logo
فريق "ميتا" للذكاء الفائق: نصفه صينيون و40% موظفون سابقون بـ"OpenAI"

فريق "ميتا" للذكاء الفائق: نصفه صينيون و40% موظفون سابقون بـ"OpenAI"

الصحراءمنذ 5 أيام
يتمثل أحدث رهان كبير لمارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في تشكيل فريق من أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي في السوق لقيادة ما يُسمى بـ"مختبرات الذكاء الفائق".
ويهدف هذا الفريق إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تُفضي في النهاية إلى "الذكاء العام الاصطناعي"، وهو ما يعني نموذج ذكاء اصطناعي بقدرات تُضاهي، أو حتى تتجاوز، قدرات العقل البشري.
تكنولوجياخطأ يورط ميتا مع مسؤول هندي.. ترجمة آلية لمنشوره تفيد بـ"وفاته"
ويتطلب تحقيق قدرات معرفية بمستوى العقل البشري بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى توظيف أفضل المواهب لبناء مثل هذا النظام. لهذا السبب، تُنفق "ميتا" مئات الملايين من الدولارات على باحثي الذكاء الاصطناعي من شركات مثل "OpenAI" و"أبل" لتوظيفهم في فريق الذكاء الفائق.
وأظهر جدول بيانات شاركه مُسرب على منصة إكس بعض المعلومات الفريدة حول فريق الذكاء الفائق لدى "ميتا" وأصول موظفيه البالغ عددهم 44 شخصًا، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويدّعي المُسرِّب أن هذه المعلومات مأخوذة من موظف مجهول الهوية يعمل لدى "ميتا".
ووفقًا لهذه البيانات، فإن 50% من موظفي فريق الذكاء الفائق من الصين، مما يُبرز الدور المهم للباحثين الصينيين أو من أصول صينية في جهود الذكاء الاصطناعي لـ"ميتا".
بالإضافة إلى ذلك، يحمل 75% من هؤلاء الموظفين شهادات دكتوراه، ويعمل 70% منهم كباحثين.
ومن المثير للاهتمام أن 40% من أعضاء هذا الفريق هم موظفون سابقون في "OpenAI"، استقطبهم زوكربيرغ من الشركة المُطوّرة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي".
بالإضافة إلى ذلك، يأتي 20% من أعضاء فريق الذكاء الفائق من "غوغل ديب مايند" التابعة لشركة غوغل، و15% آخرون من "Scale AI"، وهي شركة ناشئة أعلنت "ميتا" مؤخرًا استثمار 14.8 مليار دولار فيها.
ومن الأمور الأخرى اللافتة أيضًا أن 75% من فريق الذكاء الفائق هم مهاجرون من الجيل الأول.
ويزعم المُسرّب أن كلًا من هؤلاء الموظفين يتقاضى الآن ما بين 10 ملايين دولار و100 مليون دولار سنويًا.
وفي حين لم تكشف "ميتا" عن رواتب أعضاء فريق الذكاء الفائق، أفادت تقارير سابقًا أن "ميتا" تعرض بالفعل ما يصل إلى 100 مليون دولار كمكافآت لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي من "OpenAI" وغيرها من المنافسين.
نقلا عن العربية نت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سامسونغ" تسعى لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي بهواتفها إلى ما يتجاوز "Gemini"
"سامسونغ" تسعى لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي بهواتفها إلى ما يتجاوز "Gemini"

الصحراء

timeمنذ 4 ساعات

  • الصحراء

"سامسونغ" تسعى لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي بهواتفها إلى ما يتجاوز "Gemini"

تجري شركة سامسونغ الكورية محادثات مع شركتي الذكاء الاصطناعي "OpenAI" و"Perplexity" لدمج المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي في هواتف غالاكسي المقبلة، سعيًا منها لتقديم مجموعة أوسع من الميزات الذكية التي تتجاوز "Gemini" من شركة غوغل. وتهدف أكبر شركة في كوريا الجنوبية إلى منح العملاء خيارات أكثر على سلسلة هواتفها الذكية "Galaxy S26" القادمة العام المقبل، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن تشوي وون جون، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في قسم الهواتف المحمول بالشركة. وسلسلة هواتف سامسونغ الحالية مزودة بنموذج الذكاء الاصطناعي "Gemini" من "غوغل" -التابعة لشركة ألفابت- مثل معظم أجهزة أندرويد الأخرى في السوق. وقال تشوي، في مقابلة بمقر سامسونغ في سوون: "نتحدث مع عدة موردين"، مضيفًا: "طالما أن وكلاء الذكاء الاصطناعي هؤلاء قادرون على المنافسة ويمكنهم تقديم أفضل تجربة مستخدم، فنحن منفتحون على أي وكيل ذكاء اصطناعي موجود". كانت "بلومبرغ" أوردت في يونيو أن "سامسونغ" تقترب من إبرام صفقة للاستثمار في "Perplexity" ودمج تطبيقها ومساعدها في أجهزتها. وعلى غرار منافستها اللدودة شركة أبل، تسعى "سامسونغ" إلى تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي بأفضل ما هو متاح من شركات خارجية. وإلى جانب الذكاء الاصطناعي، تُقيّم "سامسونغ" أيضًا معالجات تطبيقات جديدة لسلسلة هواتف "Galaxy S26"، وتدرس استخدام منتجات شركة كوالكوم بالإضافة إلى معالج "Exynos 2600"، الذي تصنعه "سامسونغ". وفي هاتف "Galaxy Z Flip 7"، الذي صدر مؤخرًا، استخدمت "سامسونغ" شريحة "Exynos" لأول مرة في هاتف قابل للطي. وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على "كوالكوم"، وتبديد الشكوك المتعلقة بكفاءة وأداء الحرارة في سلسلة معالجات "Exynos" الخاصة بها. وتخطط "أبل" لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي العام المقبل، والذي سيُبنى بتصميم مشابه لهواتف "Galaxy Z Fold" من "سامسونغ"، وسيستخدم العديد من المكونات الأساسية نفسها، بما في ذلك شاشات "OLED" القابلة للطي من شركة "Samsung Display" التابعة لـ"سامسونغ". وقال تشوي إن دخول شركة عالمية أخرى إلى هذه الفئة سيكون مفيدًا للصناعة. نقلا عن العربية

صندوق النقد يرسل بعثة إلى السنغال لمعالجة الديون "المخفية"
صندوق النقد يرسل بعثة إلى السنغال لمعالجة الديون "المخفية"

الصحراء

timeمنذ 10 ساعات

  • الصحراء

صندوق النقد يرسل بعثة إلى السنغال لمعالجة الديون "المخفية"

أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، عن عزمه إرسال بعثة إلى السنغال خلال شهر أغسطس المقبل، من أجل معالجة قضية الديون المخفية التي كشفتها السلطات الجديدة، والشروع في محادثات حول ملامح برنامج قرض جديد. وأوضح متحدث باسم الصندوق أن المؤسسة المالية الدولية بحاجة إلى مزيد من البيانات من الجانب السنغالي قبل تعزيز تقييمها لوضع الديون، كما تشترط التوصل إلى اتفاق على تدابير علاجية أساسية لإعادة بناء الثقة. وأضاف أنه: "بمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن هذه التدابير، سيكون مجلس الإدارة في موقع يمكنه من دراسة ملف الإبلاغ الخاطئ واتخاذ القرار المناسب". وكانت هذه الديون التي أخفتها الإدارة السابقة، قد تسببت في تجميد مؤقت لبرنامج القروض القائم مع البلاد. ووفق بيانات السلطات السنغالية؛ يقدر صندوق النقد الدولي قيمة الدين المخفي بنحو 11.3 مليار دولار حتى نهاية عام 2023، وتشمل هذه الديون نسبة كبيرة من التزامات شركات مملوكة للدولة تقدر بـ 7.4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. ويُجري الصندوق تقييمًا داخليًا لكيفية عدم اكتشاف هذه الديون في وقت سابق، في إطار عملية مراجعة للإبلاغ المالي الخاطئ.

سباق رقائق الذكاء الاصطناعي يدفع Intel إلى إعادة الهيكلة وتسريح 15% من موظفيها
سباق رقائق الذكاء الاصطناعي يدفع Intel إلى إعادة الهيكلة وتسريح 15% من موظفيها

الصحراء

timeمنذ 12 ساعات

  • الصحراء

سباق رقائق الذكاء الاصطناعي يدفع Intel إلى إعادة الهيكلة وتسريح 15% من موظفيها

في خطوة تعكس حجم التحديات التي تواجهها، أعلنت شركة Intel الأميركية لصناعة الرقائق وأشباه الموصلات، الخميس، أنها ستُسرّح 15% من قوتها العاملة، وستلغي خططاً كانت تقضي بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على منشآت جديدة لتصنيع الرقائق في أوروبا، وذلك ضمن مساعٍ لإعادة إنعاش وضعها المالي المتراجع، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الشركة، إنها ستُعيد تركيز استراتيجيتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي شديد التنافسية، واستعادة حصتها السوقية في معالجات الحواسيب الشخصية، إلى جانب تطوير تقنيتها المتقدمة 14A لتسويقها لعملاء كبار. ولطالما هيمنت Intel على صناعة رقائق أجهزة الحواسيب المحمولة والمكتبية، لكنها تراجعت بشكل ملحوظ خلف منافسين مثل Nvidia وAMD وTSMC، بعد أن فشلت في توقع الطفرة في الطلب على الرقائق القوية التي تُستخدَم في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. وكتب الرئيس التنفيذي لشركة Intel، ليب-بو تان، في مذكرة داخلية للموظفين: "لم تعد هناك شيكات على بياض…يجب أن يكون لكل استثمار جدوى اقتصادية". بيانات ضعيفة وسجّل سهم Intel انخفاضاً في التداولات بعد إغلاق السوق، وأشارت الشركة إلى أن إيرادات الربع الثاني من العام استقرت عند نحو 12.9 مليار دولار، وهو ما فاق توقعات المحللين الماليين في "وول ستريت". وأوضحت الشركة، أن معظم عمليات التسريح، التي بدأت في الأسابيع الأولى من الربع الجاري من العام، استهدفت فئة المدراء في المستوى الإداري المتوسط، وتهدف Intel إلى تقليص إجمالي عدد موظفيها إلى 75 ألفاً بحلول نهاية العام الجاري. أما على صعيد الخسائر، فقد ارتفعت في الربع الثاني من العام الجاري لتبلغ 2.9 مليار دولار، مقارنةً بخسارة قدرها 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتمثل هذه النتائج سادس خسارة فصلية متتالية، ما يجعلها أطول سلسلة خسائر تشهدها الشركة منذ 35 عاماً. ومن جانبه، أشار المدير المالي للشركة، ديفيد زينزنر، إلى أن Intel شهدت زيادة في الطلب على رقائق الحواسيب الشخصية من قِبل بعض العملاء الذين سارعوا إلى الشراء قبل دخول التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيّز التنفيذ. وتوقعت الشركة أن تتراوح إيرادات الربع الحالي من العام، بين 12.6 مليار دولار و13.6 مليار دولار، وهو ما يفوق تقديرات المحللين الذين استطلعت آراؤهم منصة FactSet. خطة لإعادة هيكلة الشركة ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن تان، الذي تولّى قيادة Intel في مارس الماضي، يواجه مهمة شاقة لإعادة هيكلة الشركة، وسط ضغوط متزايدة من المستثمرين لتقديم خارطة طريق سريعة للتعامل مع التحديات المعقّدة التي تمر بها. وكانت Intel قد رسّخت مكانتها كاسم مألوف بفضل تطويرها لسلسلة من المعالجات القوية والفعّالة للحواسيب المحمولة والمكتبية، تزامناً مع تزايد إقبال الأسر الأميركية على شراء وتحديث أجهزة الحاسوب المنزلية، إلا أن الشركة تأخرت عن ركب المنافسة أمام لاعبين جدد مثل Nvidia وAMD وTSMC، نتيجة فشلها في استباق الطفرة الكبيرة في الطلب على الرقائق القوية اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكان تان، وهو مستثمر مخضرم في قطاع أشباه الموصلات، قد تولّى قيادة Intel خلفاً لبات جيلسنجر، بعد خلافات سابقة بينهما خلال فترة عضويته في مجلس إدارة الشركة. وقد أشرف جيلسنجر على توسّع هائل في البنية التحتية لمصانع Intel، مستنداً إلى رهان استراتيجي على أن مستقبل الشركة يكمن في التصنيع التعاقدي للرقائق لصالح عملاء خارجيين. وحظي هذا التوجه بدعم من "قانون الرقائق"، الذي أقرّه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2022، حيث خصص تمويلًا حكومياً بمليارات الدولارات لهذا التوسع، شريطة التزام Intel بتحقيق معايير محددة في البناء والتشغيل لضمان الحصول على الدعم. وفي هذا السياق، أعلنت الشركة تأجيلاً جديداً في الموعد المُستهدَف لإكمال بناء مصنع رقائق ضخم بتكلفة 28 مليار دولار بالقرب من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، موضحة أن القرار "يهدف إلى ضمان توافق الإنفاق مع مستوى الطلب" على رقائقها. وكان من المقرر إنجاز المشروع بحلول نهاية عام 2025، إلا أن استكماله بات مرجّحاً بعد عام 2030. خطط مستقبلية وقال المدير المالي، زينزنر، إن تقنية Intel المعروفة باسم 18A، والتي تُستخدَم بشكل رئيسي في تصنيع رقائق الحواسيب الشخصية من تصميم الشركة، تُعد "أهم ما نقوم به في الوقت الراهن". وتخطط Intel لإطلاق معالجات Panther Lake المحمولة، والتي ستكون أول منتج يتم تصنيعه باستخدام تقنية 18A، في وقت لاحق من هذا العام. أما على المدى الطويل، فتعوّل الشركة على تقنيتها المتقدمة 14A، وهي عملية تصنيع تسمح بإنتاج رقائق أكثر كفاءة من خلال زيادة عدد الترانزستورات المُدمجة في كل شريحة. وتأمل الشركة أن تساهم هذه التقنية في دفع عجلة النمو وجذب كبار مصممي الرقائق كعملاء مستقبليين، وتستهدف تطويرها بالكامل بحلول نهاية العقد الحالي. وفيما يتعلق باستراتيجية الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، قال تان إن Intel تعتزم تركيز جهودها على تطوير منتجات مخصصة لنماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على اتخاذ القرارات وأداء مهام معقدة أخرى. ورغم أن تان "لديه رؤية واضحة" بشأن استراتيجية الشركة للمنافسة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، فإن "خارطة الطريق لتحقيق هذه الرؤية لا تزال قيد التشكيل"، وفق ما صرَّح به زينزنر لـ"وول ستريت جورنال". نقلا عن الشرق للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store