
: تحذير .. الجبن قد يحمل "تلوثا خفيا" ينتقل إلى أجسامنا
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تربط بين الأغطية المعدنية للزجاجات وتلوث المشروبات بالبلاستيك الدقيق
الثلاثاء 29 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - توصلت دراسة جديدة، أجرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية إلى أن الأغطية المعدنية لزجاجات المشروبات، مثل الصودا، يمكن أن تكون مصدرا كبيرا لتلوث المواد البلاستيكية الدقيقة في المشروبات. وبحسب موقع الجارديان، قارن الباحثون مستويات البلاستيك الدقيق في الماء والمشروبات الغازية، ووجدوا هذه المادة في جميع العينات، إلا أن السوائل في الجرار الزجاجية أظهرت أعلى مستوياتها، أما مصدر التلوث المفاجئ، فهو طلاء بوليستر على الأغطية المعدنية للزجاجات الزجاجية. وقال ألكسندر ديهاوت، أحد المشاركين في الدراسة مع الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية والمهنية، إن النتائج كانت "مفاجئة للغاية"، حيث يشتبه في أن الأغطية هي المصدر الرئيسي للتلوث، حيث كانت غالبية الجسيمات المعزولة في المشروبات متطابقة مع لون الأغطية وتشترك في تكوين الطلاء الخارجي". الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي قطع بلاستيكية صغيرة تُضاف عمدًا إلى السلع الاستهلاكية، أو ناتجة عن تحلل جزيئات بلاستيكية أكبر، وتحتوي هذه الجسيمات على ما يصل إلى 16,000 مادة كيميائية بلاستيكية، منها آلاف، مثل ثنائي الفينول أ والفثالات وحمض البيرفلوروإيثيلين، تُشكل مخاطر صحية جسيمة . ووجدت هذه المادة في جميع أنحاء جسم الإنسان، وهي مادة سامة للأعصاب يمكنها عبور حاجزي المشيمة والدماغ، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان. ويعتقد أن النظام الغذائي هو أحد طرق التعرض الرئيسية، فقد حددت الاختبارات في السنوات الأخيرة باستمرار وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في مجموعة من الأطعمة والمشروبات ، كما تعد التعبئة والتغليف أحد مصادر التلوث. وفي الدراسة الجديدة، فحص الباحثون المشروبات في زجاجات الماء والزجاج والمعادن والطوب، ووجدوا جزيئات بلاستيكية دقيقة في جميعها. وكانت مستويات المواد الكيميائية في الزجاجات الزجاجية أعلى، حوالي 50 مرة من مثيلتها في البلاستيك، استخدمت الزجاجات الزجاجية أغطية معدنية، بينما زُوّدت الزجاجات البلاستيكية بأغطية بلاستيكية، وولاحظ الباحثون أن الأغطية البلاستيكية لم تستخدم نفس نوع الطلاء المستخدم في الأغطية المعدنية. قال ديهوت إنهم استدلوا على الطلاء لأن شظايا البلاستيك الدقيقة التي عثروا عليها في المشروبات بدت مطابقة للطلاء، وكشف الفحص الدقيق أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تتطابق مع مادة ولون وتركيبة الطلاء المبطن للأغطية الخارجية. يبدو أن أغطية الزجاجات تخزن بعد الإنتاج مع آلاف الأغطية الأخرى في أكياس أو صناديق، وأن هذه الأغطية تحتك ببعضها البعض أثناء تصادمها، كما أشار ديهوت. بمجرد تثبيت الأغطية على الزجاجات، تستقر قطع البلاستيك المتبقية من الخدوش في المشروب، وقد تمكن الباحثون من رؤية الخدوش والخدوش الصغيرة عند وضع الأغطية تحت المجهر. وجد الباحثون أيضًا أن حل المشكلة قد يكون سهلًا، إذ يُمكن إزالة البلاستيك الدقيق من الأغطية بشطفها وتجفيفها بالهواء في نهاية عملية التصنيع، ومع ذلك، قال ديهوت إن الاستراتيجية نجحت في المختبر، ولكن قد يكون تطبيقها على نطاق صناعي أكثر صعوبة. كما عثروا على جزيئات بلاستيكية دقيقة لم تكن من الطلاء، وهو ما يعني أن التلوث حدث في مكان ما أثناء عملية الإنتاج، أو كان في مياه المنتج. ورغم أن مخاطر المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت أكثر وضوحا، فإن التأثيرات الصحية لتلك التي وجدها الباحثون في الزجاجات غير واضحة لأن هناك اختلافا كبيرا في نوع البلاستيك، ولم يقوموا بإجراء تقييمات للمخاطر.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية: مواد التعبئة والتغليف خطر يهدد سلامة غذائك
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة سحر الصاوي، الباحثة بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن سلامة الغذاء تحديًا عالميًا تواجهه صناعة الأغذية باستمرار، ويبرز تغليف الأغذية كعنصر حاسم في الحفاظ على جودتها وسلامتها عبر سلسلة الإمداد. وتابعت: فبالإضافة إلى حماية الطعام من التلف والتلوث، تُسهم مواد التغليف في إطالة العمر الافتراضي للمنتجات وتقليل الهدر. لكن، ماذا لو كانت هذه الحماية تأتي على حساب صحة المستهلك. وأضافت أن البلاستيك رفيق يومي بمخاطر صحية محتملة بينما تُستخدم مواد التغليف لمنع تفاعل الطعام مع البيئة الخارجية، قد تتفاعل بعضها، خاصة البلاستيك، مع المحتوى الغذائي، ما يؤدي إلى انتقال ملوثات كيميائية إلى الطعام. تعتمد هذه الظاهرة، المعروفة بـ"الهجرة" أو "الترحيل"، على عوامل متعددة مثل نوع الغذاء (دهني، حمضي، مائي)، درجة حرارة التخزين أو التسخين، مدة التخزين، وحجم العبوة. ومع تزايد الاعتماد على المواد الصناعية، تتزايد التساؤلات حول مدى أمان هذه المواد، خاصة عند تعرضها للحرارة أو التخزين طويل الأمد. وأوضحت أن البلاستيك المادة الأكثر شيوعًا في تغليف الأغذية، ويأتي بأصناف عديدة مثل البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، والبولي بروبلين (PP)، وكلوريد البولي فينيل (PVC) لكن الخطر يكمن في هجرة المونمرات والفورمالدهيد وغيرها من المركبات الضارة إلى الغذاء بمستويات قد تضر بصحته. و تُشير الدراسات إلى أن تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية أو تخزينه لفترات طويلة يمكن أن يزيد من معدل تسرب هذه المواد الكيميائية. وهذا يُشكّل خطرًا خاصًا على الفئات الحساسة مثل الأطفال والحوامل. من أبرز هذه المركبات: - البيسفينول أ (BPA): يرتبط باضطرابات الغدد الصماء، وقد تم ربطه باضطرابات الإنجاب وبعض أنواع السرطان. 2- الفثالات: تستخدم كملدنات، وقد تتسرب إلى الأغذية الدهنية أو عند تسخين العبوة. مواد تغليف أخرى: بين الأمان والتحديات - الورق والكرتون: تعد آمنة نسبيًا، لكنها قد تُغطى بطبقات مقاومة للزيت أو الماء تحتوي على مواد فلورية قد تشكل خطرًا صحيًا. - المعادن والزجاج: تستخدم المعادن مثل الألومنيوم أو الصفيح في التعليب، وغالبًا ما تُبطّن بطبقة داخلية تحتوي على البيسفينول أ. بينما يُعد الزجاج من أكثر المواد أمانًا ولا يتفاعل كيميائيًا مع الغذاء، إلا أن وزنه وتكلفته يمثلان تحديًا كبيرًا. وفى ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا الخضراء، شهد مجال تصنيع مواد التعبئة والتغليف ابتكار مواد جديدة تُعد بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي المشتق من الوقود. هنا يبرز البلاستيك الحيوي (Bioplastics) كخيار واعد وصديق للبيئة وآمن للاستخدام الغذائي. و يصنع البلاستيك الحيوي من مصادر متجددة ومخلفات تصنيع الأغذية مثل نشا الذرة وقصب السكر والمواد النباتية والسيليلوزية القابلة للتحلل. ينقسم إلى نوعين: - بلاستيك حيوي غير قابل للتحلل: مشتق من مصادر متجددة ولكنه لا يتحلل بيولوجيًا بالكامل. - بلاستيك حيوي قابل للتحلل: يتحلل إلى مواد طبيعية في البيئة بفعل الكائنات الحية الدقيقة، مثل حمض البوليلاكتيك (PLA) وبولي هيدروكسي ألكانوات (PHA). يتميز هذا النوع بإمكانية التلامس المباشر مع الغذاء دون إطلاق مركبات ضارة، ويعد أكثر أمانًا وصديقًا للبيئة، كما أن استخدامه يسهم في تقليل النفايات وتقليل الانبعاثات الكربونية أثناء التصنيع، ما يجعله بديلًا مستدامًا للبلاستيك التقليدي. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى ضرورة تقييم استقرار المواد البلاستيكية الحيوية على المدى الطويل، خاصة عند التخزين والتسخين، وتفاعلها مع الأغذية الدهنية أو الحمضية، واحتمالية وجود شوائب غير مقصودة (NIAS). و تواجه البدائل البيئية بعض التحديات، مثل التكلفة العالية نسبيًا للإنتاج مقارنة بالبلاستيك التقليدي، ونقص البنية التحتية لإعادة التدوير أو التحلل الحيوي الصناعي، بالإضافة إلى الحاجة إلى معايير تنظيمية واضحة لتقييم سلامتها. و في ظل القلق المتزايد حول سلامة المواد المستخدمة في تغليف الأغذية، يجب على الجهات التنظيمية والرقابية تشديد الرقابة وتحديث المعايير والتشريعات المتعلقة باستخدام البلاستيك التقليدي، لا سيما في درجات الحرارة المرتفعة. كما يُوصى بـ: دعم الأبحاث المتعلقة بالبدائل الحيوية لتغليف الغذاء. تقييم هجرة المواد من البلاستيك الحيوي. تعزيز استخدام البدائل المستدامة ضمن سياسات التعبئة. التثقيف المستمر للمستهلك والمصنعين حول مخاطر الهجرة الكيميائية والاستخدام غير الصحيح للعبوات. التزام المصنعين بالممارسات الصحية والتصنيعية الجيدة وأنظمة تحليل المخاطر وتطبيق نظام جودة فعال يضمن إنتاج عبوات ومنتجات آمنة للمستهلك.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
ابتكار علمي من إسبانيا.. علكة جديدة تُذيب المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم
في خطوة علمية مبتكرة، نجح فريق من طلاب جامعة فالنسيا الإسبانية في تطوير علكة طبية فريدة أطلقوا عليها اسم مايكروغام، قادرة على تحليل والتخلص من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى أجسامنا عبر الطعام والشراب، التي تشكل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة. علكة تُذيب المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم ووفقًا لما ذكرته الطالبة أيتانا راموس، المشاركة في المشروع، فإن الفكرة جاءت نتيجة إدراك الفريق لغياب حلول عملية تستهدف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الجهاز الهضمي. وأضافت أن الحلول المتوفرة حاليًا تركز على ترشيح المياه، لكن لا توجد طريقة فعالة للتعامل مع البلاستيك المتسرب إلى أجسامنا عبر الطعام، ففكرنا في حل من الداخل. والعلكة الجديدة تحتوي على إنزيمين صناعيين يُستخدمان عادة في المجال الصناعي وهما، PETase، يسهم في تحليل البلاستيك من نوع PET الشائع في عبوات الطعام والمشروبات، وmetASA، يعمل على منع تراكم نواتج التحلل داخل الجسم، ويساعد على التخلص منها طبيعيًا عبر البول أو البراز. ورغم أن العلكة لا تزال في مراحلها الأولى كمجرد نموذج أولي، فإن الفريق فاز بجائزة UV Motivem في فئة العلوم الصحية، وهو ما يعكس أهمية الفكرة وطموحها. يعزز مناعة الجلد.. دراسة تكشف فوائد العنب للجسم دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية وأكد فريق الباحثين، أن الخطوة التالية ستكون إجراء اختبارات فعالية وسلامة بدعم من مختبرات بحثية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وقال أعضاء الفريق إن اختيار العلكة بدلًا من الأقراص جاء بهدف الوصول إلى جمهور أوسع وتوفير منتج يمكن تناوله بسهولة دون الحاجة إلى وصفات طبية. وبينما لا يزال الطريق طويلًا أمام التطبيق الفعلي لهذا الابتكار، فإن المشروع يُعد واعدًا في مواجهة أحد أخطر التهديدات الصحية الصامتة، التي تتمثل في تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الجسم.