logo
ترامب يمارس 'ضغوطا هائلة' لتمرير مشروع قانون يثير قلق الجمهوريين والديمقراطيين

ترامب يمارس 'ضغوطا هائلة' لتمرير مشروع قانون يثير قلق الجمهوريين والديمقراطيين

سيدر نيوزمنذ يوم واحد
بعد ما يقرب من 24 ساعة من النقاش، الذي بدأ صباح الاثنين وامتد طوال الليل، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون ضخم للرئيس دونالد ترامب، الخاص بالتخفيضات الضريبية والإنفاق.
وأقر المجلس مشروع القانون بأغلبية ضئيلة، ووفقا لصيغته الحالية الأخيرة التي ظهرت يوم الثلاثاء، فقد تضمن أجزاء رئيسية من الأجندة الانتخابية التي أعلن عنها ترامب العام الماضي.
واحتفل ترامب بإقرار مشروعه التشريعي، خلال زيارته إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا. وقال: 'إنه مشروع قانون رائع، ويتضمن ما يرضي الجميع'.
وعلى أرض الواقع، فإن المشرعين في مجلس الشيوخ ربما قد حصلوا على 'شيء ما' سعوا إليه أثناء مناقشة مشروع القانون، لكنهم ربما قدموا في المقابل تنازلات لتحقيق هذا، ولكن في النهاية تم تمرير مشروع القانون إلى مجلس النواب يوم الثلاثاء، للموافقة عليه.
في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ'البشع والمثير للاشمئزاز'
Reuters
وأكدت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، بأنها بذلت أقصى جهد لتضمن أن يلبي مشروع القانون احتياجات ولايتها، وكشفت أنها أيدته في النهاية، لكنها لا تزال غير راضية بشكل كامل. ووصفت عملية التصويت بأنها 'متسرعة'.
وقالت ليزا للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، بعد لحظات من التصويت: 'آمل أن يفحص مجلس النواب هذا الأمر (مشروع القانون)، ويدرك أننا لم نقم بهذا الأمر بشكل كامل.'
في إطار لعبة تبادل الأدوار في الكونغرس، يعود مشروع القانون الآن إلى مجلس النواب، رغم أنه أقر نسخته الخاصة بالمشروع قبل أسابيع.
إذا وافقت الأغلبية الجمهورية الضئيلة في المجلس عليه بصورة نهائية، وهو ما قد يحدث يوم الأربعاء، فقد يتم في النهاية عرض التشريع على الرئيس ترامب لتوقيعه.
لكن حتى الآن قد يكون من الصعب على بعض الجمهوريين في مجلس النواب تقبّله.
ويتضمن مشروع القانون تمويلاً جديداً ضخماً، بحوالي 70 مليار دولار، لمواجهة قضية الهجرة، التي تمثل أولوية لترامب.
كما يعزز الإنفاق الدفاعي، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في ولاية ترامب الأولى دائمة، ولتعويض هذه الخسارة من الضرائب يخفض مشروع القانون تمويل البرامج البيئية التي أقرها بايدن، وبرنامج التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض.
ومع كل هذه التخفيضات فإن الوضع المالي لا يزال غير متوازن، حيث سيرتفع الدين الفيدرالي بأكثر من 3 تريليونات دولار، وترفع سلطة الاقتراض الأمريكية سقف الاقتراض بأكثر من خمسة تريليونات دولار.
واشتكى متشددون برلمانيون تجاه السياسات المالية، من أن مجلس الشيوخ خفف بعض تخفيضات ميزانيته الأصلية.
وقال تجمع الحرية اليميني في مجلس النواب، إن اقتراح مجلس الشيوخ قد يزيد العجز المالي بحوالي 650 مليار دولار سنوياً. وقال أعضاء التجمع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: 'هذا ليس ما اتفقنا عليه'.
ومازال هناك قلق بين المعتدلين بشأن التخفيضات المالية في مشروع القانون، وخاصة تلك المتعلقة بالمدفوعات الفيدرالية التي تغطي التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض.
كانت النسخة الأصلية من مشروع القانون في مجلس النواب تراعي نوعا من التوازن ساعدت مختلف التيارات داخل الحزب الجمهوري على التوافق والتصويت بنعم. أما نسخة مجلس الشيوخ التي عادت الآن إلى مجلس النواب مرة أخرى، فقد تؤدي إلى خلل في هذا التوازن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة الشؤون الخارجية التقت السفير الفرنسي: دعم للجيش وتأمين حدود لبنان
لجنة الشؤون الخارجية التقت السفير الفرنسي: دعم للجيش وتأمين حدود لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 17 دقائق

  • ليبانون 24

لجنة الشؤون الخارجية التقت السفير الفرنسي: دعم للجيش وتأمين حدود لبنان

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اجتماعًا اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب فادي علامة، مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، بحضور أعضاء اللجنة. وأوضح علامة بعد اللقاء أن الاجتماع يندرج في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها اللجنة مع السفير الفرنسي، للاطلاع على الجهود التي تبذلها فرنسا لدعم الدولة اللبنانية على مختلف المستويات. وأشار إلى أن النقاش تركز حول القرار الدولي 1701، وعدم التزام العدو الإسرائيلي بتطبيق بنوده، لافتًا إلى أن السفير الفرنسي عرض الجهود التي تقوم بها بلاده لتفعيل هذا القرار وتنفيذه بشكل كامل. كما تناول البحث دعم فرنسا للجيش، حيث أشار علامة إلى أن فرنسا قدمت الخرائط اللازمة لتحديد الحدود، والعمل جارٍ على المستوى الفني لتوضيح هذا الملف، بدءًا من الحدود البرية، وربما لاحقًا البحرية، وفق ما أوضح السفير ماغرو. وفي ما يتعلق بإعادة الإعمار، لفت علامة إلى أن الدعم الفرنسي في هذا المجال مرتبط بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة من قبل الدولة اللبنانية ، لا سيما في ما يتعلق بإصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلة الهندسات المالية، وهي خطوات تُعوّل عليها فرنسا والمجتمع الدولي للمساهمة في عملية الإعمار. وأشار أيضًا إلى العمل على تأمين مبلغ 250 مليون دولار عبر البنك الدولي ، ومن المنتظر عرضه على مجلس النواب، معتبرًا أن هذا التمويل يشكل عنصرًا مساعدًا في مسار الإعمار. أما في ما يخصّ عمل قوات "اليونيفيل"، فشدد علامة على حرص لبنان على تجديد مهمتها من دون تعديل، وهو ما يمثل الموقف الرسمي اللبناني، مع تأكيد دعم فرنسا لهذا التوجّه. وتطرّق اللقاء أيضًا إلى أوضاع وكالة "الأونروا" في ضوء تقليص تمويلها، حيث شدد علامة على أهمية استمرار دعم الوكالة نظرًا لوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واختُتم اللقاء بالتأكيد على مسألة النازحين السوريين، خاصة في ظل رفع العقوبات ووجود حكومة في سوريا ، ما يُسقط الحجج التي تعيق عودتهم إلى بلادهم.

بعد عفو رئاسي مثير.. القضاء الأميركي يحكم بالمؤبد على أحد مقتحمي الكونغرس
بعد عفو رئاسي مثير.. القضاء الأميركي يحكم بالمؤبد على أحد مقتحمي الكونغرس

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

بعد عفو رئاسي مثير.. القضاء الأميركي يحكم بالمؤبد على أحد مقتحمي الكونغرس

قضت محكمة فيدرالية في ولاية تينيسي، الأربعاء، بالسجن مدى الحياة على إدوارد كيلي (36 عامًا)، أحد المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021، بعد إدانته بتهم بينها التخطيط لقتل موظفين فيدراليين، بينهم عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI). ووفق لائحة الاتهام، أعد كيلي "قائمة سوداء" بأسماء المحققين الذين عملوا على قضيته المتعلقة باقتحام الكابيتول، ووضع خطة لاغتيالهم في كانون الاول 2022، ما أتاح للمدعين إثبات أن المخطط الإجرامي وقع بعد الحادث الأصلي بقرابة عامين، وبالتالي لا يشمله العفو الرئاسي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر، فور عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، عفوًا رئاسيًا شمل أكثر من 1500 شخص متورطين في الاقتحام، بينهم كيلي. لكن المحكمة رأت أن الأفعال الأخيرة للمتهم لا تدخل ضمن نطاق العفو. وأكد المدعون أن كيلي لم يُبدِ أي ندم، بل استمر في تبني خطاب عنيف، فيما فشلت محاولات فريق الدفاع في إثبات أن العفو يغطي جرائمه الجديدة. ويُعد كيلي من بين أبرز الشخصيات التي طالتها الإدانة بعد الهجوم الذي نفذه أنصار ترامب لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، مدفوعين بادعاءات تزوير لا أساس لها أطلقها ترامب مرارًا.

لبنان الساعي الى فتح المجال امام الاستثمارات الدولية... هل يُعبّد الطريق امام ماسك؟!
لبنان الساعي الى فتح المجال امام الاستثمارات الدولية... هل يُعبّد الطريق امام ماسك؟!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان الساعي الى فتح المجال امام الاستثمارات الدولية... هل يُعبّد الطريق امام ماسك؟!

اتصال الملياردير الأميركي إيلون ماسك برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، شغل الاوساط اللبنانية لا سيما منها الاستثمارية والاقتصادية، خصوصا وانه جاء بعد زيارة وفد من شركة ستارلينك إلى لبنان والتقى أعضاؤه بالرئيس عون وقدموا له عرضًا لخدماتهم المتعلقة بشبكة ستارلينك للانترنت. وعلى الرغم من اهمية فتح الاسواق اللبنانية امام الشركات الكبرى، تردد في الاوساط الاعلامية ان متابعين حذروا من تعاون المسؤولين اللبنانيين مع ماسك خشية من اي ردود فعل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث الخلاف يشتد بين الرجلين، كان آخره اول من امس، حيث تجدد السجال بعدما هاجم ماسك مجددا مشروع قانون الموازنة، في حين أشار سيّد البيت الأبيض أنه "سينظر" في خيار ترحيل قطب التكنولوجيا وحرمان شركاته من الدعم الحكومي، اذ قال: "لا أعلم"، عندما سئل عمّا إذا كان سيتخذ قراراً بترحيل ماسك، المولود في جنوب أفريقيا والحاصل على الجنسية الأميركية. وكان ماسك، المصنف من أثرى أثرياء العالم، قدّم تمويلا سخيّا لحملة ترامب الانتخابية الأخيرة وبات من أقرب حلفاء الرئيس الأميركي خلال أشهره الأولى في البيت الأبيض. بالعودة الى تواصل ماسك – عون، فانه خلال اتصال هاتفي واحد لا يمكن مناقشة كافة التفاصيل، لكنه قد يشكل البداية، خصوصا وان لبنان يسعى الى التعاون مع أي مستثمر أو شخصية عالمية من اجل الانطلاق نحو الافضل للنهوض باقتصاده، لا سيما على مستوى تطوير البنى التحتية المتعلقة بالانترنت، علما ان ماسك كان قد عبّر عن "اهتمامه العميق" بقطاع الاتصالات والإنترنت في لبنان وإطلاق خدمته الفضائية Starlink، وبدوره، رحّب عون بالاتصال ودعا ماسك إلى زيارة بيروت، مؤكدًا "تسهيل كافة الإجراءات ضمن الإطار القانوني اللبناني". في هذا السياق تفيد مصادر تتعاطى في الشأن الاستثماري، ان التعاون المشار اليه ممكن ويُكمّل حاجة لبنان الملحّة لتحديث بنيته التحتية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية وتراجع جودة الإنترنت. حيث ان خدمات ستارلينك تحسّن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهو أمرٌ ضروري لدعم الأعمال والتعليم والعديد من الخدمات، ولذلك انعكاسات إيجابية على صورة لبنان دوليًا بوصفه منصة للتطوير التكنولوجي. ولكن في المقابل، بحسب المصادر عينها، قد يواجه هذا النوع من الاستثمارات صعوبات في ظل غياب التشريعات اللازمة، وضرورة وضع إطار قانوني واضح للاستثمار الأجنبي، اضف الى ذلك استمرار المخاوف السياسية والامنية الناتجة عن التوترات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط . وماذا عن موقف ترامب؟ اجابت المصادر: لا احد يمكنه ان يقدّر ما اذا كان الخلاف بين ترامب وماسك سيتعمق، او سيعود الرجلان الى سابق عهدهما من التحالف والودّ. واضافت: على اي حال، حتى اللحظة لا توجد أي تصريحات من البيت الأبيض أو من ترامب تُفيد بأنه يعارض المشاريع التي يقوم بها ماسك او تعاونه مع اي دولة بما فيها لبنان، معتبرة ان الخلاف شخصي - تقني، لن يمتد ليطال السياسة الخارجية أو التدخل ضد اي دولة، بمعنى آخر من غير المرجح أن يغضب ترامب من تعاون ماسك مع بلد كلبنان -في حال حصوله- لا سيما وانه لا يمس بمصالح استراتيجية كبرى للولايات المتحدة. وتختم المصادر: التعاون مع الشركات الكبرى هو مسار طويل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store