
وزارة الصحة تكشف عن 8 أمراض جلدية تعد الأكثر انتشارا فى الصيف
وتابعت: تزداد فرص الإصابة بالأمراض الجلدية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الفيروسات فى الجو، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعاً:
1- تصبغ البشرة وحروق الجلد حيث يتم ذلك نتيجة التعرض إلى أشعة الشمس لفترات طويلة فى موسم الصيف، مما يؤدى للإصابة بحروق شديدة فى الجلد وبالتالى يؤدى هذا إلى تقشر البشرة وينصح بتجنب الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة بعد الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، إذ تكون الأشعة فيها أكثر قوة، لذا من المهم البحث عن أماكن مظللة كما يتطلب الأمر استخدام واقى الشمس بالدرجة المناسبة للوقاية من حروق الجلد وتصبغه، وإعادة تطبيقه على البشرة كل فترة.
2- التينيا الملونة وهى إصابة فطرية تظهر نتيجة التعرق الشديد فى درجات الحرارة المرتفعة، وتكون على هيئة بقع صغيرة باللون الأبيض أو البنى الفاتح أو الوردى ولتجنب الإصابة بالتينيا ينصح بارتداء الملابس القطنية وتجنب الملابس بالخامات الصناعية التى لا تعمل على امتصاص العرق وهناك نوع اخر من التينيا يظهر بين الفخذين، وذلك نتيجة النزول فى مياه البحر أو المسبح، حيث تزداد نسبة الكلور فيه ولذلك يجب الاستحمام فور الخروج من الماء للوقاية من الأمراض التى تنتقل من خلالها.
3- العدوى البكتيرية حيث أن شدة الازدحام فى الأماكن الترفيهية تزيد من فرص انتقال العدوى البكتيرية بين الناس وخاصةً لدى أصحاب الجلد الحساس وتزداد فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية فى الجلد بين الأطفال، حيث يكون الاحتكاك والتلامس بينهم دون حرص وللوقاية من هذه العدوى يجب استخدام الأدوات الشخصية النظيفة فقط، والاستحمام بشكل يومى خاصةً أثناء السفر.
4- حمو النيل وهو نوع من أنواع الطفح الجلدى، ويظهر على هيئة حبوب صغيرة باللون الأحمر ينتج عن زيادة التعرق والحرارة وقد يصاحب حمو النيل حكة أحياناً، وللوقاية منه يجب ارتداء ملابس خفيفة وقطنية، والتهوية الجيدة فى المنزل والابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك الاستحمام بالماء البارد لترطيب الجسم ويجب عدم إهمال الإصابة بهذا المرض لأنه قد يتطور إلى التهابات جلدية من المهم علاجه عن طريق وضع كريم مخصص وذلك بعد استشارة الطبيب، أما إذا تحول إلى التهاب جلدى فقد يحتاج إلى مضاد حيوى.
5- الطفح الجلدي والإكزيما وتكون الإصابة لنفس الأسباب السابقة والتى تتمثل فى التعرق والحرارة ونزول الماء، يتعرض الجلد إلى حدوث طفح ينتشر فى أماكن مختلفة، وأكثر الأماكن شيوعاً للإصابة به تكون على المرفقين واليدين وكذلك فى مناطق طيات الجلد وأيضاً يمكن أن يحدث الطفح الجلدى بسبب انسداد الغدد العرقية وعدم خروج العرق من الجسم، فيسبب التهاب الأنسجة المحيطة به وغالباً ما يصاحب الإكزيما حكة، وبالتالى تحتاج استخدام مضاد للحكة، وذلك لأن القيام بفرك المناطق المصابة يزيد من سوء الحالة، بل ويمكن أن يسبب وجود اثار على الجلد يصعب القضاء عليها وللوقاية من الطفح الجلدى، ينصح بتجنب الملابس المصنوعة من ألياف صناعية، واختيار الملابس القطنية حتى لا يزداد التعرق الذى يؤدى لهذا الطفح، كما يجب الابتعاد عن الأماكن شديدة الحرارة والاهتمام بالنظافة.
6- الدمامل العرقية وهى التهابات حادة تصيب بصيلات الشعر والمناطق التى تحيط بها، وتزداد احتمالية الإصابة بها مع زيادة التعرق.
7- الكلف والنمش وهو من المشاكل الجلدية التى تسبب إزعاج للنساء هى ظهور الكلف والنمش على البشرة فى موسم الصيف.
8- حب الشباب حيث يعانى بعض الأشخاص من تزايد ظهور حب الشباب فى موسم الصيف، وخاصةً ذوى البشرة الدهنية، فمع شدة الحرارة تتكون هذه الحبوب على البشرة وينصح بعدم ملامسة هذه الحبوب أو الضغط عليها حتى لا تترك اثار على البشرة، وكذلك حتى لا تنتقل العدوى من مكان لآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 25 دقائق
- اليوم السابع
وزارة الصحة: 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، إن عدد المصابين فى حادث الحريق الذي اندلع اليوم الإثنين، 7 يوليو 2025، في سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة الي 21 حالة حتى الآن ولا توجد وفيات. واستجابة للحادث، دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع الحريق. ووفقًا للإحصائية المبدئية، أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنًا، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنين، في حال تعذر الاتصال بخدمات الإسعاف على الرقم 123، التواصل مع رقم النجدة 122 لطلب سيارات الإسعاف في الحالات الطارئة. كما يمكن التواصل على الأرقام البديلة 01270055785 01279541644 01157374108 01124490657 أو الاتصال بالرقم 137 من أي خط هاتفي أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
النجار: المحافظة مستعدة لتقديم الدعم الكامل لمستشفى «بهية» وتيسير كل المعوقات
تفقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة مستشفى "بهية" للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه، بمدينة الشيخ زايد، ورافقه هند عبد الحليم نائب المحافظ والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية وليلي سالم عضو مجلس الأمناء والمهندسة مروة حسين رئيس جهاز تنمية الشيخ زايد والدكتور محمد عمارة مدير مستشفيات بهية والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية والمهندسة رشا فؤاد استشاري الهندسي لمؤسسة بهية وماجد حمدي عضو مجلس الأمناء. وفي مستهل جولته بالمستشفى أشاد النجار بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به مؤسسة "بهية"، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بصحة المرأة المصرية، وتدعم كافة المبادرات التي تستهدف تعزيز الخدمات الصحية للمرأة والكشف المبكر عن الأورام، مشددًا على استعداد محافظة الجيزة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة وتيسير كافة المعوقات التي قد تواجه عملها، انطلاقًا من إيمان الدولة بأهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في النهوض بالقطاع الصحي. وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي عن المؤسسة والتي تهدف إلى المساهمة في القضاء على سرطان الثدي، من خلال تقديم خدماتها بالمجان للفئات غير القادرة والأكثر احتياجًا، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر، والاهتمام بصحة المرأة، وذلك عبر برامج علاجية متقدمة وباستخدام أحدث التقنيات الطبية، في إطار من الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي، بما يضمن الاستدامة المالية والتشغيلية للخدمات المقدمة. وتفقد المحافظ وحدات المستشفى المختلفة والتي شملت وحدات الكشف المبكر، قسم الجراحة، الأشعة التشخيصية، المسح الذري، الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، الأشعة العادية، جهاز قياس كثافة العظام، معامل التحاليل الطبية، معامل الباثولوجي، قسم الأورام، الصيدلية الإكلينيكية، قسم العلاج الإشعاعي، وقسم العلاج الطبيعي. كما تابع خدمات "الدعم النفسي" التي تقدمها المؤسسة لمحاربات السرطان، والتي تشمل جلسات الدعم النفسي مع مدربين متخصصين، إلى جانب الأنشطة وورش العمل المتنوعة، مثل الحفلات، الرحلات، والورش الفنية اليدوية. وفي لفتة إنسانية حرصت المحاربات على تقديم هدية فنية يدوية للمحافظ، تعبيرًا عن شكرهن لزيارته، حيث عبّر المحافظ عن بالغ سعادته وأثنى على جودة وكفاءة المنتجات المقدمة من خلال هذه الورش الفنية الهادفة. وخلال الجولة أجرى المحافظ حوارًا مع عدد من المريضات حيث أعربن عن امتنانهن للخدمات المقدمة، مؤكدات أن المستشفى يمثل لهن مصدرًا للأمان والدعم في مواجهة المرض. وفي ختام الزيارة، التقط المحافظ صورة تذكارية مع فريق العمل بالمستشفى، ووجه لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد مخلص، متمنيًا لهم دوام النجاح والتميز في أداء رسالتهم النبيلة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
كيفية وضوء المرأة خارج المنزل وهل يجوز المسح على الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وضوء المرأة خارج المنزل قد يُشكل تحديًا في بعض الظروف، لكن الفقه الإسلامي وضع من التيسيرات والبدائل ما يضمن أداء العبادات دون مشقة أو حرج، مع الحفاظ على صحة الطهارة والستر الواجب. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الوضوء في المنزل قبل الخروج يُعد من أفضل الحلول للمرأة، خاصة إذا كانت تستطيع الحفاظ على طهارتها حتى دخول وقت الصلاة، مؤكدة أن الوضوء في البيت يعفي المرأة من حرج البحث عن مكان مناسب للطهارة في الأماكن العامة. وتابعت: "لكن إذا علمت المرأة أنها قد لا تتمكن من الحفاظ على وضوئها، أو قد يُدركها وقت الصلاة وهي خارج المنزل، فهنا ننظر إلى وجود مكان مناسب للوضوء، إن وُجد، فعليها أن تتوضأ وضوءًا صحيحًا، بغسل اليدين إلى المرفقين، والقدمين إلى الكعبين، وتمرير اليد على الرأس، ولو من خلال إدخال اليد تحت الحجاب". وأشارت عضو مركز الأزهر، إلى أن بعض المذاهب الفقهية كالشافعية تجيز مسح جزء من الشعر ولو بمقدار ثلاث شعرات، وهو ما يُيسر الأمر على المرأة التي ترتدي الحجاب، مشددة على أن مسح الحجاب مباشرة لا يُجزئ عند جمهور الفقهاء، إلا في حالات الضرورة أو عند وجود رخصة واضحة، مثل المرأة التي تغطي شعرها لسبب صحي. وأوضحت "إبراهيم" أنه في حال تعذر وجود مكان مناسب للوضوء أو لأداء الصلاة، وكان الوقت يسمح، فيجوز للمرأة أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها المباح شرعًا، بشرط أن تكون متيقنة من قدرتها على الأداء قبل خروج الوقت. وأضافت: "وإذا كانت الصلاة مما يُجمع، كصلاة الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، فيجوز للمرأة أن تنوي الجمع تقديمًا أو تأخيرًا، إذا كانت في سفر أو تمر بظرف خاص يشق فيه أداء الصلاة في وقتها، ولكن الجمع لا يُشرع في الأحوال العادية داخل البلد إلا لحاجة معتبرة شرعًا". وتابعت: "إذا اضطرت المرأة للوضوء في مكان عام، فعليها أن تتحرى الستر والخصوصية، وتكشف فقط ما يلزم من الذراعين والقدمين، وتُدخل يدها تحت الحجاب لمسح الرأس إن أمكن، وبذلك تؤدي الطهارة كما أراد الله، دون أن تفرط في الحياء أو الطاعة".