logo
أخبار العالم : بي بي سي تَقصّي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة "خارجة عن السيطرة" كما يقول ترامب؟

أخبار العالم : بي بي سي تَقصّي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة "خارجة عن السيطرة" كما يقول ترامب؟

نافذة على العالممنذ يوم واحد
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 02:40 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
قام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بدوريات في شوارع واشنطن العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع
قبل ساعة واحدة
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سينشر مئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، ويتولى إدارة شرطة المدينة لمكافحة الجريمة.
وفي مؤتمر صحفي، أعلن "يوم التحرير" للمدينة، وتعهد بـ"إنقاذ" عاصمة البلاد من "الجريمة، وسفك الدماء، والفوضى، والبؤس، وما هو أسوأ".
ومع ذلك، صرّحت عمدة واشنطن العاصمة، موريل باوزر، بأن المدينة "شهدت انخفاضاً هائلاً في معدل الجريمة"، وأنها "عند أدنى مستوى لها في جرائم العنف منذ 30 عاماً".
تُلقي بي بي سي لتقصّي الحقائق الضوء على ما تكشفه الأرقام حول جرائم العنف في العاصمة، وكيفية مقارنتها بالمدن الأخرى في الولايات المتحدة.
هل ارتفع معدل جرائم العنف في واشنطن العاصمة؟
أشار الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، وأعلن فيه "حالة طوارئ لمكافحة الجريمة في مقاطعة كولومبيا"، إلى "تصاعد العنف في العاصمة". وفي مؤتمره الصحفي، كرر ترامب الإشارة إلى أن الجريمة "خرجت عن نطاق السيطرة".
ولكنْ وفقاً لأرقام الجريمة التي نشرتها شرطة العاصمة واشنطن، فقد انخفض معدل جرائم العنف بعد أن بلغت ذروتها في عام 2023. وفي عام 2024 وصلت الجرائم إلى أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً.
ووفقاً للبيانات الأولية لعام 2025، فإن معدل الجريمة آخذٌ في الانخفاض.
فقد تراجعت جرائم العنف بشكل عام بنسبة 26 في المئة هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وانخفضت جرائم السرقة بنسبة 28 في المئة، وفقاً لشرطة العاصمة.
ومع ذلك، فإن ترامب واتحاد شرطة العاصمة يشككان في صحة أرقام الجريمة الصادرة عن إدارة شرطة المدينة.
صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
ضابط شرطة العاصمة واشنطن يراقب احتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحويل قوة شرطة العاصمة إلى قوة فيدرالية
تختلف تقارير شرطة العاصمة حول جرائم العنف، عن التقارير التي يصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو مصدر رئيسي آخر لإحصاءات الجريمة في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات العامة لشرطة العاصمة انخفاضاً بنسبة 35 في المئة لعام 2024، بينما أظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي انخفاضاً بنسبة 9 في المئة.
هذا يعني أن أرقام كلا الجهتين تتفق على أن الجريمة آخذة في الانخفاض في العاصمة، لكنها تختلف حول درجة هذا الانخفاض.
ويؤكد آدم غيلب، الرئيس التنفيذي لمجلس العدالة الجنائية، وهو مركز أبحاث قانوني، على أن هذا الاتجاه نحو الانخفاض "كبير ولا لبس فيه".
وأوضح غيلب قائلاً: "تتغير الأرقام تبعاً للفترة الزمنية وأنواع الجرائم التي تُفحص؛ لكن بشكل عام، ثمة انخفاض كبير لا لبس فيه في وتيرة العنف منذ صيف عام 2023، عندما بلغت جرائم القتل والاعتداءات بالأسلحة النارية والسطو وسرقة السيارات ذروتها".
ماذا عن معدلات جرائم القتل؟
جاء من جملة ما قاله ترامب أن "جرائم القتل في عام 2023 ربما وصلت إلى أعلى معدل لها على الإطلاق" في واشنطن العاصمة، منذ "25 عاماً مضت".
وعندما توجهنا بالسؤال إلى البيت الأبيض عن مصدر الأرقام، أجابوا بأنها "أرقام مقدمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي".
فقد ارتفع معدل جرائم القتل في عام 2023 إلى نحو 40 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهو أعلى معدل مسجل منذ 20 عاماً، وفقاً لبيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ومع ذلك، لم يكن هذا أعلى معدل مسجل على الإطلاق، بل كان الرقم أعلى بكثير في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية.
فقد انخفض معدل جرائم القتل في عام 2024، وانخفض هذا العام بنسبة 12 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لشرطة العاصمة.
وأشارت الدراسات إلى أن معدل جرائم القتل في العاصمة أعلى من المتوسط، مقارنةً بالمدن الأمريكية الكبرى الأخرى.
فحتى 11 أغسطس/آب، سُجّلت 99 جريمة قتل هذا العام في واشنطن العاصمة، من بينها مقتل طالب بالرصاص كان يتدرب في الكونغرس، يبلغ من العمر 21 عاماً، خلال تبادل لإطلاق النار، وهي قضية أشار إليها ترامب في مؤتمره الصحفي.
ماذا عن سرقات السيارات؟
في معرض حديثه، ذكر الرئيس الأمريكي أيضاً قضية موظف سابق في إدارة كفاءة الحكومة "دوج" يبلغ من العمر 19 عاماً، كان قد أُصيب خلال محاولة سرقة سيارة في العاصمة، في بداية أغسطس/آب.
وقال ترامب إن "عدد سرقات السيارات قد تضاعف أكثر من ثلاث مرّات" خلال السنوات الخمس الماضية.
والحقيقة أنه حتى الوقت الحالي من هذا العام، سجلت شرطة العاصمة 189 جريمة سرقة سيارات، بعد أن بلغت 300 جريمة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقاً لمجلس العدالة الجنائية، فقد ارتفعت حوادث سرقة السيارات بشكل ملحوظ منذ عام 2020 فصاعداً، وبلغت ذروتها الشهرية في يونيو/حزيران 2023، بمعدل 140 حادثة أُبلِغ عن وقوعها.
ومنذ يوليو/تموز 2025، فُرض حظر تجوال على مستوى المدينة لمن تقل أعمارهم عن 17 عاماً من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً.
وجاء هذا الحظر في سبيل مكافحة جرائم الأحداث "من هم دون السن القانونية"، وعلى رأس تلك الجرائم سرقة السيارات، التي غالباً ما تشهد ارتفاعاً في معدلها خلال أشهر الصيف.
كيف يمكن مقارنة معدلات الجريمة بمناطق أخرى في الولايات المتحدة؟
أخبرنا غِيلب من مجلس العدالة الجنائية بأن "مستوى العنف في المقاطعة لا يزال أعلى في الغالب من متوسط معدله في ثلاثين مدينة" شملتها الدراسة.
واستدرك قائلاً: "مع أن اتجاهه نحو الانخفاض يتماشى مع ما نشهده في المدن الكبرى الأخرى في جميع أنحاء البلاد".
وقد أجرى مجلس العدالة الجنائية دراسةً حول معدلات الجريمة في 30 مدينة أمريكية كبيرة.
ويشير تحليل المجلس إلى أن معدل جرائم القتل في واشنطن العاصمة، قد انخفض بنسبة 19 في المئة في النصف الأول من هذا العام (من يناير/كانون الثاني، وحتى يونيو/حزيران 2025)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويُعد هذا الانخفاض أعلى بقليل من متوسط الانخفاض البالغ 17 في المئة، في المدن التي شملتها عينة دراسة مجلس العدالة الجنائية.
ومع ذلك، إذا قارنّا الأشهر الستة الأولى من عام 2025 بالفترة نفسها من عام 2019، قبل أزمة كوفيد 19، فسوف نجد انخفاضاً بنسبة 3 في المئة فقط في معدل جرائم القتل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟ - مقال رأي في التايمز
أخبار العالم : هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟ - مقال رأي في التايمز

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟ - مقال رأي في التايمز

الأربعاء 13 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، لقاء سابق جمع الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في اليابان قبل 2 ساعة تركز جولة الصحافة في هذا اليوم، على مقالين يتحدثان عن اللقاء المزمع بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، وآخر عن "تعثر" أوروبي في اتفاقيات التجارة الحرة. "لا تستهِن بترامب صانع السلام"، بهذا العنوان افتتح، روجر بويز، الكاتب البريطاني مقاله في صحيفة التايمز. وقال الكاتب إن لقاء ترامب مع بوتين سيكون "التحدي الأكبر لصانع السلام" في قمة توصف بأنها محاولة محتملة لإعادة ضبط العلاقات بين القوتين العظميين قد تؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. لكن الكاتب حذّر من تقسيم أوكرانيا على المدى الطويل "حال حصول بوتين على ما يريد". وفي المقابل، استشهد الكاتب بتصريحات ترامب الساعي لاستعادة بعض الأراضي الأوكرانية على البحر الأسود التي استولت عليها روسيا، مقابل الاعتراف بمساحات كبيرة من شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا كجزء من الأخيرة. غير أن الكاتب قال إن القمة قد لا تتعلق بأراضي البلدين، بل بـ"إمكانية تجميد الحرب لعقود" ما يجعل عضوية أوكرانيا في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) مستحيلة، على حد تعبيره. وأشار إلى "هدف آخر لبوتين غير معلن وهو الاستعانة بترامب كحليف للإطاحة بفولوديمير زيلينسكي" خصوصاً أن الرئيس الأوكراني لم يُدْعَ إلى ألاسكا. ورأى الكاتب أن على ترامب، الذي يريد أن يصف نفسه كصانع سلام استثنائي في القرن 21، "أن يظهر دائماً كرجل الدولة الصارم والعادل في الوقت نفسه". وقال إن ترامب الساعي للفوز بجائزة نوبل للسلام "عليه أن ينجح في مهمة ألاسكا". وستكون قمة ألاسكا "اختباراً لمبدأ ترامب المرتكز على إنجاز الأمور" من خلال تبادل المصالح، وفق تعبير الكاتب. وقال إن "الاستخدام العدواني للرسوم الجمركية لانتزاع مكاسب، والدبلوماسية الحادة لإحلال السلام ليست صفقات بالمعنى التجاري التقليدي"، بل هي "دعوات لدفع الجزية من دول واقتصادات أضعف"، على حد وصفه. ويتجلى ذلك من خلال سباق ترامب نحو إحلال السلام هذا العام، بعد قوله إنه أنهى صراعاً بين باكستان والهند، القوتين النوويتين، حول كشمير، وتوسط في اتفاق بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وساعد في إيقاف حرب كمبوديا وتايلاند، وأوقف حرباً بين أرمينيا وأذربيجان إضافة إلى تسوية جزء على الأقل من برنامج إيران النووي. ورأى الكاتب أن كل ما سبق سيشكل "حجة لمنح ترامب جائزة نوبل للسلام". "استمرار الحرب توبيخ لصورة ترامب" صدر الصورة، Getty Images وفي سياق قمة ألاسكا، كتب رافائيل بير مقالاً في صحيفة الغارديان، عنونه بـ"ابتلاع ترامب لأكاذيب بوتين يشكل تهديداً أكبر لأوكرانيا من القنابل". واستهل الكاتب مقاله بالقول إن ترامب وبوتين لديهما دوافع للتظاهر بأن مصير أوكرانيا يمكن حسمه من دون أي ممثل لها على طاولة المفاوضات، لكنه رأى أن ذلك "لا يجعله واقعاً فعلياً". وقال الكاتب إن استمرار القتال بعد 7 أشهر من تنصيب ترامب رئيساً لولاية ثانية، رغم وعده بإنهاء الحرب خلال أيام من عودته إلى البيت الأبيض، "يُمثّل توبيخاً لصورته كصانع صفقات رئيسي في العالم" على حد وصفه. أما بوتين فهو الذي اعتقد ذات مرة أن الحرب يمكن أن تنتهي بسرعة، مع شنه غزواً في 2022 متوقعاً سقوط كييف خلال أسابيع، لكن الأمر لم يحصل. وقال إن على بوتين "الإيمان بحتمية هزيمة أوكرانيا، لأن أي سيناريو آخر - حتى وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالاحتفاظ بأراضٍ استولى عليها حتى الآن - يترك المهمة التاريخية التي وضعها لنفسه غير متحققة". وأضاف أن بوتين "سيظل يحمل ضغينة انتقامية ما دام زيلينسكي رئيس دولة حرة تمتلك الحق في تسليح نفسها ومتابعة سياسة مستقلة للاندماج مع الديمقراطيات الأوروبية الأخرى". ورأى الكاتب أن "أي حدود أو معاهدة تمنع الكرملين من إملاء التوجه الاستراتيجي على أوكرانيا تُعتبر غير شرعية في نظر بوتين، لكن ذلك لن يمنعه من توقيع بعض الأوراق كإجراء تكتيكي". أما زيلينسكي الذي "تعافى بعد الإذلال الذي تعرّض له في البيت الأبيض"، كسب بفضل، "دبلوماسية بارعة مدعومة من قادة الناتو"، إقراراً من ترامب بأن "الأمور قد تكون أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، وأن بوتين يميل إلى الهراء، وأن اهتمامه المزعوم بالسلام يتناقض مع حجم القنابل التي استمر في إلقائها على المدنيين الأوكرانيين" على حد تعبير الكاتب. وتأتي قمة ألاسكا، في وقتٍ بدأ ترامب بتحديد مواعيد نهائية لوقف إطلاق النار وتهديد موسكو بفرض عقوبات. وحذّر الكاتب من "إعجاب ترامب ببوتين ليجعل القمة ناجحة لصالح روسيا، فالأضرار ستحدث إذا خرج من المفاوضات وهو يكرر نقاطاً وضعتها موسكو"، مع خشية حلفاء أوكرانيا الأوروبيين من عرض ترامب اقتراحاً لوقف إطلاق النار "بشروط لا يمكن لزيلينسكي قبولها أبداً - تقسيم غير عادل وغير قابل للتطبيق لبلاده وفق خطوط رسمها بوتين". "تعثر أوروبي" وفي وول ستريت جورنال كتبت الهيئة التحريرية للصحيفة الأمريكية مقالاً عنونه بـ"تعثر أوروبا في التجارة الحرة". وقالت الصحيفة إنه "نظراً لاستياء الأوروبيين من رسوم ترامب الجمركية، قد يظن البعض أنهم يستعرضون قوتهم الدبلوماسية لتوسيع التجارة الحرة في أي مكان آخر في العالم". وأشارت إلى أنه "بينما الاتحاد الأوروبي يُفاوض بِشدة على اتفاقية تجارية مع ترامب الشهر الماضي، أجهض التكتل اتفاقية التجارة الحرة مع مجموعة من دول أمريكا الجنوبية". ومن شأن الاتفاقية، التي جرى العمل عليها منذ سنوات، "توسيع التجارة" بين التكتل والأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي، على ما ذكرت الصحيفة. وبلغت قيمة صادرات هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي 56 مليار يورو خلال العام الماضي، فيما سجل إجمالي صادرات التكتل إليها 55.2 مليار يورو، وفق المفوضية الأوروبية.

مسئولون أمريكيون: ترامب متحمس للقاء بوتين وجهًا لوجه
مسئولون أمريكيون: ترامب متحمس للقاء بوتين وجهًا لوجه

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

مسئولون أمريكيون: ترامب متحمس للقاء بوتين وجهًا لوجه

نقلت صحيفة 'أكسيوس' عن مسؤولين أمريكيين قوله، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبدي حماسًا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه، بهدف قياس مدى استعداده لصنع السلام. إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وأشارت المصادر وفق أكسيوس، إلى أن هذا التوجه يأتي في سياق مساعٍ غير رسمية لاستكشاف إمكانيات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات المباشرة. تفاهمات بين ترامب وبوتين بشأن القضايا الخلافية وأضافت المصادر أن ترامب يرى أن التواصل المباشر مع بوتين قد يفتح الباب أمام تفاهمات يمكن أن تُسرع إنهاء الحرب، خاصة إذا تم التوصل إلى أرضية مشتركة حول القضايا الخلافية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، فى وقت سابق من اليوم الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُعقد يوم الجمعة في القاعدة العسكرية إلمندورف–ريتشاردسون بمدينة أنكوراج بولاية ألاسكا. وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن القاعدة الواقعة في الضواحي الشمالية لأنكوراج كانت الموقع الوحيد الذي لبّى متطلبات القمة التاريخية، رغم أن البيت الأبيض كان يأمل في تجنّب استقبال الوفد الروسي على أرض منشأة عسكرية أمريكية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أرض روسية اشترتها أمريكا قبل 158 عاما.. سر اختيار الاسكا لقمة ترامب وبوتين
أرض روسية اشترتها أمريكا قبل 158 عاما.. سر اختيار الاسكا لقمة ترامب وبوتين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أرض روسية اشترتها أمريكا قبل 158 عاما.. سر اختيار الاسكا لقمة ترامب وبوتين

أشادت وسائل الاعلام والنخبة السياسية في موسكو باختيار مكان انعقاد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الاسكا، وهي أرض اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية آنذاك قبل 158 عاما، واعتبرته تذكيرا بقرب الولايات المتحدة وروسيا جغرافيا وأشاروا إلى أن ذلك قد يعزز العلاقات بين البلدين. قال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين للشؤون الخارجية، في رسالة صوتية نشرها الكرملين على تيليجرام الأسبوع الماضي: "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان، متجاورتان"، وأضاف السفير الروسي السابق لدى الولايات المتحدة أنه "بدا منطقيًا تمامًا أن يعبر وفدنا مضيق بيرينج جوًا، وأن تعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا تحديدًا".الاسكاكما وصف فلاديمير دزاباروف، عضو مجلس الشيوخ الروسي، الموقع بأنه "حكيم للغاية"، وأضاف: "الاسكا بعيدة جدًا عن أوكرانيا التي تبعد حوالي 8000 كيلومتر، وبعيدة جدًا، للأسف، عن أوروبا، التي أصبحت الآن معادية لنا إلى حد كبير".ووفقا لشبكة ان بي سي، أشاد المعلقون الروس أيضًا بموقع قمة الاسكا ومن بينهم ألكسندر بوبروف، الذي كتب في افتتاحية لقناة آر تي الروسية الحكومية أن القمة "أكثر من مجرد لقاء بين زعيمين"، و"عودة إلى منطق الحوار المباشر دون وسطاء"، وقال إن القمة في ألاسكا - حيث لا تزال الكنائس الأرثوذكسية الروسية منتشرة في كل مكان، وتدل أسماء أماكن مثل نيكولايفسك وفوزنيسينسك على تاريخهما المشترك - يمكن أن تساعد في بناء علاقات عبر مضيق بيرينج الذي يفصل بين البلدين.وأضاف، في إشارة إلى صفقة الاسكا بين روسيا وأمريكا عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار لتجنب خسارة الإقليم لبريطانيا ولجمع الأموال: "بدأت قصة الاسكا روسية، واستمرت أمريكية، ولديها الآن فرصة لتصبح فصلاً مشتركاً، إذا اختار الجانبان اعتبارها فرصة لا تهديداً".وينظر بعض المعلقين الروس إلى اختيار الاسكا لإجراء محادثات بين ترامب وبوتين على أنه رمزي، إذ يعتبرونه إشارة إلى الروابط التاريخية وفرصة لتوثيق العلاقات في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store