
أفضل 5 كتب في الأدب العربي
القراءة العميقة للأدب العربي من خلال الكتب المطبوعة تزيد من نشاط عقولنا على العمل، كما أنها تغير من واقع حياتنا، وتزيد قدرتنا من المشاركة الوجدانية، وهي تُعتبر وسيلة للتطهير والتخلّص من المشاعر السلبيّة المكبوتة التي تؤدّي إلى القلق والضيق والملل، إلي جانب إنها تُثري الخيال، وتعزّز مهارات اللغة المختلفة، وتنمّي التفكير والتحليل والنقد والإبداع، وسيدتي تساعدك لتغذية العقل بلغة غنية في التفاصيل وتقدم لك أفضل خمسة كتب في الأدب العربي.
كتاب البيان والتبيين.. أبو عثمان الجاحظ
يعد كتاب "البيان والتبيين" من أعظمِ كُتب الأدب العربي ، ومن أعظم مؤلفات الجاحظ، حيث يجمع فيه "الجاحظ" بحرفيةٍ متناهية في علمَ اللغة العربية من الناحية الأدبية. في ثلاثة أجزاء يُقدِّم "الجاحظ" واحدًا من أضخم مُؤلَّفاته، وهو يختلف عنها جميعًا في تناوُله الأدبَ بشكلٍ فلسفي تحليلي، جعل منه موسوعةً شاملة قد تكون هي الأولى في علم اللغة وفلسفة الكلام؛ وفي كتاب البيان والتبيين لا يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب و رسائل وأحاديث وأشعار، بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة، فيَسرد بلغته البليغة المتميزة بداياتِ علم الكلام، وورودَه في الأديان وعند الأنبياء، ثم بدائعَ البيان عند العرب، ويختار الكثير من المعروفين بحلاوة اللسان والقدرة على التعبير من خلفاء وشعراء وأدباء وخطباء وأئمة؛ ليَحكي تاريخَهم ويشرح إبداعاتهم. كل ذلك جعل من هذا الكتاب واحدًا من أمهات الكتب اللغوية الأدبية العربية، التي يجب ألَّا تخلو منها مكتبةٌ عربية تراثية.
كتاب الأدب العربي عبر العصور.. هدى التميمي
يهدف الكتاب إلى دراسة بعض الظواهر الأدبية في تاريخ الأدب العربي ، التي نشأت في أطر اجتماعية وثقافية وسياسية معينة، من خلال توزيع الأدب العربي إلى فترات زمنية وتاريخية، حيث تناول العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والعصر الأموي، والعصر العباسيّ، والعصر الأندلسي، وشيئاً من العصر الحديث، إن قضايا الأدب العربي ومسائله في مختلف العصور على درجة من التنوع والاتساع، وبالتالي فقد وقفت الكاتبة على القضايا الأدبية العامة من خلال تناول بعض المسائل الأدبية البارزة، التي تشكّل محاور رئيسة في أدب هذه العصور، وكان ظهورها نتيجة مؤثرات سياسية واجتماعية وحضارية وجمالية وطبيعية مختلفة، ساهمت في كل عصر على ظهورها بالشكل الذي وُجدت عليه.
قد ترغبين في التعرف على: أشهر الشعراء العرب في العصر الحديث
كتاب تاريخ الأدب العربي من العصر الجاهلي إلى منتصف القرن العشرين..أحمد حسن الزيات
هذا الكتاب يعدّ مرجعًا أساسيًا في دراسة الأدب العربي، ويقوم المؤلف بتحليل النصوص الأدبية وتحليل الأساليب والأشكال الأدبية التي ظهرت في كل عصر، مما يساعد القارئ على فهم التغيرات التي طرأت على الأدب العرب، ويدرس الكاتب المصري أحمد حسن الزيّات (1885 – 1968) تاريخ الأدب العربي في عصوره الخمسة، لا سيّما العصرالعباسي، باعتباره "أرقى العصور في الإسلام، ونور الحضارة، ونهضة وحي العلم، وبريق شباب اللغة"، ولقد طُبع الكتاب طبعات كثيرة، ومعلوم أنّ أحمد حسن الزيّات كان من بُناة صرح الأدب العربي في القرن العشرين، وأحد رواد النقد النهضوي الحديث والمعاصر، ويغطي الكتاب فترة زمنية واسعة تبدأ من العصر الجاهلي وتنتهي بمنتصف القرن العشرين، مما يجعله بمثابة رحلة شاملة في تاريخ الأدب العربي وتطوره عبر العصور، ويحتوي كتاب "تاريخ الأدب العربي" (560 صفحة) على خمسة أبواب هي: "العصر الجاهلي"، "عصر صدر الإسلام والدولة الأموية"، "العصر العباسي، خطره وأثره ومميزاته"، "بعد سقوط بغداد"، "العصر الحديث"
قد ترغبين في التعرف على: مفهوم الأدب و أنواعه
كتاب تاريخ الأدب العربي العصرالجاهلي.. شوقي ضيف
هو أحد أهم وأشهر كتب الأديب واللغوي المصري الشهير الدكتور شوقي ضيف، وقد لاقى هذا الكتاب شهرة واسعة وانتشارًا كبيرًا في الأوساط المهتمة ب الأدب العربي من وقت صدوره وحتى الآن، وقد اهتم الدكتور شوقي ضيف بالتاريخ للبلاغة والنحو والأدب العربي في مراحله كافة، وقدم أعمالًا مختلفة في الشعر والنثر والتراجم والنقد والأدب، كما حقق عددًا كبيرًا من كتب التراث إضافة إلى أبحاثه المختلفة، وقدم ضيف للمكتبة العربية تراثًا هائلًا من الأعمال الأدبية التي عني في أكثرها بدراسة الأدب العربي، وقد أفرد من حياته أكثر من ثلاثين عامًا لعمل واحد وهو موسوعة الأدب العربي، التي قدم فيها دراسة مفصلة للأدب العربي وتاريخه على مر العصور من بدايته وحتى العصر الحديث، ويتحدث كتاب تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي عن العصر الجاهلي بشكل عام، فيذكر طبيعته الجغرافية والسكانية واللغة العربية واللهجات التي كانت موجودة في هذا الوقت، ثم يتحدث عن الشعر الجاهلي وخصائصه وأعظم شعرائه، كما يذكر بعضًا من أشعارهم مع تعليق عليها لمساعدة القارئ على تذوقه.
كتاب تاريخ آداب العرب.. مصطفى صادق الرافعي
يعدُّ هذا الكتاب أحد أكبر المراجع في مجال تاريخ الأدب عند العرب، وهو واحد من أشهر كتب الأديب والشاعر والفيلسوف القرآني الشهير مصطفى صادق الرافعي، ولقد جعل المؤلف الكتاب في ثلاثة أجزاء، اشتمل كل جزء على بضعة أبواب، وهي مجتمعة اثنا عشرة بابًا، كما أنه قد أحدث ضجة كبيرة وجذب الانتباه إليه نتيجة تميزه وتفرده في الأسلوب، فمن النادر أن تجد من الأدباء أحد يُطوع اللغة في يديه كالعجين كما يفعل الرافعي، فترى اللغة في يديه سهلة، وترى إنتاجه الأدبي غاية في التميز، وكتابات الرافعي تُشعر القارئ بعزة اللغة العربية ورقيها وعظمة القلم وما يُمكن أن يُبدعه الكاتب بالقلم وفقط، وقد كان كتاب تاريخ آداب العرب أول الكتب التي كتبها الرافعي بعدما قرر أن ينصرف عن الشعر ويتجه إلى الكتابة النثرية لأنه وجد فيها مبتغاه ومُراده، وقد أخرج الرافعي هذا الكتاب وكان لا يزال في الثلاثين من عمره، ولكن الكتاب أصبح مرجعًا مميزًا في ساحته وأثنى عليه الكثير، ويحاول في هذا الكتاب أن يُشير إلى تاريخ آداب العرب وتراثه، فالرافعي يرى أن تاريخ آداب أي أمة يجب أن يكون منفصلًا عن حوادثها الأدبية، لأنها مفاصل عصورها المعنوية.
ونحو المزيد تابعي الرابط التالي لتتعرفي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
الإماراتي جمال مطر: محور روايتي يدور حول السلطة ومفهوم العدالة
صدرت حديثاً عن دار النشر الباريسية العريقة «لارماتان»، ترجمة فرنسية لرواية «ربيع الغابة» للكاتب الإماراتي جمال مطر، حملت توقيع المترجمة المغربية وفاء ملاح، وراجعها الكاتب الفرنسي لوك باربوليسكو. وقد ذَيَّلت الدار الغلاف الأخير للرواية بنبذة تسلط الضوء على سيرة الكاتب وعوالم رواياته. يروي لنا الروائي أحداث هذه الحكاية العجيبة على لسان حيوان، لتتشكل شخصيات الرواية بأكملها من عالم الحيوان الرحب، إذ تنطق بالحكمة على ألسنة البهائم، في تقليد نادر يذكِّرنا بـ«كليلة ودمنة»، لكن مع فارق جوهري، فكتاب «كليلة ودمنة» ليس رواية بالمعنى المتعارف عليه، بل هو سفر حافل بالحكايات المروية على ألسنة الحيوانات. تنطلق شرارة الأحداث من دعابة عابرة بين فأر وأسد. وسيُكتب لهذا الأرنب الصغير شأن عظيم في أرجاء الغابة، تماماً كما تجلى في صفحات «ربيع الغابة». يستلهم الفأر قوته من مهاراته اللغوية الفذة، فهو خطيب مفوَّه، ومتحدث بارع، يمشي على الأرض بخفة ورشاقة، لكنه يترك أثراً عميقاً في نفوس الآخرين. ومنذ اللحظات الأولى لظهوره، يتكشف لنا خبث الفأر المبطَّن ومكرُه الخفي، لتتجسد شخصيته في بوتقة تجمع بين صفتي الدهاء والمكر. ومع ولوج الفأر إلى بلاط الأسد المهيب، تتفجر المشكلات، وتتصدع أركان المجتمع الحيواني المتماسك في الغابة. وبدهاء مُحْكَم، يبدأ الفأر في ابتزاز الكائنات الأخرى، متظاهراً بأنه كائن مضطهد، لا يجد من يحبه أو يهتم به، حتى البعوض الذي يقتات على الدماء يعاف دمه ويزدريه لفساده. بهذه الحيلة البارعة، يتمكن الفأر من استمالة بعض الحيوانات إلى صفه، ليُنتخب حاكماً للغابة ليوم واحد فقط، في غياب الملك المهيب، الأسد. وأول قرار يتخذه هذا الحاكم الطارئ هو عزل الملك العادل عن عرشه، مستنداً إلى مبررات واهية، لتبدأ حالة من الفوضى العارمة والخراب المستشري في الغابة، منذ اللحظات الأولى لعهده المشؤوم. وتتجسد البطولة في عالم الحيوان، من خلال أحداث فانتازية، تحلق في فضاء الخيال، لكنها تدور في فلك فكرة جوهرية: صراع حيوانات الغابة على السلطة والنفوذ ومقاليد الحكم. وفي نهاية المطاف، تتجلى الرواية كتجسيد فني للصراع الأزلي بين قوى الخير وقوى الشر. وفي لقاء مع الكاتب، تحدث عن روايته المترجَمة حديثاً إلى الفرنسية، قائلاً: «لقد سعيت جاهداً لأجعل من روايتي (ربيع الغابة) بؤرة للروح الرمزية؛ لذا قررت أن أروي أحداثها على ألسنة الحيوانات، على منوال كتاب (كليلة ودمنة) الخالد، الذي خطَّه ابن المقفع (724 ـــ 759) في العصر العباسي الزاهر، وروايتي تختلف جوهرياً عن رواية «مزرعة الحيوان» لجورج أورويل، التي تتحدث بلسان البشر، وتتحاور مع الحيوانات في بعض الأحيان». ويسترسل الكاتب في الحديث عن منبع إلهام الرواية، قائلاً: «بدأت فكرة الرواية تراودني منذ 15 عاماً، في أثناء سماعي طرفة فكاهية تدور حول فأر. ومنذ ذلك الحين، أخذت تلك الفكرة تنمو وتترعرع في ذهني، وتحولت إلى مشروع فيلم (كارتون) – أي رسوم متحركة. وهكذا بدأت الفكرة تتبلور، وتتشكل في مخيلتي، حتى تكللت جهودي بإتمام كتابتها». ويتابع الكاتب، متطرقاً إلى التساؤلات التي أثيرت حول الرواية بعد نشرها باللغة العربية: «بعد نشر الرواية باللغة العربية، انهالت عليَّ أسئلة كثيرة من القراء، من قبيل: هل هذه الرواية موجَّهة للصغار أو للكبار؟ ولماذا آثرتُ أن أرويها على ألسنة الحيوانات لا على ألسنة البشر؟ وما الرسالة التي تنطوي عليها هذه الرواية؟ وغيرها من الأسئلة». وعن رؤيته الفنية للرواية، يقول: «لقد تدافعت إلى ذهني كل هذه التساؤلات وأنا أغوص في بحر الكتابة، إلا أنني تعاملت مع الفكرة على أساس أنها جنس أدبي مستقل، وأعددتها للشاشة الفضية، وما زلت أحلم بأن تتحول إلى فيلم سينمائي في يوم من الأيام. لقد كان بإمكاني أن أصوغ هذه الرواية في قالب شعري، لكنني فضَّلت الرواية كأسلوب أدبي قادر على استقطاب شريحة أوسع من القراء. وتدور الفكرة المحورية للرواية حول السلطة وكرسي الحكم، ومفهوم العدالة». ويضيف الكاتب شارحاً أبعاد الرواية الرمزية: «تسعى الرواية جاهدة إلى رصد الانطباعات والسلوكيات المتناقضة التي تتأرجح في دواخل البشر، وذلك من خلال تجسيد الصراع الأزلي بين الخير والشر الكامنين في نفوسهم؛ إذ كانت الحياة على سطح الأرض في أبهى عصورها وازدهارها مدينة فاضلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لولا عبث الأشرار فيها. وفي روايتي، يمثل الشر الفأر الذي يزهو بدهاء ومكر بالغين؛ لأنه يمتلك عقلاً شريراً مكَّنه من إقناع الملك بالخروج في نزهة، بل ومرافقته في هذه النزهة؛ ليتمكن من قراءة أفكاره الخفية، وليحقق مآربه وخططه الدنيئة». ويستطرد الكاتب في وصف الصراع المحتدم في الغابة، قائلاً على لسان الفأر: «كم أغبط العصفور في طيرانه الرشيق، وانتقاله السلس من شجرة إلى أخرى بكل حرية وانطلاق، لأنه لا يرزح تحت تسلُّط متسلِّط. لقد ماتت طفولتي البريئة التي ما زلت أبحث عنها». هكذا يمضي الفأر في نسج مكيدته الشيطانية؛ حتى تنتخبه الحيوانات ملكاً متوَّجاً على الغابة. وفي أول يوم من حكمه، يستهل خطابه بالإشادة بفضائله المزعومة، ثم ينطلق منذ اليوم الأول لعهده في بث بذور الفُرقة والشقاق بين الحيوانات، فيبدأ في التخطيط المُحْكم لجمع الأقليات المهمشة في الغابة، ومنحهم العطايا والهبات السخية، ليستميل أصواتهم، ويكسب ولاءهم الزائف.


حضرموت نت
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
إدارة الإعلام والثقافة بانتقالي أبين تنظم أمسية رمضانية عن ادبيات الشعر الروحاني
برعاية اللواء الزبيدي واشراف المقدم سمير الحييد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ابين. نظمت مساء يوم الخميس إدارة الإعلام والثقافة بقاعة روز بزنجبار أمسية رمضانية تحت عنوان ( نفحات روحانية في رحاب الشعر) . وبدأت الامسية بتلاوة عطره للطفل محمد عبد المعني خشع لها جميع من في القاعة، وبعدها تحدث رئيس دائرة الاعلام والثقافة بالمجلس الانتقالي الاخ انور سيول حيث قال تهدف الأمسية الى تسليط الضوء على الشعراء الجنوبيين الذي ركزوا في معظم اشعارهم على الشعر الروحاني الذي يميل إلى الإشارة لمآثر الرسول صلى اللّه عليه وسلم والذات الالهية . واضاف الأستاذ محمد ناصر العولقي نشكر إدارة الإعلام والثقافة بالمجلس الانتقالي على تنظيم هذه الأمسية الرمضانية عن الشعر الروحاني الذي له ارتباطات وثيقة بالفلسفة نفسها حيث بدأ الشعر الروحاني في بدايات العصر العباسي الثاني، وهذا النوع من الشعر لا يشير إلى البشر والجانب الغزلي الذي يغلب على الكثير من الشعراء في معظم العصور والعصر الحديث. وأشار د. صالح عقيل نائب رئيس جامعة ابين لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي تطرق العديد من كبار الشعراء المحدثين لهذه النوع من الشعر باللهجة العامية ويعتمد على استخدام الاسلوب الرمزي في معظم القصائد الشعرية من ابرز شعراء هذا التيار صالح الحامد والبيحاني وجنيد ومحمد سعيد جراده وغيرها . وتخلل جو الأمسية العديد من الفقرات المتنوعة من قصائد شعرية يغلب عليها الجانب الروحاني ومسابقة ثقافيه عن أبرزها الشعراء الذي كتبوا في الميدان . حضر الأمسية المسؤول المالي لانتقالي ابين الاخ حيدرة السعدي والاخ صادق حمامة مدير عام مصائد السمكية ابين ومدير مكتب الثقافة ابين حسين بامطيره ومدير مكتب الأوقاف ابين الشيخ عبدالملك عبد الرحيم والاخ وسيم صالح رئيس منتدى خنفر الثقافي. *من ماجد احمد مهدي


مجلة سيدتي
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
أفضل 5 كتب في الأدب العربي
القراءة العميقة للأدب العربي من خلال الكتب المطبوعة تزيد من نشاط عقولنا على العمل، كما أنها تغير من واقع حياتنا، وتزيد قدرتنا من المشاركة الوجدانية، وهي تُعتبر وسيلة للتطهير والتخلّص من المشاعر السلبيّة المكبوتة التي تؤدّي إلى القلق والضيق والملل، إلي جانب إنها تُثري الخيال، وتعزّز مهارات اللغة المختلفة، وتنمّي التفكير والتحليل والنقد والإبداع، وسيدتي تساعدك لتغذية العقل بلغة غنية في التفاصيل وتقدم لك أفضل خمسة كتب في الأدب العربي. كتاب البيان والتبيين.. أبو عثمان الجاحظ يعد كتاب "البيان والتبيين" من أعظمِ كُتب الأدب العربي ، ومن أعظم مؤلفات الجاحظ، حيث يجمع فيه "الجاحظ" بحرفيةٍ متناهية في علمَ اللغة العربية من الناحية الأدبية. في ثلاثة أجزاء يُقدِّم "الجاحظ" واحدًا من أضخم مُؤلَّفاته، وهو يختلف عنها جميعًا في تناوُله الأدبَ بشكلٍ فلسفي تحليلي، جعل منه موسوعةً شاملة قد تكون هي الأولى في علم اللغة وفلسفة الكلام؛ وفي كتاب البيان والتبيين لا يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب و رسائل وأحاديث وأشعار، بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة، فيَسرد بلغته البليغة المتميزة بداياتِ علم الكلام، وورودَه في الأديان وعند الأنبياء، ثم بدائعَ البيان عند العرب، ويختار الكثير من المعروفين بحلاوة اللسان والقدرة على التعبير من خلفاء وشعراء وأدباء وخطباء وأئمة؛ ليَحكي تاريخَهم ويشرح إبداعاتهم. كل ذلك جعل من هذا الكتاب واحدًا من أمهات الكتب اللغوية الأدبية العربية، التي يجب ألَّا تخلو منها مكتبةٌ عربية تراثية. كتاب الأدب العربي عبر العصور.. هدى التميمي يهدف الكتاب إلى دراسة بعض الظواهر الأدبية في تاريخ الأدب العربي ، التي نشأت في أطر اجتماعية وثقافية وسياسية معينة، من خلال توزيع الأدب العربي إلى فترات زمنية وتاريخية، حيث تناول العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والعصر الأموي، والعصر العباسيّ، والعصر الأندلسي، وشيئاً من العصر الحديث، إن قضايا الأدب العربي ومسائله في مختلف العصور على درجة من التنوع والاتساع، وبالتالي فقد وقفت الكاتبة على القضايا الأدبية العامة من خلال تناول بعض المسائل الأدبية البارزة، التي تشكّل محاور رئيسة في أدب هذه العصور، وكان ظهورها نتيجة مؤثرات سياسية واجتماعية وحضارية وجمالية وطبيعية مختلفة، ساهمت في كل عصر على ظهورها بالشكل الذي وُجدت عليه. قد ترغبين في التعرف على: أشهر الشعراء العرب في العصر الحديث كتاب تاريخ الأدب العربي من العصر الجاهلي إلى منتصف القرن العشرين..أحمد حسن الزيات هذا الكتاب يعدّ مرجعًا أساسيًا في دراسة الأدب العربي، ويقوم المؤلف بتحليل النصوص الأدبية وتحليل الأساليب والأشكال الأدبية التي ظهرت في كل عصر، مما يساعد القارئ على فهم التغيرات التي طرأت على الأدب العرب، ويدرس الكاتب المصري أحمد حسن الزيّات (1885 – 1968) تاريخ الأدب العربي في عصوره الخمسة، لا سيّما العصرالعباسي، باعتباره "أرقى العصور في الإسلام، ونور الحضارة، ونهضة وحي العلم، وبريق شباب اللغة"، ولقد طُبع الكتاب طبعات كثيرة، ومعلوم أنّ أحمد حسن الزيّات كان من بُناة صرح الأدب العربي في القرن العشرين، وأحد رواد النقد النهضوي الحديث والمعاصر، ويغطي الكتاب فترة زمنية واسعة تبدأ من العصر الجاهلي وتنتهي بمنتصف القرن العشرين، مما يجعله بمثابة رحلة شاملة في تاريخ الأدب العربي وتطوره عبر العصور، ويحتوي كتاب "تاريخ الأدب العربي" (560 صفحة) على خمسة أبواب هي: "العصر الجاهلي"، "عصر صدر الإسلام والدولة الأموية"، "العصر العباسي، خطره وأثره ومميزاته"، "بعد سقوط بغداد"، "العصر الحديث" قد ترغبين في التعرف على: مفهوم الأدب و أنواعه كتاب تاريخ الأدب العربي العصرالجاهلي.. شوقي ضيف هو أحد أهم وأشهر كتب الأديب واللغوي المصري الشهير الدكتور شوقي ضيف، وقد لاقى هذا الكتاب شهرة واسعة وانتشارًا كبيرًا في الأوساط المهتمة ب الأدب العربي من وقت صدوره وحتى الآن، وقد اهتم الدكتور شوقي ضيف بالتاريخ للبلاغة والنحو والأدب العربي في مراحله كافة، وقدم أعمالًا مختلفة في الشعر والنثر والتراجم والنقد والأدب، كما حقق عددًا كبيرًا من كتب التراث إضافة إلى أبحاثه المختلفة، وقدم ضيف للمكتبة العربية تراثًا هائلًا من الأعمال الأدبية التي عني في أكثرها بدراسة الأدب العربي، وقد أفرد من حياته أكثر من ثلاثين عامًا لعمل واحد وهو موسوعة الأدب العربي، التي قدم فيها دراسة مفصلة للأدب العربي وتاريخه على مر العصور من بدايته وحتى العصر الحديث، ويتحدث كتاب تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي عن العصر الجاهلي بشكل عام، فيذكر طبيعته الجغرافية والسكانية واللغة العربية واللهجات التي كانت موجودة في هذا الوقت، ثم يتحدث عن الشعر الجاهلي وخصائصه وأعظم شعرائه، كما يذكر بعضًا من أشعارهم مع تعليق عليها لمساعدة القارئ على تذوقه. كتاب تاريخ آداب العرب.. مصطفى صادق الرافعي يعدُّ هذا الكتاب أحد أكبر المراجع في مجال تاريخ الأدب عند العرب، وهو واحد من أشهر كتب الأديب والشاعر والفيلسوف القرآني الشهير مصطفى صادق الرافعي، ولقد جعل المؤلف الكتاب في ثلاثة أجزاء، اشتمل كل جزء على بضعة أبواب، وهي مجتمعة اثنا عشرة بابًا، كما أنه قد أحدث ضجة كبيرة وجذب الانتباه إليه نتيجة تميزه وتفرده في الأسلوب، فمن النادر أن تجد من الأدباء أحد يُطوع اللغة في يديه كالعجين كما يفعل الرافعي، فترى اللغة في يديه سهلة، وترى إنتاجه الأدبي غاية في التميز، وكتابات الرافعي تُشعر القارئ بعزة اللغة العربية ورقيها وعظمة القلم وما يُمكن أن يُبدعه الكاتب بالقلم وفقط، وقد كان كتاب تاريخ آداب العرب أول الكتب التي كتبها الرافعي بعدما قرر أن ينصرف عن الشعر ويتجه إلى الكتابة النثرية لأنه وجد فيها مبتغاه ومُراده، وقد أخرج الرافعي هذا الكتاب وكان لا يزال في الثلاثين من عمره، ولكن الكتاب أصبح مرجعًا مميزًا في ساحته وأثنى عليه الكثير، ويحاول في هذا الكتاب أن يُشير إلى تاريخ آداب العرب وتراثه، فالرافعي يرى أن تاريخ آداب أي أمة يجب أن يكون منفصلًا عن حوادثها الأدبية، لأنها مفاصل عصورها المعنوية. ونحو المزيد تابعي الرابط التالي لتتعرفي