
الدولار يرتفع بدفعة من تزايد المخاوف بشأن الشرق الأوسط
ارتفع الدولار، الخميس، مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن بسبب مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، واحتمال تدخل الولايات المتحدة فيه، في حين يقيم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بشأن التضخم.
وبعد بداية هادئة في آسيا، ارتفع الدولار أمام أغلب العملات مما أثر بشكل كبير على العملات الحساسة للمخاطر بعد تقرير أفاد بأن المسؤولين الأمريكيين يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران في الأيام المقبلة.
وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5 في المئة وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3 في المئة إلى 0.6489 دولار أمريكي. كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.5998 دولار أمريكي. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضاً وانخفض الوون الكوري الجنوبي واحداً في المئة.
وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار لمكانته بصفته ملاذاً آمناً، محققاً مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري.
وتبادلت إيران وإسرائيل المزيد من الهجمات الجوية، الخميس، مع دخول الصراع يومه السابع. كما تزايدت المخاوف بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع؛ إذ أبقى الرئيس دونالد ترامب العالم في حالة من الترقب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية.
وقال بعض المحللين إن المتعاملين يتطلعون إلى تغطية مراكزهم القصيرة على الدولار.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس: «يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع في عمليات البيع على المكشوف، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط».
وذكر كريستوفر وونج محلل العملات في أو.سي.بي.سي، أن المخاوف الجيوسياسية طغت على ما يبدو على نتائج اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، وأضاف: «يسيطر النفور من المخاطرة على المعنويات وهذا يضغط على العملات الحساسة للمخاطرة».
الأسواق الأمريكية مغلقة، الخميس، في عطلة مما قلل من أحجام السيولة.
وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع وتراجع في أحدث تعاملات 0.25 في المئة إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل 0.8 في المئة خسارة أسبوعية، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير/شباط. وفي أحدث تداولات سجل الين 145.13 مقابل الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة لأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.11 في المئة إلى 99 ويقترب من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 في المئة، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير/كانون الثاني.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة من دون تغيير، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، على الرغم من عدم اتفاقهم جميعاً على الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة.
وقال باول إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب في المستهلكين.
وأضاف باول في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: «في نهاية المطاف، يجب دفع كلفة الرسوم الجمركية، وسيقع جزء منها على المستهلك النهائي... نحن نعلم ذلك، لأن هذا ما تقوله الشركات. وهذا ما تقوله البيانات السابقة».
وتسلط تصريحات باول، الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار في وقت يحاول فيه القائمون عليها التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 في المئة إلى 1.3403 دولار قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا؛ إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة من دون تغيير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 18 دقائق
- زاوية
تحليل سريع: تداعيات أسبوع الحرب الإيرانية على الأسواق المالية
لاشك في أن اندلاع الحرب الإيرانية في 13 يونيو قد ولّد صدمة في الأسواق المالية العالمية والإقليمية على حد سواء، مما رفع من مستوى المخاطر الجيوسياسية إلى مستويات حرجة. فعلى الصعيد العالمي، تسببت الحرب في تقلبات حادة في أسعار النفط، وهروب المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تجدد المخاوف بشأن التضخم والنمو الاقتصادي. في حين تعرضت البورصات العربية لضغوط فورية، حيث تفاعل المستثمرون مع مخاوف امتداد الصراع، وتعطيلات محتملة في سلاسل الإمداد، ناهيك عن تدفقات رأس المال خارج المنطقة. وبينما لا تزال الأسواق تستوعب تطورات الوضع القائم، فقد هيمنت حالة من الترقب والحذر بالتوازي مع تجنب للمخاطر في أوساط المستثمرين منذ 13 يونيو. الأسهم الأمريكية تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة 13 يونيو، لينخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1.8%، أو ما يقرب من 800 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بحوالي 1.1%، بينما هبط مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 1.3%. وبالتالي، فإن الخسائر المسجلة يوم 13 يونيو كانت قد محت بعض المكاسب التي تحققت خلال الأسبوع المنتهي في اليوم نفسه ، والذي أغلقت فيه مؤشرات داو جونز وS&P 500 وناسداك على تراجعات طفيفة بنسب 1.3% و0.4% و0.6% على التوالي. عليه، يجدر الذكر بأن أسواق الأسهم الأمريكية قد استهلت الأسبوع المنتهي في 20 يونيو على ارتفاع وتحديداً يوم الاثنين 16 يونيو حيث ارتفع كل من مؤشر داو جونز و S&P 500 وناسداك بنسب 0.8% و0.9% و1.5%. ولكن سرعان ما عاودت الأسواق الأمريكية تراجعها يوم الثلاثاء 17 يونيو مع تفاقم الصراع والحرب الدائرة لتدخل في خانة التراجعات، بحيث من المتوقع أن تغلق الأسبوع المنتهي في 20 يونيو على انخفاضات نسبية، وهو مسار انعكس أيضاً على الأسواق الأوروبية التي شهدت تراجعات وإن طفيفة نسبياً خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. أوروبا أغلقت الأسواق الأوروبية في 13 يونيو على تراجع أيضاً إذ سجل مؤشر ستوكس أوروبا 600 تراجع بنسبة 1%. كما انخفض مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بأكثر من 1.1%. أما مؤشر فوتسي 100 البريطاني، الذي شهد بعض الارتفاعات مع بداية التداولات، فقد أنهى الجمعة 13 يونيو على تراجع بنسبة 0.5%. الجدير بالذكر هنا أن قطاع شركات الطيران كان الأسوأ أداءً في أوروبا يوم 13 يونيو، حيث تراجع سهم شركة إير فرانس-كيه إل إم، وشركة دويتشه لوفتهانزا، والشركة الأم لخطوط بريتيش إيرويز (IAG) بأكثر من 3%. كما سجلت شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل رايان إير، وإيزي جت، وويز إير تراجعات مماثلة. عليه، أنهت المؤشرات الأوروبية بدورها الأسبوع المنتهي في 13 يونيو على انخفاضات طفيفة. آسيا بالتوازي، تراجعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. إذ أنهى مؤشر نيكاي 225 الياباني يوم 13 يونيو على انخفاض بنسبة 0.9%، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.0%. كما انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.9%، وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6%، في حين أغلق مؤشر CSI 300 الرئيسي في الصين على تراجع بنسبة 0.7.% وبالتالي، يمكن القول بأن الأسواق الآسيوية أنهت الأسبوع المنتهي في 13 يونيو على مراوحة نسبية بين ارتفاعات وانخفاضات طفيفة. أما في الفترة بين 16 و 18 يونيو، فقد شهدت الأسواق الآسيوية بدورها تفاوت نسبي في الأداء، لاسيما في ظل ارتفاع مؤشر نيكاي الياباني في مقابل تراجع مؤشر شانغهاي الصيني ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ. وبالتالي من المتوقع أن تغلق أسواق الأسهم الآسيوية على مراوحة نسبية خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. الدولار شهد مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو تراجع بنسبة 1% بعد أن تأثر سلباً في وقت سابق من الأسبوع ببيانات التضخم المعتدلة والتفاؤل الحذر بشأن الحرب التجارية بين أمريكا والصين. وهذا قبل أن يعاود ارتفاعه تحديداً يوم الجمعة 13 يونيو، مع إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وقد استمر هذا المسار خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو وتحديداً بين 17 و18 يونيو، لاسيما في أعقاب تثبيت الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء 18 يونيو سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%- 4.50%، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، ما دعم مؤشر الدولار الأمريكي. وجاء ذلك في ظل مخاطر ارتفاع التضخم الناجمة عن الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، والصراع الإيراني الإسرائيلي الذي عزز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأمريكية. النفط في موازاة ذلك، ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة 13 يونيو. حيث شهدت أكبر زيادة يومية في السوق منذ سنوات، وذلك في انعكاس للمخاوف من أن تؤدي الحرب إلى صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط قد ينجم عنه اضطرابات خطيرة في إمدادات الطاقة. عليه، ارتفع خام برنت بنسبة 7%، عند حوالي 74.2 دولار للبرميل في 13 يونيو، بينما قفزت عقود خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 9% ليصل إلى حوالي 73.9 دولار للبرميل في 12 يونيو. الجدير بالذكر أن خام غرب تكساس وبرنت قد سجلا ارتفاعات بلغت نسبها 14% و13% على التوالي في وقت مبكر من يوم 13 يونيو، مسجلين أعلى مستويات منذ يناير، قبل أن يفقدا بعض هذه المكاسب. وبالتالي، فقد أنهت أسعار النفط الأسبوع المنتهي في 13 يونيو على ارتفاع قوي، حيث أغلقت العقود الآجلة لخام برنت عند 75.2 دولار للبرميل، في حين استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط عند 73.2 دولار للبرميل، مع مكاسب أسبوعية لافتة بلغت 12.8% و13.0% على التوالي. وقد استمرت أسعار النفط في الارتفاع خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو لتقترب العقود الآجلة لخام برنت إلى حدود 77 دولار في 18 يونيو، والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 75 دولار للبرميل. وبالتالي، من المتوقع أن تبقى أسعار النفط ضمن مستويات مرتفعة مع احتمال لبعض التذبذب في المدى المنظور، لاسيما في ظل ترقب للأوضاع الراهنة ولما قد تؤول إليه الأمور على صعيد رقعة الصراع القائم والتأثيرات السلبية المحتملة على سلاسل الامدادات وتحديداً عبر مضيق هرمز. ارتفعت أسعار الذهب بشكل كبير بين 12 و13 يونيو مع تدفق المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن. ارتفعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 1.6% بدءاً من يوم الخميس 12 يونيو، لتغلق عند 3,453 دولار للأونصة يوم الجمعة 13 يونيو، مقتربةً من مستوى قياسي عند 3,500 دولار سجلته في أبريل. وأغلقت أسعار الذهب الأسبوع المنتهي في 13 يونيو على ارتفاع بنسبة 3.7%. هذا فيما تراجعت أسعار الذهب بين 17 و18 يونيو، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية مساء 18يونيو حين قرر الإبقاء على أسعار الفائدة، مع مراقبتهم عن كثب تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني. وهذا قبل أن تهبط الأسعار إلى مستوى 3,367 دولار للأونصة بالتعاملات الفورية عشية 18 يونيو، وإن من المتوقع أن تبقى أسعار الذهب قرب مستويات مرتفعة نسبياً وتعاود ارتفاعها تدريجياً على اعتبار الذهب ملاذ آمن خاصةً إذا ما تدحرجت الأمور في المنطقة. المنطقة العربية.. خسائر تقارب 800 مليون دولار في يوم واحد افتتحت الأسواق العربية العاملة يوم الأحد 15 يونيو على تراجع حاد مع تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل وإيران، إذ انخفض إجمالي قيمة التداول بنسبة 21%، مما أدى إلى خسارة تقارب 800 مليون دولار في يوم واحد. وجاء هذا وسط تراجع في أحجام التداول بنسبة 31%. السعودية والإمارات انخفض مؤشر سوق تداول السعودي في جلسة 15 يونيو بحوالي 1%، بعد أن كان قد تراجع في وقت سابق من نفس الجلسة بنسبة 3.6%، متأثراً بهبوط سهم بنك الراجحي بنسبة 1.5%، وتراجع سهم بنك السعودية الوطني بنسبة 3.1%. في المقابل، ارتفع سهم شركة النفط أرامكو السعودية بنسبة 1.8% بدعم من ارتفاع أسعار النفط. وكانت خسائر السعودية محدودة وسرعان ما استقرت بدعم من ارتفاع أسعار النفط الذي عزز ثقة المستثمرين في الأسهم المرتبطة بالطاقة. لاسيما وأن قطاع النفط يستحوذ على ما نسبته 67% من إجمالي القيمة السوقية للسوق السعودية، مما ساعد في تعويض المزاج العام لتجنب المخاطر. في حين سجل المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي للأوراق المالية (FADGI) ارتفاع بنحو 1.1% يوم الجمعة 13 يونيو، معاكساً الاتجاه العام للبيع في المنطقة. وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث استفاد المؤشر من مكاسب قطاع النفط. في المقابل، سجل مؤشر سوق دبي المالي تراجع يوم الجمعة 13 يونيو، بانخفاض نسبته 1.9% في ظل بيع مكثف في أسهم القطاع العقاري، حيث انخفض مؤشر قطاع العقارات بنحو 4%. ولكن تجدر الإشارة إلى أن سوقي السعودية وأبوظبي كانتا قد أغلقتا على ارتفاع يوم الاثنين 16 يونيو، مستعيدتان جزء من خسائرهما خلال الجلسات السابقة. وفي نفس اليوم، ارتفع المؤشر القياسي لسوق تداول السعودية بنسبة 1.3%، مدعوماً بارتفاع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.5% وسهم شركة أكوا باور بنسبة 6.9%. أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد أغلق المؤشر على ارتفاع نسبته 0.2%، وأضاف المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي ما نسبته 0.8%، بدعم من ارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي بنسبة 2.2%. مصر وباقي دول الخليج تراجع مؤشر EGX30 الرئيسي للبورصة المصرية بحوالي 4.6% يوم الأحد، مسجلاً أسوأ خسارة يومية له خلال أكثر من عام، بعد أن كان قد انخفض في وقت سابق من التداول بنسبة 7%. في المقابل، هبط مؤشر بورصة الكويت بنحو 3.8%، بعد أن تم تعليق التداول لمدة 15 دقيقة لكبح حالة الذعر. وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.2% وسط تراجع واسع النطاق في قطاعي البنوك والطاقة. أما يوم الاثنين 16 يونيو فقد ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.7%، مدفوعاً بارتفاع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 2.5%، بينما سجلت بورصة الكويت ارتفاع في مؤشرها العام بنسبة 1.5%. في حين ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط بنسبة 0.7%. كما ارتفع مؤشر الأسهم في البورصة المصرية بنسبة 0.1%، بدعم من ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.4%، في حين تراجعت مؤشرات بورصة الدار البيضاء وبورصة تونس بشكل طفيف. أما الوضع الحالي، فقد عادت وسجلت أسواق الأسهم العربية تراجعات ولكن طفيفة بين 17 و18 يونيو، وهو مسار متوقع بطبيعة الحال خلال المرحلة المقبلة لما تحمله الأوضاع الراهنة من ضبابية وحذر شديد في أوساط المستثمرين بشكل عام. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
«بالغة الدقة ومدمرة».. تعرف إلى صواريخ إيرانية لم تدخل الميدان بعد
متابعات-«الخليج»: تتصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، وفي اليوم السابع من بدء تل أبيب هجومها على إيران، نفذت طهران هجوماً مدمراً على بعض الأهداف الإسرائيلية بصواريخ مدمرة. وأطلقت إيران صواريخها على موجات؛ إذ إنها أدخلت عدة صواريخ في المعركة، بينما تحتفظ بطرازات أخرى «بالغة الدقة ومدمرة» لم تستخدمها بعد، ووفقاً للبيانات الإسرائيلية، فقد أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل. ولدى إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ، وهي قادرة على الوصول إلى إسرائيل، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مثل «خرمشهر»، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب، وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي. وهذه أبرز الصواريخ التي لم تستعمل حتى الآن في المعركة، وهي كالآتي: صاروخ «خرمشهر» مدى هذا الصاروخ يصل إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كيلوجرام، ويتميز بسرعته العالية، وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويعدّ الأهم في الترسانة الاستراتيجية التي لم تستخدم حتى الآن، ويُعتقد أنه مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات، حسب ما أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية في مايو/أيار 2023. «فتاح 2» ومن الصواريخ الحديثة التي تملكها طهران أيضاً ويعتقد أنها لم تستخدمها بعد، صاروخ «فتّاح 2»، الذي تقول إيران، إنه صاروخ فرط صوتي يمكنه المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية. ويبلغ مدى هذا الصاروخ 1400 كم، وتصل سرعته إلى 13 ماخ، أي بسرعة فرط صوتية داخل الغلاف الجوي، مما يجعل اعتراض هذا النوع أكثر صعوبة، وفقاً لوكالة «فارس» للأنباء. والماخ هو وحدة قياس السرعة بالنسبة لسرعة الصوت، وكل 1 ماخ يساوي سرعة الصوت، فمثلاً لو أن صاروخاً سرعته 2 ماخ فسرعته ضعف سرعة الصوت. صاروخ «قاسم» «قاسم»، صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، مداه أكثر من 1400 كم، ويتميز بدقته في الإصابة، واتخذ اسمه من القائد الإيراني السابق لفيلق القدس قاسم سليماني. وصاروخ «قاسم» من الصواريخ الإيرانية الباليستية قصيرة المدى التي تُستخدم في العمليات العسكرية ذات الطابع التكتيكي، بمدى يتراوح ما بين 200 إلى 250 كم، وفق ما ذكر موقع ميسيل ثريت «Missile Threat – CSIS». ويستخدم وقوداً صلباً يتيح سرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويمكنه حمل رأس حربي تقليدي أو متفجرات عالية القوة. ولا يعتمد صاروخ «قاسم» على نظام توجيه متقدم ما يجعل دقته أقل، لكنه يستخدم لتوجيه ضربات تكتيكية على أهداف محددة مثل قواعد عسكرية أو مواقع محددة في الميدان. صاروخ «ذو الفقار» صاروخ «ذو الفقار»، مداه متوسط، ويتمتع بتقنية التوجيه المتطور ضد السفن، ما يجعله قد يدخل في الحرب حال دخول السفن الحربية الأمريكية ميدان المعركة ضد إيران، ويتراوح مداه ما بين 700-1000 كم. صاروخ «سومار» طورت إيران صواريخ كروز وأنتجت منها أنواعاً مثل صواريخ «سومار»، وصواريخ «ياعلي»، وهي منظومات يتراوح مداها ما بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، وهي صواريخ لم تستخدم بعد في معارك مفتوحة، لكنها قد تستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ «رعد» صاروخ رعد مداه 500 كم، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية. وخلال المواجهة مع إسرائيل، استعملت إيران أنواعاً من الصواريخ في ضرب المصالح الإسرائيلية وفق «سكاي نيوز عربية»، ومن أبرزها: «فتاح 1» قال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إن الموجة الـ11 من عملية «الوعد الصادق 3» استخدمت فيها صواريخ «فتاح» من الجيل الأول، وهي صواريخ فرط صوتية يعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من صواريخ «فتاح 2». «سجيل» يُعدّ صاروخ سجيل (Sejil) من أبرز الصواريخ متوسطة المدى، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح سرعة الإطلاق والتنقل. وقال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة 12 من عملية «الوعد الصادق» صواريخ من نوع «سجيل» فائقة الثقل وطويلة المدى. يبلغ مدى الصاروخ ما بين 2000 إلى 2500 كم، ما يجعله قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة وفق ما أشارت صحيفة «بريكينغ ديفينس» (Breaking Defense). «خيبر شكن» صاروخ «خيبر شكن» يُعتبر من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، ويتميّز بدقة إصابة محسّنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة «إرنا» في فبراير/ شباط 2024. ويعتقد أن صاروخ «خيبر شكن» مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الاصطناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف. وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية «الوعد الصادق 1» في شهر إبريل/نيسان 2024، و«الوعد الصادق2» في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ميدانياً، أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف خلال الليل «مفاعلاً نووياً» غير موضوع في الخدمة في أراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية، وذلك بمشاركة 40 من المقاتلات. وأوضح الجيش، في بيان، أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي في أراك في إيران استُهدف» أيضاً. وأضاف البيان، أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووي، ويعمل على إغلاقه بشكل محكم، ويحافظ على سلامته. وقال البيان، إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل، واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية». وقال البيان، إن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز، وإن نحو 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت «عشرات المواقع».


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
21.8 مليار درهم مساهمة غوغل في اقتصاد الإمارات عام 2024
أطلقت «غوغل» تقرير أثر «غوغل الاقتصادي»، وهو تقرير أجرته وكالة الأبحاث «بابليك فيرست»، يستعرض كيف ساهمت منتجات الشركة «البحث، والخرائط، والأدوات الإعلانية، غوغل باي ويوتيوب»، في مساعدة الأفراد والشركات المحلية وصنّاع المحتوى والمطورين في الإمارات على مدار عام 2024. يُسلط التقرير الضوء على كيف تُعزّز أدوات ومنتجات «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الحياة اليومية والإنتاجية للأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات، ما يدفع النمو الاقتصادي الكلي. وتُقدر «بابليك فيرست» أن «غوغل» ساهمت بمبلغ يُقدر بـ 21.8 مليار درهم في اقتصاد الإمارات عام 2024. وقال أنطوني نقاش المدير العام لـ «غوغل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لـ «البيان»: حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإمارات، إن الرحلة بدأت فعلياً منذ عام 2017، عندما عيّنت الدولة وزيراً مختصاً بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مدى الرؤية المستقبلية للحكومة. وأضاف: ما أدهشني هو مدى الجدية في بناء استراتيجية وطنية واضحة، تشمل تطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية، وعقد شراكات مع شركات رائدة مثل غوغل، لضمان تحقيق القيمة الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أنطوني نقاش أن التقرير يعكس استثمارنا في تسريع رحلة الدولة الطموحة نحو اقتصاد متنوع، مدعوم بالذكاء الاصطناعي. من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، والشراكات المحلية، وأدواتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نُقدم قيمة اقتصادية كبيرة، ونعمل على تمكين الأفراد، والشركات، والمجتمعات في الإمارات. تُجهز «غوغل» الأفراد في الإمارات بالقدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي اللازمة لاقتصاد الغد. يُسلط التقرير الضوء على أنه منذ عام 2018، تم تدريب أكثر من 430,000 فرد في الإمارات، على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي الأساسية، من خلال مبادرة غوغل الرئيسة للتدريب «مهارات من غوغل». يشمل هذا الجهد، تمكين نظام بيئي متنوع وناضج للمطورين. في عام 2024، دعمت منظومة تطبيقات Android وGoogle Play، توفير 30,000 فرصة عمل في الإمارات، وفقاً للتقرير. أجرت بابليك فيرست مسحًا لـ 1,110 بالغًا عبر الإنترنت في الإمارات ومسحًا لـ 389 من قادة الأعمال في الإمارات. تم إجراء هذه الاستطلاعات باللغتين الإنجليزية والعربية في مارس 2025. تم ترجيح جميع النتائج باستخدام التكييف التناسبي التكراري، أو 'Raking'. تم ترجيح نتائج البالغين عبر الإنترنت حسب العمر والجنس والمستوى التعليمي والمنطقة لتتناسب مع النسب الممثلة على المستوى الوطني. تُقدم المنهجية الكاملة في التقرير. تُستمد التقديرات الاقتصادية من مصادر رسمية ومعلومات Public First الخاصة. أبرز نتائج التقرير تسهيل الحياة اليومية للأفراد في الإمارات تُوفر خدمات غوغل للمستخدمين فوائد بقيمة 683 درهم إماراتي شهريًا في المتوسط للشخص العادي في الإمارات. أفاد 63% من البالغين في الإمارات أنهم استخدموا Gemini، مساعد Google المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وافق 90% من المستخدمين على أن Gemini ساعدهم ليكونوا أكثر إنتاجية. وافق 71% من المستخدمين على أن Gemini أسهل في الاستخدام باللغة العربية من روبوتات الدردشة الأخرى المدعمة بالذكاء الاصطناعي. يوافق 50% من البالغين في الإمارات على أن محرك بحث Google يُعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. أفاد 89% من البالغين في الإمارات أن خرائط Google و/أو Waze كانتا مفيدتين جدًا عندما كانوا يتجنبون التوهان. وافق 90% من البالغين في الإمارات على أن القدرة على إجراء الدفعات غير التلامسية على الأجهزة المحمولة من خلال تطبيقات مثل GPay أو GWallet تُسهّل حياتهم. دعم نمو الشركات في الإمارات يُفيد 91% من الشركات في الإمارات استخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة على الأقل في سير عملها. قال 73% من الفئة العمرية 18-24 عامًا إنهم يستخدمون بحث Google أسبوعيًا على الأقل للتسوق أو تصفح المنتجات عبر الإنترنت. يستخدم 80% من البالغين في الإمارات خرائط Google و/أو Waze مرة واحدة على الأقل شهريًا للعثور على نشاط تجاري محلي. قال 86% إنهم تحققوا من تقييمات غوغل قبل زيارة مكان أو نشاط تجاري مرة واحدة على الأقل شهريًا. يستخدم 94% من البالغين في الإمارات بحث غوغل مرة واحدة على الأقل شهريًا لمقارنة أسعار المنتجات والخدمات. قال 97% من العاملين في القطاع العام في الإمارات إن أدوات غوغل المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم في العمل. تمكين المجتمعات في الإمارات ولد اقتصاد تطبيقات Android أكثر من 455 مليون درهم إماراتي من الإيرادات للمطورين المقيمين في الإمارات عام 2024. يوجد أكثر من 600 قناة YouTube في الإمارات لديها أكثر من مليون مشترك، بزيادة قدرها 15% على أساس سنوي. دربت مبادرة أخبار Google أكثر من 20,000+ صحفي وطالب صحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك في الإمارات.