
تقرير عن 'خطر بالغ' تعرضت له قاذفات الشبح الأمريكية خلال هجومها على مواقع نووية في إيران
#سواليف
تعرضت قاذفات 'B-2 Spirit' الأمريكية التي هاجمت 3 مواقع نووية إيرانية، لخطر بالغ في 'اللحظة الأكثر أهمية' خلال العملية التي استغرقت 25 دقيقة داخل المجال الجوي للجمهورية الإسلامية.
فقد حملت #قاذفات_الشبح السبع، التي انطلقت من #قاعدة_وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، 14 قنبلة من نوع GBU-57 خارقة للتحصينات بوزن 30,000 رطل لكل منها، وقطعت مسافة طويلة تجاوزت 18 ساعة عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى #إيران.
لكن في الساعة 6:40 مساء السبت، عندما تحرك #الطيارون لإسقاط حمولتهم المتفجرة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كانوا مهددين بفقدان خاصية التخفي، مما قد يجعلهم عرضة للنيران، حسبما أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز'.
فحين فتحت الطواقم المؤلفة من شخصين أبواب حجرة القنابل لإطلاقها، تغيّر شكل الطائرة الشبح، مما جعل من المحتمل رصدها على الرادارات الإيرانية، وبالتالي تعرّض الطيارين الشجعان لنيران مضادة قاتلة.
وأوضح الطيارون في طائرات 'B-2' أن تلك اللحظة المتوترة اتسمت بارتفاع الطائرة سريعا في الجو أثناء إسقاط القنابل، التي يبلغ وزن كل واحدة منها نحو 15 طنًا.
وحسب الصحيفة، تمكّن الطيارون رغم #المخاطر، من تجاوزها بنجاح وضرب أهدافهم بدقة، وشملت المواقع المستهدفة #منشأة_فوردو للتخصيب النووي المدفونة بعمق، إلى جانب منشآت في #نطنز و #أصفهان سبق أن استهدفتها إسرائيل.
كما دعمت الغواصات الأمريكية الهجوم بإطلاق أكثر من عشرين صاروخ كروز من نوع 'توماهوك' على أصفهان.
وغادرت قاذفات الشبح السبع الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء السبت، عائدة إلى ميزوري لإكمال الرحلة الجوية التي استمرت 37 ساعة دون توقف.
وأفادت الصحيفة بأن الطيارين ربما أجروا محاكاة للمسار المعقّد في الأيام والأسابيع التي سبقت العملية الفعلية.
وقد تناوب أفراد الطواقم الثنائية على الاستلقاء والراحة أثناء الرحلة، لكن كان من الضروري تواجد كليهما في قمرة القيادة خلال الإقلاع وطوال فترة التحليق فوق الأجواء الإيرانية.
وفي إطار عملية 'مطرقة منتصف الليل'، أطلقت إدارة ترامب قافلة وهمية (في السياق العسكري تعني هدفا وهميا يُستخدم للخداع) من قاذفات B-2 نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، مع توقف مخطط للتزود بالوقود في غوام.
وتملك القوات الجوية الأمريكية 19 قاذفة من طراز B-2، وهي الطائرة الأغلى في التاريخ، بعد أن فقدت واحدة منها في حادث تحطم عام 2008.
يذكر أن إيران ردت على هذا الهجوم في مساء 23 يونيو، حيث أطلقت صواريخ على قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. وأكدت واشنطن أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار كبيرة، وعقب ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ترامب أكد أن المنشآت النووية التي استهدفها الجيش الأمريكي تدمرت، وصرح اليوم قائلا: 'لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني قلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة. كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته نظراً لانهياره التام. لا يمكنك دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور'.
في حين نقلت صحف أمريكية عن 'تقرير سري' أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
وعلى إثر ذلك، هاجم ترامب كلا من شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز' بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل، وقال: 'سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 32 دقائق
- الوكيل
الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات
الوكيل الإخباري- تراجع الدولار الأميركي وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع تزايد الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة قد يحدث في وقت أقرب من المتوقع، وذلك بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في تعيين مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، ما أدى لتصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، ما أضعف الثقة في السياسة النقدية الأميركية. اضافة اعلان وحسب شبكة (سي إن إن) اليوم الخميس، ارتفعت التوقعات بخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للفيدرالي في تموز إلى 25 بالمئة، مقارنة بـ12 بالمئة قبل أسبوع فقط، كما يُتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ارتفاعاً من 46 نقطة أساس الأسبوع الماضي، ما أدى لاستمرار الضغط على الدولار مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 1.1710 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أيلول 2021، وقد فتح اختراق حاجز المقاومة عند 1.1692 الطريق نحو الهدف التالي عند 1.1909. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1.3723 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ كانون الثاني 2022، وسجّل الدولار أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري عند 0.8030، وسجل الفرنك أيضاً مستوى قياسياً أمام الين الياباني عند 180.55. وانخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.4 بالمئة إلى 144.62، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أوائل عام 2022 عند 97.401. كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية عبر مختلف آجال الاستحقاق، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.27 بالمئة. يأتي ذلك أيضا، في ظل تصاعد الجدل حول سياسات الرسوم الجمركية غ ير المتسقة التي يتبعها ترمب، مع اقتراب مهلة 9 تموز النهائية للتوصل إلى اتفاقيات تجارية.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترامب لباول
واشنطن: ارتفعت أسعار الذهب الخميس مدعومة بتراجع الدولار وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول مبكرا، بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول. وأثارت التقارير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي في المستقبل، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 06:40 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3336.02 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3349.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2022، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال باول للجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء إن خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فقط، لكن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليتوخى البنك المركزي الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد 'من الواضح أن ترامب يريد رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي في المرة القادمة يميل للتيسير النقدي، لذا فإن الاحتمال المتزايد لدورة خفض قوي لأسعار الفائدة يضغط على الدولار'. ويميل الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. والأربعاء، وصف ترامب باول بأنه 'بغيض' وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يفكر في الإعلان عن خليفة باول المحتمل بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول. وتترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، بينما تترقب أيضا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة. ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران صمد الأربعاء إذ أشاد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوما. وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.34 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.8 بالمئة إلى 1379.58 دولار، في حين قفز البلاديوم 3.4 بالمئة إلى 1093.70 دولار.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
وول ستريت جورنال: الخلافات حول تقرير استخباراتي مسرّب بشأن إيران تزيد من غموض ما حققه ترامب على الأرض
أخبارنا : نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال' تقريرًا قالت فيه إن الجدل حول التسريبات الأمنية بشأن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية يزيد من الغموض، ولا يتعامل مع إمكانية نقل إيران ما لديها من مخزون اليورانيوم المخصّب قبل الضربة. وفي التقرير، الذي أعدّه مايكل غوردون وداستين فولز ولارا سيلغمان، قالوا إن مزاعم الرئيس دونالد ترامب بشأن شلّ المشروع النووي الإيراني وتدميره بالكامل، تتناقض مع التسريبات الاستخباراتية التي اقترحت أن المشروع أُرجِع للوراء لأشهر، وليس لسنوات أو للأبد. ولكن الاستخبارات المركزية الأمريكية، "سي آي إيه'، عادت وقالت إن البرنامج النووي الإيراني تضرّر بشكل كبير. والمشكلة هي تقييم حجم الضرر ومعرفة أثر الضربات، وهذه مهمة المفتشين الدوليين. الصحيفة: إذا نجا جزء من برنامج إيران، فقد تكون طهران أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على محاولة إنتاج سلاح نووي وكان ترامب قد ضاعف، يوم الأربعاء، من هجماته على التسريبات الأمنية، وزعم أن الجيش الأمريكي شلّ من قدرات طهران على متابعة طموحاتها النووية. ورفض ترامب التقارير الاستخباراتية التي قالت إن البرنامج أُرجِع للوراء لأشهر قليلة. وعلّقت الصحيفة أن الخلاف حول مدى الضرر يؤشّر إلى مشكلة كبيرة ستلاحق المحللين الأمنيين والخبراء ولعدة أشهر مقبلة، حيث سيحاولون تحديد الضرر الكامل الذي تعرّضت له المنشآت الإيرانية التي استهدفها القصف الأمريكي. ورغم وجود أدلة كثيرة حول تعرّض البرنامج الإيراني لضرر كبير نتيجة القنابل الخارقة للتحصينات، والتي ألقتها طائرات الشبح بي-2 على منشأتي نطنز وفوردو، نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن وضع البرنامج النووي لن يتم تحديده إلا عند السماح للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع التي دُمّرت. وقال تشارلز دولفير، الذي أشرف على عمليات التفتيش للأمم المتحدة في العراق وأصبح مديرًا لدائرة التقييم في "سي آي إيه' بعد عام 2003: "تقييم أضرار معركة عن بُعد دائمًا صعب'، و'لهذا السبب يفضّل الناس وجود المفتشين على الأرض'. وفي كلمته أمام قمة الناتو في لاهاي، تمسّك ترامب بتصريحه الأول، وهو أن البرنامج النووي "مُحي من أصوله'، وقال إن النتائج الأولية لوكالة الاستخبارات الأمريكية "غير قاطعة'. وسيتم بحث الموضوع في مؤتمر صحافي نادر، اليوم الخميس، للبنتاغون، والذي أعلن عنه ترامب على منصات التواصل الاجتماعي. وقال ترامب: "لقد دمّرنا النووي'. وأصدر مدير "سي آي إيه'، جون راتكليف، بيانًا دعم فيه تصريحات ترامب، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال راتكليف: "تؤكد سي آي إيه أن هناك مجموعة من المعلومات الاستخباراتية الأمنية الموثوقة تشير إلى تدمير كبير جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة'. وأضاف: "يتضمن ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر/طريق موثوق ودقيق تاريخيًا، تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمّرت، وأن إعادة بنائها ستحتاج سنوات'. ولم يتطرّق البيت الأبيض، ولا وكالة المخابرات المركزية لما حدث لمخزون اليورانيوم عالي التخصيب الذي يُعرف أن إيران تمتلكه، وما إذا كان من الممكن نقله قبل الهجوم الأمريكي. وفي يوم الأحد، ألمح نائب الرئيس، جيه دي فانس، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن إيران لا تزال تمتلك كميات من اليورانيوم المخصّب خبّأتها. وقال فانس لشبكة "إيه بي سي نيوز': "سنعمل في الأسابيع المقبلة لضمان استخدام هذا الوقود بكفاءة، وهذا أحد المواضيع التي سنناقشها مع الإيرانيين'. وقبل الهجوم الإسرائيلي والأمريكي، كان يُعتقد أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد شبه الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة النووية لصنع حوالي 10 أسلحة نووية. لكن فانس جادل أيضًا بأن اليورانيوم لن يكون مفيدًا لإيران، لأن منشآت التخصيب الرئيسية المعروفة لديها قد دُمّرت. ونقلت الصحيفة عن شخص مطّلع على تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية المسرّب هذا الأسبوع أن الوثيقة نفسها تنص في فقرتها الأولى على أنها تقييم أولي يستند إلى تقارير متاحة بعد 24 ساعة فقط من الضربة، وأنه لم يتم تنسيقه مع وكالات أخرى داخل مجتمع الاستخبارات. كما تنص على أن التقييم الكامل للأضرار سيستغرق أيامًا إلى أسابيع لجمع البيانات اللازمة للتوصل إلى رأي صحيح. وقال مسؤول في الوكالة عن التقرير لتقييم الأضرار إنه: "أولي وتقييم لا يحمل ثقة عالية، وليس نتيجة نهائية'. ويرى خبراء ومسؤولون سابقون أن من أهم التحديات لتقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات، تتعلق ببقاء قدرات إيرانية نووية تساعدها على مواصلة تطوير أسلحة نووية. وهناك سؤال يتعلق بحجم الضرر لمنشآت تخصيب اليورانيوم التي استُهدفت في المنشأة المحصّنة في فوردو. وهناك سؤال حاسم آخر يتعلق بما إذا تم نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب قبل الضربة الأمريكية، أو استُعيد بعدها. ويبقى هناك شك آخر يتعلق بما إذا كانت إيران تمتلك مخزونًا سريًا من أجهزة الطرد المركزي أو المعدات النووية في مواقع لم تُستهدف. وإذا نجا جزء من برنامج إيران، فقد تكون طهران أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على محاولة إنتاج سلاح نووي، وفقًا لمسؤولين سابقين. وبحسب روبرت إينهورن، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي عمل على قضايا انتشار الأسلحة خلال إدارة أوباما: "من المرجّح أن يكون التأثير المدمّر للهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية قد زاد من اهتمام إيران بامتلاك أسلحة نووية، وزاد من نفوذ المتشددين الإيرانيين المؤيدين للتسلّح النووي'. ومن بين الأسئلة التي لا جواب لها، كما قال إينهورن، ما إذا كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية واثقتين من عدم نقل أي من اليورانيوم المخصّب الذي أنتجته إيران إلى مواقع سرية. وقد خلص التقرير الأولي السري لوكالة الاستخبارات الدفاعية إلى أن ضربات الجيش الأمريكي لم تؤخّر طموحات طهران النووية إلا لبضعة أشهر، وفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر. وصرّح وزير الدفاع بيت هيغسيث، يوم الأربعاء، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب الوثيقة إلى وسائل الإعلام. دولفير: تقييم أضرار معركة عن بُعد دائمًا صعب… ولهذا السبب يفضّل الناس وجود المفتشين على الأرض وتعلّق الصحيفة أن هذا الخلاف هو أحدث مثال على معارضة ترامب لآراء بعض وكالات استخباراته. ففي الماضي، رفض ترامب قرارات توافقية من مجتمع الاستخبارات، مثل استنتاجاته بأن روسيا تدخّلت في انتخابات عام 2016 في محاولة لدعم حملته. وفي هذه المرة، يتعلق الخلاف بتدني ثقته بالتقييم الأولي لوكالة استخبارات لهجوم أمر به. وهو ما يقول المسؤولون الاستخباراتيون والخبراء إن هناك صعوبة للحكم عليه بدون المزيد من المعلومات. وعادةً ما تقوم وكالات الاستخبارات بجمع ما يتوفر لديها من معلومات بثقة متدنية تُوزّع على المجتمع الاستخباراتي، حيث يقوم المحللون بالنظر فيها والتثبّت من صحتها. مثلًا، تقوم وكالة الاستخبارات الوطنية باعتراض الاتصالات الخاصة للأهداف الأجنبية. ومن أجل تقوية المعلومات، يقوم المحللون في وكالة الاستخبارات الدفاعية بتصفية بيانات الرقابة بحثًا عن إمكانية مناقشة المسؤولين الإيرانيين بحجم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية. وعادةً ما تتسم عمليات جمع المعلومات ورسم صورة كاملة عن حجم الأضرار التي أحدثها الهجوم الأمريكي بالصعوبة والبطء. وفي الوقت الحالي، يطالب المشرّعون في الكونغرس بإحاطات من الاستخبارات حول الغارات الأمريكية والإسرائيلية، مع أن البيت الأبيض يدرس طرقًا للحد من مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس، ردًا على تسريب تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية.