logo
إيران تؤكد عدم تحديد موعد أو مكان لجولة جديدة من المفاوضات مع واشنطن وتشدد على حقها في تخصيب اليورانيوم

إيران تؤكد عدم تحديد موعد أو مكان لجولة جديدة من المفاوضات مع واشنطن وتشدد على حقها في تخصيب اليورانيوم

المغرب اليوممنذ 7 أيام
أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن السلطات الإيرانية لم تحدد زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الأميركي.
كما اعتبر في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأحد، أن تفسير التفاوض على أنه تراجع نظرية خاطئة، مؤكدا أن طهران شاركت في جميع جولات التفاوض السابقة من موقع قوة، وأثبتت تمسّكها بالمبادئ والمواثيق، في حين انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً"، حسب ما أوردت وكالة أنباء إرنا.
إلى ذلك، شدد على أن بلاده لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض. وقال:" لقد أثبتنا أن الطرف المقابل لا يلتزم بتعهداته، وأن الولايات المتحدة تعتبر طاولة المفاوضات أداة لتحقيق أهدافها الشيطانية"، على حد وصفه.
وأكد أن استمرار الحوار مرهون بالتزام الطرف المقابل بمبادئ التفاوض، وأنه لم يُحدَّد بعد زمان أو مكان للجولة الجديدة من المفاوضات.
أما عن مبدأ تخصيب اليورانيوم فرأى أنه "هو حق أصيل للشعب الإيراني". وقال: "لن نتفاوض أبداً حول مبدأ التخصيب، لكن يمكن التباحث حول مستوى ونسبة التخصيب".
أتت تلك التصريحات بعد ترجيح مصادر مطلعة احتمال عقد مفاوضات غير مباشرة في وقت مبكر من الشهر الجاري بين الجانب الإيراني والأميركي.
كما أشارت لمصادر إلى مطالبة طهران بأن تشمل أية محادثات مقبلة إلى جانب الملف النووي تعويضات عن الضربات الأميركية التي نفذت في يونيو الماضي، وسط المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة، والتي استمرت 12 يوماً، وفق ما نقلت صحيفة "طهران تايمز"، الناطقة بالإنجليزية.
وكان كل من الجانبين الأميركي والإيراني عقدا 5 جولات من المحادثات غير المباشرة عبر وساطة سلطنة عمان قبل أشهر.
وفيما كان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة شنت إسرائيل في 13 يونيو هجوماً واسعا على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار المسؤولين العسكريين وعلماء نوويين.
وفي 22 من الشهر عينه دخلت الولايات المتحدة الحرب بشكل مباشر عبر ضرب ثلاثة مواقع نووية مهمة، بقاذفات B2.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإيراني يلوح بالرد المباشر على أي هجوم إسرائيلي
الجيش الإيراني يلوح بالرد المباشر على أي هجوم إسرائيلي

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

الجيش الإيراني يلوح بالرد المباشر على أي هجوم إسرائيلي

حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من حصول أي عمل إسرائيلي أو أميركي عدواني، مؤكدة أنها لن تتحلى بضبط النفس بعد الآن. وأضافت في بيان اليوم السبت "نجدّد التحذير القاطع للولايات المتحدة والنظام الصهيوني بضرورة الكفّ عن التآمر ضد إيران القوية.."، وفق ما نقلت وكالة تسنيم. كما اعتبرت أنه في "حال ارتكاب أي خطأ في الحسابات فإنّ ما حال دون تنفيذ عمليات واسعة خلال الحرب الماضية لاثني عشر يوماً، لن يتكرر". وأكدت هيئة الأركان أن إسرائيل وأميركا "ستواجهان مفاجآت جديدة وإجراءات أشدّ فتكاً وقوة من السابق"، وفق تعبيرها. أتى ذلك، فيما كررت إسرائيل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية أن لن تتوانى عن توجيه ضربات جيددة لإيران في خال استأنفت تخصيب اليورانيوم. حرب الـ 12 يوما وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو الماضي هجوما على إيران استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية. كما اغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات. فيما دخلت الولايات المتحدة هذه المواجهة غير المسبوقة وفي 22 يونيو، هاجمت منشآت نووية إيرانية مهمة، مؤكدة أنها أنهت برنامج إيران النووي. فردت طهران بقصف قاعدة العديد الأميركية بقطر. ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي
انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • هبة بريس

انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في تطور دراماتيكي يشهده غرب أفريقيا، شهدت مالي سلسلة من الانقلابات العسكرية انتهت مؤخرًا باعتقال عدد من كبار الجنرالات في الجيش، إلى جانب توقيف شخص يشتبه في عمله كجاسوس لصالح فرنسا، ما يعيد تسليط الضوء على صراع النفوذ المتأجج بين باريس وموسكو في منطقة الساحل، ومع تراجع الحضور الفرنسي المتسارع وصعود الحضور الروسي العسكري والاستخباراتي، تدخل مالي مرحلة جديدة من إعادة تشكيل خريطة التحالفات الإقليمية والدولية. منذ استقلالها عام 1960، ظلت مالي رهينة النفوذ الفرنسي، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، في إطار ما يُعرف بـ'فرانس أفريك'، وهي منظومة من العلاقات التي ضمنت لباريس موطئ قدم في مستعمراتها السابقة، غير أن هذا الوضع بدأ يتزعزع تدريجيًا خلال العقد الأخير، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الوجود الفرنسي، خاصة مع فشل القوات الفرنسية في إنهاء التهديدات الأمنية، واتهامات متكررة لها بالتواطؤ أو التسبب في سقوط مدنيين خلال العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في شمال البلاد. التحول الحاسم جاء في أعقاب سلسلة من الأزمات السياسية، أبرزها الانقلاب العسكري في أغسطس 2020، الذي أطاح بحكومة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، تلاه انقلاب ثانٍ في مايو 2021 قاده العقيد أسيمي غويتا، الذي بدأ بشكل واضح في دفع البلاد بعيدًا عن النفوذ الفرنسي. – اعتقالات واتهامات تجسسية أحدث ما كشفت عنه السلطات المالية هو اعتقال عدد من الجنرالات بدعوى 'التآمر على أمن الدولة'، إلى جانب توقيف أجنبي يُشتبه في ارتباطه بالاستخبارات الفرنسية،هذا التطور ليس مجرد إجراء أمني داخلي، بل يحمل دلالات عميقة، إذ يأتي في سياق تصفية النظام العسكري الحاكم لكل مراكز النفوذ المتبقية لفرنسا في المؤسسات الأمنية والبيروقراطية، وهو ما فسره محللون كخطوة نحو تعزيز التموقع الروسي في البلاد. – فرنسا… من تحرير مالي إلى طردها لم يكن عام 2013 سوى لحظة استعادة الذاكرة الاستعمارية، حين دخلت القوات الفرنسية تحت غطاء 'مكافحة الإرهاب' في شمال مالي ضمن عملية 'سرفال'، التي تحوّلت لاحقًا إلى عملية 'برخان'،لكن هذا التدخل سرعان ما فقد شرعيته الشعبية، بعدما تبيّن أن الجماعات المسلحة أعادت تنظيم صفوفها ووسّعت نطاق أنشطتها، بينما تزايدت الاتهامات لفرنسا باستغلال الحرب لتحقيق مكاسب اقتصادية، خاصة في ما يتعلق بثروات المنطقة مثل اليورانيوم والذهب. – روسيا تملأ الفراغ الفرنسي في ظل الفراغ الذي خلّفته فرنسا، تحركت موسكو بسرعة، حيت دخل مقاتلو 'فاغنر' إلى مالي بحلول 2021، وشرعت روسيا في توقيع اتفاقيات تسليح وتدريب عسكري، في مؤشر واضح على أن باماكو باتت تفضّل التحالف مع موسكو التي لا تربطها ماضٍ استعماري مع أفريقيا، والتي تقدم نفسها كبديل عملي وأكثر نجاعة لمحاربة الإرهاب. لكن دخول فاغنر لم يكن خاليًا من الانتقادات، فرغم الدعم الشعبي الواسع للوجود الروسي، ظهرت شكاوى محلية من تجاوزات لبعض عناصر الشركة، وافتقارهم للخبرة اللازمة، ما يطرح تساؤلات حول قدرة موسكو على تقديم حل حقيقي لمشاكل مالي الأمنية والاقتصادية. – ما وراء الصراع الفرنسي-الروسي؟ المواجهة بين فرنسا وروسيا في مالي ليست مجرد تنافس على النفوذ، بل هي انعكاس لتغيّر موازين القوى الدولية، فرنسا تحاول الحفاظ على ما تبقى من نفوذها التقليدي في غرب أفريقيا، بينما تستغل روسيا تراجع الغرب لتوسيع تواجدها العسكري والسياسي عبر أدوات غير تقليدية مثل 'فاغنر'، وإعلامها الناطق بالفرنسية، وصفقات السلاح، فالأمر لا يقتصر على مالي، بل يمتد إلى النيجر وبوركينا فاسو وتشاد، حيث تُبدي الأنظمة العسكرية الجديدة ميولًا واضحة نحو التنصل من الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا، والانفتاح على بدائل روسية أو صينية. مالي تقف اليوم عند مفترق طرق حاسم. الانقلابات، واعتقال الجنرالات، وطرد الدبلوماسيين الفرنسيين، كلها مؤشرات على تحوّل استراتيجي لا رجعة فيه. صراع النفوذ بين باريس وموسكو تجاوز مرحلة كسر العظام إلى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لغرب أفريقيا. وما سيجري في مالي خلال الأشهر القادمة سيكون له وقع طويل الأمد على مستقبل المنطقة بأكملها، في وقتٍ تبدو فيه الشعوب عطشى للسيادة، وحريصة على طي صفحة الهيمنة الخارجية بأي ثمن.

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تخطر الأمم المتحدة بعزمها تفعيل آلية سناب باك لاعادة العقوبات على إيران
فرنسا وألمانيا وبريطانيا تخطر الأمم المتحدة بعزمها تفعيل آلية سناب باك لاعادة العقوبات على إيران

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تخطر الأمم المتحدة بعزمها تفعيل آلية سناب باك لاعادة العقوبات على إيران

أخطرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، المعروفة مجتمعة باسم "الترويكا الأوروبية"، الأمم المتحدة رسميًا بعزمها تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران مع نهاية أغسطس (آب) الجاري، في خطوة تصعيدية تهدف للضغط على طهران للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وفي رسالة رسمية وجهتها الدول الثلاث إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، شددت على أنها مصممة على استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي، معتبرة أن الوقت ينفد وأن على طهران اتخاذ خطوات ملموسة نحو الحل الدبلوماسي. وجاء في الرسالة الموقعة من وزراء خارجية الدول الثلاث: "أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لا تغتنم فرصة التمديد، فإن المجموعة مستعدة لتفعيل الآلية قبل انقضاء موعدها في أكتوبر (تشرين الأول)". وأشارت الرسالة إلى أن الترويكا عرضت على إيران تمديدًا محدودًا للمهلة، من أجل تمكين إجراء مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن، غير أن الأخيرة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن. آلية "سناب باك"، التي تم إقرارها في إطار الاتفاق النووي لعام 2015، تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران بشكل تلقائي في حال خرقها التزاماتها، دون الحاجة لتصويت جديد في مجلس الأمن، ما يمنح الدول الموقعة أداة قوية للضغط. وتأتي هذه التطورات في ظل حالة جمود مستمرة في المفاوضات النووية، وسط تقارير غربية تتحدث عن تسريع إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم وتطوير قدراتها النووية، الأمر الذي تعتبره الدول الغربية تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. وفي المقابل، تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، متهمة الدول الغربية بمحاولة فرض شروط سياسية واقتصادية عليها من خلال العقوبات. ويرى مراقبون أن خطوة الترويكا الأوروبية تمثل لحظة حاسمة قد تحدد مسار الملف النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، إذ إن تفعيل آلية "سناب باك" سيعيد إيران إلى مرحلة عزلة دولية مشددة شبيهة بتلك التي كانت قبل اتفاق 2015، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية وسياسية واسعة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store