logo
تحديث ضخم ل ChatGPT لأتمتة وتنفيذ المهام من البداية إلى النهاية تلقائيا

تحديث ضخم ل ChatGPT لأتمتة وتنفيذ المهام من البداية إلى النهاية تلقائيا

تورسمنذ 2 أيام
ومع هذا التحديث، أصبح بإمكان ChatGPT إنجاز المهام المعقدة نيابة عن المستخدمين، بدءا من تخطيط غداء يوم العطلة وصولا إلى إنشاء عروض شرائح تحليلية للمنافسين.
وتحت مسمى "وضع الوكيل"، يتيح التحديث لمستخدمي Pro وPlus وTeam الاستفادة من قدرة ChatGPT على التفاعل مع المواقع الإلكترونية والنقر على الواجهات وتحليل البيانات أو تنفيذ التعليمات البرمجية من البداية إلى النهاية، دون الحاجة لإرشادات خطوة بخطوة.
وبمجرد تفعيل هذا الوضع، يستطيع ChatGPT البحث عبر الويب والتفاعل مع واجهات برمجة التطبيقات وتشغيل الأكواد وتقديم مستندات مثل عروض الشرائح أو جداول البيانات. ويعتمد النظام على حاسوبه الافتراضي الخاص لدمج التصفح والاستدلال واستخدام الأدوات بشكل متكامل، ليعمل كمساعد رقمي شامل.
ويستطيع المستخدمون الآن طلب إتمام مهام معقدة من ChatGPT، مثل "تحليل ثلاثة منافسين وإنشاء عرض شرائح"، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالنقر والتصفية والكتابة وتقديم نتائج قابلة للتعديل بسهولة. وهذه الترقية تجمع بين ميزتين كانت تعملان بشكل منفصل سابقا: الأولى تتيح للمستخدم التفاعل مع المواقع الإلكترونية، بينما الثانية كانت متخصصة في تحليل البيانات بشكل معمق.
وبحسب OpenAI، يسمح دمج هذه الأدوات الجديدة ل ChatGPT "بالتفاعل بفعالية مع مواقع الويب، من خلال النقر والتصفية لجمع نتائج أكثر دقة وفعالية".
ومع دعم موصلات مثل Gmail وGitHub، يمكن للوكيل الاتصال بتطبيقات المستخدم وسير عمله، ما يسهل تنفيذ المهام المعقدة. وفي حال تطلبت المهام المصادقة، يتمكن المستخدمون من التحكم في المتصفح لتسجيل الدخول بأمان، وبعدها يواصل ChatGPT المهمة.
ومن أبرز مميزات هذا التحديث هو القدرة على التنقل بين تصفح صفحات الويب وتحميل الملفات وتحليل البيانات ومواصلة سير العمل بشكل متواصل. فالنظام يتذكر السياق بين الخطوات ويدعم المقاطعة، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه التغييرات أثناء تنفيذ المهام دون الحاجة لإعادة البدء.
ومع هذه الإمكانيات الموسعة، تزداد المخاطر المتعلقة بالأمان، حيث يمكن للوكيل التفاعل مع المواقع الإلكترونية والوصول إلى الروابط الشخصية. ولضمان الأمان، قدمت OpenAI ضمانات إضافية حيث تتطلب المهام التي تشمل عمليات شراء أو رسائل بريد إلكتروني تأكيد المستخدم، وفي حالات التحويلات المالية، يتم تدريب النموذج على رفض المهام المرتبطة بها.
إضافة إلى ذلك، تم تضمين أنظمة مراقبة للكشف عن الهجمات، مع ضمان اتخاذ المستخدم إجراء قبل أي خطوة هامة.
كما تؤكد OpenAI أن ChatGPT لا يجمع أو يخزن أي بيانات حساسة، مثل كلمات المرور، خلال جلسات التصفح، ما يجعل النظام أكثر أمانا.
وعلى الرغم من أن هذا التحديث يمثل نقلة نوعية، إلا أن OpenAI تعتبره إصدارا تجريبيا في مراحله الأولى. ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها تعمل على تحسين قدرات النظام وتوسيع إمكانياته لدعم المهام الأكثر تعقيدا في الأشهر المقبلة.
الأخبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فريق "ميتا" للذكاء الفائق: نصفه صينيون و40% موظفون سابقون بـ"OpenAI"
فريق "ميتا" للذكاء الفائق: نصفه صينيون و40% موظفون سابقون بـ"OpenAI"

الصحراء

timeمنذ 18 ساعات

  • الصحراء

فريق "ميتا" للذكاء الفائق: نصفه صينيون و40% موظفون سابقون بـ"OpenAI"

يتمثل أحدث رهان كبير لمارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في تشكيل فريق من أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي في السوق لقيادة ما يُسمى بـ"مختبرات الذكاء الفائق". ويهدف هذا الفريق إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تُفضي في النهاية إلى "الذكاء العام الاصطناعي"، وهو ما يعني نموذج ذكاء اصطناعي بقدرات تُضاهي، أو حتى تتجاوز، قدرات العقل البشري. تكنولوجياخطأ يورط ميتا مع مسؤول هندي.. ترجمة آلية لمنشوره تفيد بـ"وفاته" ويتطلب تحقيق قدرات معرفية بمستوى العقل البشري بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى توظيف أفضل المواهب لبناء مثل هذا النظام. لهذا السبب، تُنفق "ميتا" مئات الملايين من الدولارات على باحثي الذكاء الاصطناعي من شركات مثل "OpenAI" و"أبل" لتوظيفهم في فريق الذكاء الفائق. وأظهر جدول بيانات شاركه مُسرب على منصة إكس بعض المعلومات الفريدة حول فريق الذكاء الفائق لدى "ميتا" وأصول موظفيه البالغ عددهم 44 شخصًا، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ويدّعي المُسرِّب أن هذه المعلومات مأخوذة من موظف مجهول الهوية يعمل لدى "ميتا". ووفقًا لهذه البيانات، فإن 50% من موظفي فريق الذكاء الفائق من الصين، مما يُبرز الدور المهم للباحثين الصينيين أو من أصول صينية في جهود الذكاء الاصطناعي لـ"ميتا". بالإضافة إلى ذلك، يحمل 75% من هؤلاء الموظفين شهادات دكتوراه، ويعمل 70% منهم كباحثين. ومن المثير للاهتمام أن 40% من أعضاء هذا الفريق هم موظفون سابقون في "OpenAI"، استقطبهم زوكربيرغ من الشركة المُطوّرة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي". بالإضافة إلى ذلك، يأتي 20% من أعضاء فريق الذكاء الفائق من "غوغل ديب مايند" التابعة لشركة غوغل، و15% آخرون من "Scale AI"، وهي شركة ناشئة أعلنت "ميتا" مؤخرًا استثمار 14.8 مليار دولار فيها. ومن الأمور الأخرى اللافتة أيضًا أن 75% من فريق الذكاء الفائق هم مهاجرون من الجيل الأول. ويزعم المُسرّب أن كلًا من هؤلاء الموظفين يتقاضى الآن ما بين 10 ملايين دولار و100 مليون دولار سنويًا. وفي حين لم تكشف "ميتا" عن رواتب أعضاء فريق الذكاء الفائق، أفادت تقارير سابقًا أن "ميتا" تعرض بالفعل ما يصل إلى 100 مليون دولار كمكافآت لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي من "OpenAI" وغيرها من المنافسين. نقلا عن العربية نت

Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد
Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد

نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' تحقيقًا موسعًا يكشف تفاصيل مثيرة حول التحول السياسي الذي قاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة 'OpenAI'، إلى الاقتراب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سنوات من العداء العلني. فالرجل الذي سبق له أن وصف ترامب بأنه 'تهديد غير مسبوق لأمريكا'، بات اليوم يجلس إلى مائدته في نادي الغولف بنيوجيرسي، ويقنعه بدعم مشاريع ضخمة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي. وحسب المصدر ذاته، استطاع ألتمان، الذي كان من أبرز الداعمين للحزب الديمقراطي، أن يعيد تموضعه سياسيًا بعد خروجه المعلن من الحزب، قائلًا إنه بات يشعر بأنه 'بلا انتماء سياسي' بسبب ما وصفه بـ'الميل المتزايد نحو اليسار' داخل الحزب الديمقراطي. وجاء هذا التحول في لحظة مفصلية، بعد تدهور العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'xAI'، مما أفسح المجال أمام ألتمان لتعزيز نفوذه في ملف الذكاء الاصطناعي داخل الإدارة الأمريكية. ألتمان، الذي دعم حملة هيلاري كلينتون ووجّه انتقادات لاذعة إلى ترامب خلال ولايته الأولى، نسج خلال العامين الماضيين علاقات هادئة وفعّالة مع دوائر القرار، وشارك في اجتماعات خاصة وعشاءات جمعته بالرئيس الأمريكي وكبار المتبرعين لحملته. وبدلًا من المواجهة المباشرة مع ماسك، الذي رفع دعوى قضائية ضد 'OpenAI'، اختار ألتمان مسارًا براغماتيًا، ركّز فيه على إقناع ترامب بدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في سياق التنافس التكنولوجي المتسارع مع الصين. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحولات ملموسة، إذ حصل مشروع 'Stargate' الضخم، الذي يجمع بين 'OpenAI' و'Oracle' و'SoftBank'، على دعم مباشر من البيت الأبيض، وأُعلن عنه في حفل رسمي حضره ألتمان إلى جانب ترامب، في حين تابع ماسك تفاصيل المشروع عبر وسائل الإعلام، قبل أن يشن هجومًا علنيًا عليه عبر منصة 'إكس'، متهمًا أطراف الصفقة بـ'المبالغة في الوعود'. ولم تقتصر تحركات ألتمان على واشنطن، فقد كشفت الصحيفة أن مشروعًا آخر كان يُحضَّر له في أبو ظبي لبناء مركز بيانات ضخم بالتعاون بين 'OpenAI' وشركة 'G42' الإماراتية. وكان من المنتظر الإعلان عنه خلال جولة للرئيس ترامب في المنطقة، لكن اعتراضات من طرف ماسك دفعت البيت الأبيض إلى تأجيل الإعلان وخفض مستوى التمثيل الرسمي تفاديًا للتصعيد. وفي الوقت الذي تدهورت علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية، بعد خلافات متصاعدة بشأن التعيينات ومشروع قانون ضريبي، استمرت علاقة ألتمان بالبيت الأبيض في التوطد، إذ وقّعت شركته عقدًا بقيمة 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، كما من المرتقب أن يكون المتحدث الرئيسي في مؤتمر ينظمه الاحتياطي الفيدرالي حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ألتمان لا يعتبر نفسه جمهوريًا، لكنه لا يستبعد التصويت لمرشح الحزب في الانتخابات المقبلة. وفي منشور له على منصة 'إكس'، دافع عن رؤيته لما سمّاه 'التكنو- رأسمالية'، معتبرًا أن الأسواق الحرة والعلم والتكنولوجيا هي الأدوات الكفيلة بتحقيق ازدهار مشترك، منتقدًا ما وصفه بـ'انحراف الحزب الديمقراطي عن هذه القيم'. وأضافت 'وول ستريت جورنال' أن سام ألتمان، ومن موقع سياسي متحوّل، وخصومة علنية مع إيلون ماسك، شقّ طريقه بهدوء ليصبح أحد أبرز الفاعلين في رسم السياسات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مستفيدًا من تحالف غير متوقّع مع الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكن قبل وقت قريب سوى خصم أيديولوجي صريح له.

تحديث ضخم ل ChatGPT لأتمتة وتنفيذ المهام من البداية إلى النهاية تلقائيا
تحديث ضخم ل ChatGPT لأتمتة وتنفيذ المهام من البداية إلى النهاية تلقائيا

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

تحديث ضخم ل ChatGPT لأتمتة وتنفيذ المهام من البداية إلى النهاية تلقائيا

ومع هذا التحديث، أصبح بإمكان ChatGPT إنجاز المهام المعقدة نيابة عن المستخدمين، بدءا من تخطيط غداء يوم العطلة وصولا إلى إنشاء عروض شرائح تحليلية للمنافسين. وتحت مسمى "وضع الوكيل"، يتيح التحديث لمستخدمي Pro وPlus وTeam الاستفادة من قدرة ChatGPT على التفاعل مع المواقع الإلكترونية والنقر على الواجهات وتحليل البيانات أو تنفيذ التعليمات البرمجية من البداية إلى النهاية، دون الحاجة لإرشادات خطوة بخطوة. وبمجرد تفعيل هذا الوضع، يستطيع ChatGPT البحث عبر الويب والتفاعل مع واجهات برمجة التطبيقات وتشغيل الأكواد وتقديم مستندات مثل عروض الشرائح أو جداول البيانات. ويعتمد النظام على حاسوبه الافتراضي الخاص لدمج التصفح والاستدلال واستخدام الأدوات بشكل متكامل، ليعمل كمساعد رقمي شامل. ويستطيع المستخدمون الآن طلب إتمام مهام معقدة من ChatGPT، مثل "تحليل ثلاثة منافسين وإنشاء عرض شرائح"، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالنقر والتصفية والكتابة وتقديم نتائج قابلة للتعديل بسهولة. وهذه الترقية تجمع بين ميزتين كانت تعملان بشكل منفصل سابقا: الأولى تتيح للمستخدم التفاعل مع المواقع الإلكترونية، بينما الثانية كانت متخصصة في تحليل البيانات بشكل معمق. وبحسب OpenAI، يسمح دمج هذه الأدوات الجديدة ل ChatGPT "بالتفاعل بفعالية مع مواقع الويب، من خلال النقر والتصفية لجمع نتائج أكثر دقة وفعالية". ومع دعم موصلات مثل Gmail وGitHub، يمكن للوكيل الاتصال بتطبيقات المستخدم وسير عمله، ما يسهل تنفيذ المهام المعقدة. وفي حال تطلبت المهام المصادقة، يتمكن المستخدمون من التحكم في المتصفح لتسجيل الدخول بأمان، وبعدها يواصل ChatGPT المهمة. ومن أبرز مميزات هذا التحديث هو القدرة على التنقل بين تصفح صفحات الويب وتحميل الملفات وتحليل البيانات ومواصلة سير العمل بشكل متواصل. فالنظام يتذكر السياق بين الخطوات ويدعم المقاطعة، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه التغييرات أثناء تنفيذ المهام دون الحاجة لإعادة البدء. ومع هذه الإمكانيات الموسعة، تزداد المخاطر المتعلقة بالأمان، حيث يمكن للوكيل التفاعل مع المواقع الإلكترونية والوصول إلى الروابط الشخصية. ولضمان الأمان، قدمت OpenAI ضمانات إضافية حيث تتطلب المهام التي تشمل عمليات شراء أو رسائل بريد إلكتروني تأكيد المستخدم، وفي حالات التحويلات المالية، يتم تدريب النموذج على رفض المهام المرتبطة بها. إضافة إلى ذلك، تم تضمين أنظمة مراقبة للكشف عن الهجمات، مع ضمان اتخاذ المستخدم إجراء قبل أي خطوة هامة. كما تؤكد OpenAI أن ChatGPT لا يجمع أو يخزن أي بيانات حساسة، مثل كلمات المرور، خلال جلسات التصفح، ما يجعل النظام أكثر أمانا. وعلى الرغم من أن هذا التحديث يمثل نقلة نوعية، إلا أن OpenAI تعتبره إصدارا تجريبيا في مراحله الأولى. ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها تعمل على تحسين قدرات النظام وتوسيع إمكانياته لدعم المهام الأكثر تعقيدا في الأشهر المقبلة. الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store