logo
محادثات التجارة بين أمريكا والصين في بريطانيا تدخل يومها الثاني

محادثات التجارة بين أمريكا والصين في بريطانيا تدخل يومها الثاني

العين الإخباريةمنذ 21 ساعات

استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفقا لرويترز، يأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الإثنين إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة".
وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف .
وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الإثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5% في مايو/ أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19).
ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلبا على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط.
ويجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ.
وشهدت جنيف في 10 و11 مايو/أيار الماضي، أول جولة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات والمتحدة، في إطار السعي إلى خفض التوترات التي أجّجتها الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ناقش الجانبان كيفية تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق ضرر كبير بالاقتصاد العالمي.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجولة الأولى من المحادثات في جنيف بأنها "جيدة جداً" واعتبرها "إعادة ضبط كاملة جرى التفاوض عليها بطريقة ودية لكن بناءة".
وأوضح في منشور على منصة تروث سوشال مساء السبت "نريد أن نرى انفتاح الصين على الأعمال التجارية الأمريكية، لصالح كل من الصين والولايات المتحدة"، مضيفاً "تم إحراز تقدم كبير".
ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) المحادثات بأنها "خطوة مهمة نحو إيجاد حل للمسألة".
وعكس التمثيل الرفيع للبلدين في المحادثات أهمية هذا التواصل بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وعقدت المحادثات المغلقة في مقر إقامة الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف على ضفاف بحيرة ليمان.
وتمثل المحادثات أول لقاء مباشر بين مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين منذ فرض ترامب الشهر الماضي تعريفات إضافية وصلت إلى 145% على السلع الواردة من الصين، إضافة إلى الرسوم المفروضة في الأساس.
وردّت بكين التي تعهّدت محاربة رسوم ترامب الجمركية "حتى النهاية"، من خلال فرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية.
aXA6IDIwOS45OS4xMzIuMjA0IA==
جزيرة ام اند امز
CA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدد الجنود الأمريكيين في لوس أنجلوس «يفوق» مجموعهم بالعراق وسوريا
عدد الجنود الأمريكيين في لوس أنجلوس «يفوق» مجموعهم بالعراق وسوريا

العين الإخبارية

timeمنذ 12 دقائق

  • العين الإخبارية

عدد الجنود الأمريكيين في لوس أنجلوس «يفوق» مجموعهم بالعراق وسوريا

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/11 01:36 م بتوقيت أبوظبي لم تعد ساحات الانتشار العسكري الأمريكي تقتصر على الخارج، بل امتدت إلى شوارع المدن الكبرى. والجمعة الماضي، اندلعت احتجاجات في لوس أنجلوس، ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، بعدما صعّد الرئيس دونالد ترامب على نحو مفاجئ، الأسبوع الفائت، حملة ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين يقول إنهم "غزوا" البلاد. ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "إي بي سي نيوز"، فإن عدد القوات الأمريكية في لوس أنجلوس يفوق عددها في العراق وسوريا. وذكرت الشبكة الأمريكية أن عدد الجنود المنتشرين في لوس أنجلوس بلغ حتى الآن 4800 جندي نشط من الحرس الوطني ومشاة البحرية، مقارنةً بـ2500 في العراق و1500 في سوريا. طوق أمني وعلى أثر أعمال الشغب في لوس أنجلوس، أمر الرئيس الجمهوري، يوم السبت، بنشر قوة قوامها نحو 4000 فرد من الحرس الوطني الذي يعد قوة احتياطي، في المدينة التي يقطنها ملايين من المهاجرين المتحدرين من أمريكا اللاتينية. والإثنين، اتخذ ترامب قرارا استثنائيا بنشر 700 عنصر من المارينز. والليلة الماضية، دخل حيّز التنفيذ قرار حظر التجول الليلي الذي فرضته رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس في وسط المدينة. وطلبت سلطات ولاية كاليفورنيا، الثلاثاء، من القضاء إصدار مذكرة لمنع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجلوس. المذكرة التي تم تقديمها إلى محكمة شمال كاليفورنيا تذكر بالاسم ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وتتضمن اتهامات بـ "انتهاك الدستور". وفي تشديد لموقفه، حذّر ترامب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم "مخربون ومتمردون"، على منصته تروث سوشيال بقوله "إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل". وعادة ما تتم الاستعانة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار الحرائق، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالا بموافقة المسؤولين المحليين. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1965 التي ينشر فيها رئيس أمريكي الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. وتمنع القوانين الأمريكية إلى حد كبير استخدام الجيش كقوة لحفظ الأمن، ما لم يحدث تمرد. وتتزايد التكهنات بأن ترامب قد يفعل قانون مكافحة التمرد، ما يمنحه سلطة استخدام العسكر لإنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4yMzAg جزيرة ام اند امز SK

مفاوضات النووي.. إيران تهدد بضرب «القواعد الأمريكية» بالمنطقة
مفاوضات النووي.. إيران تهدد بضرب «القواعد الأمريكية» بالمنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

مفاوضات النووي.. إيران تهدد بضرب «القواعد الأمريكية» بالمنطقة

قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين البلدين. وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مرارا بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات قريبا، وذكر ترامب أن المفاوضات ستعقد غدا الخميس، بينما تقول طهران إنها ستعقد يوم الأحد في سلطنة عمان. ومن المتوقع أن تقدم إيران مقترحا مضادا لعرض أمريكي سابق لاتفاق نووي رفضته طهران. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في المحادثات النووية. ووفق نصير زاده فإن طهران اختبرت في الآونة الأخيرة صاروخا برأس حربي يزن طنين وإنها لا تقبل القيود على برامجها الصاروخية. وفي فبراير/شباط الماضي، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن على إيران مواصلة تطوير قدرات جيشها، بما في ذلك الصواريخ. aXA6IDgyLjIzLjIxNy4xMDQg جزيرة ام اند امز CH

محادثات روسيا وأمريكا تنتقل من إسطنبول إلى موسكو
محادثات روسيا وأمريكا تنتقل من إسطنبول إلى موسكو

صحيفة الخليج

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة الخليج

محادثات روسيا وأمريكا تنتقل من إسطنبول إلى موسكو

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ألكسندر دارشيف السفير الروسي الجديد لدى واشنطن قوله إن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حل الأزمات في علاقتهما الثنائية ستنتقل من إسطنبول إلى موسكو. «الدولة العميقة» وأضاف دارشيف للوكالة «تعافي العلاقات الروسية الأمريكية لا يزال بعيد المنال». وتابع قائلاً: إن ما يبطئ التقارب مع موسكو هو ما يسمى «الدولة العميقة» في الولايات المتحدة وكذلك «الصقور» المناهضين لروسيا في الكونغرس في إشارة لأصحاب المواقف المتشددة من بلاده. ونقلت وكالة تاس عن دارشيف قوله «يمكنني أن أؤكد أن المفاوضات المرتقبة للوفدين ستعقد في موسكو قريباً». أكبر مواجهة منذ الحرب الباردة وتسببت الحرب في أوكرانيا في نشوب أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة. وصرح دبلوماسيون كبار في موسكو وواشنطن لرويترز في 2024 بأنهم لا يتذكرون وقتاً كانت فيه العلاقات بين البلدين أسوأ من ذلك. وتعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصراع في أوكرانيا حرباً بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، كما حذر ترامب مراراً من مخاطر تفاقم الأمر إلى حرب عالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store