
«الناتو» يقر زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 % بحلول 2035
والتي تنص على أن أي هجوم على أحد أعضائها هو هجوم على الجميع. ولفت القادة إلى أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة التهديدات الأمنية الهائلة، مشيرين إلى التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب. وأصر القادة على أنه لم يتم الموافقة على أي خيار للانسحاب من زيادة ضخمة مقررة في الإنفاق الدفاعي.
وأشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما وصفها «قمة رائعة» لحلف شمال الأطلسي، قائلاً لرئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف: «اعتقد أن القمة كانت رائعة.. كانت نجاحاً كبيراً».
وأضاف روته: بالنسبة لي، هناك وضوح تام بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل تجاه الناتو، وملتزمة بالكامل تجاه المادة الخامسة. وشدد روته، على أنه لا يوجد بديل عن زيادة الإنفاق الدفاعي في ضوء التهديد المستمر من روسيا.
وقال داونينغ ستريت في بيان، إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحدة منذ جيل، ما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بعد التوقيع: هذا الترتيب ينفذ ما وضعناه كهدف لنا في أوروبا والناتو، المشتريات المشتركة لتقليص الوقت والبيروقراطية والتكلفة..
بفضل هذه المبادرة المشتركة، سنحصل على أول صواريخ باليستية قبل نهاية 2027. في الأثناء، اتهم الكرملين، حلف الأطلسي، بالسير على طريق العسكرة، وتصوير روسيا على أنها شيطان لتبرير الزيادة الكبيرة في إنفاقه على الدفاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
إنفاق «الناتو».. دلالات وتداعيات
بعد جدل أوروبي حول مطالبة إدارة الرئيس دونالد ترامب لأعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة نسبة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، أقرت قمة الحلف في لاهاي الهولندية المطلب الأمريكي، الذي يمثل قفزة كبيرة جداً في الإنفاق العسكري للحلف تحمل دلالات كثيرة بخصوص تداعياتها. من ناحية أولى، لابد من الإشارة إلى أن المسألة ليست آلية أو ميكانيكية بمعنى أن مجرد إقرار الزيادة لا يعني تحقق الأمر على أرض الواقع في المدى الزمني المستهدف بعد عشر سنوات، فقد يحل العام 2035، ولم تتمكن بعض دول الحلف من الوصول إلى النسبة المبتغاة، وهذه مسألة ليست بالجديدة حتى بالنسبة لحلف «الناتو» ذاته. قد يقال إن الضغط الأمريكي هذه المرة جارف، ولن يتم السماح بأي تهاون، خاصة في ظل الانتقادات العلنية القاسية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان إدارته. وهنا يبرز السؤال وماذا بعد رحيل الإدارة الأمريكية الحالية؟ هل سيستمر نفس الزخم الأمريكي بخصوص هذه القضية أم ستكون هناك حسابات أمريكية أخرى؟. من ناحية ثانية، فإن إقرار هذه الزيادة ستكون له انعكاسات في الجوار القريب ممثلا في روسيا، حيث إنه وبغض النظر عن بعض التحسن الذي حدث في العلاقات بين واشنطن وموسكو، والتغير الذي طال الموقف الأمريكي من الحرب في أوكرانيا، فإن روسيا مازالت في إدراكات «الناتو» مصدر تهديد رئيسي. ومن ثم فإن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي بالنسبة لتحديث ترسانتها العسكرية، وهي بالفعل لديها برامج طموحة على كل المستويات البحرية والجوية والبرية التقليدية وغير التقليدية أيضاً. من ناحية ثالثة، فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستشهد انعكاسات لقرار «الناتو» على مستويين. المستوى الأول يتعلق بحلفاء واشنطن في المنطقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وهذه الدول هناك مطالبات أمريكية متواصلة بضرورة زيادة مساهماتها في نفقات القوات الأمريكية المرابضة على أراضيها، وإلى جانب تلك المساهمات سوف تكون هناك مطالبات بإنفاق أكثر، خاصة ما يتعلق بصفقات مع شركات أسلحة أمريكية. ويبقى السؤال هل ستصر واشنطن على أن تصل تلك الدول إلى ذات النسبة التي أقرها الناتو؟ المستوى الثاني يرتبط بالقوى المناوئة للولايات المتحدة في المنطقة، والمتمثلة أساساً في الصين وكوريا الشمالية. والبلدان يتحدثان عن مخاطر كبيرة لزيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة وحلفائها، ويحذران ما يسببه ذلك من سباقات تسلح. ولا يخفى أن الولايات المتحدة قد دأبت على اتهام الصين بزيادة نفقاتها العسكرية، وبعدم الشفافية على هذا الصعيد. قد يعد أعضاء «الناتو» قرارهم الأخير إنجازاً بحكم ما سوف يوفره لهم من حماية أكثر، لكن هل يعد هذا التقويم صحيحاً على المدى البعيد؟ وما هو المستوى الذي يمكن أن يقف عنده الإنفاق العسكري للحلف ومعه الإنفاق العالمي؟.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو من مهزلة المحاكمة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إسرائيل إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد. وقال ترامب، ، في منشور على منصته تروث سوشيال، إنه "مصدوم لسماع" أن إسرائيل "تواصل حملة المطاردة السخيفة ضد رئيس وزرائها العظيم في زمن الحرب". وكان ترامب، الذي واجه أربع قضايا قانونية قبل انتخابات 2024، يستخدم مراراً تعبير "حملة مطاردة" للإشارة إلى مشاكله القضائية الخاصة. وأشاد ترامب بنتنياهو، واصفا إياه بأنه "محارب"، وسخر من محاكمته، قائلا إنها "عرض رعب" قائم على دوافع سياسية. وطالب ترامب بأن "يتم إلغاء المحاكمة فورا، أو إصدار عفو عن هذا البطل العظيم الذي قدّم الكثير لدولة إسرائيل". وكتب أيضا: "الولايات المتحدة الأمريكية هي من أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأمريكية هي من ستنقذ بيبي (بنيامين) نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة "العدالة"".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: أمريكا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة بتهم الفساد
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل لأن «تلغي فوراً» محاكمة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بتهم فساد، واصفاً القضية الملاحق بها هذا «المحارب» بـ«حملة اضطهاد». وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصّته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب أنّ «مثل هكذا حملة اضطهاد لرجل قدّم الكثير هي بالنسبة لي أمرٌ لا يُصدّق»، مشدداً على أنّ نتانياهو «يستحقّ أفضل من ذلك بكثير، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتانياهو فوراً أو أن يصدر عفو عن بطل عظيم». ويأتي هذا المنشور بعدما نجح ترامب في انتزاع وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد حرب استمرت بين البلدين 12 يوماً وشاركت فيها الولايات المتحدة بضربة نوعية استهدفت ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية. وترامب الذي يعتبر نفسه ضحية «حملة اضطهاد» بعدما واجه مجموعة من التهم والإدانات الجنائية التي يؤكد أن دافعها سياسي قال في منشوره «لقد علمتُ للتوّ باستدعاء بيبي إلى المحكمة يوم الاثنين». وأضاف «لقد مررنا لتوّنا، أنا وبيبي، بالجحيم، عبر قتال عدوّ لدود لإسرائيل منذ زمن بعيد هو إيران، وما كان لبيبي أن يكون أفضل أو أكثر حدّة أو قوة في حبّه للأرض المقدّسة المذهلة». وتأجّلت محاكمة نتانياهو مرات عدة منذ بدأت في أيار/مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ضد حركة حماس ولاحقاً بسبب الحرب ضد حزب الله في لبنان. وفي القضية الأولى، نتانياهو وزوجته سارة متّهمان بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتانياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي نتانياهو ارتكاب أيّ مخالفة. وفي منشوره ذكّر ترامب بالدعم العسكري الذي قدّمته بلاده للدولة العبرية في مواجهة إيران، وقال إنّ «الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة هي التي تنقذ بيبي نتانياهو».