
صحة غزة: ارتفاع ضحايا التجويع إلى 154 وفاة
وقالت «صحة» غزة، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم: «يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلاً».
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين نتيجة لاستمرار الحصار.
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات من نقطة توزيع تابعة لمؤسسة التمويل الإنساني في ما يُسمى «ممر نتساريم» بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
وفي السياق، قتل 16 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن «6 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 40 بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع». وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، نتيجة قصف مدفعي استهدف منتظري المساعدات بالقرب من (محور نتساريم) وسط القطاع».
يحمل فلسطينيون مساعدات إنسانية تلقوها في معبر رفح أثناء سيرهم في منطقة المواصي بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
ولفتت إلى «استشهاد مواطن وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمحيط كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة»، كاشفة عن «استشهاد مواطن متأثراً بإصابته، جراء استهداف طائرات الاحتلال أمس منزله في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة». بدوره، أفاد مستشفى العودة بـ«وصول 4 شهداء و13 إصابة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
من تقليل الألم إلى قتل الخلايا السرطانية... ماذا نعرف عن عشبة الشيح؟
تحتوي عشبة الشيح أو Artemisia absinthium على مكونات فعالة قد تُحسّن مشكلات الجهاز الهضمي، وتُخفف الألم والالتهابات. وتساعد هذه العشبة أيضاً على محاربة الخلايا السرطانية. يضم الشيح العديد من المكونات النشطة التي قد تكون لها تأثيرات مفيدة على الصحة. أحد مكوناته الرئيسة الثوجون، وهو المسؤول عن طعم النبات المر، ورائحته. رغم أن الشيح يُستخدم منذ زمن طويل في الطب التقليدي، فإنه لا توجد أدلة علمية كافية تدعم استخدامه في علاج بعض الأمراض أو الوقاية منها. ومع ذلك، تشير دراسات محدودة على الحيوانات والبشر إلى بعض الفوائد المحتملة لهذه العشبة. يُستخدم الشيح غالباً لعلاج عسر الهضم، وانتفاخ البطن، والتهاب المعدة، وأعراض المرارة. قد يُحفّز استخدام الشيح عملية الهضم عن طريق زيادة أحماض المعدة، والإنزيمات الهاضمة، وزيادة انقباض عضلات المعدة. ومن الطرق الأخرى التي قد يُحسّن بها الشيح عملية الهضم زيادة إنتاج اللعاب، ومخاط المعدة، والإفرازات المعوية. تُقلّل هذه الإفرازات من أحماض المعدة التي تُساهم في قرحة المعدة، وارتجاع المريء. قد يكون للأرتيميسينين، وهو مركبٌ آخر موجودٌ في الشيح، تأثيراتٌ قويةٌ مضادةٌ للالتهابات. تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يُخفف الألم، والاحمرار، والتورم عن طريق تعديل عمل السيتوكينات، وهي بروتينات تُسبب الالتهاب، وتُفاقمه. تاريخياً، استُخدم الشيح لعلاج آلام المخاض، وآلام المفاصل، والعضلات. ومع ذلك، فقد ركزت معظم الأبحاث على استخدامه في علاج هشاشة العظام (التهاب المفاصل الناتج عن التآكل) والتهاب المفاصل الروماتويدي (شكلٌ من أشكال التهاب المفاصل المناعي الذاتي). الشيح يُستخدم منذ زمن طويل في الطب التقليدي استُخدم الشيح لعلاج الديدان المعوية على مر العصور. تُعزى هذه الخاصية في مكافحة الطفيليات إلى الثوجون. ومع ذلك، فإن الأدلة على هذا الاستخدام تحديداً هي في معظمها قصصية. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التي أُجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار تُشير إلى أن هذه العشبة قد تُكافح الديدان الشريطية والطفيليات الأخرى -مع أن هذا البحث قد لا ينطبق على البشر- ولذلك، من الضروري إجراء دراسات أكثر شمولاً. إلى جانب الثوجون، يُعدّ الكامازولين مركباً مهماً آخر في الشيح. قد تُكافح مضادات الأكسدة، مثل الكامازولين، الإجهاد التأكسدي في الجسم، المرتبط بالسرطان، وأمراض القلب، والزهايمر. قد يمتلك نبات الشيح خصائص مضادة للسرطان، على الرغم من عدم وجود دليل قوي حالياً على قدرته على مُكافحة السرطان لدى البشر، وفقاً لموقع «ميديكال نيوز توداي». تميل الدراسات حول خصائصه المضادة للسرطان إلى عينات صغيرة الحجم أو استخدام نماذج حيوانية. يعتقد بعض الباحثين أن الأرتيميسينين الموجود فيه يتفاعل مع الحديد لتكوين جذور حرة في الجسم. والجذور الحرة هي مركبات تقتل الخلايا. تمتص الخلايا السرطانية الكثير من الحديد، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف الناتج عن هذه الجذور الحرة. راجعت مجموعة من الباحثين جميع الأبحاث التي أُجريت بين عامي 1983 و2018 حول تأثيرات الأرتيميسينين ومشتقاته على السرطان، وأفادوا بالنتائج التالية: -تشير العديد من الدراسات إلى أن الأرتيميسينين وأشكاله الاصطناعية يُمكن أن تستهدف الخلايا السرطانية عند دمجها مع العلاج الكيميائي. -قد يُسبب الأرتيميسينين آثاراً جانبية أقل من علاجات السرطان التقليدية. -كانت أحجام الدراسات صغيرةً في الغالب، مما يعني أن نتائجها أقل موثوقية. أشارت مراجعةٌ نُشرت عام 2015، والتي تناولت 127 دراسةً حول تأثيرات مضادات الملاريا على السرطان، إلى أن الأرتيميسينين قد تكون له خصائص مضادة للسرطان. وتشير المراجعة أيضاً إلى أنه لم تُجرَ أبحاثٌ كافية على البشر لفهم التأثيرات الحقيقية حتى الآن. حددت ورقة بحثية أخرى، نُشرت عام 2012، الفوائد المحتملة لاستخدام الأرتيميسينين في علاجات السرطان. وأفاد الباحثون بأن المركبات البسيطة من الأرتيميسينين أقل فعاليةً، وتتحلل بسرعة أكبر من علاجات السرطان التقليدية. هذا قد يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون هذا العلاج في المستقبل يحتاجون إلى جرعات عالية، ومتكررة. وعلى الرغم من عدم وجود أبحاث عالية الجودة وواسعة النطاق حول تأثيرات الأرتيميسينين على السرطان لدى البشر، فإن بعض العلماء ما زالوا متفائلين. وتشير بعض الدراسات إلى أن الأرتيميسينين قد يُبطئ انتشار الأورام. كما قد يُسبب للخلايا السرطانية ما يلي: -تدمير نفسها. -توقف الانقسام، والانتشار. -انقطاع إمدادات الدم عنها.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
الرطوبة في الخليج.. تهديد صامت لصحة القلب والعقل
تشكل الرطوبة العالية واحدة من أبرز التحديات البيئية التي تواجه سكان الخليج العربي، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وفق ما أكده الدكتور سدير الكِندي، طبيب القلب والمدير الطبي لمركز الصحة والطبيعة في مستشفى "هيوستن ميثوديست". وأوضح د. الكِندي أن الرطوبة المرتفعة تعيق قدرة الجسم على التبريد، مما يزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية، نظراً لتوفير بيئة خصبة لنمو العفن والعث والغبار. وأشار إلى أن الدراسات الحديثة ربطت بين ارتفاع الرطوبة وازدياد أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية، واضطرابات نظم القلب، والسكتات الدماغية. وقال: "عندما تترافق الرطوبة مع ارتفاع درجات الحرارة، يواجه الجسم صعوبة أكبر في الحفاظ على توازن حرارته الداخلية، وهو ما يؤدي إلى إجهاد فسيولوجي مضاعف". وبين الكِندي أن عملية التعرق، وهي وسيلة الجسم لتنظيم الحرارة، تصبح أقل فعالية في أجواء مشبعة بالرطوبة، حيث لا يتبخر العرق بسهولة، ما يؤدي إلى تراكمه على الجلد وزيادة الشعور بالإرهاق واللزوجة، وقد ينتهي الأمر بالجفاف أو حتى الإغماء في حال غابت الاحتياطات الوقائية. كما حذر من أن الرطوبة قد تؤثر على الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إذ تسهم في تضييق الشعب الهوائية وزيادة التحسس، إلى جانب تأثيرها على جودة الهواء من خلال رفع مستويات الملوثات والمواد المثيرة للحساسية. ارتفاع ضغط الدم أما من الناحية القلبية، فنبّه الدكتور الكِندي إلى أن الرطوبة تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تؤثر على توازن السوائل في الجسم، مضيفاً: "في الأيام الرطبة، يضطر القلب للعمل بجهد مضاعف، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية". ولم تغب الآثار النفسية عن المشهد، فقد كشفت دراسة نُشرت عام 2022 أن الرطوبة النسبية قد تكون عاملاً مفاقماً لأعراض الاكتئاب، ومؤثرة على التوتر واضطرابات النوم، نتيجة شعور عام بعدم الراحة وقلة النشاط. ويقول د. الكِندي إن ارتفاع الرطوبة لا يقتصر أثره على الجسد فحسب، بل يمتد أيضاً ليطال الصحة العقلية عبر رفع مستويات القلق وتقليل القدرة على التركيز والحركة، وهو ما قد يرتبط بتغيرات في توازن ميكروبات الأمعاء، التي تؤثر بدورها على الصحة النفسية. التدابير الوقائية وللحد من هذه التأثيرات، أوصى الكِندي بعدة تدابير وقائية، تشمل متابعة مؤشرات الطقس والحرارة قبل التخطيط لأي نشاط خارجي، وشرب كميات كافية من المياه وتجنب الكافيين. بالإضافة إلى ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة قابلة للتهوية، واستخدام واقي الشمس والتواجد قدر الإمكان في الظل أو الأماكن المكيفة، وتجنب الخروج في ذروة النهار، خصوصاً لمن يعانون من أمراض مزمنة. وبينما لا يمكن التحكم بالمناخ، يؤكد الخبراء أن اتخاذ هذه الاحتياطات البسيطة قد يخفف كثيراً من آثار الرطوبة، ويقلل من احتمالية التعرض لمضاعفات صحية قد تكون خطيرة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,258 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 61,258 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 152,045 حتى الآن. وأكدت المصادر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تزال تواجه صعوبات في الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض، نتيجة القصف المستمر واستهداف طواقم الإغاثة. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 100 شهيد، بينهم اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الركام، إضافة إلى 603 إصابات. ومنذ 18 مارس الماضي، وهو تاريخ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، بلغ عدد الشهداء 9,752 والمصابين 40,004. كما ارتفع عدد شهداء لقمة العيش إلى 1,706، فيما وصلت الإصابات في صفوف الباحثين عن المساعدات إلى 12,030، بعد تسجيل 51 شهيدًا و230 إصابة خلال الساعات الأخيرة. وفي ظل استمرار الحصار وغياب الغذاء والدواء، سُجلت أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا المجاعة إلى 197 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وفق ما أفادت به وكالة "وفا".