
وفد إعلامي إسباني يزور البترا ويطّلع على مقوماتها السياحية- صور
استقبل رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، اليوم الخميس وفداً إعلامياً إسبانياً رفيع المستوى، ضمن زيارة تهدف إلى تعزيز الترويج السياحي للبترا وتسليط الضوء على الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتجارب الثقافية والتاريخية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة بين سلطة إقليم البترا وهيئة تنشيط السياحة، وضمن سلسلة من المبادرات الترويجية التي تستهدف الأسواق الأوروبية والعالمية، في وقت يواجه فيه القطاع السياحي الإقليمي تحديات عدة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات الحرب على غزة.
وأكد البريزات أهمية الإعلام الدولي في نقل صورة واقعية عن الأردن كمقصد سياحي مستقر وآمن، مشيراً إلى أن مدينة البترا تعد من أبرز الوجهات التي تحظى بإقبال واسع من السياح الأوروبيين، خاصة الاسبان، الذين يمثلون واحدة من أكبر الجنسيات الزائرة للمدينة الوردية.
وأشار البريزات إلى أن البترا لا تقتصر على إرثها التاريخي كإحدى عجائب الدنيا السبع، بل تسعى السلطة باستمرار إلى تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تُثري تجربة الزوار، مثل مسارات المشي، والتجارب الثقافية، ومنتج 'بيت الشعر البدوي'، الذي يمنح الزائر فرصة فريدة للتعرف على نمط الحياة التقليدية في المنطقة.
وأضاف البريزات أن التنوع السياحي الذي يتمتع به الأردن، من السياحة الثقافية والدينية إلى سياحة المغامرة والاستشفاء والبيئة، يجعل منه متحفاً طبيعياً وأثرياً مفتوحاً، قادراً على تلبية تطلعات الزوار من مختلف الاهتمامات.
كما نوّه البريزات إلى أن الثقافة البدوية الأردنية في البترا ووادي رم مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي منذ عام 2008، ما يعكس عمق الموروث الشعبي الأردني وأهمية الحفاظ عليه وتعزيزه ضمن التجربة السياحية.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، أشار البريزات إلى أن سلطة إقليم البترا أبرمت عدة اتفاقيات توأمة مع مدن سياحية عالمية تشترك معها في الانتماء لقائمة عجائب الدنيا السبع، وتسعى لتوسيع هذه الشراكات بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العمل السياحي والثقافي، ومن هذه المدن قصر الحمراء وجنة العريف في اسبانيا.
وتجوّل الوفد الإعلامي الإسباني في أبرز معالم المدينة الوردية، واطّلع على خطط السلطة لتطوير البنية التحتية السياحية، التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتحسين تجربة السائح، في ظل رؤية شاملة لتعزيز حضور الأردن على خارطة السياحة العالمية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2033.
وكانت سلطة إقليم البترا قد استقبلت وفوداً إعلامية من عدة دول مثل فرنسا، وبولندا، وألمانيا، وآخرها الوفد الاسباني، كما تعمل دوماً على استقطاب عدد من الوكالات والقنوات الدولية بما يساهم في الترويج لمدينة البترا والمقومات السياحية فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
رغم ارتفاع أعداد الزوار.. مكاتب السياحة الوافدة تشتكي
محمد أبو الغنم اضافة اعلان عمان - ما يزال عاملون في مكاتب السياحة الوافدة يشتكون من ركود نسبي، رغم ارتفاع أعداد الزوار الدوليين منذ بداية العام الحالي.وأكد هؤلاء، أن الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، خلال الثلث الأول من العام الحالي، لا تعكس الواقع السياحي الذي يعيشه القطاع في الأردن.وبين هؤلاء أن زيادة أعداد السياحة بنسبة 19 % خلال الثلث الأول من العام الحالي لا تعكس الواقع، لأن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعداد السياح الحقيقيين، لأن الأرقام تضم المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وقال المختص في الشأن السياحي عوني قعوار "السياحة الوافدة والقطاع بشكل عام يعاني من تراجع ملحوظ منذ عام".وأكد قعوار أن الأرقام التي أعلنتها الحكومة مؤخرا، لا تنعكس على نشاط القطاع السياحي، إذ ما تزال العديد من الفنادق والمكاتب السياحية، تعاني الركود لكثرة المصاريف، والالتزامات عليها دون وجود زوار لها خاصة في البترا.وأشار إلى غياب الدعم الحقيقي للقطاع السياحي الذي يشهد "نكسة"، بعد بدء تعافيه من الجائحة ثم عاودها من جديد بعد العدوان الصهيوني على غزة، ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.وبين قعوار أن سلة الحجوزات خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع الربع الأخير من العام الحالي، ما تزال شبه فارغة ولم تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2023 بالفترة ما قبل العدوان أو بسنة القياس (2019).وأضاف أن بعض المناطق في المملكة شهدت حركة سياحية مقبولة نتيجية السياحة الداخلية وإقامة المهرجانات الفنية، إضافة إلى وجود المغتربين والزوار العرب فيها، لكنها لم تسجل مستويات مطمئنة للقطاع السياحي بشكل عام.وقال الخبير السياحي ومسؤول ملف السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة "إن نسبة الحجوزات خلال الربع الأخير من العام الحالي لا تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2019 أو بالعام 2023 قبل إعلان العدوان على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".وأضاف الخصاونة أن الفترة التي يشهدها قطاع السياحة الوافدة صعبة والمرحلة المقبلة ستكون الأصعب، نظرا لدخول موسم الصيف الذي تتراجع فيه أعداد زوار المملكة من الأجانب.وأشار إلى أن أمل قطاع السياحة الوافدة في الربع الأخير المقبل من العام الحالي، أن يشهد نسبة حجوزات تشكل 40 % من العام 2023 أومن العام الذهبي 2019، نظرا لوجود العطل في الدول الأجنبية واحتفالات رأس السنة وغيرها من الأعياد التي تتزامن مع هذه الفترة الزمنيةمن نهاية العام.وطالب الخصاونة الجهات المعنية، بتكثيف حملات التسويق والترويج للقطاع السياحي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار الدوليين، إضافة إلى العمل على زيادة رحلات الطيران منخفض التكاليف والعارض، القادمة إلى المملكة.كما طالب بضرورة العمل والتركيز على إظهار سمعة الأردن الحقيقية الآمنة، وأنه بمعزل وبعيد عن الاضطرابات السياسية التي تحدث في المنطقة وأن الأردن بلد الأمن والأمان.واتفق مدير مكتب سياحة وسفر محمود طلال، مع سابقيه في الرأي حول أزمة السياحة الوافدة والقطاع منذ أكثر من عام ونصف.ولفت طلال إلى أن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعدد السياح الحقيقيين، لأنها تأخذ بعين الاعتبار المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وأكد طلال أن نسبة الحجوزات خلال الفترة الحالية لا تتجاوز 30 %، وهذا يربك القطاع ويحدث خللا في منظومة العاملين فيه.وقال "الفرصة المنتظرة لتحسين أداء القطاع هي الربع الأخير من العام الحالي، الذي من الممكن أن يصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40 و50 % مقارنة بالعامين 2023 و2019".وسجل القطاع السياحي الأردني نموا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، إذ ارتفع عدد الزوار الدوليين بنسبة 19 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 2.125 مليون زائر.وارتفع الدخل السياحي ليسجل ارتفاعا بنسبة 15.3 % خلال الثلث الأول من العام الحالي، ويبلغ 2 مليار دولار و427.4 مليون، ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد السياح بنسبة 19 %، وفقا لبيانات البنك المركزي الأردني.وأظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع الدخل السياحي من جميع الجنسيات بما فيها الأردنيون المغتربون بنسبة 7.5 %، والجنسيات الأوروبية (20.7 %)، والأميركية (20.5 %)، والعرب (15.6 %)، والجنسيات الأخرى (38.2 %).


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تنافس محتدم على انتخابات "المحامين" وتمديد الاقتراع بسبب الإقبال
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان- أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين صناديق الاقتراع لانتخابات مجالس النقابة في دورته الـ45 في تمام الساعة السابعة من مساء أمس.وكانت اللجنة مددت فترة التصويت حتى الساعة السابعة، مشترطة أن يتم إبراز البطاقة الانتخابية قبل الساعة السادسة والنصف، استجابة للإقبال المتزايد على صناديق الاقتراع.وقدّرت اللجنة عدد من أدلوا بأصواتهم حتى المساء بنحو 6 آلاف ناخب من أصل 17650 محاميا ومحامية يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية.وانطلقت الانتخابات صباح أمس داخل مجمع النقابات المهنية، حيث فُتحت صناديق الاقتراع لاختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة المحامين للدورة الممتدة بين عامي 2025 و2028.واستهلت الهيئة العامة للنقابة جلستها الرسمية، بالمصادقة على التقريرين الإداري والمالي، إضافة إلى جدول أعمال الاجتماع.كما شكلت لجنة للإشراف على سير الانتخابات برئاسة أمين عام وزارة العدل وليد كناكرية، وعضوية المحامين زياد خليفة، وعبدالوهاب العجاوي، وأمين الخوالدة، وجودت مساعدة.بدورها قررت اللجنة المشرفة تخصيص 20 صندوقا انتخابيا لاختيار النقيب، ومثلها لانتخاب أعضاء مجلس النقابة، مع التأكيد على إمكانية تمديد فترة التصويت في حال استمرار توافد الناخبين بعد الموعد المحدد مبدئيا.وخاض السباق لمنصب النقيب 7 مرشحين، بينهم النقيب الحالي يحيى أبو عبود، إلى جانب خلدون النسور، ورامي الشواورة، وأشرف الزعبي، ورنا التل، وداود أبو الحمص، وفارس أخورشيدة.في المقابل، تنافس 48 مرشحا ومرشحة على المقاعد العشرة المخصصة لأعضاء مجلس النقابة.شروط قانونيةوبحسب قانون النقابة، يُشترط لفوز المرشح بمركز النقيب أن يحصل على أكثر من نصف عدد الأصوات الصحيحة في الجولة الأولى، وفي حال تعذّر تحقيق هذه الأغلبية المطلقة، تُجرى جولة ثانية يُعلن فيها فوز المرشح الذي ينال أعلى عدد من الأصوات، وأما لعضوية مجلس النقابة، فتُمنح المقاعد للعشرة الأوائل ممن يحصلون على أعلى الأصوات.وبوشرت عملية فرز أصوات المرشحين لمركز النقيب مباشرة بعد إغلاق الصناديق، مع ترجيحات قوية بالتوجه نحو جولة إعادة، في ظل تعدد المنافسين وتقارب الحظوظ.وتعتبر انتخابات نقابة المحامين آخر انتخابات لنقابة مهنية تقام هذه السنة، بعد أن أتمت باقي النقابات المهنية انتخاباتها خلال الأسابيع الماضية.وينص نظام نقابة المحامين على أن الفائز بمنصب النقيب هو من يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المقترعين في الجولة الأولى، وفي حال عدم تمكن أي مرشح من تحقيق الأغلبية، تُعقد جولة إعادة في اليوم نفسه يُحسم فيها الموقع لمن يحظى بأعلى عدد من الأصوات.أما المقاعد العشرة في مجلس النقابة، فتُمنح لأصحاب أعلى الأصوات من بين المرشّحين دون الحاجة إلى جولة ثانية.وبحسب المادة (84/ج) من قانون النقابة، فإن "الفوز بمنصب النقيب يتطلب حصول المرشح على أكثر من نصف عدد الحضور من أعضاء الهيئة العامة، وفي حال تعذر ذلك، يُعاد التصويت في الجلسة نفسها، وتُكتفى حينها بالأغلبية النسبية، أما بالنسبة لأعضاء المجلس، فيتم انتخابهم بناء على أعلى الأصوات التي ينالونها من الجولة الأولى فقط".وشهدت الدورة الحالية تنافسا محتدما، بالنظر إلى ثقل الأسماء المرشحة لموقع النقيب، وما تحمله من خلفيات مهنية وخبرات متنوعة، إذ وصفها بعض المتابعين بأنها الأكثر سخونة في تاريخ النقابة، لما تحمله من رهانات مهنية وتنظيمية.وتحمل هذه الانتخابات أهمية بالغة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة من عمل النقابة، خصوصا في ما يتعلق بتوسيع قاعدة المشاركة، وتفعيل الرقابة المهنية، وتحديث آليات العمل النقابي بما يتناسب مع متغيرات الواقع القانوني في المملكة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
برعاية ولي العهد.. انطلاق فعاليات منتدى 'تواصل 2025'
انطلقت السبت فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025 والذي تنظمه مؤسسة ولي العهد في مجمع الملك الحسين للأعمال، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. ويحمل المنتدى شعار 'حوار حول المستقبل' والذي يركز على أبرز التحولات العالمية وتقاطعاتها مع تساؤلات محلية جريئة ضمن قضايا رئيسة تمّ رصدها على مدار العام، تركز على محورين أساسين: التحول الاقتصادي والاستعداد للمستقبل. وسيشمل 6 جلسات حوارية تغطي مواضيع حول الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأردن، وريادة الأعمال، والسياحة، والفن والثقافة، والتدريب المهني والتقني، والإصلاح الإداري، بمشاركة صانعي قرار وخبراء وشباب من مختلف القطاعات والمحافظات. ويُبث المنتدى مباشرة وعلى مدار اليوم عبر شاشة التلفزيون الأردني، وتلفزيون المملكة، وتلفزيون رؤيا، وعمّان تي في، إضافة إلى الموقع الإلكتروني للمنتدى ومنصّات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة. كما سيشارك عدد من الشباب حضور بث الجلسات من مكاتب مؤسسة ولي العهد في جميع المحافظات. وتشارك في تنظيم الفعاليات عدد من المؤسسات الإعلامية، وهي التلفزيون الأردني، تلفزيون المملكة، مجموعة رؤيا الإعلامية، عمّان تي في، مجموعة الراية الإعلامية، منصة صدى بودكاست، منصة مسجل، الشركة، بودكاست المبدأ، برنامج كرفان، والعديد من شركاء الأنشطة التفاعلية المتواصلة على مدار اليوم.