
فرنسا وألمانيا وبريطانيا تخطر الأمم المتحدة بعزمها تفعيل آلية سناب باك لاعادة العقوبات على إيران
وفي رسالة رسمية وجهتها الدول الثلاث إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، شددت على أنها مصممة على استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي، معتبرة أن الوقت ينفد وأن على طهران اتخاذ خطوات ملموسة نحو الحل الدبلوماسي.
وجاء في الرسالة الموقعة من وزراء خارجية الدول الثلاث: "أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لا تغتنم فرصة التمديد، فإن المجموعة مستعدة لتفعيل الآلية قبل انقضاء موعدها في أكتوبر (تشرين الأول)". وأشارت الرسالة إلى أن الترويكا عرضت على إيران تمديدًا محدودًا للمهلة، من أجل تمكين إجراء مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن، غير أن الأخيرة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن.
آلية "سناب باك"، التي تم إقرارها في إطار الاتفاق النووي لعام 2015، تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران بشكل تلقائي في حال خرقها التزاماتها، دون الحاجة لتصويت جديد في مجلس الأمن، ما يمنح الدول الموقعة أداة قوية للضغط.
وتأتي هذه التطورات في ظل حالة جمود مستمرة في المفاوضات النووية، وسط تقارير غربية تتحدث عن تسريع إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم وتطوير قدراتها النووية، الأمر الذي تعتبره الدول الغربية تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. وفي المقابل، تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، متهمة الدول الغربية بمحاولة فرض شروط سياسية واقتصادية عليها من خلال العقوبات.
ويرى مراقبون أن خطوة الترويكا الأوروبية تمثل لحظة حاسمة قد تحدد مسار الملف النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، إذ إن تفعيل آلية "سناب باك" سيعيد إيران إلى مرحلة عزلة دولية مشددة شبيهة بتلك التي كانت قبل اتفاق 2015، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية وسياسية واسعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تليكسبريس
منذ ساعة واحدة
- تليكسبريس
الجيش الإسرائيلي يقر خطة المرحلة التالية لاحتلال غزة وسط اتهامات بالتهجير القسري
أقر الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، خطته للمرحلة الثانية من الحرب في قطاع غزة ألا وهي 'احتلال مدينة غزة'، معلناً أن جهوده ستركز على مدينة غزة بهدف 'القضاء على حركة حماس' ضمن إطار خطة طويلة الأمد تستهدف 'المحور'، يأتي هذا في وقت يثير فيه الحديث عن نقل السكان إلى جنوب القطاع اتهامات بارتكاب 'جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي'، في وقد تشتد فيه الأزمة الإنسانية في القطاع المنكوب. ونقل بيان للجيش، يوم الأحد، عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير القول 'نقر اليوم الخطة للمرحلة التالية في الحرب.. سنحافظ على الزخم الذي تحقق في عربات جدعون .. سنواصل الهجوم حتى القضاء على حماس.. والمختطفون أمام أعيننا'، في إشارة إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع. وأضاف زامير بأن الخطة تأتي بعد انتهاء عملية 'عربات جدعون' التي شنها الجيش منذ ماي الماضي. وشدد زامير في بيانه على أن 'عربات جدعون' حققت أهدافها مؤكداً على أن حركة حماس 'لم تعد تملك القدرات التي كانت لديها قبل العملية'. مضيفاً أن الجيش سيكرس كل قدراته البرية والبحرية والجوية في العملية الجديدة. وأكد زامير في بيان الجيش أن 'المعركة الحالية ليست آنية، بل جزء من خطة طويلة الأمد تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران'. إذ تهدف العملية إلى 'تغيير الواقع الأمني' كما حصل في كل من إيران واليمن ولبنان والضفة الغربية، على حد تعبيره. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخطة تشمل استكمال تطويق مدينة غزة، والتوغل إلى قلبها خلال الأسابيع المقبلة. ويشارك في العملية العسكرية الجديدة أربع فرق عسكرية، وألوية احتياط. وأشارت التقارير إلى أن الجيش يخطط لإجلاء مئات آلاف السكان من مدينة غزة إلى المناطق الجنوبية في القطاع، بعد تحويل أراض خاضعة لسيطرته إلى ما أسماها 'مناطق إنسانية'، جنوباً. وفي هذا السياق، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي ليل السبت، منشوراً على منصة إكس كشف خلاله عن خطة الجيش بإقامة 'مخيمات إيواء'. وقال أدرعي في منشوره إن الجيش سيعمل ابتداءا من يوم الأحد على 'تجديد توفير الخيم ومعدات المأوى لسكان القطاع'. وذلك 'بناءاً على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة'. و عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من المخططات الإسرائيلية لنقل السكان من مدينة غزة. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا' إن ذلك 'لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة الإنسانية'، لأهالي القطاع. وفي ذات السايق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن القوات الإسرائليية 'سوّت حي الزيتون في مدينة غزة بالأرض' ودمرت نحو 400 منزل مؤخراً باستخدام الروبوتات المفخخة والقصف الجوي. من جانبه، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الخطوة بأنها 'تجميل لجريمة التهجير القسري والتطهير العرقي'. وحذر المكتب من أن تتحول المخيمات الجديدة إلى 'فخ دموي' على غرار ما حدث مع منطقة المواصي في خان يونس جنوباً، التي كان الجيش أعلنها مناطق آمنة ودفع بآلاف النازحين إليها، ولم يتوان فيما بعد عن استهدافها مراراً وتكراراً موقعا مئات القتلى والجرحى بين صفوف النازحين. فيما وصفت حركة حماس الخطة بأنها 'إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعي'. واعتبرت الحركة أن إقامة خيام للنازحين 'تضليل مكشوف للتغطية على جريمة وشيكة'. أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد اعتبرت أن إخلاء مدينة غزة هو 'ذروة مشروع الإبادة والتطهير العرقي' الذي يهدف إلى 'تفريغ غزة وضرب الهوية الوطنية'.


اليوم 24
منذ 13 ساعات
- اليوم 24
جيش الاحتلال يقر خطة للمرحلة التالية من الحرب على غزة
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، إقرار الخطة التي تتناول المرحلة التالية من الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن التركيز سيكون على مدينة غزة بهدف « القضاء » على حركة حماس. وجاء في بيان عسكري عن رئيس الأركان إيال زامير: « أُقرت اليوم الخطة للمرحلة التالية في الحرب… سنحافظ على الزخم الذي تحقق في +عربات جدعون+ مع تركيز الجهد في مدينة غزة. سنواصل الهجوم حتى القضاء على حماس، والمختطفون أمام أعيننا »، في إشارة إلى أن تحرير الرهائن المحتجزين في غزة ما زال يمثل أولوية. وتُعد عربات جدعون الاسم الذي أطلقه جيش الاحتلال على عمليته العسكرية البرية في غزة، التي أعلن عنها في منتصف مايو الماضي. الأسبوع الماضي، وافق المجلس الوزاري الأمني في دولة الاحتلال على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين، في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهراً. واعتبر رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الخطة هي « أفضل وسيلة لإنهاء الحرب »، متحدياً الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار، من دون التطرق إلى عملية « عربات جدعون ». وبحسب زامير، فإن « عربات جدعون » حققت أهدافها، وأن « حماس لم تعد تملك القدرات التي كانت لديها قبل العملية، وقد ألحقنا بها أضراراً جسيمة ». وأضاف: « المعركة الحالية ليست حدثاً آنياً، بل هي حلقة أخرى في خطة طويلة الأمد ومدروسة، في إطار رؤية متعددة الجبهات تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران ». وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال سيعمل وفق « استراتيجية ذكية، متوازنة ومسؤولة… وسيشغل كل قدراته في البر والجو والبحر من أجل توجيه ضربات قوية لحماس ». وأكد رئيس الأركان مواصلة « تغيير الواقع الأمني » كما حصل في كل من إيران واليمن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب دولة الاحتلال، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استند إلى بيانات رسمية. في المقابل، أسفرت الهجمات والعمليات العسكرية التي شنها جيش الاحتلال منذ بدء الحرب عن مقتل ما لا يقل عن 61,944 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع
بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة، أكدت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية. وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب". وفنّد البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعاً". وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة. و جاءت تصريحات نتانياهو بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى ما وصفها بمناطق "آمنة" جنوب القطاع. وأضاف أدرعي في منشور على منصة "إكس" أنه سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، "بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". وقد شهدت تل أبيب خروج تظاهرات تطالب بعدم توسيع حرب غزة وإبرام صفقة. يأتي ذلك فيما شنّ الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، سلسلة من الغارات والاستهدافات على مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطنيين. وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله 9 قتلى، بينهم 6 أطفال جراء قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع.في حين كثّفت المدفعية الإسرائيلية من عمليات القصف على حي الصبرة بمدينة غزة ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بالتزامن مع استمرار نسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة. الجدير بالذكر قوله إن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت الأسبوع الماضي خطة لتوسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من القطاع. في حين تصاعدت التنديدات والتحذيرات الدولية والأممية من خطورة توسيع الحرب على المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المدمر. فيما تستمر مساعي الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون نتائج تذكر حتى الآن.