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة. وقال باول إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب في المستهلكين. وأضاف باول في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: «في نهاية المطاف، يجب دفع كلفة الرسوم الجمركية، وسيقع جزء منها على المستهلك النهائي... نحن نعلم ذلك، لأن هذا ما تقوله الشركات. وهذا ما تقوله البيانات السابقة». وتسلط تصريحات باول، الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار في وقت يحاول فيه القائمون عليها التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 في المئة إلى 1.3403 دولار قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا؛ إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة من دون تغيير.