
رئيس وزراء كندا: ترامب يحاول كسرنا لتُصبح كندا ملكًا لأمريكا وهذا لن يحدث
وكالات
وعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار30.9 مليار دولار كندي في حال فوزه بالانتخابات، لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الأمريكية للسيادة الكندية".
وحذر رئيس الوزراء الكندي خلال إطلاقه برنامج الحزب الليبرالي الانتخابي، من أن الولايات المتحدة "تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا"، في إشارة إلى التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول رغبته في ضم كندا، وفقا لروسيا اليوم.
وقال كارني: "الرئيس ترامب يحاول كسرنا لتصبح كندا ملكا لأمريكا، وهذا لن يحدث أبدا. نحتاج إلى خطة واضحة للتعامل مع هذا الواقع الجديد".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصدر فيه الحزب الليبرالي استطلاعات الرأي، بعد أن حصل على دفعة دعم كبيرة يعزوها مراقبون إلى رد الفعل الكندي على التهديدات الأمريكية.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض ترامب رسوما جمركية عقابية على كندا، كما أعاد التلميح إلى فكرة ضمها كولاية أمريكية رقم 51، مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعي الكندي غير كاف.
ووفقا للخطة التي أعلنها كارني، ستزيد كندا إنفاقها العسكري إلى 30.9 مليار دولار كندي خلال السنوات الأربع المقبلة، مع الالتزام بتجاوز نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، وهو الهدف الذي يفرضه حلف شمال الأطلسي ناتو على أعضائه.
وتعد هذه الزيادة كبيرة مقارنة بالوضع الحالي، حيث لم تتجاوز نسبة الإنفاق الدفاعي الكندي 1.37% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد دعا مؤخرا أعضاء "الناتو" إلى رفع إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي "في مرحلة ما".
إلى جانب مواجهة التهديدات الأمريكية، سيوجه جزء من هذه الزيادة في الميزانية لتعزيز الوجود العسكري في شمال كندا، لمواجهة ما وصفه البرنامج الانتخابي بـ"التهديدات الصينية"، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي فتحت طرقا ملاحية جديدة واستغلال الموارد الطبيعية.
وتضمنت الخطة إعادة تسليح الجيش الكندي، وتجنيد عناصر جديدة، والاستثمار في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، مع وعد بتحديث نظام المشتريات العسكرية.
لكن الخطة واجهت انتقادات حادة من زعيم المعارضة المحافظة بيير بوليفر، الذي وصف الزيادة الكبيرة في الإنفاق بأنها "مروعة"، متهما كارني بالتسبب بعجز مالي أكبر حتى مما خلفه سلفه جاستن ترودو.
من جهته، وعد بوليفر أيضا بزيادة الإنفاق الدفاعي إذا فاز بالانتخابات، لكنه لم يكشف بعد عن تفاصيل خطته في هذا الشأن.
يذكر أن الانتخابات العامة المقررة في 28 أبريل، تشهد تنافسا شرسا بين كارني، حاكم بنك إنجلترا السابق الذي تولى زعامة الحزب الليبرالي الشهر الماضي، وبوليفر زعيم المحافظين.
وقد شهد اليوم الأول للتصويت المبكر إقبالا قياسيا، حيث أدلى نحو مليوني كندي بأصواتهم يوم الجمعة الماضي، وفقا لهيئة الانتخابات الكندية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 44 دقائق
- تحيا مصر
معادٍ للسامية سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية.. فهل هجوم واشنطن أحد أدواتها؟
شهدت العاصمة هجوم واشنطن سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية والضحايا الذي قتلوا في هذا الهجوم، هم رجل وامرأة، تعرضوا لإطلاق نار أثناء مغادرتهم فعالية في متحف اليهود في العاصمة. رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الهجوم الذي وقع وأسفر عنه مقتل شخصين، أدى إلى ردود فعل إلا أن العامل المشترك في تعليقات المسؤولين والدبلوماسيين على هذا الحادث هو استخدام مصطلح "معادٍ للسامية" وتغليف الحادث بطابع إنساني دراماتيكي، ونحن هنا لا نتحدث عن مباركة الهجوم بل هو عمل إرهابي وبغيض بكل المقاييس سواء استهداف أو قتل مدنيين، لكن السؤال هنا هل الهجوم هو عمل فردي أم مخطط له لتحقيق أهداف سياسية تخدم أو تلمع وجه إسرائيل الذي تواجه حالياً عزلة دولية وخاصة من جانب حلفائها. نظرة عامة على تعليقات حول هجوم واشنطن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الحادث بأنه "عمل معاد للسامية حقير"، معلناً أنه اتخذ إجراءات لحماية السفارات الإسرائيلية حول العالم. فيما استخدم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر لهجة تحمل طابع إنساني، وكسب مزيد من التضامن فلم يكتفي بالحديث عن هجوم بشكل مجرد بل وصف القتيلين أنهم كانا زوجين شابين على وشك الخطوبة، وقال: "لقد اشترى هذا الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقتي الأسبوع المقبل في القدس. ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الحادث بأنه "عمل شرير من أعمال الإرهاب المعادي للسامية". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشور عبر منصة" تروث سوشيال" قائلاً:"هذه المجازر المروعة في واشنطن، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، يجب أن تنتهي الآن! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". ماذا نسمي ما يحدث في غزة…؟! هذه التعليقات تجعلنا نستوقف إذا كان هذا الهجوم الذي حدث في واشنطن وأسفر عن مقتل شخصين يسميه البعض عمل (معاد للسامية)، فماذا عن ما يحدث في غزة ماذا نسميه ؟!!! إجابة تحتاج لتفكير عميق ويقظة أو صفعة على جبين العالم لـ تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة دون تجميل أو استخدام كلمات منمقة خوفاً من غضب الدولة العبرية. الهجوم الذي وقع في واشنطن واتعمد استخدام مصطلح الهجوم لأنه ليس حادث وقع من قبيل الصدفة، بل في الأغلب هجوم مدبر ومخطط ويأتي في ظل تطورات تشهدها إسرائيل في علاقتها مع حلفائها. إذ وقع (الهجوم) بعد أيام قليلة من اختتام ترامب زيارته للشرق الأوسط، دون أن يزور إسرائيل في رسالة تحمل العديد من الدلالات وتظهر عمق الخلافات بين واشنطن وتل أبيب وأن كان ذلك خلف الكواليس، كما أن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي أجل زيارته للدولة العبرية. بعد عودة ترامب من رحلته من الشرق الأوسط، سرعان ما تغير الدول الأوروبية لهجتها وسياستها تجاه إسرائيل، وبدأت تستخدم لهجة أكثر حدة والتلويح باتخاذ إجراءات عقابية وهو ما أعلن عنه كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا في بيان مشترك يدينان السياسة الإسرائيلية حول استمرار الحرب في غزة وفرض حصار لا إخلاقي ولا إنساني ولا قانوني على المدينة الفلسطينية، كما لوحت بفرض عقوبات. بريطانيا بدأت اتخاذ إجراء فعلي، وفرضت عقوبات على مستوطنيين إسرائيليين في الضفة الغربية، بل وعلقت المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة. الاتحاد الأوروبي أعلن بكل صراحة أنه يدرس تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل والذي وصفته الدولة العبرية ستكون ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي. سيد البيت الأبيض يعطي الضوء الأخضر لمعاقبة أبنها المدلل إسرائيل هذه الإجراءات المفاجأة التي تقوم بها الدول الغربية، تجعلنا نتسأل هل هي قرارات تعبير عن يقظة العالم الغربي ضد جرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة فإذا كان الأمر كذلك فأين كانوا عما يحدث في الأيام الأولى من الحرب، هل الضمير الغربي أصابه يقظة مؤقتة بعد مرور نحو 600 يوم من الدمار والقتل والنزوح يعيشوا المدنيين في غزة! أما أن (سيد البيت الأبيض) أعطى الضوء الأخضر للضغط على إسرائيل؟! وبالتزامن مع عاصفة الانتقادات الغربية لإسرائيل، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي أوروبي عربي خلال زيارتهم مخيم جنين في الضفة الغربية، الهجوم هنا أثار ردود فعل غاضبة من المجتمع الدولي لمواصلة إسرائيل عربدتها وانتهاك كافة الأعراف الدبلوماسية. نعم لمعاداة السامية المشروعة! ولم تستطيع إسرائيل الرد على هذا الحادث سوى خلق أكذوبة جديدة بأنها لم تكون على علم بهوية الوفد الدبلوماسي! ونحمد الله أنها لم تبرر هذه الوقاحة بتغليفها أن الوفد الدبلوماسي كان يرفع شعارات معادٍ للسامية! إذا كانت إدانة جرائم إسرائيل المتكررة والمتواصلة من انتهاك حرمة الأراضى العربية، واستمرار الزحف الاستيطاني في الأراضى الفلسطينية المحتلة كالسرطان الذي ينهش في جسم الدولة الفلسطينية المستقبلية، و رفع شعار (لا) أمام العربدة الإسرائيلية في المنطقة يتم وصفه بأنه عمل معادٍ للسامية.. فنعم للمعادة السامية!


وكالة شهاب
منذ ساعة واحدة
- وكالة شهاب
خاص مهنا لـ شهاب: غزة على أعتاب مرحلة "عطش جماعي" وكارثة صحية شاملة
خاص - شهاب حذرت بلدية غزة بشدة من انهيار شامل في خدمات المياه والصرف الصحي، قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية تطال مئات الآلاف من السكان والنازحين في المدينة المحاصرة، نتيجة توقف إمدادات الوقود واستهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للبنية التحتية الحيوية. وقال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة لـ(شهاب) إن المدينة "تعيش واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها"، مؤكدًا أن نقص الوقود الحاد أجبر البلدية على تشغيل آبار المياه لساعات قليلة فقط يوميًا، وسط انقطاع كامل للمياه عن العديد من الأحياء، في ظل تضاعف الطلب بسبب تكدس النازحين في مناطق محدودة. وأضاف مهنا: "خط ميكروت الذي يغذي نحو 70% من احتياج المدينة متوقف تمامًا منذ أيام، ولم نتسلّم أي كميات من الوقود هذا الأسبوع، بينما تقلّصت الكميات التي وصلتنا الأسبوع الماضي إلى النصف، وهو ما جعلنا على شفا انهيار مائي كامل". كما حذّر من أن محطات الصرف الصحي "على وشك التوقف الكامل"، بسبب غياب الوقود، وهو ما يعني خطرًا صحيًا كارثيًا مع ارتفاع درجات الحرارة وتكدس السكان، مشيرًا إلى أن أي توقف فعلي قد يؤدي إلى تسرب المياه العادمة في الأحياء السكنية. وكشف مهنا أن العدوان "الإسرائيلي" المستمر دمّر البنية التحتية للمياه بشكل بالغ، حيث تضرر أكثر من 115 ألف متر من شبكات المياه، وخرجت 63 بئرًا عن الخدمة، ودُمرت 4 خزانات رئيسية، إضافة إلى توقف محطة التحلية الوحيدة في شمال غرب المدينة، والتي كانت تنتج حوالي 10 آلاف كوب من المياه يوميًا. وأوضح أن بلدية غزة تحتاج بشكل فوري إلى ما لا يقل عن 16 مليون دولار لإعادة تشغيل المرافق المائية والصحية، وإنقاذ السكان من أزمة قد تتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وختم مهنا بالقول: "نحن نقترب من مرحلة العطش الجماعي، والوضع قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، لذلك نناشد جميع الجهات الدولية والإنسانية للتحرك الفوري، ووقف الحرب، وفتح المعابر، والسماح بإدخال الوقود والمعدات لتفادي الانفجار القادم".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ذلك في منشور له على منصة "تروث سوشيال". وقال ترامب - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس إنه يجب أن تنتهي عمليات القتل المروعة التي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، مضيفا أن الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة، معربا عن حزنه العميق لوقوع مثل هذا الحادث.وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أفادت في وقت سابق بأن المشتبه فيه بالهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، يبلغ من العمر 21 عاما وهو رهن الاحتجاز.ووفق المصادر الإعلامية، فإن القتيلين هما دبلوماسي إسرائيلي يعمل في السفارة وزوجته، وقد تم إطلاق النار عليهما عند خروجهما من المتحف اليهودي ويبدو أن الهجوم كان مخططا له مسبقا.اقرأ ايضاً : سباق بين المستوردين الأمريكيين لإنشاء مستودعات جمركية في ظل رسوم ترامب